فتح صالح عينيه عند الصباح وقد تسللت خيوط النور إلى فراشه الصغير.
ابتسم وسبح الله والعصافير تزقزق قرب نافذته بهذا النهار الجديد . تساءل صالح في سره عن السبب الذي جعله لا يفتح عينيه هذه المرة على قبلة جده.
جده في زيارتهم منذ أيام وقد عوده كل صباح على أن يوقظه من نومه ويجلس معه على الشرفة. حيث يقرأ له بعضا من آيات القرآن الكريم ويشرح له معانيها . لكن هذا الأمر لم يحدث.
قام صالح من سريره وغسل وجهه ويديه ثم اتجه إلى غرفة الجلوس حيث توقع أن يجد جده.
دخل صالح غرفة الجلوس فوجد أمه جالسة بقرب الهاتف والقلق باد على وجهها.
اقترب صالح منها وقال لها : صباح الخير يا أمي .ردت أم صالح بحزن : صباح الخير حبيبي.
لكن صالحا فوجئ بأن أمه هذا الصباح لم تحتضنه بين ذراعيها ولم تقبله.
فتسائل في سره: ما الذي يحدث؟
ثم اقترب من أمه وقال لها: أين جدي؟ فضمته أمه بين ذراعيها وقال : لقد شعر في الليل بتعب بسيط.
فاصطحبه أبوك إلى المستشفى وسيكون بخير إن شاء الله.ولكن الدمعة التي رآها صالح في عيني أمه لم تطمئنه على جده بل أشعرته بخوف شديد.
جدي ... جدي .. قال صالح ذلك ثم صمت . إنه لا يجد ما يقوله في هذه اللحظات ولكنه يحب جده حبا لا يوصف. إنه الحضن الحنون الذي تعود على أن يغفو على دفئه كلما شعر بالتعب وهو الأقرب إليه من كل الناس
ابتسم وسبح الله والعصافير تزقزق قرب نافذته بهذا النهار الجديد . تساءل صالح في سره عن السبب الذي جعله لا يفتح عينيه هذه المرة على قبلة جده.
جده في زيارتهم منذ أيام وقد عوده كل صباح على أن يوقظه من نومه ويجلس معه على الشرفة. حيث يقرأ له بعضا من آيات القرآن الكريم ويشرح له معانيها . لكن هذا الأمر لم يحدث.
قام صالح من سريره وغسل وجهه ويديه ثم اتجه إلى غرفة الجلوس حيث توقع أن يجد جده.
دخل صالح غرفة الجلوس فوجد أمه جالسة بقرب الهاتف والقلق باد على وجهها.
اقترب صالح منها وقال لها : صباح الخير يا أمي .ردت أم صالح بحزن : صباح الخير حبيبي.
لكن صالحا فوجئ بأن أمه هذا الصباح لم تحتضنه بين ذراعيها ولم تقبله.
فتسائل في سره: ما الذي يحدث؟
ثم اقترب من أمه وقال لها: أين جدي؟ فضمته أمه بين ذراعيها وقال : لقد شعر في الليل بتعب بسيط.
فاصطحبه أبوك إلى المستشفى وسيكون بخير إن شاء الله.ولكن الدمعة التي رآها صالح في عيني أمه لم تطمئنه على جده بل أشعرته بخوف شديد.
جدي ... جدي .. قال صالح ذلك ثم صمت . إنه لا يجد ما يقوله في هذه اللحظات ولكنه يحب جده حبا لا يوصف. إنه الحضن الحنون الذي تعود على أن يغفو على دفئه كلما شعر بالتعب وهو الأقرب إليه من كل الناس
