فلسطين والاحداث الاخيرة

    • فلسطين والاحداث الاخيرة

      اغتيالات واختطافات
      انفلات الأمن ومظاهرات
      هذا ما يحدث في فلسطين

      وبالتحديد في قطاع غزة
      هذا القطاع الذي تحاصرة القوات الاسرائيلية
      وتعذب ساكنيه وتمنع التجول في الشوارع

      مع ذلك يحدث كل هذا ؟؟

      أليس من المفروض ان بدل كل هذا والتصارع الاخوي
      الاتحاد ضد اسرائيل ؟

      في رأيكم من المسئو ل عن كل هذا ؟؟


      - السلطة الفلسطينية
      - اسرائيل
      - العملاء
      - دولة اخرى
    • إستبعد العملاء من معادلتك، وأضف الثلاثة الباقية بنسبة واحد الى واحد لكل منها، وحرك المزيج بملعقة وأضربه بالمخفاق، حتى يصبح ذا قوام متجانس، وقدمه على طبق مذهب لينعم به كل من صدق أن بفلسطين كانت يوما سلطة وطنية. هل وصلتك الرسالة وفهمت ما أعني؟
    • كلهم مشتركون في احداث هذه الازمة في فلسطين
      وخصوصا بعد قرار محكمة العدل بهدم الجدار لم نرى اي دعم او يد اسلامية او عربية مدت الى فلسطين وتقف معهم للاسف.......وهاهو شارون اللعين يواصل بناء الجدار ضاربا مااقرته المحكمة .....
      والذي كان حلم كل فلسطيني بان يهدم الجدار وكلا يرجع ارضه وذاك يجني رزقه وهذا يلقى صحبه ........
      لم نرىى اي موقف من العرب مما يفعله شارون لعنة الله عليه
    • هذا الأمر لاخلاف فيه، جزء هام من إتفاقية كامب ديفيد الموقعة بين الأخوين بيجن- ساداتي، كان يشترط تعهد مصري بتولي الدور الأمني بقطاع غزة، كما كان الوضع حتى عام سبعة وستين، وأن يتولى الأردن أمر الضفة الغربية. وهنا تفهمون لهفة السادات على إشراك الفلسطنين بمسيرته. لو كان الأمر كله بيد شرمان عرفات وحده وقتها لسار مع السادات كظله، ولم ينعته بخيانة ولا شئ من هذا القبيل، ولكن الجو العام وقتها ساعده على مواصلة سياسته الانتهازية الضيقة الأفق، وركوب الموجة. لاأومن إن جبهة الصمود وقتها كانت أكثر من واجهة، ليس وراءها من شئ، كان لابد إذن من إعادة ترتيب البيت الفلسطيني، بحيث تفرض أوضاع جديدة تبرر طريق أوسلو.
      حرب لبنان الطويلة والمخيمات هناك، كانت أيضا بجزء منها تصفية حسابات بين السادات وحافظ أسد، وقودها الفلسطينين واللبنانين، والمستفيد الأول والأخير هو إسرائيل.
      وللأمانة نذكر أن الساحة اللبنانية كانت حومة لتصفية الخلافات العربية، وأن كل الأنظمة العربية ساهمت بتغذية الصراع، الموقف الفريد بالموقف السعودي والخليجي تمثل بدعم كل الأطراف المتحاربة بالمال والسلاح، وهو نفس الموقف المتخذ بحرب إيران والعراق، مما يدل على أنه موقف إستراتيجي مرسوم لهم.

      الانتفاضة الفلسطينية فرضت أوضاعا جديدة، ووقوعها فاجئ حتى منظمة التحرير بكل تنظيماتها، وهنا سنحت الفرصة لتمرير مخطط كامب ديفيد، وتدشين عصر التغلغل الاسرائيلي بدول الخليج علنا هذه المرة.
      الأوضاع على الساحة الفلسطينية تعكس تفاعلات تواطئ عربي دولي كامل وفساد وتعفن مطلق بكيان السلطة الفلسطينية. والأمر ليس مقتصر على عرفات وحده وممارساته المريبة، بل يتعداه لكل البدائل المطروحين لخلافته. ما لا أفهمه هناك مثلا إغداق الألقاب العسكرية على أناس مدنيين، كل مؤهلاتهم أنهم كانوا معتقلين بسجون الاحتلال، هذا من مخترعات الجنرال عرفات، ولذلك تسمعون بكولونيل دحلان، وميجر جنرال علان وهكذا، وهم أناس غالبا وراء وطنيتهم علامات إستفهام كبيرة، لاأود أن أقول أكثر.
      حصيلة هذا العبث يكن الخاسر هو الشعب الفلسطيني البطل، وتذهب ماء شهدائه هدرا، ليجني العملاء طراز قريع، دحلان، أبو مازن وكافة المساهمين بأوسلوا ثمن الأرواح الطاهرة.
    • فعلا هذه تداعيات ذاك التوقيع اللعين الذي وقعه السادات مع اسرائيل ، هذه هي توابعه التي يحاول الان شارون اللعين ان يطبقها بحذافيرها لانه في مصلحته ..

      وارجع من المسئول هذه التداعيات التي تحصل الان في الاراضي الفلسطينية ، واقول هو وجود عرفات في السلطة ،طبعا مع باقي الاختيارات التي وضعت في الموضوع ..

      اتسأل لماذا لا يخرج عرفات من سدة الحكم ، ولماذا اسرائيل متمسكة به لهذا الوقت .. لماذا لا يغير هل هي قوانين الانظمة العربية بأن لا يخرج الرئيس من الحكم إلا بالموت أو الاغتيال فقط لا ثالث لهم ..
    • والله أنا أيضا يحيرني الأمر جدا، فكل حكامنا يرون أنفسهم ظل الله على الأرض وأن كرسيهم ملك لهم خالص، لا هبة ولا إعارة، ولكن ملكا أبديا، ويورث أيضا، حيث لم تجر العادة على التوريث.

      شرمان عرفات كباقي حكامنا يحيرني بأصوله وإنتماءه، وحتى بدينه وعقيدته، وأشعر أن الشعب الفلسطيني البطل، إستحق خيرا من قادة شاخوا وملوا من النضال، ولم يعد عندهم مايعطونه. بدائل عرفات المرضي عنهم ليسوا خيرا منه، وعمالتهم لاتخفى على المتأمل، ولن أذكر أسماءا هنا، دفعا للحزازيات.
      أتفكر أحيانا إذا ما كان من أمر حسين بن زين وذبح الفلسطينين أمر متفق عليه مع إبن زهوة القدوة ياسر أفندي؟ عندي من المنطق ما يدعم هذه الخواطر، فنقل الجبهة للبنان كان أعظم هدية لاسرائيل، وأراحها من خفارة حدود طويلة، وأيضا من إمكانية أن يختفي الفدائيون بوسط أهليهم من الضفة الغربية، ويجلعوها منطلقا لعملياتهم.
      فحدود إسرائيل الشمالية مع لبنان ضيقة، وجد وعرة ولا يسهل إختراقها، والجنوب اللبناني كله، كان وقتها مجتمعا زراعيا مسالما، ولايعرفون أكثر من بنادق صيد اليمام، بأيدي المخاتير أو رؤساء القرى. وعبور الفدائين لأرضهم لم يكن مرحبا به أبدا منهم لخوفهم من الردود الاسرائيلية، وعقوباتها العشوائية الجماعية.

      شرمان عرفات يحب التسيب، وينتقي بطانته عادة كغيره، ممن ليس للكفاءة سبب وراء إختيارهم، ولسبب أو لآخر كان الشرفاء من القادة تطولهم يد الموساد، ولا يبقى إلا أبو مازن وقريع وطاقم أوسلو، فهل هذا مجرد صدفة؟
      الشعب الفلسطيني قدم ويقدم زهرة شبابه يوميا، لا لينعم الخونة طراز رجوب، دحلان إخوان وتمتلأ خزاناتهم بالمال، والشعب لايجد القوت. ما أحضر عرفات مع زمرته، فساد كل بلاد الدنيا، وزرعوه بتلك المساحة الضيقة من الأرض، الأشد بقاع الأرض إكتظاظا بالسكان. لكن كما ذكرنا البدائل الأخرى المرضي عنها رسميا عربيا وإسرائيليا وأميريكيا، مثل علاوي العراق. ولذلك يصبر الناس هناك على عرفات رغم كراهيتهم له.