أصداء تحرير أم نهب العراق؟!****بقلم : محسن خليل

    • أصداء تحرير أم نهب العراق؟!****بقلم : محسن خليل

      ~!@q

      ثمة من العراقيين من خدع للوهلة الأولي بالوعود الأمريكية، وصدق أن العراق تحت الاحتلال الأمريكي يمكن أن يتطور بسرعة علي غرار ما حصل لألمانيا واليابان بعد الحرب العالمية الثانية، وتعززت هذه الاعتقادات من خلال مسرحية عقد مؤتمر المانحين في مدريد الذي قرر تقديم مبلغ 34 مليار دولار لإعمار العراق. ثم جاء بعده قرار الكونجرس الأمريكي بتخصيص مبلغ 18 مليار دولار منحة للغرض نفسه. وكان الناس في العراق يتلهفون لرؤية هذا المن والسلوي من مليارات الدولارات التي هبطت عليهم قد تحولت إلي مشاريع لمعالجة مشاكلهم اليومية كالكهرباء والماء والصحة والتعليم والبنزين والبطالة والأمن، ولكنهم لم يجدوا شيئا وظلت أسئلتهم حول مصير هذه المليارات تكبر يوما بعد يوم.

      قبل أسبوعين فقط قدم غازي الياور رئيس الجمهورية في مقابلة مع الفضائية العراقية معلومات مثيرة لوسائل نهب ثروة العراق علي أيدي الأمريكان أنفسهم فحول مقدار ما تسلمه العراق من ال18 مليار دولار منحة أمريكا قال الياور: إن العراق تسلم منها 5 مليارات فقط. واستطرد يقول: ولكني أعتقد أن المبلغ الذي وصل إلي الأرض منها لا يتجاوز مليارا واحدا.. وفي لقاء آخر مع الفضائية نفسها حكي الياور أنه شكا للرئيس بوش خلال مشاركته في أعمال قمة سي لاند كيف أن الجهات الأمريكية تبيع العراق السلع والمواد التي قيمتها دولار واحد بمبلغ خمسين دولارا.

      قد يكون هذا الاعتراف من رئيس الجمهورية تعبيرا عن رغبة لديه في التعامل مع الأمور بشفافية انسجاما مع العهد الديمقراطي الأمريكي في العراق، ولكن ما أعجب هذه الديمقراطية عندما لا يكلف مثل هذا الاعتراف الخطير أعلي مسئول في الدولة منصبه ولا ينال من مصداقيته رغم زعمه أنه يتمتع بالسيادة الكاملة.

      العراق ينهب نهبا منظما وتستنزف ثرواته النقدية والمالية والمادية، باسم مؤتمرات المانحين ومؤتمرات الاعمار ومنحة الولايات المتحدة. أما الحقيقة فإن الأمريكان حصدوا من ثروة العراق عشرات المليارات خلال الأشهر الخمسة عشر الماضية ونشير إلي عينات منها:


      # استولت الإدارة الأمريكية علي 25 مليار دولار تمثل المبالغ المتراكمة في صندوق العراق لدي الأمم المتحدة عن برنامج النفط مقابل الغذاء.

      # 5 مليارات قيمة المبالغ العراقية المجمدة لدي البنوك الأمريكية.

      # 5 مليارات قيمة المبالغ العراقية المجمدة لدي دول عربية.

      # 5 مليارات قيمة المبالغ الموجودة لدي البنك المركزي العراقي وبنك الرافدين العراقي.

      # 10 :15 مليارا الحد الأدني لقيمة النفط العراقي المصدر في ظل الاحتلال.

      # 50: 55 مليار دولار المجموع.

      إضافة إلي ما تقدم هناك عمليات نهب منظم وسرقة وتهريب للأموال النقدية وللمواد الثمينة والتحف والآثار التاريخية تقوم بها مافيات قوات الاحتلال.. بول بريمر الحاكم الأمريكي اتهمه محمد بحر العلوم عضو مجلس الحكم المنحل بسرقة اكثر من 25 مليار دولار ولا يتسع المجال هنا لعرض سرقات قوات الاحتلال والإدارة الأمريكية بصورة تفصيلية وإنما يكفي ذكر احدث الفضائح.. فقد كشفت قاضية في وزارة العمل والشئون الاجتماعية عن قيام المستشار الأمريكي للوزارة روبرت كروس بسرقة مبلغ 44 مليون دينار عراقي لتأمين الحماية الشخصية له. مبلغ 770 مليون دينار عراقي لاستيراد 3 سيارات مصفحة لحمايته الشخصية وقد دفعت المبالغ ولم تأت السيارات. واتهم مدير عقارات أمانة بغداد بسرقة 27 مليار دينار عراقي واتهم صلاح سالم وهو أحد المسئولين في المؤتمر الوطني الذي يرأسه أحمد الجلبي بسرقة مبلغ 36 مليار دينار عراقي.. إذن بماذا سيعاد إعمار العراق؟ لك الله والمقاومة يا عراق
    • تشكر اخي على المشاركة
      وماذا نتوقع من هؤلاء الطغاة الذين ادعوا بتحرير العراق ونشر الديمقراطية المخادعة والتي من وراء هذا الاحتلال غرض اخر وهو تحقيق اطماعهم بسرقة خيرات العراق من النفط والثروات الطبيعية

      والقهر ان هناك خونة من ابناء الشعب يعاونونهم على ذلك
    • شكراً يا أخي لطرحك للموضوع

      العراق الجريح
      العراق المغتصب
      العراق والمآسي

      الله يعين العراق وأهل العراق
      أرادوا جنة أمريكيا فوقعوا بنارها

      هكذا الحكايه
      دسائس تحاك لنا ونحن نأخذ بها
      ونهاية الأمر تؤول الدار كما ألت اليه العراق

      والمصيبه أن الأمريكان يريدون جر دول أخرى في المنطقه
      للهاويه ولكن الحمد لله ، الياور وغيره جميعهم عملأ أمريكان
      ولن تترك أمريكيا في السلطه التنفييه أو التشريعيه كل من
      يخالف أوامرها
      النفط أهم ما في الصراع
      والخطه تتحرك نحو السيطره على بحر قزوين
      من خلال جر أيران الى حرب أو الرضأ بما تمليه السياسه
      الأمريكيه

      ومن بعد العراق ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍؟؟؟؟؟؟؟ ~!@q

      أذا تحسن جارك بل ~!@@ad

      تحيــــــــــــــــاتي
    • أهلا بكم وسهلا/

      سادتي، في الوقت الذي كف فيه الأميريكيون أنفسهم عن ترديد إسطوانة تحرير العراق، ونشر الحرية والديمقراطية به، وبناءه حديثا قويا وديمقراطيا، نظرا للفضائح الكثيرة التى تظهر يوما، وإعلانهم السافر للشعب الأميريكي، أن غزو العراق مثمر ويؤمن حاجة الأجيال المقبلة بمصادر شبه مجانية للطاقة النفطية والمعدنية، نجد كلاب الاحتلال وحدهم لايزالون بإصرار عجيب يرددون إسطوانة المحتل القديمة، وهذا هو العجب العجاب.

      نعم المقاومة العراقية الباسلة، أفسدت مخططات المحتل بالمنطقة كلها حتى الآن. ولكن علينا مع كل الاحترام ألا نبالغ بقدرات من يقاوم للآن، وموقف الشيعة لايزال حتى مع ظهور الصدر، أقل كثيرا مما هو واجب عليهم فعله. ويجد السنة أنفسهم بين قبضة محكمة من ثلاث جهات معادية، وهي الأكراد والأميريكون وتيار الحكيم والخوني والسيستاني، وهي كلها تسعى جاهدة لخنق المقاومة، فكيف سيستمر الحال؟ بوجود غياب شعبي وعربي فعال لدعم المقاومة؟ الصورة لاتبدو وردية، والعمل المبذول لطرد المحتل قليل جدا، وملقى على عاتق شريحة واحدة من العراقين؟

      -بعد تدمير العراق تماما كما حدث، أضحى الفراغ العربي بالمنطقة حقيقة واقعية، وذلك لغياب آخر زعامة عربية لها مقومات ملأ هذا الفراغ إستراتيجا، وتدمير العراق هدفه الأكبر هو إعطاء إسرائيل الفرصة المثلى لملئ هذا الفراغ، بصفتها وكيل الغرب وأميريكا بالذاث المعتمد بالمنطقة، أما أنظمتنا الكرتونية فلا يعتمد عليها ولا تؤخذ بالاعتبار.
      لو تأملنا الخارطة لوجدنا دولتين آخرتين من دول الجوار لديهما من القوة والمقدرات ما يسمح بمنافسة إسرائيل لاحقا، بالمنطقة العربية، تركيا وإيران. وبغض النظر عن إرتباطات كل من الدولتين العلنية والسرية بإسرائيل، فإن المصالح الاستراتيجية للدول تحدد إرتباطها بالقوى الأخرى. وعلينا ألا ننظر لسياسات أنظمتنا الخارجية والداخلية إلا من باب التبعية والدونية المباشرة.
      تركيا محتواة بمنظمة الناتو وملوح لها دوما بجزرة السوق الأوروبية، وعلاوة على ذلك، فهي ذاث ميراث ثقيل بالمنطقة العربية، وليس مرحب بها عموما، أن تتولى دور قيادي، لاعتبارات تاريخية وإثنية كما تقدم.

      إيران تحظى بحضور كبير بمعظم دول الخليج الفارسي، وفرصتها أكبر من تركيا للعب دور ريادي، وكما أرتنا الأحداث الماضية فولاء الشيعة بالمنطقة كلها يكاد يكون إيرانيا محضا. والفرس يتبعون إسلوبا منهجيا مدروسا لتثبيت أقدامهم أكثر، وهم المستفيد الثاني من تدمير العراق، وقد ساهموا فيه بنصيب وافر، ستكشف عنه الوثائق لاحقا. فهم بعد ان عجزوا عن التصدير الثوره بقوتهم العسكريه اتخذوا اسلوبا اخر وهو معاونة الاحتلال الصليبى بكل مايستطيعون حتى يحصدوا بذلك على الهمينه التى يحلمون بها على العالم الاسلامى . دورهم القذر بأفغانستان كشفت عنه كلمة رفسنجانى عندما انتهت حرب امريكا على طالبان عندما قال لولا ايران لسقطت امريكا فى المستنقع الافغانى وهو عندما قالها كان يعتقد ان الوضع فى افغانستان قد استقر لامريكا. ودعونا من الكلمات المعسولة وشعارات الاسلام التي يطلقونها، فقد ظهرت أول بادرة لغدرهم، بعد حرب الكويت، عندما إحتجزوا أكثر من نصف طائرات العراق الحربية، التي سمحوا لها بالاحتماء عندهم، فباتت مع طياريها غنيمة سهلة. تواصل مسلسل مؤامراتهم بعد ذلك، بتزويد الجلبي وزملائه الخونة بتقارير عن قدرات العراق عن إنتاج أسلحة دمار شامل، الغريب أن الموساد كان وسيطا في اللعبة كلها، والتقارير هذة مصدرها الأصلي البنتاجون والسي أي إيه، ولكم أن تخيلوا كم كان مسليا للقوم وممتعا أن يبيع لهم الجلبي وغيره، بضاعة مقلدة عن بضاعتهم الأصلية؟ مع لمسات جلبية إيرانية إسرائيلية.
      ومع كل تلك الخدمات الجليلة، فإسرائيل لاتحب وجود شركاء منافسين، ولذلك وبمعونة خنازير الأكراد يشتد النشاط الإستخباري الإسرائيلي (الموساد) المجهز بأحدث معدات القياس الإشعاعي والضوئي والتنصت السلكي واللاسلكي وغيرها، بشمال وشرق العراق المجاور لمناطق حيوية في إيران.
      وها نحن قد سمعنا أن إدارة بوش أعادت مجددا فتح التحقيق في ملف 11 سبتمبر بهدف (دراسة) مدي تورط إيران في تلك الأحداث، فبعد العراق وأفغانستان يجئ الدور علي إيران.

      المواطن العربي يجد نفسه حقيقة بخيارات أحلاها مر، فإما سيطرة إسرائيلية أو إيرانية أو تركية؟ والذنب كله على قياداتنا الخانعة العميلة الجبانة، التي أوصلتنا لهذه الأوضاع المزرية.
    • نظرا لما أسمعه على لسان ما يسمى وزير دفاع عراق الاحتلال، من تطاول على إيران، ووصفها بالعدو كذا بعد كل ما فعلته لأجلهم، وفضلها عليهم لايقل عن أفضال سيدهم أميريكيا. أستشف نتيجة لذلك تغيرا ملحوظا ولابد أنه قد طرأ على الموقف الايراني تجاه الاحتلال.
      ولم أسمع به بعد، أو لم يتبلور جيدا. عموما عدم ثقتي بكلاب الاحتلال تجعلني أميل لمن يهاجمونه، ونحن نعرف من يدافعون عنهم وماذا؟
      إذن اعتبر وحتى إشعار آخر إيران بموضع محايد.