[frame='2 10']عشت وأنا أحلم بمن يأتي ويأخذ بيدي الى عالم الحب,عشت وأنا أنتظر,أرسم خيالها على رمال قلبي,صوره أسكنتها على مر السنين بين أضلعي......رفعت السماعه وطلبت الرقم المعتاد.....((آلو...من معي؟)),فأتاني صوت فتاة,وكانت الفتاة قريبة لي.ولكن شيء ما هز كياني..وأثلج قلبي,رغم كم من مرة أكلمها,((أنا شيختك))عندها فقط أدركت أن قلبي يخفق بسرعة.لماذا؟؟!!.هل هي من كنت أنتظرها؟؟هل هىمن سوف أحارب العالم لأجلها؟؟!!.........((ما بك؟!!))......((لاشيء!!))....((هل قلت شيء زعلك؟!!)).......((لا))...فدار حديث بسيط بيننا.فاقفلت السماعة وأنا في عالم أخر,عالم أول مرة أجد نفسي فيه.ومرة الأيام وأنا أصارع خوفي,وأناقش عقلي وقلبي,حتى توصلنا الى حل وأحد نعم هي,هي من كنت أنتظرها.وكان لي صديقا عزيزا علي,فتكلمت معه لعلي أجد لديه ما ينير دربي.فأخبرته بكل القصه......((ماذا أفعل؟؟)).....((أطلب يدها))....((كيف وأنا لم أكون نفسي بعد؟؟)).....((كون نفسك..فهي لاتزال تدرس))....((أخاف أن ترفضني))....((وما عيبك؟؟!!))....((فقري))......((وما العيب في الفقر....كم من قصورا خاليه من السعادة....فلا تقل أن الفقر عيب..فالفقر نعمه يبليك الله به....مثل المال لا تدري بماذا تنفقه..))...((أذا ماذا أفعل؟؟)).....((دع الله يفعل ما يشاء)).......ومرة الأيام وأنا أدعو الله أنا يجعلها من نصيبي.وفي يوم من الأيام ذهبت الى منزلها في زيارة.وأذا هي تفتح لي الباب,..((مرحبا))....((أهلين))...((كيف حالك؟))...(الحمد لله...وأنت كيف حالك؟))....((أشكر الله على كل حال))...((تفضل))...((شكرا)).............فدخلت فكنت في قمة سعادتي,لأني رئيتها.ومرة الأيام وحبي لها يزيد.وفي يوم من الايام عرفت أنها تبادلني نفس الشعور,فأعذروني فتفاصيل موضوع كيف عرفت(طويله).المهم أني عرفت.مرت ثلاث سنوات وأنهت هي دراستها,والغريبه أن لم نصارح بعضنا,ولم نقل كلمة أحبك لبعضنا.ولكن لم تكتمل فرحتنا,عندما أردت التقدم وصلني أنها عذبة من قبل أهلها,وأذا قلت عذبت فهذا الكلمه لا تسوى مما عانته.....ماذا أفعل فالرفض وصلني قبل أن أتقدم لها.هل أتركها تتعذب وتعاني...لا.. لا.. لا.فأنا لست بقيس يترك حبيبته تموت بين أحضانه...لالالالا.سوف أجعلها تنساني لأني أحبها..سوف أتركها تكرهني لأني أحبها...نعم سوف أرسل أول رساله لي أليها.لو قرئتم الرساله معي لكرهتموني ولكرهني العالم كله.نعم هي قد أبتعدت وتحاول أن تنساني لكن لم (تكرهني) لماذا؟؟!!...حاولت أن أنساها لكن هيهات,لم استطع حتى من مسامحت نفسي لأنها تعذبت بسببي.ولم أخبركم أني أقسمت عندما عرفت أنها تبادلني نفس الشعور (اني لن أنساها أبدا..حتى أخر نفس ...حتى أخر نبض ينبضه قلبي)......فلا تظنوا أني ضعيف عندما جعلتها تتركني,بل لأني أحبها ولم أرد لها أن تعاني أكثر......وها أنا مقبل على الأرتباط بفتاة أشكر الله أنه عوضني بها....وأنا أنسان صريح.فأخبرتها بكل قصتي,وتفهمت .لا أكذب عليكم ولا على الفتاة التى أريد أن أرتبط بها أني لازلت أحترمها وأقدرهاوحبها لايزال في جزء من قلبي أعذروني (فأنا لست بخائن أو ضعيف فأنا من حب بصدق).....فهذه هي قصتي لا أعرف لها بدايه أو نهايه.. أخواني وأخواتي الأعضاء,والمشاركين والقراء.....أني لم أشارك بهذه القصة لأجل المشاركه فقط...بل لكي نتمعن بها وأعذروني أ أختصرت في بعض الأشياء.فالحب ياخواني هي غريره زرعت في قلوب بني أدم..مثل الكره..فالحب كلمه لو عشنا نكتب الأف السنين عنه فلن ننتهي.وللعلم هذه القصة حقيقيه حدثت لصديق عزيز علي.فأستئذنت منه حتى أنشرها في الساحة العمانيه.فرسمت القصة كما أراد هو فهو صاحب القصه.فاعذروني. مني لكم تحياتي أخوكم..... (((معتصم)))[/frame]
قصة حب........كيف تنتهي؟؟!!!.
-
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هلا فيك اخي المعتصم اشكرك على طرح موضوعك
قصة حزينة لكن تحوي الكثير من الغرابة من خلالها اتطرق الى مناقشتها
الحب الصادق والطاهر لا عقبة تقف امامه مهما كانت الظروف وتعددت الاسباب لان كل من الطرفين يسعى من اجل هدف واحد ومن خلاله يتواصلوا معه .... برأيي هذا الحب لايحوي المعنى الصادق له لسبب واحد لانه من طرف واحد وهو صديقـــك بالنسبة للفتاة من خلال حوارها معاه يحتويها الغرور او بالاصح تتلاعب بمشاعره من خلال ردت فعلها الثانية عندما احتواه الاستغراب لاستقبالها له وعندما تفاجئ من طريقة ردها له في حوارها الاول بقولها ((أنا شيختك)) ... واذا كان صديقك غير ميسور الحال فهذا الامر هي تعلم به وخصوصا كما لاحظت ان علاقتهم اخذت من الايام والاشهر وربما السنين الشئ الكثير من اجل ان يعرف كل طرف منهم معلومات عن الطرف الاخر وطرق الاتصال دليل على فهم كل منهم الاخر ... فبتالي لا نجد رغبة للتضحية من قبل الفتاة بقدر ما نجد الرحيل الحل الافضل لصديقك لكي يعيد حساباته من جديد .
ارق تحيتي اختك الفوفلـــــــــة -
مشكور اخي العزيز على القصق الغريبه بعض الشي
ولاكن الحب الصادق هو اجمل ما في الحب
تحياتي لك