" سررتُ لأني ..
عرفتكَ قبلَ اليومِ زمانا
و بعدَ لقانا ..
أراني أغني
ألا ليتَ شعري يدومُ هوانا "
(( صغيرة ))
*-*
و ليتَ الأماني ..
تدومُ بخيرٍ ..
و تحفظ حباً ..
و تُعطي أمانا
و لكنْ ظلالُ الحياة ..
استمالتْ ..
و زالتْ ..
كما قد يزولُ هوانا ..
و تمضي و أمضي ..
أفولَ شموسٍ ..
ليغشى دجى الصمتِ ..
يُلجمُ فانا ..
و يلبس ثوبَ الأصيلِ..
احتضارٌ ..
كنبضةِ يأسٍ..
تميتُ خطانا ..
أراكِ كنجمٍ ..
بليل سحيقٍ ..
تمطّى ..
و أضوى سناءَ ضيانا
و داعبَ حينَ وداعٍٍ ..
عيوناً ..
و أفنى دموعاً ..
و ألوى رُبانا ..
أراكِ إذا ما رأيتُ الرحيل ..
جثا فوق صُلبي ..
كيومِ لقانا ..
و إنكِ حرفٌ حواه البوار ..
فألهب بالموت ..
ما قد دعانا ..
و أشعلَ في الظلمِ ..
غيضَ الذئاب ..
و نيطاً* ضئيلاً
فأضحى دخانا
فتلك الأنامل ..
جلّت مُقاماً ..
فما أطرقتْ للصغيرةِ شانا
و حسبي من الحرفِ ..
أن تقرأيني ..
نهيرٌ من الشعرِ ..
يجري حنانا
و لا تتمنَي كثيراً ..
" لأنــي " ..
سأبقى بعيداً ..
ليبقى .. مصانا
و لا تحسبي أن بُعدي هروباً ..
فكيف سأهربُ ..
بين رؤانا ؟
و لستُ لأرضى ..
أرى الحرفَ يفنى ..
فحرفٌ .. مدى القربِ ..
بين كلانا
سأمضي ..
كما شاء منكِ السؤال ..
و تبقى الأماني ..
كما في دمانا ..
*-*
إلى الروح المسافرة ..
*-*
عرفتكَ قبلَ اليومِ زمانا
و بعدَ لقانا ..
أراني أغني
ألا ليتَ شعري يدومُ هوانا "
(( صغيرة ))
*-*
و ليتَ الأماني ..
تدومُ بخيرٍ ..
و تحفظ حباً ..
و تُعطي أمانا
و لكنْ ظلالُ الحياة ..
استمالتْ ..
و زالتْ ..
كما قد يزولُ هوانا ..
و تمضي و أمضي ..
أفولَ شموسٍ ..
ليغشى دجى الصمتِ ..
يُلجمُ فانا ..
و يلبس ثوبَ الأصيلِ..
احتضارٌ ..
كنبضةِ يأسٍ..
تميتُ خطانا ..
أراكِ كنجمٍ ..
بليل سحيقٍ ..
تمطّى ..
و أضوى سناءَ ضيانا
و داعبَ حينَ وداعٍٍ ..
عيوناً ..
و أفنى دموعاً ..
و ألوى رُبانا ..
أراكِ إذا ما رأيتُ الرحيل ..
جثا فوق صُلبي ..
كيومِ لقانا ..
و إنكِ حرفٌ حواه البوار ..
فألهب بالموت ..
ما قد دعانا ..
و أشعلَ في الظلمِ ..
غيضَ الذئاب ..
و نيطاً* ضئيلاً
فأضحى دخانا
فتلك الأنامل ..
جلّت مُقاماً ..
فما أطرقتْ للصغيرةِ شانا
و حسبي من الحرفِ ..
أن تقرأيني ..
نهيرٌ من الشعرِ ..
يجري حنانا
و لا تتمنَي كثيراً ..
" لأنــي " ..
سأبقى بعيداً ..
ليبقى .. مصانا
و لا تحسبي أن بُعدي هروباً ..
فكيف سأهربُ ..
بين رؤانا ؟
و لستُ لأرضى ..
أرى الحرفَ يفنى ..
فحرفٌ .. مدى القربِ ..
بين كلانا
سأمضي ..
كما شاء منكِ السؤال ..
و تبقى الأماني ..
كما في دمانا ..
*-*
إلى الروح المسافرة ..
*-*
( * النيط : الجبان الذي يتوارى خلف القوم ، لا يستيطع المواجهة )