كنتُ في عينيك
حلما جميلا
أملا كبيرا
تنتظره وتتمناه
تختفي أضواء النهار
لأكون أول من يستقبلك ليلا
لا يراني سواك
أخترقُ الجدار
وأزيحُ الحجب
لأصل إليك
تنتظرني
تناديني
تسألني لماذا تأخرتي ؟
واليوم من أنا ؟
سحقني القدر
وأصبحتُ رمادا
تفتتَ ذلك الحلم
أحرقتني دموعي
وتعالت صرخاتي مستغيثة
أنا ما زلت أنا
ولكن لا أحد يسمعني
صوتي بات همسا ضئيلا
لأنني كنتُ مجرد حلم
مجرد سراب
انتهى مع انتهاء الليل
هذا ولكم مني أجمل تحية
أختكم
أم حيدر علي