الله اكبرالمجاهدون يمرمطون بسمعة العسكرية الامريكية تراب العراق**بقلم: صلاح بديوي

    • الله اكبرالمجاهدون يمرمطون بسمعة العسكرية الامريكية تراب العراق**بقلم: صلاح بديوي



      فقدت قوات الاحتلال الأمريكية و ما تسمي بالحكومة المؤقتة العميلة لها المقدرة في السيطرة علي الموقف بالعراق وهو ما اعترف به كولن باول وبا وتشر منذ ساعات ، وبات رئيس الوزراء العميل اياد علاوي ورجاله في حكومة الغزو ومعه المدعو الياور والذي يزعم بانه رئيسا للعراق بعد ان اطلقت القوات الغازية عليه مثل هذه الصفة، اقول باتوا جميعا عاجزين عن توفير الامن لا نفسهم او حماية حياتهم بل ان الغزاة الامريكيين والذين يعانون من فقدان توفير الامن لانفسهم ضاقوا ذرعا بالقيادة العراقية العميلة والتي باتت عالة عليهم وغير قادرة علي حماية مؤسساتها الوهمية او حتي افرادها ، وباتت تحت يدي الان معلومات من داخل بغداد تشير الي ان الجنود العراقيين في الجيش والشرطة المواليين للغزاة اصابهم الرعب الشديد في غالبيتهم تحت ضربات المقاومة العراقية واصبحوا يفرون من الخدمة ويتركون عربات ومدرعات وقطع سلاح اعطتها لهم الدوائر الحاكمة بالاردن يتركونها ويلوذون بالنجاة كغنيمة للمقاومة و للاستشهاديين والذين يعيدون استخدامها لتفجير مقارات العمالة والخيانة والغزو ، اما المحافظين ورؤساء المدن والقري والاحياء والموالين للغزاة الي جانب قلة من مشايخ قبائل وعشائر فبدورهم باتوا مصدر معلومات لابطالنا وابطال الامة النشامي والماجدات رجال ونساء المقاومة العراقية ومن يرفض منهم التعاون بشكل او با خر مع المقاومة اما يتم اهدائه طلقة في فمه ترديه قتيلا في الطريق الي جهنم خالد فيها واما ان يتم ارهابه اذا كان فيه بقية امل فيستقيل كما فعلها احد المحافظين وتخطي عدد العمليات اليومية ضد الغزاة اكثر من 60 عملية في اغلب الاحيان وحتي الان لم تترك المقاومة بناية يتخذ منها الغزاة وكرا لهم الا وتم تدميرها علي من فيها من الغزاة وعملا ئهم بعد ان تزلزل ضربات المقاومة الارض من حول تلك البناية اما خطوط النفط فيتم ضربها فور اصلاحها من اجل وقف عمليات النهب الامريكي المنظم لثروة هذا البلد ولذلك لم استغرب وصول سعر البترول بالاسواق الي اكثر من 44 دولار للبرميل وهنا لا يفوتني لان اشير الي ان اكثر من مائتي مدينة وقرية حاليا باتت تحت سيطرة القيادة الشرعية المؤقتة للعراق برئاسة المجاهد عزة ابراهيم نائب رئيس مجلس قيادة الثورة بالعراق والقائم بدور الرئيس للعراق الي حين فك اسر بطل العراق والامة وملهم الخيرين من ابناء الانسانية الرئيس الشرعي للعراق المجاهد صدام حسين ،و المقاومة وفق معلوماتي باتت تتخذ من الفالوجا المناضلة عاصمة مؤقتة للعراق وتخطط لا قتحام بغداد وتحريرها في اكبر حرب تحرير تشهدها شوارعها بل وتشهدها مدينة في قيمة وعظمة بغداد، واعتقد انه الانتحار الكبير للامريكيين علي اسوارها قادم لا محالة ، وخلال ستة ايام فقط علي سبيل المثال اي خلال الفترة من 25 الي 31 من شهر يوليو الماضي اوقعت المقاومة بصفوف الغزاة 246 قتيلا و 288 جريحا ودمرت 14 دبابة الي جانب و65 عربة من نوع همر واوضحت المقاومة للعناصر التي تنتسب الي جيش وشرطة العملاء انهم غير مطروحين لها كا هداف الا في حالة مشاركتهم الاحتلال في مطاردة عناصر المقاومة باي وسيلة من الوسائل او طريقة من الطرق وفي السياق ذاته حذرت المقاومة السلطة الحاكمة في نجد والحجاز والمعروفة باسم السعودية حاليا ان اية قوات اسلامية تعاون الغزاة وعملائهم ستكون اهداف مشروعة لها اذن اهلنا رجال ونساء المقاومة في بغداد نيابة عن الامة وهذا قدر العراقيين الدائم يزودون حاليا عن الارض العربية ويشعلون النيران تحت اقدام الغزاة القادمين من اقصي الغرب للنهب ثرواتنا بل ويمرمطون بالعسكرية الانجلوساكسونية لا اقول ثري العراق لان ثراها طاهر ولكن يمرموطون بسمعة الجيش الامريكي والانجليزي روث الخنازير ومن يزور بغداد الان يجد لحوم الغزاة وقد تنتورت في كل مكان والمقاومة حذرت السفارات وحذرت الدول التي تزود العملاء بالاسلحة مثل الاردن وتحاول دعمهم عسكريا مثل القاهرة والتي لحسن الحظ نفت ذلك تماما وباتت المقاومة متحررة الان من اي التزامات قبيل خوضها المعارك الفاصلة معارك التحرير

      اما الساسة ورجال الاستخبارات الامريكين حاليا وتحت وطئة ضربات المقاومة العراقية البا ترة والموجعة بل والقاضية فهم يتخبطون ويتجهون للفرار بقواتهم من العراق لكنهم يبحثون عن خروج مشرف لهم من مستنقعات البطولة والمجد بالرافدين، وعلينا كقوي عربية حرة في كل مكان من مراكش وحتي البحرين وكْامة اسلامية من مراكش وحتي مينداناو في جنوب الفلبين ان لا نوفر لهؤلاء الغزاة هذا المخرج ، بل هي فرصتنا لننهي الامبراطورية الامريكية الظالمة لذا من المفيد ان يقوم كل الاحرار حاليا بدعم المقاومة العراقية باي وسيلة ومن يستطع التوجه للجهاد في الرافدين ستكتب له شهادة مؤكدة او نصر حاسم ومشرف ولا خيار ثالث امامنا المهم اننا الان نجد سي اي ايه كما قلنا تكاد تنتهي من سيناريو فرار من العراق والمرشح جون كيري يزعم انه سيسعي عبر الامم المتحدة للتوصل لخروج مشرف لقواته من العراق والموا طنين العاديين بالولايات المتحدة باتوا مفجوعين بعد ان وصلتهم خلال الشهر الاخيرجثة 700 جندي بخلاف 1500 جريح مع حلفائهم طبعا، اما جورج بوش بعد ان حاول التلويح للمقاومة بالمشاركة في السلطة ورفضت رفضا باتا فانه ارسل وزير خارجيته كولن باول ليطلب من قادة عرب موالين له ارسال قوات للعراق مثل مصر والسعودية وذلك لكي يخدع الامريكيين بسحب بضعة الاف من الجنود المهزومين بالعراق واعادتهم لواشنطن لكي يحسن شعبيته في الانتخابات واتمني ان تعي الانظمة العميلة بالمنطقة الدرس وتعرف ان المقاومة العراقية هي الاساس لوجودها حتي الان ولا تقدم لبوش طوق النجاة

      الان اذن حكومة العميل اياد علاوي تخسر وبالجولة شبه القاضية اخر محاولاتها لاحتواء هجمات ابطال المقاومة العراقية . ويعجز الطرفان الامريكي العراقي الموالي له تماما عن التعامل مع الوضع المتردي هناك حيث تمتد عمليات المقاومة العراقية من الموصل شمالا إلي بغداد والنجف والبصرة جنوباً وإلي الفالوجا و الرمادي غرباً طوال الايام الماضية وتكاد المقاومة العراقية حاليا تطهر مدن

      جديدة الي جانب المدن المحررة وفي بروفة مصغرة لما سيواجه الغزاة في بغداد اندلعت في الموصل معارك شوارع طاحنة بين قوات عراقية وعناصر المقاومة شملت المدينة بأكملها.. قطعت خلالها خمسة جسور علي نهر دجلة.. و في وقت كانت الانفجارات فيه تتوالي في أنحاء متفرقةمن الموصل وقفت القوات الأمريكية موقف المتفرج ولم تتدخل خوفا ورعبا تاركة الشرطة العميلة والتي تكبدت خسائر فادحة تواجه مصيرها وهو ما يجعل العملاء في حكومة بغداد يشككون في نوايا الامريكيين وامكانية انسحابهم من العراق .

      وفي الوقت الذيتشن فيه المقاومة هجمات يومية بالصواريخ وقذائف الهاون علي االقواعد الأمريكية في الرمادي وعلي المنطقة الخضراء ببغداد وعلي فنادق يتواجد بها رجال مخابرات وهجمات بالقنابل الموجهة في الموصل وبعقوبة. قامت السلطةالشرعية التابعة للمقاومة في مدينة الفلوجة بإطلاق سراح أربعة سائقين أردنيين قالت إن مجرمين احتجزوهم في المدينة رهائن استفادة من وضعها الخاص.. واطلقت جماعة التوحيد والجهاد سراح رهينتين تركيتين بعد وقف إمداد الشاحنات التركيةو وهنا توجهت المقاومة بنداء اخير لكل الشركات العربية والاسلامية والحكومات بعدم التعاون مع الغزاة واعتبرت من لا يستجيب هدفا مشروعا لهجماتها وهو ما شل الاوضاع في بغداد وساهم في معاناة لخطوط الامداد الامريكية والمعروف ان السلطات الامريكية تتولي وحدات من جيشها حاليا حماية الحكومة العراقية المؤقتة الي جانب حماية كافة العملاء الاخرين المرتبطين بالاحتلال اما المقاومة العراقية فلقد وضعت خطة محكمة حاليا للسيطرة علي الاماكن والمناطق والتي سينسحب منها الغزاة بالعراق حال فرارهم وتسود حالة من الرعب حاليا وسط العملاء والمرتزقة وبين القوي السياسية الوهمية التواجد بالعراق والتي تعاونت مع الغزاة

      وفي تطور ملفت للانتباه يعيد الي الاذهان نوعية الديمقراطية التي تريدها امريكا في العراق وفي المنطقة بشكل عام قرر العميل اياد علاوي حل نقابة المحامين العراقيين والتي لم يعترف مجلس ادارتها بقرار الحل ولديه حق لان علاوي رئيس وزراء غير شرعي وبذلك يتضح ان واشنطن تريد تداول للسلطة بين عملائها فقط حتي وان كان عملائها لا وجود لهم في الشارع العراقي وجاء قرار الحل بعد ان اعطت النقابة موافقتها لعدد من المحامين ب حق الدفاع عن الرئيس المجاهد صدام حسين فك الله اسره وبذلك كشف علاوي عن نوعية ديمقراطية امريكا ونوعية المحاكمات العادلة التي تدعو له و هنا تسقط كل مصداقية امريكا واكاذيبها با نها تدعم مؤسسات المجتمع المدني.

      ويقول محامون في هيئة الدفاع عن المجاهد صدام حسين انهم لا يستطيعون الذهاب الي العراق للدفاع عنه لان القتل ينتظرهم هناك بعد ان تم تهديدهم من قبل الغزاة ومن قبل العملاء , وهم يقولون للراي العام بانهم هيئة الدفاع عن صدام حسين وبصراحة انا لا اطمئن عن اتخاذ الهيئة للاردن مقرالنشاطاتها لكون ان الاردن تدعم الغزاة صراحة مع العلم انني لا اشكك في النوايا الطيبة لاعضاء لجنة الدفاع عن صدام حسين قيد انملةالا انني في السياق ذاته انقل عن سامح عاشور نقيب المحامين المصريين ورئيس اتحاد المحامين العرب قوله انه لم يرفض الدفاع عن صدام لان الدفاع عنه شرف لكل عربي شريف ولكن رفضت لا نني لا استطيع رؤية الغزاة عند الذهاب الي بغداد واضفاء شرعية علي محاكمتهم لرئيس شرعي و ربما سامح يكون هنا صادق مع نفسه لكن انا لا اريد ان اسمع صداع يا تيني عبر الفضائيات ان ثمة لجنة للدفاع عن رجل اعطي كل شيء لوطنه وامته وحتي نفسه اعطاها واسمع تصريحات لا عضائها اجانب كانوا او عربا وفي النهاية يتركون الرجل في الاسر بدون اية خطوات جادة حقيقية تؤمن له حقوقا قانونية فالافضل لهم ان يعلنوا بوضوح ان الاحتلال يمنعهم تماما من الدفاع عنه وبالتالي يعرفون ان شريعة الغاب والبلطجة هي التي تسود لاقناع قلة من المخدوعين الموالين لواشنطن بانه لا توجد محاكمة او عدالة او ديمقراطية امريكية ولا يحزنون والله اكبر والنصر لاسود بغداد.



    • أخي السلطان المنصور....

      جزاك الله الف خير على نقلك لهذه الاخبار المفرحة واتمنى ان تغيظ بها شرذمه من الانحطاطيين والانبطاحيين الذين يقرؤؤن هذه الاخبار:)
    • مرحى أخي النجم، ويا أخي شادي وفقك الله، لايهمني وحق الله من يتولى رئاسة الأمة العربية أو الاسلامية، طالما عمل جهده لصون كرامة الأمة.
      أقول والله لا أمانع أن يقود الأمة لبر الأمان أي كان، إن كان لديه من الحنكة والكرامة ولو أقل المطلوب.
      سيدي، حكامنا جميعا، أقولها مخلصا عدا صدام، أخجلونا بكل بموضع، وبكل موقف، وجعلونا إضحوكة للعام والخاص، ومثالا للضعة والخنوع وإنعدام الكرامة. قد تكره صداما كما يحلو لك، وستجد من يتفهم ذلك، ولكنك لن تجد منصفا واحدا يتفق معك أنه كبقية الامعات والرويبضات اللاتى يحكمننا قهرا.
    • :rolleyes:

      بإذن الله أختي الفاضلة نوافيكم بالأنباء الطيبة تباعا ليشفي الله بها صدور قوم مسلمين، ويميت العلاقمة المجوس المتأمركين بغيظهم.
      الحمد لله الذي أعمى الكفار عن التصرف السديد، فانساقوا وراء عنجهيتهم وغرانزهم، فظهروا للناس على أقبح صورة هم عليها طبعا وخلقا.
      ماذا كان العلاقمة الرغاليون بيننا سيقولون، لو أن الأميريكين أمطروا سماء العراق بأطنان من المواد الغذائية بدلا من القنابل والصواريخ؟ الأميريكيون فعلوا هذا مع الألمان وغيرهم، لاإنسانية ولا شفقة، بل لسياسة إستقطاب وهيمنة وتم لهم هذا تماما، ولكن المعادلة هناك مختلفة تماما، فهم أوربيون أولا وأخيرا، وعلى ذلك يحسبون بشرا، أما العرب فأنتم أعلم بنظرتهم لنا. فليفق من لايزل يحلم ويطلب الشهد بعش الزنابير.

      ما أضحكني أن قاضي صدام القاتل سام جلبي، وهو مطلوب الآن ترفض حكومته البريطانية تسليمه؟ يالله! ماذا يفعل بريطاني إذن بمحاكمة رئيس العراق الشرعي؟ هو عراقي فقط عندما يأت الدور للنهب والسلب وقتل رجال المالية؟ وبريطاني عندما يريد أن يتهرب من التبعات. هاهم المحررون وأسيادهم، عصابة آثمة شريرة، فهل من مدافع بعد؟ لاريب فأحفاد علقم أكثر من رمال صحراء العرب.
    • السلام عليكم :
      أنا مستغرب من كل الي يكتب عن صدام انه طاغيه هو صح عمل اشياء ما طيبه بالعراق وكان لزم يعملها بالله عليكم الامن بالعراق ويش حالته والي يقتل ويذبح بالسكين الناس الضعفاء ويش هذا هذه رجوله ولا من الاسلام انك تذبح بشر مثل الهاشيه وتكبر عليه وين سمعته الاسلام وين القلوب الرحيمه بالعراق يا اخوانا العراق لا يحكها احد غير صدام او مثله وبعدين الشعب العراقين شعب خوان بعنى الكلمه لو تقريوا بالتاريخ ........
    • أخي العزيز هجرس/
      رغم أني لم أفهم تماما ماكتبته، وأرجو أن تعربه بالمرة القادمة، إلا أنني أوافقك بجزء من جزئتين ذكرتما، هذا إن فهمت ما قلته على الوجه الصحيح.
      الأول عن نحر البشر من الماشية، فأنا لا أرضاه ولا أوافق عليه، إن كان الضحية ممن ليس له ناقة ولا بعير بالأمر، ولم يظاهر علينا او كان أداة بيد المحتل تدعم وجوده بأي صورة من الصور. وما ذكرته عن تشويه صورة الاسلام بالغرب بأمثال هذه الأفعال، مجانب للحقيقة، فصورة الاسلام بالغرب لاسبيل لاصلاحها، ولا أحد يريد صورة مغايرة لما تربى عليه.
      بعض الناس يتصورون أن الغرب إنقلب علينا فجأة بعد ظهور بن لادن، هؤلاء مغفلون، الذي حدث فقط أن الغربين أصبحوا يظهرون ما كانوا يبطنون، هذا كل ما في الأمر.
      لاريب بوجود جماعات مندسة بالساحة العراقية، قوامها عملاء ممن قدموا على دبابات المحتل ورجال الموساد والسي أي إيه، تتسمى بأسماء إسلامية، وتعيث بالأرض فسادا، وتروع المواطنين وتدلس على المقاومة.
      أما المقاومة الحقيقية فهي تختار أهدافها بدقة متناهية، ولذا تجد بين الشعب تعاطفا وغطاءا كثيفا، ولا سبيل للمحتل ولا عملائه عليهم. والفالوجة العراقية خير مثال، فهي المدينة الوحيدة التي تنعم بأمان نسبي كبير، لانعدام وجود العملاء والمحتلين بها.
      وأما ماذكرته عن كون العراقين شعب خوان، فهذا لايقبل منك، وإن كان موقفهم من الرئيس صدام حسين لايختلف كثيرا عن موقفهم من الامام الحسين عليه السلام، حيث غرروا به وخذلوه، وأستحبت طائفة كبيرة من شيعته دنانير يزيد القرود لعنه الله. ولكن ضعاف النفوس بكل إمة لايتخذون مقياسا لمعدن الأمة الأصيل. العراقيون وهنا أعني العرب وحدهم، ممن لم يتندس بشئ من رجس الأعاجم وقذارتهم، لاينال منهم قادح أبدا.
      لي على أبا عدي فرج الله كربه مآخذ عدة متعلقة بالاستراتيجية والسياسة وبعض الممارسات، ولكن عندما جلست وتدبرت ووزانت الأمور، وجدت أن الخاتمة لم تكن لتختلف عما هي الآن، حتى لو لم تقم حرب إيران ودويلة كويت العمالة.
      ذنب صدام أنه تخطى الخطوط الحمراء وحاول بناء عراق قوي، وهذا لايتساهل به الأميريكيون أبدا، ولن يسمحوا به ما أستطاعوا، ويكذب من يزعم غير هذا.