وزعت إسرائيل أقراص اليود على السكان المقيمين بالقرب من مفاعلي ديمونة ونحال سوريك النوويين. وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان له أن تلك الأقراص توفر حماية من النشاط الإشعاعي في حال تعرض المنشآت النووية لهجوم محتمل أو حدوث تسرب إشعاعي منها.
وقال البيان إن جنودا سيوزعون أقراص "لوغول" على السكان في منازلهم، كما سيفتح مركز لتوزيع الأقراص يشرف عليه اختصاصيون.
وقالت مصادر إسرائيلية إن السلطات سترفق العقار بنشرة باللغات العبرية والعربية والروسية والأمهرية، وستصدر تحذيرا للمواطنين بعدم فتح عبوات الأقراص ما لم يتلقوا تعليمات بهذا الخصوص.
ومن المقرر أن يحصل السكان على أقراص إضافية تحسبا لزيادة أعداد أفراد الأسرة خلال السنوات الخمس المقبلة، كما ستوزع أقراص على المؤسسات العامة.
وتساهم الأقراص المذكورة في تقليل امتصاص اليود المشع كما تزيد من قدرة الجهاز المناعي للجسم، ومن المقرر توزيعها يوميا خلال أسبوعين في مناطق ديمونة بصحراء النقب والمدن والقرى المجاورة لها في المرحلة الأولى ثم القرى والمدن المجاورة للبحر الميت في المرحلة الثانية.
وكان متحدث باسم وزارة الدفاع أعلن في يونيو/ حزيران الماضي اتخاذ هذا القرار بالتنسيق مع خبراء من اللجنة الإسرائيلية للطاقة النووية ووزارة الصحة.
تجدر الإشارة إلى أن مفاعل ديمونة في صحراء النقب أنشئ نهاية الخمسينيات بمساعدة فرنسا, في حين تم بناء مفاعل نحال سوريك جنوب تل أبيب حديثا ويتم استخدامه في الأبحاث.
ويبدي الخبراء قلقا من حدوث تسرب إشعاعي في ظل تقادم المنشآت. وترفض إسرائيل الإقرار بامتلاكها أسلحة نووية, لكن خبرا أجانب يقدرون ترسانتها النووية بما بين 100 و200 رأس نووي.
وقال البيان إن جنودا سيوزعون أقراص "لوغول" على السكان في منازلهم، كما سيفتح مركز لتوزيع الأقراص يشرف عليه اختصاصيون.
وقالت مصادر إسرائيلية إن السلطات سترفق العقار بنشرة باللغات العبرية والعربية والروسية والأمهرية، وستصدر تحذيرا للمواطنين بعدم فتح عبوات الأقراص ما لم يتلقوا تعليمات بهذا الخصوص.
ومن المقرر أن يحصل السكان على أقراص إضافية تحسبا لزيادة أعداد أفراد الأسرة خلال السنوات الخمس المقبلة، كما ستوزع أقراص على المؤسسات العامة.
وتساهم الأقراص المذكورة في تقليل امتصاص اليود المشع كما تزيد من قدرة الجهاز المناعي للجسم، ومن المقرر توزيعها يوميا خلال أسبوعين في مناطق ديمونة بصحراء النقب والمدن والقرى المجاورة لها في المرحلة الأولى ثم القرى والمدن المجاورة للبحر الميت في المرحلة الثانية.
وكان متحدث باسم وزارة الدفاع أعلن في يونيو/ حزيران الماضي اتخاذ هذا القرار بالتنسيق مع خبراء من اللجنة الإسرائيلية للطاقة النووية ووزارة الصحة.
تجدر الإشارة إلى أن مفاعل ديمونة في صحراء النقب أنشئ نهاية الخمسينيات بمساعدة فرنسا, في حين تم بناء مفاعل نحال سوريك جنوب تل أبيب حديثا ويتم استخدامه في الأبحاث.
ويبدي الخبراء قلقا من حدوث تسرب إشعاعي في ظل تقادم المنشآت. وترفض إسرائيل الإقرار بامتلاكها أسلحة نووية, لكن خبرا أجانب يقدرون ترسانتها النووية بما بين 100 و200 رأس نووي.