خرج والفؤاد مشغول ... إذ لم يبقى على موعده معها إلا دقائق.. وان أردنا الدقة كما هو دأبه مع محبوبته ... فقد بقيت خمس دقائق وظهر الشارع الكئيب يلفه سكون الليل وتنيره الأضواء المتوهجة ... كان يفكر فيها .. في محبوبته ... فهي السكينة والامان في حياة ملؤها الخداع والأنانية ... وفجأة صادفته فتاة والكلب يجري خلفها أحس بعطرها النفاذ يرجم أنفه تنظر إليه تتبختر أمامه غض بصره وتمتم بكلمات ما فهمتها كان أمام هدف واحد ذلك اللقاء همه الوحيد حدث نفسه : انظر إلي الكلب يتبعها أن تبعت الفتاة فأنا مثله ... ما أكثر الكلاب في هذا الزمان استمر في سيره يداه في جيبه يتحسس الساعة بقي من الوقت ثلاث دقائق .. ماذا ؟؟ فتاة أخرى تعبر الشارع وجه مصبوغ وثوب فاتن وتبختر مريب واأسفاه لا حياء ... هذا نتاج التخلف الفكري .. تابع سيره اقترب من منزل محبوبته خلع نعليه لم يقرع جرسا فبابها مفتوح له في كل وقت دخل وجه ... كبر تكبيرة الإحرام ... وصلى تحية المسجد ... وأقبلت محبوبته.... صلاة الجماعة .
انتظار محبوبه
-
-
جزاكي الله خيرا أختي على هذا الحوار الطيب والسرد الجميل
-
جوزيت حيرا
وفقك الله وانار دربك -
يسلمووووووو ع مروركم الطيب
-
بوركت اخيتي
وهي كذلك
جزيت خيرا -
ما أجمل تلك المحبوبة وما اجمل لو واضبنا عليها كل يوم
موضوع رائع ,,,,ولكن تضل إشراقتك هي الاروع
خالص التحايا لك ولمواضيعك المتميزة
لا عدمنااااااااكأكتب ما اشعر به وأقول ما أنا مؤمن به انقل هموم المجتمع لتصل الي المسئولين وفي النهاية كلنا نخدم الوطن والمواطن -
تسلمين اختي العزيزة ريم الفلا على الموضوع الرائع وبالفعل اي محبوبة هذا انها اجمل محبوبة جزكي الله كل خير اختي العزيزة