رسالة عاجلة إلى سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي وأصحاب القلوب الرحيمة

  • ردي انا بهذا الموضوع 00

    اتمنى من الاخت طارحة الموضوع ان لاتغضب والديها 00

    لانهم هم اولى بالحب عن غيرهم 00

    الوالدان اللذان لهم الدور الكبير من بعد الله في حياتك 00

    تنسين والدتك التي حملتك 9 أشهر في بطنها وتحملت عناء الحمل 00

    تنسين والدتك التي في اثناء الوضاعه كيف كانت مابين الحياه والموت 00

    تنسين والدتك التي ارضعتك سنتين 00

    وعند الرضاعه لاتهنا النوم 00

    تنسين افضال والدك من بعد الله وافضاله كثيره عليك 00

    تنسين سهرهم الليالي عليك عندما كنتي مريضه 00

    تنسين عندما كنتي صغيره ياتون لك بالالعاب ويضحكون معك 00

    تنسين حنان الابوين 00

    تنسين عندما ترغبين أن تكوني في احضانهم 00

    فياليت ان لاتتسرعي في طلب الزواج من المحكمه 00

    وتتركين والديك غاضبين عليك 00 ~!@n ~!@n


    لي ملاحظه لكِ اختي 00 حكمي عقلك وضعي نفسكِ مكان أبويك وتخيلي أن أبنتك قامت بنفس الموقف فماذا ردكِ سيكون اذا كنتي رافضه للشاب الذي تقدم لابنتك 00 وتذكري جيداً يا أختي العزيزه أن اغلى مالدى البنت الشرف والدين فاحفظي شرف والديكِ 00 واعلمي أن من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه 00 وسيعوضك ربك خيراً منه إن تركتيه براً بوالديك 00 والله لن يضيعكِ مادمتي طلبتي رضاه لان رضى الله من رضى الوالدين 00 وبعد ان تنالي رضاهم عليك بالدعاء والصدق مع الله وتذكري ان دعوة الوالدين مجابه ولاترد 00 حتى لو كان الاب كافراً 00 ونصيحتي الصادفه لكِ يا أختي ان تجلسي وحدكِ وتمسكي بورقة وقلم وتكتبي الايجابيات والسلبيات من هذا الزواج وانظري اي الكفتين ستترجح لديكِ واكتبي ذلك بصدق وبعقلانيه بعيداً عن المشاعر ثم حاسبي نفسك هل رغبتك من هذا الزواج هو لله أم لنفسك اقصد هل لمجرد مشاعر وعواطف قادتك نحوه ثم قلتي انك اعجبت بخلقه لان المحب لايرى عيوب محبوبه 00 أم أنك اخترتيه عن قناعه من جميع النواحي لتبني بذلك اسره قويه متماسكه تسعى لنيل رضى الله سبحانه وتعالى 00 ولاتتسرعي فالنفس من طبيعتها تحتاج الى حساب دقيق وموضوعي بعيداً كما ذكرت عن العواطف والمشاعر التي سرعان ماتزول عند أول صدمه أو مشكله في حياتك الزوجيه 00

    ووفقك الله لما مايحبه ويرضاه 00 وسدد خطاك الى الحق والخير والبركه 00
  • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أشكر الأخوان على المشاركة جزاكم الله خيرا

    أعجبني نقاش الأخ صديق وفي وبعض الأخوة

    أختي الكريمة مثل ما قال الأخوة لن أعيد نفس الكلام عليكي أن تحكمي عقلك لا تنجذبي لعواطفك وفكري مليا وبكل تعقل والزواج ليس بالأمور السهلة وهناك أمور يجب علينا أن لا نتجاوزها

    لا تتسرعي من يدري فلربما كان ذلك خيرا لكي
  • السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته....



    نقاش طيب.....وأنا هنا فقط لأذكر بضع نقاط...وبعض التساؤلات التي خطرت في بالي..



    كلنـــا يعرف أن الاسلام دين المساواة والحريــــة.........

    ومثلما ذكر سيدنا عمر رضي الله عنه " متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم أحرارا "


    نعم..جميع الناس إذا قد ولدتهم أمهاتهم أحرارا....ولكن كيف وجدت مسألة العبيد ؟!

    مسألة العبيد والرقيق هذه كانت قبل الاسلام !! أي في الجاهلية !...ـ قرأت مرة عنها وعن أصلها لكن لا أتذكر ـ....

    المهم هو هل أقر الاسلام مسألة وجود العبيد والرقيق ؟!

    ولو كان الجواب بنعم ..فالسؤال يكون لماذا إذا كان نظام الكفارات في الاسلام والذي يكون اولا بعتق الرقبة سواء في الكفارة المرسلة أو المغلظة ؟!!!

    ولو كان الجواب بلا...... فما المقصود بالمساواة التي يدعو إليها الاسلاام ؟!



    نظام الكفارات الذي اوجده الاسلام كان من أجل التخلص من مسألة العبيد..............وفعلا تم ذلك....والآن لا يوجد عبيد ولا رقيق...........فمن أين يأتي الناس بمثل هذه التسميات " العبد والخدم "!!




    هذا حديث قرأته في موضوع كان يتحدث عن " الاسلام دين المساواة والحرية "
    يقول : الرسول الكريم صلى الله عليه وسلــم: "إن الله عز وجل أذهب عنكم عبية الجاهلية وفخرها بالآباء، مؤمن تقي وفاجر شقي، أنتم بنو آدم وآدم من تراب، ليدعن رجال فخرهم بأقوام إنما هم فحم من جهنم أو ليكونن أهون على الله من الجعلان التي تدفع بأنفها النتن"







    ** عذرا على كون نقاطي مبعثرة !!


    الحديث الذي يقول " تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس "

    قد ذكرت مرة في موضوع مشابه لهذا ...أني قد سألت أحد المشائخ الكرام عن المقصود بهذا الحديث فقال : " أن المقصود به أن يتخير الانسان الزوجة الصالحة ، التي تكون من عائلة صالحة ومن أسرة تتمتع بالصحة والعافية ....وهذا الحديث أثبته العلم الحديث ، ألا وهو علم الوراثة ..حيث أن الاختيار من عائلة فيها بعض الامراض الوراثية قد يجعل ذلك ينتقل للأبناء...ويعني ذلك انتاج أبناء ضعفاء...وأمة محمد ينبغي أن تكون قوية .. وليس المقصود به التفريق بين الأسود والأبيض ".....ا.ه






    ******** مرة أخرى عذرا على نقاطي المبعثرة...وعسى أن تكون لي عودة أخرى بإذن الله


    وفقكم الله جميعا لما يحب ويرضى

    والسلام عليكم
  • بسم الله وكفى..
    والصلاة على الرسول المصطفى..


    تخيلي حالة والديك وأنت ذاهبة الى المحكمة لتزوجي نفسك...
    تخيلي نفسك واقفة أمام القاضي المدني.. هل ستكونين فخورة بنفسك؟

    لكل من نصحها بالاتجاه الى المحكمة..
    ضعوا أنفسكم مكان أبيها أو أمها أو أخيها...

    والحمد لله رب العالمين...
  • السلام عليكم
    مساء جميل سادتي وتحية خالصة
    أبشركم بداية بأن الله تعالى قد أنزل علينا رحمته من السماء بالأمس ونزلت أمطار الخير عسى اللع أن يعيدها علينا .


    ننتقل لموضوعنا
    الأخ / الأخت
    ميمو
    إليك الجواب عما سألت عنه وكعادتي في النقاش سأتناول كلامك كل على حده كي يتضح المقال
    قلت سيدي / سيدتي ما نصه
    (كلنـــا يعرف أن الاسلام دين المساواة والحريــــة.........
    ومثلما ذكر سيدنا عمر رضي الله عنه " متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم أحرارا "
    نعم..جميع الناس إذا قد ولدتهم أمهاتهم أحرارا....ولكن كيف وجدت مسألة العبيد ؟!
    مسألة العبيد والرقيق هذه كانت قبل الاسلام !! أي في الجاهلية !...ـ قرأت مرة عنها وعن أصلها لكن لا أتذكر ـ....
    المهم هو هل أقر الاسلام مسألة وجود العبيد والرقيق ؟!)


    أقول لك غفر الله لنا جميعا
    أعلم سيدي / سيدتي أن الإسلام دين المساواة أنزله الله تعالى للناس كافة وفرض عليهم عبادات أمروا بتأديتها فأحل وحرم بنص من كتاب وسنة ولقد جاء الاسلام والرق واقع تاريخي عرفته جميع المجتمعات البشرية وفي شتى مراحل تطورها الانساني والحضاري ، وعندما ظهر الاسلام في جزيرة العرب كان أمام واقع اجتماعي معاش في تلك الفترة هو الرق ونظام الاستعباد البشري ..

    فكيف تعامل الاسلام مع واقع الرق ؟؟
    لا يسع أي منصف أن ينكر الاصلاحات الحضارية التي ادخلها الاسلام على منظومة الرق كما كانت سائدة في العصور السابقة على الاسلام ولعل من اهم هذه الاصلاحات التشجيع على العتق وحصر مصادر الرق في الحروب والغزاوت ..

    ولكن ....
    لا يسع المنصف ايضا إلا ان يقر بأن الاسلام في واقع الأمر قد اقر مبدأ العبودية وحافظ عليه بالرغم من تضاربه الحاد مع مبادئ الحرية والعدالة والمساواة والكرامة الإنسانية التي ينادي بها الإسلام ذاته .. صحيح انه اغلق بابا من ابواب الرق ( وهو العجز عن وفاء الدين ) ولكنه فتح باب عريضا للرق وهو الحروب التي شغلت المسلمين قرونا طويلة .. بهذه الطريقة غرق المجتمع الاسلامي بألاف العبيد والاماء ( يروي ابن الأثير ان غنائم موسى بن نصير عام 91 ه بلغت ثلاثمئة الف سبي ، وأن موسى استقدم معه الى دمشق ثلاثين الف عذراء من الأسر القوطية النبيلة ) ( ابن الأثير : 4/295)

    أيضا أحب أن أضيف أن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) عندما استعمل في كلامه لفظ الحرية فقد استعملها في موقع المساواة والعدالة وليس في موقع الأحرار والعبيد حين قال عبارته المشهورة في حادث القبطي مع ابن عمرو بن العاص "متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا". قد يقول قائل: انه يذكر الاستعباد والاحرار. اقول: نعم، لكنه لم يكن يعني الرق ونقيضه. كان يعني العدل في المساواة بين العبد والحر. والدليل ان الرق كان نظاما متبعا ايام عمر، وكان العبد يباع ويشترى ويؤجَّر، ولم يفعل عمر شيئا من اجل الغائه. ولو كان يعني بعبارته الحرية لفعل شيئاً من اجل الرق، لكنه لم يتدخل لعلمه أن هذا الأمر لا يمكن إلغاءه من واقع المجتمعات.


    أما قولك فيما قلته من كلامك الذي نصه ( نظام الكفارات الذي اوجده الاسلام كان من أجل التخلص من مسألة العبيد..............وفعلا تم ذلك....والآن لا يوجد عبيد ولا رقيق...........فمن أين يأتي الناس بمثل هذه التسميات " العبد والخدم "!! )

    سيدي / سيدتي أعطني دليلا واحد يثبت ما تقولينه أن بالفعل تم التخلص من مسألة العبيد بنظام الكفارات سيلزمك أن تعرفي عدد العبيد الذين كانوا منذ الجاهلية وحتى يومنا هذا ومن الذي أعتقهم وبذلك تتوصلين إن كانوا جميعا أم لا ؟؟؟؟
    وكما ذكرت فإن مصدر الرق والعبيد كان عن طريق الغزوات والحروب فلو فتح باب الجهاد اليوم ألا يكون هناك العبيد والرقيق إذا فهو نظام اجتماعي أقره الإسلام لا يمكن إلغاءه طالما أن باب الجهاد مفتوح فيمكن أن تخبو مسألة الرق في فترة من الفترات ولكن المبدأ قائم لا يتغير
    .

    ثم ذكرتي قطعا من أحاديث النبي عليه الصلاة والسلام وهي :
    ( هذا حديث قرأته في موضوع كان يتحدث عن " الاسلام دين المساواة والحرية "
    يقول : الرسول الكريم صلى الله عليه وسلــم: "إن الله عز وجل أذهب عنكم عبية الجاهلية وفخرها بالآباء، مؤمن تقي وفاجر شقي، أنتم بنو آدم وآدم من تراب، ليدعن رجال فخرهم بأقوام إنما هم فحم من جهنم أو ليكونن أهون على الله من الجعلان التي تدفع بأنفها النتن"

    الحديث الذي يقول " تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس "

    قد ذكرت مرة في موضوع مشابه لهذا ...أني قد سألت أحد المشائخ الكرام عن المقصود بهذا الحديث فقال : " أن المقصود به أن يتخير الانسان الزوجة الصالحة ، التي تكون من عائلة صالحة ومن أسرة تتمتع بالصحة والعافية ....وهذا الحديث أثبته العلم الحديث ، ألا وهو علم الوراثة ..حيث أن الاختيار من عائلة فيها بعض الامراض الوراثية قد يجعل ذلك ينتقل للأبناء...ويعني ذلك انتاج أبناء ضعفاء...وأمة محمد ينبغي أن تكون قوية .. وليس المقصود به التفريق بين الأسود والأبيض ".....ا.ه )


    وهل سألت سيدي / سيدتي هذا الشيخ عن معنى الحديث الذي جاء بمسند الإمام الربيع بن حبيب (عن أبي عبيدة عن جابر بن زيد قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الأحرار من أهل التوحيد كلهم أكفاء إلا أربعة المولى والحجام والنساج اوالبقال )

    ثم هناك سؤال ( لو كانت المرأة صالحة عابدة خلوقة في أسرة فاسدة أكان ينطبق عليها الكلام عن الوراثة ؟؟؟)

    وفقني الله لما فيه الخير وأعانكم على كلماتي المبعثرة

    والسلام
  • الحقيقة اشكر جلدك و صبرك اخي الكريم [grade='00008B FF6347 008000 4B0082']صديق وفي [/grade][grade='8B0000 FF0000 FF7F50']على كل هذه الايضاحات رغم انني لا اتفق في كل ما قلته و لكن اتفق في بعضه ,,الا انني اردت شكرك على التزامك و ردك على موضوع اختنا امة الله.[/grade]

    [grade='00BFFF 4169E1 0000FF']اختي العزيزة ادعو لك الله تعالى ان يرشدك الى الطريق الذي يجعلك تظفرين بالدنيا و الاخرة معا. و اتمنى ان تستمري في دعاءه تعالى لما فيه خيرك..[/grade]
  • أختي العزيزة

    بالفعل مشكلتكِ صعبة ولكن

    قال صلى الله عليه وسلم (رضا الرب في رضا الوالدين، وسخطه في سخطهما) الطبراني في الكبير عن ابن عمرو، السيوطي: صحيح.

    عزيزتي

    ربما والله أعلم هذا الشاب الذي تردينه شاب متدين وفيه كل صفات الرجل الصالح

    لكن عزيزتي لا تنسي تعرفتي على هذا الشاب من سنة سنتين ولكن من متى تعرفين والديكِ عزيزتي

    ربما لا سمح الله إذا ذهبت إلى المحكمة فهل سوف تستطعين العيش بدون رضا والديكِ

    ربما حصل شيء في المستقبل ( لا سمح الله) فماذا يقول لكِ زوجكِ سوف يقول لكِ ألا تذكرين عندما تركتي والديكِ لي فربما تتركينني يوما ما

    توقعي كل شيء وفكري

    كيف تواجهين العالم صدقيني أتمنى لكِ التوفيق والسعادة ولكن لا سعادة بدون رضا رضا الوالدين

    الفتاة تحتاج لأهلها في أوقات الشدة ربما أهل زوجكِ لا يسطيعون مساعدتكِ فلمن تلجأين عزيزتي

    عزيزتي صديقيني الحياة صعبة بدون الأهل مهما كان هذا الرجل صالح لكن تأكدي لن ولم يأخذ مكان والديكِ

    نصيحتي لكِ

    إصبري عسى الله يفرج عنكِ

    إدعي ربكِ ، قومي الليل

    إشربي ماء الزمزم وإدعي


    أخيتي فنحن أخوانكِ وأخواتكِ في الله لسنا أعدائكِ أو ضدكِ بل نحاول فقط أن نساعدكِ

    أتمنى من كل قلبي لكِ التوفيق وربي يسعدكِ دائماً وأبداً...

    قال الله تعالى:

    "وما تشائون إلا أن يشاء الله "

    إعذريني عزيزتي

    أختك ِ في الله

    Ranamoon




  • صديق وفي
    انت متحيز لموضوع الرق والعبيد ولا اوافقك في كلامك
    أين نحن من عهد العبيد والرق من يعيش بين الناس وله حقوقه وواجباته مثلك تماما وله اسرة وهو حر هل يسمى عبدا لاحد من الناس؟
    ربما قصدك في مسألة اللون فقط
  • الأخوة الكرام

    الحمد لله رب العالمين

    نظراً لظروفي الخاصة، وارتباطاتي العائلية فلم أستطع مواصلة الردود على ما جاء بفحوى رسائلكم.

    أولا: الأخ memo
    أشكر لك نصحك وتأييدك ووقوفك الإنساني السمح اللا عنصري، ,أقول لك: جزيت خيراً، بمثلك يا سيدي تتفاخر الأمم، وثبت الله على طريق الرشاد دوماً خطاك.

    إنه حقاً، لمدعاة للأسف، أن ألمس وتلاحظون، أن هناك من يتخبط هنا، وهناك، ويدلل أقواله، بما لا يمت بالأمر صله ولا موضع. وإليكم التالي:

    الأخ/ أمير الحب،،

    أقدر جيدا، وأفهم كلامك وأعيه، وأدرك تماماً وجوب طاعة وبر الوالدين، ولا أنكر أفضالهما دائما، وبالأخص والدتي... ولكن تذكر دائماً أن هناك من الأمور لا تجب فيها دائماً موافقتهم، بل يجب الصبر عليهم وتبصيرهم، خصوصاً حين يتعلق الأمر- بأن تزوج الفتاة نفسها.
    اسمح لي، يا أخي، سأتقي الله يوما، حين تقدم على -ابنتي، ولن سأقف في طريق زواجها إن هي أقدمت إليه، مرضاة وابتغاء لوجه الله وصون العرض والشرف والستر، وحين أرتضي دينا وخلقاً بمن اختارت شريكاً لها.

    الأخ/ صديق وفي،،

    أتمنى أن تتق الله فيما تستشهد وتدلل، دعك من قول كان أبي.. وقل ها أنا ذا، اعلم جيداً أن أكرم الناس عن الله أتقاهم، يا أخي عش بحاضرك، ولا تدع ماضيك.. ولكن لا تأخذ بالثاني وتتجاهل الأول.

    أقولها لك مجدداً.. هاك الله ونور بصرك وبصيرتك، ارجع لمصادرك وتمعن بها جيداً، وفتراتها الزمنية، وقس الأمور بما هي عليه، توثق جيداً من مصادرك، ومناسباتها، وتوخى الدقة حين الرجوع إلى أحداث الزمان... فالدليل والاستشهاد قد يعود على صاحبه بالخيبه حين يكون في غير موضعه، أو وقته ومناسبته.

    الأخ/ عبدالملك،،

    أتمنى أن تضع أنت نفسك في مكان: (أبيها، أمها، أخيها) وتسأل نفسك ما هو الحق الذي سوف تبحث عنه (ابنتي) هذه- وما الذي ساقها لتتجه نحو طريق المحاكم؟
    أقول لك،، نعم،، سأكون فخورة بقراري وعملي عندما أقف أمام المحاكم لأسأل عن حقي الذي أضاعته عني أهواء الناس واتجاهاتهم الدنيوية، بينما أثبتته لي سماحة ديننا الحنيف. ولكنني في الوقت ذاته لن سأكون فخورة يومها بوالدي وقراره الذي أوصلني لذلك الاتجاه، ولن سأكون فخورة بمن يضم صوته وتصويته إليه.

    إليكم جميعاً/

    من أراد الاطلاع على مشروعية ما أنا قادمة إليه، ومن بطلان ما يدعي الأخوة أعلاه من شواهد ضعيفة، ورغبتهم في الاعتراف بوجود فوارق اجتماعية بين بني البشر، فعليه بالتوجه إلى سماحة الشيخ الجليل، فقد توصلت إلى سماحته بحمد الله وعونه بتاريخ/ 20/08/2004، ولم أجد لا تعنيفاً ولا ترهيباً، بل مباركةً ونصحاً رقيقاً، ,امرني بالتحلي بالصبر، والدعاء والالتجاء لله عزوجل، وبين لي سماحته الوقوف بجانبي، وتسيير أمور المحاكم الشرعية في حال تزمت وإصرار والدي على رفضه اللا مبرر. هذا فقد امرني سماحته أن أنقل إلى والدي،،، وأنا بدوري أنقلها لوالدي ولكل أب وإليكم جميعاً ما جاء على لسان شيخنا الجليل: (إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه، فزوجوه).


    أشكر لكم مشاركتكم البناءة طوال الفترة الماضية، وأدعو لكم جميعاً ولي بالخير والتوفيق.. أنار الله بصائرنا لما فيه صلاح أنفسنا وأمتنا وبارك أعمالنا.

    والحمد لله رب العالمين من قبل ومن بعد.
  • أمه الله كتب:

    الأخوة الكرام

    الحمد لله رب العالمين

    نظراً لظروفي الخاصة، وارتباطاتي العائلية فلم أستطع مواصلة الردود على ما جاء بفحوى رسائلكم.

    أولا: الأخ memo
    أشكر لك نصحك وتأييدك ووقوفك الإنساني السمح اللا عنصري، ,أقول لك: جزيت خيراً، بمثلك يا سيدي تتفاخر الأمم، وثبت الله على طريق الرشاد دوماً خطاك.

    إنه حقاً، لمدعاة للأسف، أن ألمس وتلاحظون، أن هناك من يتخبط هنا، وهناك، ويدلل أقواله، بما لا يمت بالأمر صله ولا موضع. وإليكم التالي:

    الأخ/ أمير الحب،،

    أقدر جيدا، وأفهم كلامك وأعيه، وأدرك تماماً وجوب طاعة وبر الوالدين، ولا أنكر أفضالهما دائما، وبالأخص والدتي... ولكن تذكر دائماً أن هناك من الأمور لا تجب فيها دائماً موافقتهم، بل يجب الصبر عليهم وتبصيرهم، خصوصاً حين يتعلق الأمر- بأن تزوج الفتاة نفسها.
    اسمح لي، يا أخي، سأتقي الله يوما، حين تقدم على -ابنتي، ولن سأقف في طريق زواجها إن هي أقدمت إليه، مرضاة وابتغاء لوجه الله وصون العرض والشرف والستر، وحين أرتضي دينا وخلقاً بمن اختارت شريكاً لها.

    الأخ/ صديق وفي،،

    أتمنى أن تتق الله فيما تستشهد وتدلل، دعك من قول كان أبي.. وقل ها أنا ذا، اعلم جيداً أن أكرم الناس عن الله أتقاهم، يا أخي عش بحاضرك، ولا تدع ماضيك.. ولكن لا تأخذ بالثاني وتتجاهل الأول.

    أقولها لك مجدداً.. هاك الله ونور بصرك وبصيرتك، ارجع لمصادرك وتمعن بها جيداً، وفتراتها الزمنية، وقس الأمور بما هي عليه، توثق جيداً من مصادرك، ومناسباتها، وتوخى الدقة حين الرجوع إلى أحداث الزمان... فالدليل والاستشهاد قد يعود على صاحبه بالخيبه حين يكون في غير موضعه، أو وقته ومناسبته.

    الأخ/ عبدالملك،،

    أتمنى أن تضع أنت نفسك في مكان: (أبيها، أمها، أخيها) وتسأل نفسك ما هو الحق الذي سوف تبحث عنه (ابنتي) هذه- وما الذي ساقها لتتجه نحو طريق المحاكم؟
    أقول لك،، نعم،، سأكون فخورة بقراري وعملي عندما أقف أمام المحاكم لأسأل عن حقي الذي أضاعته عني أهواء الناس واتجاهاتهم الدنيوية، بينما أثبتته لي سماحة ديننا الحنيف. ولكنني في الوقت ذاته لن سأكون فخورة يومها بوالدي وقراره الذي أوصلني لذلك الاتجاه، ولن سأكون فخورة بمن يضم صوته وتصويته إليه.

    إليكم جميعاً/

    من أراد الاطلاع على مشروعية ما أنا قادمة إليه، ومن بطلان ما يدعي الأخوة أعلاه من شواهد ضعيفة، ورغبتهم في الاعتراف بوجود فوارق اجتماعية بين بني البشر، فعليه بالتوجه إلى سماحة الشيخ الجليل، فقد توصلت إلى سماحته بحمد الله وعونه بتاريخ/ 20/08/2004، ولم أجد لا تعنيفاً ولا ترهيباً، بل مباركةً ونصحاً رقيقاً، ,امرني بالتحلي بالصبر، والدعاء والالتجاء لله عزوجل، وبين لي سماحته الوقوف بجانبي، وتسيير أمور المحاكم الشرعية في حال تزمت وإصرار والدي على رفضه اللا مبرر. هذا فقد امرني سماحته أن أنقل إلى والدي،،، وأنا بدوري أنقلها لوالدي ولكل أب وإليكم جميعاً ما جاء على لسان شيخنا الجليل: (إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه، فزوجوه).


    أشكر لكم مشاركتكم البناءة طوال الفترة الماضية، وأدعو لكم جميعاً ولي بالخير والتوفيق.. أنار الله بصائرنا لما فيه صلاح أنفسنا وأمتنا وبارك أعمالنا.

    والحمد لله رب العالمين من قبل ومن بعد.

    ---
    لكِ التوفيق فيما انتي مقبله عليه 00

    طلبتي من الاخوان المشوره 00 وهم لم يقصروا في تقديمها لكِ 00

    لهم الشكر في ذلك 00

    وانتهت القصة 00 :)
  • لا تزعلي مني يا أختاه..

    فأنا ضد موقف تزويجك نفسك في المحكمة..
    سواء بالحر أوبالعبد أوبغيره من المسلمين..
    وما زلت عند رأيي في هذا الشأن..

    وليقدم الله ما فيه الخير..
  • صبرا يا أختاه

    إبن الوقبـــة كتب:

    أختي الكريمة كما تفضلت الاخت أعصار البحر عليك بالتريث وعدم الانسياق وراء الاهواء فالاهل لهم نظرتهم

    الخاصة ,,,, والعرق دساس ,,, هل ترضين ان يقول الناس إنها تزوجت بخادم وانتي ابنت حسب ونسب؟

    واهلك لهم مكانتهم الإجتماعية,,,,, لو كنت مكان والدك سيكون تصرفي مثل تصرفة

    علينا ان ننظر الي العواقب في مثل هذة الامور وعدم الاستعجال وتحكيم العقل قبل المشاعر

    عليك بالرضاء بما قدرة الله لك وستجدين من هو افضل من ذلك الشخص

    وعسي ان تكرهو شيئا وهو خيرا لكم وعسي ان تحبو شيئا وهو شرا لكم

    خالص تحياااااااااتي لك


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    شكرا اخي ابن الوقبة على مداخلتك المنصفة

    في الحقيقة لا أحب أن أطيل عليكم ولكن لي هذه المداخلة البسيطة

    أولا ليس من حق أي حد أن يقول بأن مثل هذه الأمور هي أمور تافهة أو أمور عرفية ، لا ، بل هي أمور أقرها الاسلام واعترف بها ، اذ كانت موجودة قبل الاسلام ، فهناك الحر والعبد ، وكم من الآيات جاءت تذكر الحر والعبد في أكثر من موضع ولكنها لم تتطرق الى مسائل الزواج كما تتطرقت اليها الأحاديث ، فبالنسبة للأحاديث جاءت واضحة على انه يجب على المرء ان يختار نطفته ويبحث عن الأصل وذلك بنص الحديث الشريف (( تخيروا لنطفكم فان العرق دساس )) وهذا حديث صحيح متفق عليه من جميع علماء الأمة .
    وحديث آخر يقول فيه المصفى عليه السلام
    (( الأحرار أكفاء لبعضهم البعض ، والموالي أكفاء لبعضهم البعض )) وهذا حديث متفق عليه أيضا . فعلينا بالاقتداء بهذه الحاديث كي لا نقع في المحضور ونواجه المشاكل الاجتماعية في المستقبل كما ذكر الأخ المشرف العزيز ابن الوقبة .

    ثانيا على الانسان تحكيم عقله قبل تحكيم عاطفته ، فكم مكن انسان جرى وراء عاطفته ثم لقى امامه ما لا تحمد عقباه .

    ثالثا يا أختي الكريمة ( خاص لك بالذات ) : انا متأكد أن زواجك من ذلك الشخص سيكون معلقا ومرهونا بأبسط وأتفه الأشياء ، منها وعلى سبيل المثال لا الحصر : اذا حدث خلاف حاد بينك وبين زوجك على أي شيء فيمكنك ان تلحئي الى نقطة ضعفه وهي مفاخرتك بنسبك له وانك ابنة كذا وهو ابن كذا وهذا سيعقد ويدمر حياتكما ويجعلها تستعر كالجحيم .

    رابعا : أعتقد من وجهة نظري ان شخصية ذلك الشاب ستكون ضعيفة أمامك لأنه يعلم انه قد ارتبط بامراة ستفاخره يوما ما بنسبها وهذا ليس من صالحك .

    خامسا : عليك ان تفكري في مستقبل أبناءك ومن سيكون أعمامهم وعماتهم ، وتفكري فيمن سيعايرهم يوما ما بأنهم مرتبطون باناس ليسوا من نسبهم ،.

    سادسا : لجوئك للمحاكم ليس من حقك ، لأن المحكمة لن تقبل بالزواج الا برضا والدك ،،، ووالدك يستند لأحكام شرعية من القرآن والسنة وليس من حق اي مخلوق نفيها او عدم الاعتراف بها والا فان من لا يصدق او يعمل بتلك الأحاديث يعتبر مكذبا للمصفى والعياذ بالله .

    وهناك أسباب كثيرة لا أذكرها منعا للاحراج ، ودمتم سالمين
  • نجم الساحة كتب:

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    شكرا اخي ابن الوقبة على مداخلتك المنصفة

    في الحقيقة لا أحب أن أطيل عليكم ولكن لي هذه المداخلة البسيطة

    أولا ليس من حق أي حد أن يقول بأن مثل هذه الأمور هي أمور تافهة أو أمور عرفية ، لا ، بل هي أمور أقرها الاسلام واعترف بها ، اذ كانت موجودة قبل الاسلام ، فهناك الحر والعبد ، وكم من الآيات جاءت تذكر الحر والعبد في أكثر من موضع ولكنها لم تتطرق الى مسائل الزواج كما تتطرقت اليها الأحاديث ، فبالنسبة للأحاديث جاءت واضحة على انه يجب على المرء ان يختار نطفته ويبحث عن الأصل وذلك بنص الحديث الشريف (( تخيروا لنطفكم فان العرق دساس )) وهذا حديث صحيح متفق عليه من جميع علماء الأمة .
    وحديث آخر يقول فيه المصفى عليه السلام
    (( الأحرار أكفاء لبعضهم البعض ، والموالي أكفاء لبعضهم البعض )) وهذا حديث متفق عليه أيضا . فعلينا بالاقتداء بهذه الحاديث كي لا نقع في المحضور ونواجه المشاكل الاجتماعية في المستقبل كما ذكر الأخ المشرف العزيز ابن الوقبة .

    ثانيا على الانسان تحكيم عقله قبل تحكيم عاطفته ، فكم مكن انسان جرى وراء عاطفته ثم لقى امامه ما لا تحمد عقباه .

    ثالثا يا أختي الكريمة ( خاص لك بالذات ) : انا متأكد أن زواجك من ذلك الشخص سيكون معلقا ومرهونا بأبسط وأتفه الأشياء ، منها وعلى سبيل المثال لا الحصر : اذا حدث خلاف حاد بينك وبين زوجك على أي شيء فيمكنك ان تلحئي الى نقطة ضعفه وهي مفاخرتك بنسبك له وانك ابنة كذا وهو ابن كذا وهذا سيعقد ويدمر حياتكما ويجعلها تستعر كالجحيم .

    رابعا : أعتقد من وجهة نظري ان شخصية ذلك الشاب ستكون ضعيفة أمامك لأنه يعلم انه قد ارتبط بامراة ستفاخره يوما ما بنسبها وهذا ليس من صالحك .

    خامسا : عليك ان تفكري في مستقبل أبناءك ومن سيكون أعمامهم وعماتهم ، وتفكري فيمن سيعايرهم يوما ما بأنهم مرتبطون باناس ليسوا من نسبهم ،.

    سادسا : لجوئك للمحاكم ليس من حقك ، لأن المحكمة لن تقبل بالزواج الا برضا والدك ،،، ووالدك يستند لأحكام شرعية من القرآن والسنة وليس من حق اي مخلوق نفيها او عدم الاعتراف بها والا فان من لا يصدق او يعمل بتلك الأحاديث يعتبر مكذبا للمصفى والعياذ بالله .

    وهناك أسباب كثيرة لا أذكرها منعا للاحراج ، ودمتم سالمين



    الأخ (نجم الساحة)

    أثمن لك ردك ومشاركتك، وأتمنى أن يكبر الله عقلك وينير بصيرتك، ويفقهك وإياي في الدين.

    كما كنت أرغب أن يكون للساحة نجماً مضيئاً، حوله تتهافت الأقمار.

    وفقك الله لما يرضاه
  • عجبا لأمرك يا فتاة !!!!

    أمه الله كتب:

    الأخ صديق وفي

    أشكر لك ردك واهتمامك ونصائحك

    أتمنى أن تعلم يا أخي أن ذخر الفتاه هو زوجها وليس أهلها، وهي إن تزوجت برضا أهلها أو بعدمه، فإنها تنسب لزوجها لا إليهم.

    من قال لك أن الزوجة عند زواجها تنسب لزوجها وليس لأهلها ؟؟؟ ومن أين أتيت بهذا لكلام ؟

    هذا عند غير المسلمين يا أختي ، فالنسب يبقى نفسه مهما ارتبطت المرأة بأي شخص .
  • الأخوة والأخوات الكرام

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،، وبعد

    أما بخصوص (نجم الساحة)، فعسى الله أن ينعم عليه بالأمن والسكينة، وأن ينير بصره وبصيرته. ولن سأخوض معه حديثاً، فهناك فئه من الخلق، معاودة الحديث وتكراره معهم، قد يعود عليك بالإثم، وضياع الوقت، فلا يتوقع من الكلام مع الميت رداً وتأثيراً.

    أهنى لكم، ولي وجود ذلك الشيخ الجليل، العلامة، البحر الواسع، والنور الساطع، سماحة الشيخ/ أحمد بن حمد الخليلي، المفتي العام للسلطنة، الذي لا يدخر جهداً لخدمة هذا الدين، ولا يتردد أبداً في قول كلمة الحق، ولا غير كلمة الحق.

    أثابه الله عن جميع صالح الأعمال، وأمد الله لنا بعمرة، وأنعم عليه بالصحة والعافية. آآآمين.

    وشكراً جزيلاً من أعماق القلب، لمشاركتكم، وآرائكم الهادفة. بارك الله فيكم جميعاً
  • العقل قبل العاطفة

    أمه الله كتب:

    الأخوة والأخوات الكرام

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،، وبعد

    أما بخصوص (نجم الساحة)، فعسى الله أن ينعم عليه بالأمن والسكينة، وأن ينير بصره وبصيرته. ولن سأخوض معه حديثاً، فهناك فئه من الخلق، معاودة الحديث وتكراره معهم، قد يعود عليك بالإثم، وضياع الوقت، فلا يتوقع من الكلام مع الميت رداً وتأثيراً.


    الحمد لله رب العالمين الذي أنعم علي بالأمن والسكينة ، وأنار بصري وبصيرتي قبل ان تدعوا لي أمه الله ، والحمد لله الذي وهبني صفة غالية وهي ما لم يهبها لكثير من الناس ( اعني أمه الله ) ، وهذه الصفة هي تحكيم العقل البشري قبل تحكيم العاطفة ونزوات الشهوة ، أنا لم انعتك يا أختي بأي كلمة يحاسبني الله عليها وأكسب بها اثما لأنني استخدمت عقلي لا عاطفتي في الردود عليك ، أما انت ( هداني وهداك الله ) فقد وصفتيني بالميت وانا لا أرضى بذلك أبدا ولن أسامحك على غلطتك هذه ، فأنت لا تعرفيني أبدا ، فكيف وصفتيني بهذه الصفة البغيضة ، فالميت من يعيش بروح في الدنيا ولكنه خواء من الايمان والصفات والأخلاق الحميدة ، وأنا قمت بالرد عليك حسب رغبتك ، فقد طرحت موضوعك وطلبت من الجميع رأيهم ، فاذا كان هذا ردك فلماذا طرحت الموضوع ؟؟؟ لماذا ؟؟؟ لماذا ؟؟؟ .


    وهذه قصة خاصة لك : كلنا يعلم يعلم مكانة الصحابي الجليل زيد بن حارثة الذي اتخذه الرسول عليه السلام وكأنه ابن له بل وتبناه قبل نزول آية تحريم التبني ، فجاء الرسول وخطب لزيد بن حارثة أشرف نساء قريش وأعلاهن نسبا وهي الصحابية الجليلة زينب بنت جحش ، والقصة طويلة ونختصرها في ان ذلك الزواج انتهى بعد فترة والسبب كان عدم اقتناع زينب بن جحش بالزواج من مولى وزادت المشاكل والحساسية بينهم وذلك لكثرة مفاخرة هذه الصحابية بنسبها امام الصحابي زيد بن حارثة ، فنزل القرآن يخبر النبي على ان زواج زيد بزينب سينتهي وسيتزوجها الرسول وفعلا طلقها زيد تزوجها الرسول وحسم المر بالطلاق في نهاية المر والسبب معروف .

    هذه القصة بين صحابي وصحابية وفي عصر وحضرة النبي المصطفى فماذا تقولين انت في عصرنا هذا يا أمه الله ؟؟؟؟


    لن ازيد على هذا وأقول لك بأن كل اناء بما فيه ينضح .
  • قال رسول الله صلي الله علية وسلم ((تنجح المرأة لاربع : لدينها ومالها وحسبها ونسبها فاظفر بذات الدين تربت يداك))

    فقد قيل ايضا
    فاختر انفسك ذات الجمال والشرف :: فالعرق دساس ,,,,, ماذات نستنتج من هذا الكلام

    وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    (الأحرار من أهل التوحيد كلهم أكفاء إلا أربعة : المولى والحجام , والنساج , والبقال)
    صدق رسول الله صلي الله علية وسلم


    والقرآن الكريم يقول الحر بالحر والعبد بالعبد والحرمات قصاص إذن العبودية موجودة من زمن الإسلام وقبله وأيضا الرسول الكريم يقول في الكفارات عتق رقبة


    لا داعي ان تخسري اهلك لاجل رجل! واختاري الرجل والثوب الذي يناسبك حتي لا تندمي على فعلتك حكمي عقلك قبل قلبك

    فالعبد وإن علا شأنه وسما منزلة, ليس كفأ للحرة لكثير من الاعتبارات لا داعي لذكرها هنا في هذا المكان


    والاخ نجم الساحة كفي ووفي في الرد

    ارق تحية
    أكتب ما اشعر به وأقول ما أنا مؤمن به انقل هموم المجتمع لتصل الي المسئولين وفي النهاية كلنا نخدم الوطن والمواطن
  • بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيم

    الأخت الفاضلة/ صاحبة الموضوع

    أنتِ فتاة هداك الله و نور عقلك و شرح صدرك و نظن فيك كل الخير ، نحسبك كذلك و لا نزكي على الله أحداً ..

    طرحتِ هذا الموضوع هنا للمساعدة ، و قد تعاطف الجميع مع موقفك و دخل ليشارك و يمد يد العون في سبيل التعاون على الخير و الصلاح و النصيحة كما هو الدين .
    أنتِ توجهتِ بالسؤال باديء ذي بدء إلى سماحة شيخنا الجليل الخليلي – حفظه الله و أمد في عمره – و إلى غيره من المشائخ الذين هو و هم بشر قد يخطئون أيضاً كما أخطأ بقية " البشر" الذين شاركوا في هذا الموضوع ، أليس كذلك ؟
    و لكن يبقى الكلام في الموضوع متفرعاً و يجب عليك أختي الفاضلة إن ادعيتِ أنك ذا عقل و صدر ملؤه الفهم و بصيرة نافذة ، و أصغرتِ غيرك الذين خالفوك الرأي و خطأت أدلتهم لأنها تؤيده و تدعمه ولا خطأ فيها إلا أنها لم تناسب هواك ، و لكل نفس هوى فطري لا ينكره مبصر – ينبغي عليك أن تتقي الله أيضاً كما " نصحتِ" غيرك ، لأنك لم تعدلي في حقهم ، فهم ما قالوا بذلك لولا إبداء النصح و طرح الأفكار التي نبعت عن واقع لن ينكره أحد إلا " هواك " ، و هذا و اقع أيضاً ، أليس كذلك ؟ .

    أختي الكريمة .. أعذريني بأن أقول لكِ ، بأن أسلوبكِ كان مجحفاً في حق إخوتنا و أخواتنا ، فكما ظننتُ أن تكوني بما انتِ عليه من هدىً و رشاد ، لا ينبغي أن تفعلي ما فعلتِه ، تظل تلك مجرد آراء إن قبلتِها ..لك ، و إن لم تفعلي فلا داعٍ للتجريح .
    أما إذا كنتِ تريدين بيان أنهم على خطأ .. فاذكري ما هو الصواب ، كما فعلتِ عندما جئتِ بقول الشيخ الخليلي ، و ذلك كاف و وافٍ .
    للأسف يا أختاه .. نعتِّ من جاء يأخذ بيدك بأشد النعت ، و جرحت بالقول من جاء بالقول الطيب ، و دعاءك بالهداية و التنوير ما كان إلا من قبيل الإستهزاء الذي هو أسلوب من يهرب لعدم وجود ما يجود به ، و رددتِ أدلة و شهادات أحد الأخوة و رميتِها بالخطأ و التقصير ، دون أن توضحي ما هو الخطأ فيها و أين الخلل !

    أختاه : كلنا نواجه مشكلات و نكبات ، و نحن إن شاء الله صابرون ، إن كنا نعلم أنها اختبار وامتحان من عنده تعالى ، لا يجب أن نواجه الحياة بيأس و عنَت ، و من هذا مواجهة من يقف معارضاً لنا بالسيئة ، و لا ندفع بالتي هي أحسن ، كلنا تعاطف معك ، وكلنا حاول أن يجد لك حلاً ، وكلنا ساءه الأمر ، و لكننا للأسف نجدك في نهاية الأمر لا تتقبلين ، أو هكذا ينبغي منك يا أمة الله ؟
    أحدهم جاء بقول موافقاً لهواك .. فباركتِه و شكرتِه ، و آخر جاء بما يعارض فنهرتِه و عنفتِه .. لماذا ؟ ما هكذا تورد الإبل يا أختي الكريمة ..
    و لن أتوقع منك أن تواجهي ردي بما يسوء ، فإن فعلتِ فلتعلمي أن أحدنا لم يخطيء في حقك ، كما فعلتِ ، و هذه حقيقة أرجو أن تنتبهي لها ، ولا تأخذي الأمر بمحملٍ شخصي يزينه الشيطان ببهرج الحقد و الحسد و الحمق .. لا يا أختاه. سأعتذر منك قبل أن تعتقدي ذلك ، و الإعتذار وصلك ممن أخطأ و ممن لم يخطيء ، و كنت أنتظره منك لهم لخطأك ، و لم أجده ، ولن أبحث عنه ، سامحني الله و أنتِ و اياهم ، و سنتجاهل ذلك و حسب .

    سنأخذ الأمر من وجهة نظر الواقع و الأمر الحاضر – أما من وجهة نظر الشرع والدين – فسؤالك لأهل العلم كافٍ جداً ، و ما جئت به موفقة من عند سماحة المفتي حفظه الله لا غبار عليه .
    سماحته أمرك بالتريث و التمهل ، كما نصحك معظم المشاركين .
    هل فكرتِ لماذا فعل ذلك ؟ نعم لأجل والدك ، فلعل الله أن يهديه ، و للعلم لم يكن ينبغي أن تتكلمي عنه بتلك الطريقة و كأنه عاصٍ أدمن المعاصي – كفاه الله الشر - ، واقعه يحتم عليه فعل ذلك ، مجتمعه يحاصره بعاداته و تقاليده و قيمه التي أغلبها الصالح و أقلها الطالح ، أحسب أن والدك كغيره ، في داخله نار تغلي لكونه يرفض أمنة لإبنته ، و لكنه خبر الأمر جيداً و عاصر عهودا و خبرات تكفي أن تزرع في قرارة نفسه الرفض لأن يحدث ذلك لأقرب الناس له و هي ابنته ، و اعلمي أنه لم يهرب عن الأحاديث و الآيات و لم ينكرها أو تجاهلها – كما بينتِ - فبذلك تكفرينه يا أنت ، فاتق الله في أبيك ، و إن جاهدك على الشرك – في معصية الله بعدم تقبل من جاء متزوجاً – كما تظنين .. فصاحبيه في الدنيا معروفا ، و ادعِ له بالرحمة و المغفرة .

    أختاه .. ما تفعلينه صواب ، و لن يستطيع أن يقول أحدهم أنه غير ذلك ، و لكن .. ما قيل عن الواقع و عن الصعاب التي ستعيشينها إن عشتِ في هذا "لصواب".. هو أيضا صواب ، و لولا أن أباك علم ذلك ، لما تردد في الموافقة ، و لما هرب ( ولم ينكر ) الأدلة الشرعية ، لأنه يعلمها جيداً ، سأعود و أقول .. ولكن .. الأمر جداً صعب ، و ما سيحدث أنك ستنالين مطلبك كما يريد هواك و كما جاءت الأعذار المقبولة حتما رغم أنها ضعيفة فيما يقارنها من أعذار لو كنتِ رفضتِ هذا الشخص و سيحدث ان ستفقدين ربما علاقتك بأهلك و من الممكن أن يشمل ذلك شريحة كبرى من المجمتع حولك ، ستقولين كما قلت فيما معناه : لكي لا أعصي الله و لكي أبتعد عن الإثم والفواحش و لكي أعف نفسي و لكي أعيش مع الإنسان الذي اخترته روحا و جسدا ..

    هبكِ أنكِ لم تتزوجيه ، هل ستعصين الله حتما و أنت كما نحسبك ؟ أم أنك لن تعفِ نفسك إلا مع هذا الإنسان ؟ أم أنك حتما ستعيشين جسدا فقط مع غيره ؟ أختاه ..أصلحك الله .. هذا كلام النفس و كلام الهوى .
    لمَ لم تقولي وتضعي في الاعتبار ما كان يجب على مثلك فعله :

    " عسى أن تحبوا شيئا و هو شر لكم .. " ، أليس هذا صحيحا ؟ بل لا أكثر صحة منه شيء ..
    الحياة علمتنا إن ذلك صحيح ، و صرنا نتحراه في كل أمر ، فيحدث كثيرا أن يخيب الظن فيما أحببناه و رغبناه و استعجلناه .. و لن تنكري ذلك ..

    أو تقولي : سأقدم رضا والدي ، عن رضا نفسي ( لم أقل " عن رضا الله " لأن الله سيرضى عنك في كلا الحالتين إن شاء تعالى ) لأنك بذلك لم تسخطِ الله حينما لم توافقي عليه ، فعدم الموافقة ليست سيئة في الدين ، و لكنك بذلك قدمت رضا والديك عن نشوة النفس و مناها ، و لا توهمي نفسك بوسوسة الشيطان بأنك ستقعين في الرذيلة – عافاك الله – إن لم ترتبطي بمن ترغبين ، فقط توكلي على الله و لتكن النية خالصة في رضا الوالدين طلبا لرضا الله و نيل مغفرته .
    أو تقولي حينما تفكرين أنك ستجدين سعادتك مع هذا الإنسان : أنها لن تحصل و إن حصلت لي فلن تحصل لأولادي ، و إن لن أستطيع بعدها أن أجبر ما انكسر ، و ربما لن أستطيع العودة إلى والدي وأهلي و ذوي .
    أو .. أو ...

    أختاه : لا تضيقي الأمر و هو واسع ، امنحي وقتا قليلا لنصائح من نصح و تجارب من جرب ، و تخلصي من عاطفتك لبعض الوقت ، و انظري بعين العقل .

    لن أقول لك أن تنكري قناعتك و قناعتنا جميعاً أن ما يحدث خطأ ، و لا مانع من تتزوج أي فتاة ممن شاءت ، و نحن علمنا الآن موقف الدين و قول الشيخ الخليلي رعاه الله .
    شخصياً لم اكره يوماً من المجتمع إلا هذه التفرقة رغم اقتناعي بوجودها و شغلها واسطة عقد الأعراف ، و ربما كان موقف الدين منها معارضاً أو موافقاً ..
    فإن كان معارضاً فنحن جميعا معارضون ، و إن كان موافقاً فنحن جميعا موافقون ، و لكن دائرة الخير واليسر ممتدة واسعة فلم نضيق على أنفسنا يا أختي .

    هنا :
    ليس من الخطأ شرعا ولا قانونا ان تقبلي و تتمسكي بهذا الشاب ،
    و ليس من الخطأ شرعا و لا قانونا أن ترفضيه ، لا أقول الآن أن تحكمي عليه بالعبودية أو الحرية ..لا .. بل أقول ترفضيه كأي شخص آخر لأي سبب ، أو الأصح ترفضي هواك و مناك ..
    و أنا لا أقول لك ذلك أو أطلبه منك ، و لكن أوضح لك الصورة آمالاً أن تتخيري ما ترينه مناسباً ،

    الخاتمة .. دعونا من مسألة التفرقة و غيرها و لنحصر الموضوع لإيجاد حل للموضوع الرئيس..

    المسألة واضحة : أنتِ تريدين هذا الشاب – كما أوضحتِ مرتين – لأنك لن تقبلي بغيره و تشعرين بأنك إذا عشتِ مع غيره ستعيشين مجرد جسد ، و لم تقولي أنك تريدينه لأنه غير مقبول لأهلك أو لأن المجتمع يعارض زواجكما بأعرافه و أفكاره ...
    في المقابل أهلك يرفضون هذا الشاب
    .
    إذن المسألة انحصرت في أنك تريدينه و الأهل يرفضون .
    هنا لك الحق في مخالفتهم كما لك الحق في موافقتهم ، فانظري الآن أي الأمرين أفضل ؟
    أن تخالفيهم لأجل انك تريدين ..
    أم توافقيهم لأجل أنهم يريدون ؟؟

    واضعة في الاعتبار تداعيات و حيثيات المخالفة و الموافقة ، كما ذكرها أخوتك و أخواتك من باب الواقع و التجارب المعاصرة المرئية والمسموعة .
    قلنا لك ذلك على سبيل النصح لا أكثر ، لن نعين الشيطان على أختنا أو أخينا أبداً ، ربما كان منا من هو الأعقل أو الأكبر أو الأخبر ، فوجب علينا إتباعهم بما لا يخالف ، و توقيرهم ، ولا نغرق النفس في ملذات الهوى .

    أختاه : أحيانا .. علينا أن نضحي في سبيل من نحبهم ، و أي حب أكبر من حب الوالدين من بعد حب الله ورسوله ؟؟

    كانت تلك وجهة نظر ، لك أن تأخذي بها و لك أن ترمي بها عرض الصمت ، فالصمتُ إن ضاق الكلام أوسع .
    أدعو الله لك و لنا بالتوفيق والسداد لما فيه رضاه و مغفرته ..
    و كِلي أمورك جميعها بالله عز وجل .. أولاً وأخيراً ..
  • السلام عليكم

    أختي الكريمه
    بصراحه راح أقول لك رأيي بصراحه رأيي أبوك منطقي
    ونحن نعرف إني الخدام يخدمون قبيله معينه
    وإسمحي لي أسألك سؤال
    إيش يكون موقفك لما تسمعي الناس يقولوا إنك طلعتي عن رأيي أبوك؟ علشان واحد
    إيش يكون موقفك لما تشوفي زوجك يبوس يد شيخ من شيوخ القبيله إللي هم تابعيين لها؟
    إيش يكون موقفك لما تعرفي إني الحريم راح يقولوا هذي تزوجت خادم؟
    إيش يكون موقفك لما يكبروا أولادك ومحد راح يتزوج منهم لأنهم راح يكونوا خدم؟

    أختي الكريمه
    من خدعك وقال لك إني إحنا عندنا البنت تنسب لزوجها
    هذا عند غير المسلمين يا أختي


    أختي الكريمه
    كثير قصص سمعناها عن زواجات صارت وكان الزوج خادم ...وإنتهت هذي الزواجات والسبب النسب
    وبصراحه مستحيل إحنا نطلع من هالعادات والتقاليد

    وفي النهاية عارف إني ما راح تردي على كلامي وعلى الأسئله
    وعارف إنك راح يمكن تتهجمي علي مثل ما صار لبعض الأعضاء
    وعارف إنك متمسكه في رأيك وما تريدي تسمعي رأي معارض لرأيك
    لكن نصيحه مني أتمنى إنك ترجعي عن هالموضوع
    لأنه في شباب كثير أصحاب دين وأصحاب نسب موجوديين وما أعتقد إني أهلك راح يرفضوهم
    وبصراحه لا تقولي أنا تعلقت في هالشاب لأنه راح أقول لك ما في حب قبل الزواج

    إسمعي رأي أبوك لأنه يريد لك الخير
    ولازم تعرفي إني ما في أب يريد الشر لإبنته
  • السلام عليكم

    قرات الموضوع علي عجاله بصراحه واكتشفت انه المشكله هى مشكلة زواج

    سوف اختصر حديثى واقول لأك يااختى


    انت محقه والشيخ أحمد محق والدين يقول هذا لكن للاسف المجتمع يرفض ( وهذه مشكلة المجتمع والناس الى فيه )

    انا لم اقارن ردى هذا بردود البعض وللاسف بعضها لم تكن طيبه وحتى ردودك انتى ليست طيبه فى بعض الاحيان

    اقولك

    لاتخسرى اهلك علشان رجال صدقينى مافيه احد يستاهل وعندما تمر هذه المرحله راح تكتشفى انك كنتى على شفى هاويه

    فكرى فى اسرتك .... كيف سيكون حال اولادك



    اللى مافيه خير لاهله مافيه خير لاحد .... كلمه ونصيحه من أخوك الكبير ..... استخدمى عقلك قبل قلبك فى امور الزواج هذى


    اتمنى لك التوفيق من كل قلبي ..... وهدى نفسك مافيه داعى للعصبيه .... نحن هنا لنتناقش
  • الأخوة و الأخوات المشاركين في هذاالموضوع ..

    تعلمنا شيئا واحداً .. من جملة الموضوع

    هوى النفس لا يغلبه إلا الإيمان الحق ..

    و هنا أختنا الكريمة - أصلحها الله - اتبعت هواها و طعنت و قدحت و أسرفت أكثر من غيرها في أولئك الناس اللذين حاولوا مساعدتها .

    بالله عليك ، هل تعتقدين أنهم حاولوا غير ذلك ، هل سوء الظن في قلبك تمكن كما تمكن الهوى ؟؟

    إن قرأت ردي سابقاً والله ما استطعت الخلاص إلا إنك مخطئة

    لا أقول أن حكم الدين في مسألة الزواج من " مثل ذلك الشاب " خاطئة ، و لا أقول ذلك لقول سماحة الشيخ ، بل أنا أعترف بصحتها و أؤمن بها يقينا ، و لكن أسلوبك خاطيء ، تفكيرك خاطيء ، معاملتك خاطئة ، و عندما قدح الأخ في ذلك الشاب كما تعتقدين ، فانت قدحت فيه مرتين و نعتِه بالسفيه و آخر بالميت ، و تطلبين منهم أن يتقوا الله ، أفلا كان ذلك لك ، أفلا تتقين الله و تطلبين منهم بعدا ؟ سبحان الله ، سبحان الله .

    أختاه .. فكرتنا جميعاً واضحة ،
    و ذلك رأينا و نصيحتنا ..

    إن أعجبتك فخذي بها ، و إن لم يكن ، فأنت حرة لا ترهقينا حيث أردنا مساعدتك و حسب و الله أعلم بما تكنه الصدور .

    مداركك ضيئلة ، و تفكيرك محصور جداً ، كلام الأخوة لا غبار عليه ، واضح ، و إن لاحظت كما لاحظ الجميع ، أن الخطأ الوحيد الذي في كلامهم هو انه مخالف لهوى نفسك ، و لأنك انتقيتِ الخطأ فقط في رسالة الأخ لك لتردي عليه و أسهبت بعده في تذكيره بتقوى الله لم يكن إلا هروبا واضحا منك ، وهي النفس و الشيطان .
    و قولك " وتستبينوا بأنفسكم مدى، تقوى هذا الإنسان، وسعة مداركه وفصاحته، بل ومنطقية كلامه"
    فهذا القول لا يقوله مؤمن لأخيه فاعلمي ذلك ، فإنك قلتِ الحسن من حيث أضمرتِ السوء ، و العياذ بالله من ذلك ، فاتق الله ، و حاسبي نفسك ،و لا تخطئنك لنزوة و رغبة دنيوية ، فإن خدعك هواك و هدعك الشيطان ليقولا لك أنها رغبة أخروية ، فعذرك أقبح من ذنبك ، فأنت لم لن تشركي إن تزوجت غيره و أطعت والديك لترضي الله عنك بذلك ، و ما قلت أنك ستتزوجينه جسدا و تزنين - و العياذ بالله - روحاً ، فهذا كلام ظاهره الهوى و باطنه يعلمه الله و يصلحه ، سمعناه في قصص الموهمات بالحب والمشاعر ، و قرأناه في أساطير طليقات الحبال - حاشاك و أعاذك الله -


    (( خذ الأمر من وجهة نظر الواقع و الأمر الحاضر – أما من وجهة نظر الشرع والدين – فسؤالك لأهل العلم كافٍ جداً ، و ما جئت به موفقة من عند سماحة المفتي حفظه الله لا غبار عليه .
    سماحته أمرك بالتريث و التمهل ، كما نصحك معظم المشاركين .
    هل فكرتِ لماذا فعل ذلك ؟ نعم لأجل والدك ، فلعل الله أن يهديه ، و للعلم لم يكن ينبغي أن تتكلمي عنه بتلك الطريقة و كأنه عاصٍ أدمن المعاصي – كفاه الله الشر - ، واقعه يحتم عليه فعل ذلك ، مجتمعه يحاصره بعاداته و تقاليده و قيمه التي أغلبها الصالح و أقلها الطالح ، أحسب أن والدك كغيره ، في داخله نار تغلي لكونه يرفض أمنة لإبنته ، و لكنه خبر الأمر جيداً و عاصر عهودا و خبرات تكفي أن تزرع في قرارة نفسه الرفض لأن يحدث ذلك لأقرب الناس له و هي ابنته ، و اعلمي أنه لم يهرب عن الأحاديث و الآيات و لم ينكرها أو تجاهلها – كما بينتِ - فبذلك تكفرينه يا أنت ، فاتق الله في أبيك ، و إن جاهدك على الشرك – في معصية الله بعدم تقبل من جاء متزوجاً – كما تظنين .. فصاحبيه في الدنيا معروفا ، و ادعِ له بالرحمة و المغفرة .

    أختاه .. ما تفعلينه صواب ، و لن يستطيع أن يقول أحدهم أنه غير ذلك ، و لكن .. ما قيل عن الواقع و عن الصعاب التي ستعيشينها إن عشتِ في هذا "لصواب".. هو أيضا صواب ، و لولا أن أباك علم ذلك ، لما تردد في الموافقة ، و لما هرب ( ولم ينكر ) الأدلة الشرعية ، لأنه يعلمها جيداً ، سأعود و أقول .. ولكن .. الأمر جداً صعب ، و ما سيحدث أنك ستنالين مطلبك كما يريد هواك و كما جاءت الأعذار المقبولة حتما رغم أنها ضعيفة فيما يقارنها من أعذار لو كنتِ رفضتِ هذا الشخص و سيحدث ان ستفقدين ربما علاقتك بأهلك و من الممكن أن يشمل ذلك شريحة كبرى من المجمتع حولك ، ستقولين كما قلت فيما معناه : لكي لا أعصي الله و لكي أبتعد عن الإثم والفواحش و لكي أعف نفسي و لكي أعيش مع الإنسان الذي اخترته روحا و جسدا ..

    هبكِ أنكِ لم تتزوجيه ، هل ستعصين الله حتما و أنت كما نحسبك ؟ أم أنك لن تعفِ نفسك إلا مع هذا الإنسان ؟ أم أنك حتما ستعيشين جسدا فقط مع غيره ؟ أختاه ..أصلحك الله .. هذا كلام النفس و كلام الهوى .
    لمَ لم تقولي وتضعي في الاعتبار ما كان يجب على مثلك فعله :

    " عسى أن تحبوا شيئا و هو شر لكم .. " ، أليس هذا صحيحا ؟ بل لا أكثر صحة منه شيء ..
    الحياة علمتنا إن ذلك صحيح ، و صرنا نتحراه في كل أمر ، فيحدث كثيرا أن يخيب الظن فيما أحببناه و رغبناه و استعجلناه .. و لن تنكري ذلك ..

    أو تقولي : سأقدم رضا والدي ، عن رضا نفسي ( لم أقل " عن رضا الله " لأن الله سيرضى عنك في كلا الحالتين إن شاء تعالى ) لأنك بذلك لم تسخطِ الله حينما لم توافقي عليه ، فعدم الموافقة ليست سيئة في الدين ، و لكنك بذلك قدمت رضا والديك عن نشوة النفس و مناها ، و لا توهمي نفسك بوسوسة الشيطان بأنك ستقعين في الرذيلة – عافاك الله – إن لم ترتبطي بمن ترغبين ، فقط توكلي على الله و لتكن النية خالصة في رضا الوالدين طلبا لرضا الله و نيل مغفرته .
    أو تقولي حينما تفكرين أنك ستجدين سعادتك مع هذا الإنسان : أنها لن تحصل و إن حصلت لي فلن تحصل لأولادي ، و إن لن أستطيع بعدها أن أجبر ما انكسر ، و ربما لن أستطيع العودة إلى والدي وأهلي و ذوي .
    أو .. أو ...

    أختاه : لا تضيقي الأمر و هو واسع ، امنحي وقتا قليلا لنصائح من نصح و تجارب من جرب ، و تخلصي من عاطفتك لبعض الوقت ، و انظري بعين العقل .

    لن أقول لك أن تنكري قناعتك و قناعتنا جميعاً أن ما يحدث خطأ ، و لا مانع من تتزوج أي فتاة ممن شاءت ، و نحن علمنا الآن موقف الدين و قول الشيخ الخليلي رعاه الله .
    شخصياً لم اكره يوماً من المجتمع إلا هذه التفرقة رغم اقتناعي بوجودها و شغلها واسطة عقد الأعراف ، و ربما كان موقف الدين منها معارضاً أو موافقاً ..
    فإن كان معارضاً فنحن جميعا معارضون ، و إن كان موافقاً فنحن جميعا موافقون ، و لكن دائرة الخير واليسر ممتدة واسعة فلم نضيق على أنفسنا يا أختي .

    هنا :
    ليس من الخطأ شرعا ولا قانونا ان تقبلي و تتمسكي بهذا الشاب ،
    و ليس من الخطأ شرعا و لا قانونا أن ترفضيه ، لا أقول الآن أن تحكمي عليه بالعبودية أو الحرية ..لا .. بل أقول ترفضيه كأي شخص آخر لأي سبب ، أو الأصح ترفضي هواك و مناك ..
    و أنا لا أقول لك ذلك أو أطلبه منك ، و لكن أوضح لك الصورة آمالاً أن تتخيري ما ترينه مناسباً ،

    الخاتمة .. دعونا من مسألة التفرقة و غيرها و لنحصر الموضوع لإيجاد حل للموضوع الرئيس..

    المسألة واضحة : أنتِ تريدين هذا الشاب – كما أوضحتِ مرتين – لأنك لن تقبلي بغيره و تشعرين بأنك إذا عشتِ مع غيره ستعيشين مجرد جسد ، و لم تقولي أنك تريدينه لأنه غير مقبول لأهلك أو لأن المجتمع يعارض زواجكما بأعرافه و أفكاره ...
    في المقابل أهلك يرفضون هذا الشاب .
    إذن المسألة انحصرت في أنك تريدينه و الأهل يرفضون .
    هنا لك الحق في مخالفتهم كما لك الحق في موافقتهم ، فانظري الآن أي الأمرين أفضل ؟
    أن تخالفيهم لأجل انك تريدين ..
    أم توافقيهم لأجل أنهم يريدون ؟؟
    واضعة في الاعتبار تداعيات و حيثيات المخالفة و الموافقة ، كما ذكرها أخوتك و أخواتك من باب الواقع و التجارب المعاصرة المرئية والمسموعة . ))


    لا نستطيع أن نقول أكثر من هذا ..

    الأمر لك .. و أرجو أن تفكري بنفسك دون الرجوع إلى هذا الموضوع ،فالأوراق أمامك واضحة ناصعة ، فكري وقدري .

    و سامحك الله ، و سامحنا و هدانا لما فيه الخير . .

    *-*

    كلمة إلى أخي نجم الساحة /

    جزاك الله خيراً إن كانت نيتك خيرا ، و نحسبها كذلك ، و نحسب أن صدرك - كما قيل - واسع ، و ستتقبل إن شاء الله
    و لتعذر أختنا الكريمة ، ربما كانت مشكلتها صعبة عليها ، رغم أننا رأينا و سمعنا و قرأنا مشكلات أكبر بكثير كما ذكرت أنت ، و لكن هي أماني النفس ورغبتها ، فعسى أن يصلح الله أمرها ، و يهديها لما فيه خيرها ، فقط دعائنا الصادق لها بالتوفيق والتيسير ، و الله يهدي إلى سواء السبيل .

    أخوكم / وحـيـد
  • سلام عليكم جميعا..

    فقط ملاحظة بسيطة.. فالأخ وحيد وفى وكفى..

    الرسائل الخاصة وجدت في حال رغب العضو في ايضاح أمر ما لأي عضو ولها خصوصيتها ان لم تتعد الحدود المعروفة.. ورسالة النجم لم تتعد حدود الأدب..

    وكان الأجدر بك تجاهلها أو الرد عليه فقط دون عرضها هنا أو عرضها على ادارة الساحة في حالة ارتأيت أنها مسيئة لك..

    لهذا تسمى بالرسائل الخاصة..

    والله من وراء القصد..
  • لي طلب بسيط من الأخوة المشرفين

    وهو إغلاق هذه الصفحة والردود بها لأنها وكما نرى أشبعت كلاما وأرى أن مسارها قد بدأ ينحرف إلى تجريح البعض للبعض وسدا لهذا الباب الشيطاني أرجو إغلاق الحوار في هذا الموضوع .
  • اختي اقول لك صحيح ان الشخص لما يحب يكون من اصعب ان يتخلا عن الشخص الي حبه قلبه لكن يا اختي في مسائل الزواج لا تحكمي قلبكي فقط حكمي عقلكي فمثلا ان والدك وافق لكن موافقه جبريه كيف تكون معاملته لكي و لي زوجكي و اولادكي و كيف تكون نظرته لكي
  • السلام عليكم و رحمة الله و بركاته جميعاً ..

    يقول عليه الصلاة و السلام (تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس) .. - رواه البخاري -
    و أيضاً : ( تخيروا لنطفكم وانكحوا الأكفاء وانكحوا إليهم) - سنن ابن ماجه -

    قال رسول الله ( تُنكح المرأة لمالها ولحسبها ولدينها ، فأظفر بذات الدين تربت يداك) رواه البخاري والنسائي .. هنا فضّل الرسول الكريم ذات الدين .. و لكنه لم ينهى عن النظر إلى الحسب .. و لكن هنالك أولويات ينظر لها .. البيئة التي نعيش بها ترى أن النسب و الدين هما المعيارين الأساسيين لتحديد توافق الطرفين .. و لا يمكن إهمال أحدها .. لأن كلا منهما يكمل الآخر ..

    أتمنى أن تكون وجهة نظري لا تثير أية زوبعة فالله يعلم ما قصدته من وراء ما قلت .. هذا و السلام ختام ..
  • صديق وفي ... كتب:

    لي طلب بسيط من الأخوة المشرفين

    وهو إغلاق هذه الصفحة والردود بها لأنها وكما نرى أشبعت كلاما وأرى أن مسارها قد بدأ ينحرف إلى تجريح البعض للبعض وسدا لهذا الباب الشيطاني أرجو إغلاق الحوار في هذا الموضوع .

    ---
    أنا أويد اخي صديق وفي 00

    أغلاق الصفحه والردود لانه أمر زواجها هذا قد حسم من قبل الاخت طارحة الموضوع 00

    هي طلبت المشوره من الاخوان الاعضاء 00 وجميع الردود حول المشوره تحمل الرفض لهذا الزواج 00

    الا ان الاخت هداها الله لم تأخذ المشوره بسعة الصدر بل كان لها بعض الردود الجافه وبعض هذه الردود وصلت الى الخصوصيات مثل الرسائل الخاصة 00

    انا من رأي اغلاق الموضوع لانها استمراريته لايفيد بشي الاخت حسمت الامر بالاصرار على الزواج 00 فيعتبر هذا الامر من خصوصياتها فهي حره بنفسها مادام هي لم تسمع الكلام الى اقرب الناس اليها فبكيف الى ابعد الناس 00

    هي حره بنفسها لاتعبو نفسكم معاها 00 نصائحكم ترميها وراء ظهرها 00 لهذا الان الموضوع تحول من مشوره الى تحدي 00 يعني لغة التحدي 00 تحول الى مسار اخر غير مشورة الزواج 00 أو أنه له مقصد اخر يقف احد وراءه 00

    فلهذا نرجو اغلاق الموضوع حتى لايصل الامر الى التجريح 00
  • الأخوة والأخوات الأعزاء

    أشكر لكم تضامنكم ومشاركاتكم حول الموضوع، حسب ما جاء أعلاه.

    أنا أيضاً أضم صوتي لصوت بعض الأخوة الكرام بشأن إغلاق الموضوع.

    نعم لقد حسمت الموضوع- والحمد لله رب العالمين- وإصراري على رأيي لا ينبع أبداً من مفهوم التحدي- كما ذكر الآخرون- ولكن بعد الأخذ بما ينفع من المشورة وترك، ما لا يجدي منها.

    لقد سعدت جداً- أيها الأخوة والأخوات الكرام- بمشاركاتكم ومشوراتكم، وانتقيت منها الأصلح والأكفأ، وبنيت قراري النهائي ليس نبعاً من تحكيم العقل فحسب، أو تأثير العاطفة والمشاعر، بل أيضاً، بمشورة أسديت إلي من قبل شيخنا العلامة الجليل.

    وفي الختام، الشكر لسماحة الشيخ ولكم، علي دين إلى يوم القيامة، حين سنلتقي هناك كافة، عباد أذلاء أمام رب العرش العظيم، لنستطلع ما قدمت يدانا، ونتبين الحق من الباطل في شتى وجل الأمور.

    اللهم احسن خاتمتي، وخاتمة عبادك... آآمين