رسالة عاجلة إلى سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي وأصحاب القلوب الرحيمة

  • رسالة عاجلة إلى سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي وأصحاب القلوب الرحيمة

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الشيخ الجليل العلامة/ أحمد بن حمد الخليلي، المفتي العام للسلطنه حفظكم الله ورعاكم وأمد بعمركم وأسبغ عليكم نعمائه ظاهرة وباطنة، وكل من على هذه الأرض من أصحاب القلوب الرحيمة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،، وبعد

    لكي لا أطيل عليكم، سأوجز باختصار قصتي، التي ضاقت بي السبل، ولم أجد للشكوى باباً، إلا رب العالمين، ملتمسة من سماحتكم ومن أصحاب القلوب الرحيمة كل النصيحة والإرشاد والمشورة.

    موضوعي يتلخص كالتالي: فقد شاء قدري أن ألتحق للدراسة بإحدى الكليات الحكومية، وخلال دراستي، تعرفت على زميلة لي، كانت نموذجا يحتذى به في مكارم الأخلاق والأدب والجمال و مخافة الله وتقواه. وأصبحت بالنسبة لي أختا وزميلة طيلة فترة دراستنا،، وفي يوم من الأيام فاجأتني أختي وزميلتي بأن أخاها الذي يكبرها بحوالي 4 سنوات قد عرض عليها رغبته بالزواج مني، حيث كان قد رآني مرات قليلة وخاطفة أثناء مجيئة لزيارتها. المهم أنني قبلت الفكرة حيث أن الشاب كان كذلك لا يقل خلقا ولا دينا عن أخته، وهو مثالا للتواضع والحكمة والعلم. قبلت بالأمر واستحسنته، كون أن الزواج هو رغبة وهدف تسعى اليه كل فتاة صالحة، وطلب من صديقتي أن تبلغ أخاها بموافقتي شريطة أن يأتي بأهله لخطبتي من والدي، وفعلا بعد أيام قليلة قدموا لخطبتي، وكنت سعادتي حينها لا توصف، المهم أن والدي طلب منهم مهلة بسيطة لاستشارتي ومن ثم الرد عليهم.

    ما حدث أن والدي لم يعرض أو يأخذ استشارتي، بل عمد بعد يوم واحد فقط بالرد عليهم بعدم موافقته، علمت بذلك من صديقتي، وانصدمت صدمة بالغة من تصرف والدي، فعمدت إليه لأعرف ما يدور بدون علمي وكأن الموضوع لا يمت إلي بأدنى صلة، للأسف الشديد فقد كان والدي قاسيا بأن قال لي بأن هولاء الناس ليسوا من طبقتنا بل يندرجوا عرفيا واجتماعيا تحت طبقة، ( الخدام، أو البياسرة) كما سماها والدي ويسميها غيرة من أصحاب النفوس الضعيفة، سامحهم الله جميعا، حين فرقوا بين بني البشر. كنت أناقش والدي بالأمر وأن هذه الأعراف هي أمور بالية لا تمت على الدين بأي صلة لا من قريب ولا من بعيد، كنت أحاورة بالتي هي أحسن، ووجدته ضعيفا في حجته، لا يعتبر للدين والخلق مقياسا، بل الأعراف والأمور البالية، ذكرته بقول الرسول الكريم: إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، فلم يعرني أو الحديث الشريف أي اهتمام.

    بعدها ضلت علاقتي بصديقتي تقوى، حيث كنت أرفض النزول لرغبة والدي ورفضه، وضلت علاقتي بأخيها، تكبر يوما بعد يوم، وحبه بقلبي النابع من تقواه وحسن خلقه وأدبه ترسخ بنفسي. حاولت مرات عديدة أن أعاود الحديث والنقاش مع والدي ولكن في كل مرة أجده أكثر تزمتا وعنادا، وكان يرفض أن أذكره برغبتي بالزواج من هذا الشاب الصالح، ويرفض سماع شي من القرآن أو الحديث الذي يحث على الزواج والتسريع به.

    لم يكن بمقدرتي، وأنا المغلوب على أمرى سوى أن عرضت الأمر لأحد أقربائي للتحدث مع أبي، ولكن أبي ظل على عناده واستكباره. والآن بعد مضي فترة طويلة على الأمر أجد الدنيا قد ضاقت بي، لا أستطيع الحديث مع والدي بالأمر، وبذات الوقت لا أستطيع أن أنسى حباً رزقني الله به، وتعشش بقلبي.

    خفت على نفسي من أن أقع فريسة للأمراض والضعف، وخشيت كذلك أن تكون تصرفات والدي حافزا لي على الأندراج بالخطيئة، حيث أنني لا أستطيع مطلقا التخلي عن ذلك الشاب الصالح، وأعلم جيدا أنني لا أطلب أكثر من حقي بأن أعف نفسي ويكون لي زوج يكرمني ويصونني،،،، أكثرت من قربي لله، ودعاءي له، وكنت في كل مرة أصلي الاستخارة أجدني أكثر تعلقا بذلك الإنسان الذي لم ألمس به سوى الاحترام وحسن الدين والخلق والخلق، وسعة المدارك والعلم والثقافة.

    الآن وقد استنفذت كل الحلول مع والدي، وضاعت بي الأمور، وأكثرت من التفكير والاستخارة، فانني، أرغب بالتوجه إلى إحدى المحاكم الشرعية بأن تكون ولياٍ لأمري، وتزوجني بمن أحببت واخترت، بعد أن رفض والدي أن يكون راعيا أميناً على أمانه أوؤتمن عليها.

    شيخنا الجليل/

    جميع المشايخ القضاة/
    السادة المحامين/
    أصحاب القلوب الرحيمة/
    المربين والمرشدين الإجتماعيين/

    بعد أن سردت عليكم قصتي، واسمحوا لي على الإطالة، فإنني أرغب بنصيحتكم وارشادكم في ما أنا مقبلة عليه، وهل أكون آثمه إن قدمت دعوى بالمحاكم على والدي، وما هو الحكم الشرعي في مثل هذه القضايا، وهل لوالدي شي من المقدرة أو السلطة بأن تحكم المحكمة لصالحه هو؟ أعينوني أعانكم الله، فأنا لا أطلب إلا عفة لنفسي وصونها من الوقوع في الفواحش وطريق الإنحراف.

    جزاكم الله خير الثواب، وأمد بعمركم وأسبغ عليكم من النعم ما ظهر منها وما بطن. آمين

    وهنا سأترك لكم بريدي الإلكتروني للمراسلة:
    mhmaj2001@yahoo.com
  • أختي الكريمة كما تفضلت الاخت أعصار البحر عليك بالتريث وعدم الانسياق وراء الاهواء فالاهل لهم نظرتهم

    الخاصة ,,,, والعرق دساس ,,, هل ترضين ان يقول الناس إنها تزوجت بخادم وانتي ابنت حسب ونسب؟

    واهلك لهم مكانتهم الإجتماعية,,,,, لو كنت مكان والدك سيكون تصرفي مثل تصرفة

    علينا ان ننظر الي العواقب في مثل هذة الامور وعدم الاستعجال وتحكيم العقل قبل المشاعر

    عليك بالرضاء بما قدرة الله لك وستجدين من هو افضل من ذلك الشخص

    وعسي ان تكرهو شيئا وهو خيرا لكم وعسي ان تحبو شيئا وهو شرا لكم

    خالص تحياااااااااتي لك
    أكتب ما اشعر به وأقول ما أنا مؤمن به انقل هموم المجتمع لتصل الي المسئولين وفي النهاية كلنا نخدم الوطن والمواطن
  • تعتبر هذه المشكلة من أكبر المشاكل التي تواجه ممن هم مقبلين على الزواج مسأله الخدم وغلا المهور وغيراهاا وهذة الأعراف التافهة والتي لا زال البعض للأسف يتمسك بهااا ويتعنت بهاا الاباء وبالتالي اصبح جيلنا هذا هو اللذي يعاني من هذه الأعراف وهذة ظاهرة ليست بدخيلة على مجتمعنا بل هو وزللاسف مورث والكل طبعا يضع في الاعتبار طاعة الوالدين ومن الصعب على الواحد منا ان ان يكون في سخط من والدية ولكن طول ما ان الوالد يقف حجرة عثرة اماام ابنته او ابنه ولا تجدر معة كل المحاولات او عدوله فمن هنا نرجو ان ينظر الجميع الى ذلك الضحية فهذة حياة وعيشة زوجية وان كنتم تعتقدون انه يجب على كل واحد ان يقف مكتفي الايدي ويرضى بمثل ما قلتم بوضعة فأنتم فعلا على غلط وما العيب في اننا نعيش حياة زوجين احب لوجة الله وطاعته ان تبني فكرة الاباء بهذا الموضوع هو ليس كحلا لهذة المشكلة الاجتماعية ؛ يا اخوان هنااك عدة مشاكل اجتماعية من طلاق وتفتت شمل اسرة والسبب يعود الى تلك الخطوبة المغصوبة فلماذا ندع الاجيال تتوالى على نفس ذلك المشهد يجب علينا ترسيخ الفكر لدى الاباء واضعين في الاعتبار الحجج التي تدفع الشباب ( والعكس صحيح ) بتصرفا قد يندم علية الاباء نفسهم ومن راي حول هذا الموضوع ولكون المسألة قد وصلت الى بابا مسدود فلا نعلم مدى وجوب طاعة الوالدين والحكم الشرعي وبهذا نطلع الىممن يهمة الامر بهذة القضية بعيدا عن العواطف واضعين في الاعتبار جيلا عانى وجيلا يعاني لمثل تلك الاعراف سواء على مستوى الطبقات او غلاء المهور
    أختنا الفاضلة نتمنى ان تصل رسالتكم الى سماحة الشيخ الخليلي ونسأل الله الهداية وان يعين كل من يقع بين امرين طاعة الوالدين و.
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
  • الأخ العزيز أبن الوقبة
    أشكر لك ردك السريع، وأأسف كل الأسف أن أجدك صورة مماثلة لوالدي، تجعل من العرف والتقاليد البالية، أمرا يعلو على ما جاءت به الشريعة السمحاء وسنة رسول الله.

    أتق الله يا أخي، وتذكر جيداً، خير الأنام عندما أعلنها للبشرية جمعاء: (إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه، فزوجوه)، وتذكر أيضاً، ذلك الفاروق- عمر بن الخطاب، حين أطلقها استنكارا منذ 14 قرنا من الزمان: (متى استعبدتم الناس، وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا)... اتق الله، اتق الله، اتق الله........ ستقف يوما بين يدي الله وعلى مرأى من رسول الله، تطلب شفاعته يوم لا ينفع مال ولا بنون، ماذا بالله عليك ستقول لرسول الله، هل ستقول له، العادات والأعراف يا نبي الله تعلو على أوامرك.

    رساله أخيرة... احملك إياها ليوم القيامة، اتق الله... اتق الله.. اتق الله، واجل رسوله الكريم بطاعة أوامره
  • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    القضية حساسة نوعا ما وللمرأة الشرقية واجبات

    تجاه اهلها وذويها والحرص الدائم على مراعاة ما يراها اهلها

    من مضرة لها او مصلحة لها

    عزيزتي

    تريثي يمكن يكون والدك احرص منك ويرى بعينه الثاقبة ما لا ترينه انت

    دائما احرصي على مراضاتهم وعدم الخروج عما يزعلهم او يضايقهم

    لو تريدين النصيحة ومن تجربة شخصية لا تدعي قلبك هو من يقودك

    الى هذا الطريق وانما دعي العقل هو الحكم في هذه الامور

    لا تزعلي او تتضايقي ودعي الامور تأخذ مجراها الطبيعي وانت لا تعلمين عزيزتي

    وعسى ان تكرهوا شي وهو خير لكم

    وعسى ان تحبوا شي وهو شر لكم

    لا بد من ان والدك يعرف الكثير ومر بتجارب عديدة تجعله يعرف الناس اشد المعرفة منك

    وتأكدي من ان اللي الله كاتبه هو اللي راح يصير
  • هلا اختي الصراحه مشكلتك كبيره والله يكون في عونك بس وين دور الأم ليش ما تحاول تقنع والدك وإلا هيه نفس الشيء بعد معترضه على هالزواج ، اختي نصيحتي هو انك قبل ما تتسرعي وتلجأي للزواج عن طريق المحكمه هو ترجعي مره ثانيه وتخبري احد من اهلك يكون قريب من والدك ويقدر يفهمه ويقنعه بمسألة زواجك من هالشاب وتقولي لهذا الشاب انه يرجع يتقدم لك مره ثانيه للوالد يمكن الله يحنن قلبه ويعرف انه الرجال شاريك ويوافق .

    وبعدين الاسود والابيض سوا ما اعرف كيف يفكرون معظم الناس مثل هالتفكير الرجعي يرفض الزواج لمجرد انه اسمر البشره .
  • أختي الفاضلة بنت الكويت
    أشكر لك مجددا ردك السريع وأتفهمك، ولكن تريثي طال، وأمتد الأمد، أنا لم ألجأ لحل المحاكم إلا بعد أستنفاذ كل الحلول وتعنت والدي اللا مبرر، حتى العقل السليم يا أختي لا يشفع لمثل تلك الأعراف البالية، حقا بالوجود والاستمرارية، أرجو أن تقدري جانب يدعى العقل، وآخر يسمى العاطفة.

    تخيلي أنني نزلت على رغبة والدي، ودست على قلبي ومشاعري، فكيف بالله عليك سأعيش غدا مع أنسان أخر، وأنا أحيا قلبا وروحا مع أنسان آخر، أتريديني أن أشترك بظلم طرف آخر، أتريديني أن أتزوج جسدا، وأزني- لا سمح الله- روحا

    أتقوا الله بأنفسكم وبناتكم
  • موضوع حساس بلاشك ومشكلة وحاصلة في مجتمعنا وهو تعنت بعض الاباء في مسائل واهية من شأنها ان تقف في سبيل تكوين أسرة اسلامية.
    ولكن اختي العزيزة الوقوف ضد والدك أمر لايحبذ فهما يكن فطاعته اولى لما لهذا العصيان من أثار في المستقبل وما يجلبه هذا العصيان من تقطيع في العلاقات الاسرية.
    الهوى والعشق امران نكتشف في النهاية انهما نزوة وليست من الاسلام في شيء فلذلك وجب علينا ان لا نخوض فيهما لما لهما من تاثير سلبي علينا.
    ربما عليك مناقشة الامر معه او مخاطبة من هو قريب لوالدك ومحاولة اقناعه بالتي هي أحسن وان لم يكن نصيب فعليك بقول الله سبحانه وتعالى (( عسى أن تكرهو شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وانتم لا تعلمون))
    هذا مجرد رأي يحتمل الصواب والخطأ
  • أمه الله كتب:

    أختي الفاضلة بنت الكويت
    أشكر لك مجددا ردك السريع وأتفهمك، ولكن تريثي طال، وأمتد الأمد، أنا لم ألجأ لحل المحاكم إلا بعد أستنفاذ كل الحلول وتعنت والدي اللا مبرر، حتى العقل السليم يا أختي لا يشفع لمثل تلك الأعراف البالية، حقا بالوجود والاستمرارية، أرجو أن تقدري جانب يدعى العقل، وآخر يسمى العاطفة.

    تخيلي أنني نزلت على رغبة والدي، ودست على قلبي ومشاعري، فكيف بالله عليك سأعيش غدا مع أنسان أخر، وأنا أحيا قلبا وروحا مع أنسان آخر، أتريديني أن أشترك بظلم طرف آخر، أتريديني أن أتزوج جسدا، وأزني- لا سمح الله- روحا

    أتقوا الله بأنفسكم وبناتكم


    اختي الكريمة

    الله يهدي والدك يارب

    ويوافق على زواجك بدون محاكم قولي يارب
  • أختي الفاضلة رنين، أشكر لك تعاطفك مع مشكلتي، وردك السريع

    يا أختي الأمر بمنذ بدأ فترة طويلة جداً، أكثر من سنه كاملة، ومحاولاتي بإقناع والدي متكررة ولا تنقطع أبدا، كلمت أكثر من فرد من أقربائي للتأثير عليه، ولكنه كان يرفض الحديث معهم مع العلم بأن كل حججه ضعيفة وهاوية، لا تمت للدين بأي صله تذكر. والدتي هي كذلك ومعظم أفراد اسرتي متعصبون كذلك والضلال أعمى عيونهم وقلوبهم للأسف، عسى الله أن ينير دربهم يوما ما ويرشدهم لصواب السبيل.
    أفيديني، أكرمك الله بما تعلمين، فقد تكون لك تجارب من قريب أو بعيد، على مرأى أو مسمع، كمشكلتي التي ذكرت، أترك لك بريدي الألكتروني للمراسلة:
    mhmaj2001@yahoo.com

    وجزاك الله خير الثواب
  • اختي العزيزة لماذا لم يتدخل احد اخوانك لحل الموضوع او محاولة اقناع اباكي ، طبعا لا ادري لماذا اباكي مصر على موقفة هذا مع الرغم انة يعلم انكي تحبي هذا الشاب ويعلم كذلك انة با مكانك ان تتزوجي بة عن طريق المحاكم او ان ابابكي لا يتوقع ابد منك ان تتصرفي بهذت الشكل او ان تلجي للمحاكم او القضاة وذلك بسبب ثقتة فيكي اختي العزيزة ارجو منك ان تتنظري قليل وان تفكري في اي خطوة انتي مقبلة لها قبل ان تندمي لانك انتي فتاة وتتمني ان يكون لك حفل زفاف مثل باقي البنات ويكون الجميع في سعادة فارجو منك عدم لاستعجل وان شاء الله تنالي طلبك وغايتك وان يوفق اباكي .
  • أمه الله كتب:

    أختي الفاضلة رنين، أشكر لك تعاطفك مع مشكلتي، وردك السريع

    يا أختي الأمر بمنذ بدأ فترة طويلة جداً، أكثر من سنه كاملة، ومحاولاتي بإقناع والدي متكررة ولا تنقطع أبدا، كلمت أكثر من فرد من أقربائي للتأثير عليه، ولكنه كان يرفض الحديث معهم مع العلم بأن كل حججه ضعيفة وهاوية، لا تمت للدين بأي صله تذكر. والدتي هي كذلك ومعظم أفراد اسرتي متعصبون كذلك والضلال أعمى عيونهم وقلوبهم للأسف، عسى الله أن ينير دربهم يوما ما ويرشدهم لصواب السبيل.
    أفيديني، أكرمك الله بما تعلمين، فقد تكون لك تجارب من قريب أو بعيد، على مرأى أو مسمع، كمشكلتي التي ذكرت، أترك لك بريدي الألكتروني للمراسلة:
    mhmaj2001@yahoo.com

    وجزاك الله خير الثواب



    العفو اختي اكيد الله راح يجعل لك الفرج القريب

    وانا الصراحه ما اقدر افيدك بأي شي بس راح اسأل لك
    وإذا حصلت إجابه اكيد راح ارد عليك

    بس انتي انتظري اصاحب الفتوى ليما يردون عليك $
  • FF0000
    زواجكي من هذا الشاب ماذا يعني ؟
    يعني أن تعيشي مع شاب اخترته وانتقيته من كل الشباب وتتمني أن تعيشي معه حياة سعيدة هانئة يرزقكي الله فيها بالذرية الصالحة وتكوني سعيدة طول حياتك أليس صحيحا ؟
    وهذه هي الإيجابية الوحيدة من هذا الشاب
    في المقابل ماذا تخسرين ؟
    - علاقة مع أهلك في المقام الأول ويالها من خسارة إذا ما قورنت بالربح ، فعلاقتك مع أهلك دائمة لا يمكن أن تتزعزع إلا بهذا الزواج والأصل مقدم على الفرع فأنت لا تأمنين ما سيحصل في المستقبل من هذا الزوج فلو لا قدر وشاء وتزوجتي منه ثم قاطعك أهلك وطلبوا منك أن تعتزليهم فأنت لا مجال ولا ملجأ لك إلا زوجك إن أكرمك فهذا مناك وإن كان عكس ذلك فليس لك ملجأ تلتجئين إليه من الأهل فالكل رافض لهذا الزواج منذ البداية إذا أنت مجبرة على العيش معه إن أكرمك أو أهانك لأنه لاملجأ لك إلا هو . إذا خسرتي أهلك أولا
    -خالفتي العادات والتقاليد ، قد تقولي إن هذه عادات بالية لم يأتي بها الشرع ومخالفة لهدي النبي عليه السلام .....الخ
    أقول لك نعم ما ذكرتيه صحيحا ولكن ألم تعلمي أن العرف هو من الأمور التي يؤخذ منها التشريع ثم أنتي نفسك تشاهدين واقعا يخالف هدي النبي عليه السلام ويتمثل في المرأة إذا خطبت وعقد قرانها الزوج لا يسمح له بمجامعتها وفي بعض المناطق الجلوس أو الخروج معها إلا بعد أن يزفها وما يسمى ( بالنقلة ) من أين أتو بهذا الأمر أليس من عرفهم وتقاليدهم ورغم ذلك فسماحة شيخنا أحمد الخليلي يقول يجب أن تراعى الأعراف والتقاليد في هذا الأمر رغم معرفته بأن المرأة أصبحت زوجة لهذا الرجل إذا فأعراف وتقاليد المجتمع يجب أن تراعى وفق سعة الدين ويسره ومراعاتك أنت لهذا العرف يغلق عليك مئات الأبواب وكما يقال في الفقه دفع المضرة مقدم على جلب المصلحة .
    -ثم انظري أخيتي بعين المستقبل فأولادك في المستقبل من هذا الشخص أي نوع من النساء ترضى بهم إلا إن كانت عائلتها من جنس عائلة زوجة فأولادك ينسبون لزوجك فقد حكمتي عليهم بأن يعيشوا ثم هذه الطائفة بعد إن كانوا من الممكن أن يكونوا بحال أفضل .
    - كلام الناس عنك ، أعلم أنك ستقولين لا يهمني كلام الناس فأقول لك هذه الحادثة للنبي عليه السلام فقد كان النبي عاكفا في مسجده الشريف وجاءت إحدى زوجاته وأظنها حفصه إليه بالليل فوقف يكلمها خارج المسجد فمر رجل عليهما فناداه عليه الصلاة والسلام فقال له ياهذا إن هذه زوجتي حفصة فقال الرجل أفيك أظن يا رسول الله فقال عليه السلام ( إن الشيطان ليجري في أحدكم مجرى الدم في الإنسان) أو فيما معناه فالرسول في هذه الحادثة كما رأية خاف أن يظن الرجل فيه ظنا سيئا فقط ذلك الوسواس الشيطاني عليه فإذا كان النبي هذا حاله أفلا نقدتي به في قطع وسوسة الشيطان وكلام الناس .
    - عزيزتي في النهاية أسرد عليك بعض أحاديث النبي عليه السلام في هذا الأمر
    قال عليه الصلاة والسلاملرجل وهو يعضه (أقلل من الدنيا تعش حرا ، واقلل من الذنوب يهن عليك الموت ، وانظر حيث تظع ولدك فإن العرق دساس )
    وعن عائشة أن النبي عليه السلام قال (( تخيروا لنطفكم ، وأنكحوا الأكفاء )
    وقد كان عمر بن الخطاب يقول ( لأمنعن تزوج ذوات الأحساب إلا من الأكفاء )

    هذا وكلمة أخيرة أهمسها في أذنك أختي أنظري بعين المستقبل لا بعين الحاظر وبعين العقل لا بعين القلب والله يوفقك لما فيه الخير والرشاد
  • الأخ صديق وفي

    أشكر لك ردك واهتمامك ونصائحك

    أتمنى أن تعلم يا أخي أن ذخر الفتاه هو زوجها وليس أهلها، وهي إن تزوجت برضا أهلها أو بعدمه، فإنها تنسب لزوجها لا إليهم.

    سيدي الكريم/ أنا إن نزلت على رغبة أهلي ووافقتهم، هل برأيك من العدل أن أتزوج لاحقا برجل أمنحه جسدا، وابقي بروحي لآخر، أليس ذلك خيانة وضياع للحقوق؟ ان رضيتها لنفسك- يا أخي- فأنا لا أرضاها لنفسي ولا أرضاها لك كذلك.

    سيدي الكريم/ دعني أخوض معك حديثا سلسا

    أليس والدينا آدم وحواء؟ إذن من أين جئت - أنت وغيرك- بالتفريق والتمييز؟
    أليس للدين والمذاهب اعتبار في أمور الزواج؟ والفتوى واضحة بذلك؟ إذن لماذا تلصق الدين والمذاهب بأعراف- قد تسمو أنت وغيرك بوجودها- وما هو قول الشرع ورجالات الدين؟

    إعلم يا سيدي الكريم، أن الشرع والدين والمحاكم، تنظر بحكم لصالح الفتاه وليس لصالح ولي أمرها في مثل هذه القضايا، والواقع والأدلة ثوابت وشواهد على ذلك... أخبرني بالله عليك إن كان فعل البنت مخالفة للدين، فهل سيتم القضاء لصالحها، هل ستفضل المحاكم _ أعرافكم وتقاليدكم على ديننا الحنيف وأوامر شرع الله وسنه نبيه؟

    أتمنى عندما تتحدث أن لا تخلط بالشواهد والأدلة، وتتوخى الحذر دائما، فقد تكون يوما مربيا لأجيال، أو صانع قرار

    اعلمك بأنني توصلت لمشايخ على قدر كبير من الثقة وسعة المدارك، وكان ردهم بزجر والدي وعدم الرضوخ لأمره، وعلمت منهم كذلك بصلاحية الحكم القضائي لصالحي طالما أن غرضي عفة نفسي وتحصينها من الزلل

    كن متيقنا يا سيدي الكريم، بأنني مستعدة لمخالفة رأي والدي وأهلي وعشيرتي، من أجل عفة نفسي، ولكنني لست مستعدة لمخالفة أمر ربي، إرضاء لهم ولسيادتك ولمن يقع حيز نطاقة الفكري في دائرتكم.

    أرجو أن تعيد مناظرة نفسك ومن هم أدرى منك ومني بالأمر، فقد تجد نفسك يوما- في ذات الضائقة- لا سمح الله

    هداني الله وإياك لما فيه الخير والصلاح.... آمين
  • الشيادي كتب:

    أنا رديت على هالموضوع منو حذف الرد؟


    اخي لم يقم احد بخذف ردك
    كل مافي الامر ان الاخت السائله طرحت موضوعين لنفس المضمون في اكثر من ساحة
    واليوم قمت بدمج الموضوعين
    فردك كان بالموضوع الاول

    اذهب للصفحة الاولى ستجد مشاركتك

    مع التحية


    اختي السائله اعانك الله على ماانت فيه
    لن تجدي الجواب الشافي والكافي الا من اهل العلم والدين
    عليك بالاتصال بأحد المشايخ او بمساعد الشيخ الخليلي وعنده ستجدين غايتك اختي الكريمة


    اتمنى لك حياة سعيده وان استجد شي في الموضوع اتمنى ان نكون على علم به لكي نذكرك بالدعاء

    وفقك الله لما فيه الخير والصلاح لك ولاسرتك
    أغنى النساء أنا لستُ ثرية بما أملك ثرية لأنّك تملكني أحلام مستغانمي أغنى الرجال أنت لست لأنك ثرياً بما تملك ثريٌ لأنك تملكني .. هكذا احببت صياغتها اكثر dabdoob :)
  • [B]السلام عليكم
    مساء جميل أحبائي
    سيدتي أشكرك على حسن الرد ولم أكن أتوقع أن يكون هذا ردك ولكن إليك ردي بكل تواضع .
    وسأعتمد في ردي القول بضده وسأرد عليك في كل نقطة ذكرتيها لي فأقول مبتدءا

    قلتي غفر الله لك ما نصه (أتمنى أن تعلم يا أخي أن ذخر الفتاه هو زوجها وليس أهلها، وهي إن تزوجت برضا أهلها أو بعدمه، فإنها تنسب لزوجها لا إليهم.)

    سيدتي أنا أتوافق معك في هذا الكلام ولكن إذا مات الزوج فمن ذخرها وملجأها هذه الفتاة ، وإذا حدث خلاف بينهما فلمن ستلجأ من أهلها عندما يقال لها اإتي بحكم من أهلك وكل أهلها قد قاطعوها .
    أما موضوع النسب فلا شك في ذلك فأنت نسبك سيتغير بحسب نسب زوجك وأنتي أدرى بما أقصد ...

    وقلتي سيدتي ما نصه (سيدي الكريم/ أنا إن نزلت على رغبة أهلي ووافقتهم، هل برأيك من العدل أن أتزوج لاحقا برجل أمنحه جسدا، وابقي بروحي لآخر، أليس ذلك خيانة وضياع للحقوق؟ ان رضيتها لنفسك- يا أخي- فأنا لا أرضاها لنفسي ولا أرضاها لك كذلك.)

    سيدتي أقول لك أنا أناقش الأمر كموضوع وليس في صف أحد فأنت إن اقتنعت بالأمر فزواجك من شخص آخر يكون أمرا ليس به خيانة بغض النظر عن الطرف المصيب ولكن انظري للأمر كمشكلة وليس كوجهة نظر لك ولأهلك ومن المنتصر أنا أناقش معك الأمر كمشكلة أنتي وقعت بها . ثم أين تكمن الخيانة إذا ما اقتنعتي بالأمر ونسيتي هذا الشاب ونظرة بنفس النظرة لشخص آخر ....

    وقلتي رحمك الله ما نصه (سيدي الكريم/ دعني أخوض معك حديثا سلسا

    أليس والدينا آدم وحواء؟ إذن من أين جئت - أنت وغيرك- بالتفريق والتمييز؟
    أليس للدين والمذاهب اعتبار في أمور الزواج؟ والفتوى واضحة بذلك؟ إذن لماذا تلصق الدين والمذاهب بأعراف- قد تسمو أنت وغيرك بوجودها- وما هو قول الشرع ورجالات الدين؟



    فلنخض هذا النقاش سيدتي ولكن أولا أأمرك أن تتوبي من كلامك الذي قلتيه وتستغفري ربك ثلاثا وهذا الكلام ما نصه (من أين جئت - أنت وغيرك- بالتفريق والتمييز؟ )
    أقول لك سيدتي جئت به من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة فمن القرآن قوله تعالى ( ياأيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى ...)البقرة 178
    فالمقصود بالعبد هنا أم أن هذا ليس بحقيقة ؟؟؟
    أما في السنة فقد أفرد لها كتاب الحديث أبوابا كاملة في الرقيق وأحكامهم
    إذا فقد أنكرت سيدتي نصا ثابت وعليه فقد لزمتك التوبة
    أما المذاهب فكما قلت لك عزيزتي فقد اختلفوا في شرط الكفاءة في الزواج بين مشدد ومتساهل بها

    وقلتي مشكورة ما نصه (إعلم يا سيدي الكريم، أن الشرع والدين والمحاكم، تنظر بحكم لصالح الفتاه وليس لصالح ولي أمرها في مثل هذه القضايا، والواقع والأدلة ثوابت وشواهد على ذلك... أخبرني بالله عليك إن كان فعل البنت مخالفة للدين، فهل سيتم القضاء لصالحها، هل ستفضل المحاكم _ أعرافكم وتقاليدكم على ديننا الحنيف وأوامر شرع الله وسنه نبيه؟

    جميل هو مقطعك الأخير أقول لك وأنت ما رأيك بقول المحاكم في السارق وشارب الخمر والزاني إلى ماذا تنظر المحاكم فيه للدين أم القانون فإذا عرفت إجابة هذا السؤال تعرفين إجابة سؤالك ....

    وقلتي سيدتي ما نصه (أتمنى عندما تتحدث أن لا تخلط بالشواهد والأدلة، وتتوخى الحذر دائما، فقد تكون يوما مربيا لأجيال، أو صانع قرار )

    أقول لك أتمنى أن أعرف موضع خطائي فجل من لا يغفل ويسهو.

    وقلتي أيضا (اعلمك بأنني توصلت لمشايخ على قدر كبير من الثقة وسعة المدارك، وكان ردهم بزجر والدي وعدم الرضوخ لأمره، وعلمت منهم كذلك بصلاحية الحكم القضائي لصالحي طالما أن غرضي عفة نفسي وتحصينها من الزلل

    آجر الله مشائخنا وأعانهم علينا ولكن هل سألتيهم هذا السؤال ( وهل ستجبرون والدي أن يقف معي لو حصل خلاف مع زوجي أو توفي زوجي أو هل ستقفون أنتم معي وانظري ردهم )

    أما مقطعك الأخير الذي قلتي فيه (كن متيقنا يا سيدي الكريم، بأنني مستعدة لمخالفة رأي والدي وأهلي وعشيرتي، من أجل عفة نفسي، ولكنني لست مستعدة لمخالفة أمر ربي، إرضاء لهم ولسيادتك ولمن يقع حيز نطاقة الفكري في دائرتكم.
    أقول لك وهل عفة نفسك لا تكون إلا بالمخالفة وهل وقف الرجال على واحد وتكمل معه عفة النفس
    وهل إذا رفضت هذا الشخص تكونين قد ارتكبت اثما أو معصية في حق ربك ؟؟؟ وهل رفضك تعتبريه أنت هزيمه ؟؟

    أخيرا سيدتي همسة أقولها في أذنك الطاهرة
    لا تنظري للأمر بعين الحب والعاطفة الملتهبة لهذا الأمر ولكن بعين التروي والتفكير ودراسة العواقب فوالله ما قلت هذا الكلام إلا بعد أن عايشة تجارب من أمثال هذا الواقع والنتيجة في أكثر الاحيان تكون الفتاة هي الخاسرة
    .
    [/B]
  • السيد الكريم

    لقد أصبت في أحيان، ولم تفعل بأخرى، لذلك سأرجع مجدداً لنقاطك:

    1. "إن مات الزوج.... الموت حق وقدر محتوم، بل قل إن عاش الزوج، ما أدراك قد تموت الزوجة،، من ثم فنسبي إلى زوجي يتححد بتقواه وقربه من بارئه وعمله على صلاح أهل بيته، لا يتحدد يا أخي كيما يعمل ويتفاخر الآخرون، "كان أبي"

    2. " فأنت إن اقتنعت بالأمر فزواجك من شخص آخر يكون أمرا ليس به خيانة"... ومن قال لك أنني أريد الزواج بشجص آخر، إجعل في قلبك رحمة وإن كان الطرف الآخر، حيوانا أو شاة ساها قدرها للموت والذبح والهلاك.

    3. قوله تعالى ( ياأيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى ...)، صدق الله العظيم، أسألك بالله أخلق الله عبيدا، أأنجبت أمك حواء إبناً حراً يدعى قابيلا، ثم أنجبت آخر عبداً يدعى قابيلاً، وليكن ذلك، من قال لك وأنبأك بأنني قادمة للزواج من عبد، نعم أنا مقبلة للزواج من عبد من عبيد الله، وكلنا لله عبيد، ولست مقبلة للزواج من عبد مملوكا لوالدي أو لك أو لغيركما، وأستحلفكم بالله أن تقدموا دليلا قاطعاً على ما تدعوه بحق ذلك الإنسان، الذي ارتضيته من دون سائر خلق الله لما يتمتع به من كريم الخلق والخلق.

    4. نظرة المحاكم للقانون أم للدين، ذلك موضوع آخر، لا أود الخوض أو الحديث به، فأهل العلم والدين وكذلك أصحاب الرأي والقرار، موجودون لك الحق والخيار بالتوجه إليهم مصحوبا بتوفيق الله. ولكن دعني أذكرك بما يقترفه السارق وشارب الخمر من إثم، فذكرني يرحمك الله، بما سأقترفه أنا من ذنب، إن توجهت إلى عفة نفسي بالزواج.

    5. "أتمنى عندما تتحدث أن لا تخلط بالشواهد والأدلة"... إرجع مجدداً إلى قولك السابق، وأنظر إلى استشهادك بالشبهات واتقاءها وسردك لحادثة الرسول الكريم، وتبين وتفكر ملياً، ما مناسبة استشهادك هذا، وانظر أأصبت أنت في محل القول، أم لم تفعل، وجزاك الله خيراً.

    6. رأي المشايخ، وجزاهم الله كل الخير والثواب، تفسير هذه النقطة تجدها يا أخي بالفقرة رقم 1. وأما بشأن قولك فإن لجوءي لله عزوجل، وما خاب من طلب قربه وأنس دعائه، ستجد دائما بعد كل ردودي توقيعي المتواضع " وكلت أمري لرب العالمين".

    7. "أقول لك وهل عفة نفسك لا تكون إلا بالمخالفة"، عفة نفسي أتمنى أن لا تكون مشروطة بذلك، ولكن إن دعتني الظروف لذلك، فنفسي أمانه أستأمنني إياها خالقي، ولن أفرط بأمانة سأسأل عنها يوم تحشر الخلائق.

    أشكر لك همستك بأذني، وكان الله بعون العبد ما دام العبد بعون أخيه
    أتمنى إن أنت عايشت كتجربتي أن لا تراني، فتلة خاسرة، كأغلب التجارب التي شهدت وليس جميعها.


    إن أصبت فذلك توفيق من ربي، وإن أخطأت فالعفو منه ومنك مرجو.
    والحمد لله رب العالمين
    بارك الله فيك، وهانا إلى ما فيه الخير والصلاح
  • السلام عليكم و رحمة الله و بركاته... و بعد

    فإني لم أسجل في هذا المنتدى الطيب إلا لأسجل إعجابي بالأخت أمة الله و لأدعوا لها بالتوفيق فيما تسعى إليه..

    فلو كنتي أختي .. لوضعت قبلة على جبينك تقديرا و إعجابا بموقفك و إصرارك على رضاء ربك أولا و الحصول على حقك رغم كيد العادات البالية و العقول المغبرة المتحجرة ..

    فسيري على بركة الله و لا تلتفتي إلا لداعي الحق ..

    و نصيحتي .. أن تبري والديك و ترفقي بهما و تعملي على كسب رضاهما مهما كان نوع القرار الذي ستتخذينه و حتى آخر لحظة من عمرك و حتى لو رفضك أهلك و سخطوا عليك (لا سمح الله) ... فكما أمرنا ببر والدينا فعلى والدينا أن يعينونا على القيام بذلك بتعاونهم و تفهمم و عطفهم و حنانهم.و أتمنى أن تصل رسالتك لسماحة الشيخ و غيره من المشايخ و تسمعي لرأيهم و تستنيري بتوجيهاتهم حتى لا تقعي في المحظور أو على الأقل لتمضي في طريقك و أنت مطمئنة و تعيشي حياة طيبة هانئة.

    كما أنصحك بالإكثار من الدعاء أن يفرج الله عنك كربتك و يوفقك إلى ما فيه صلاحك و ما فيه الخير للجميع ، و أن تكثري من صلاة الاستخارة في الثلث الأخير من الليل فما خاب من لجأ إليه !!

    أدعو الله أن يوفقك لما فيه خير الدارين و الله المستعان..
  • [B]شكرا سيدتي على الرد وأعلم أني د أتعبتك بمهاتراتي ولكن لنرجع لنقاطك التي أجبتني عنها ونبدأ ب
    ....النقطة الأولى التي قلتي فيها (إن مات الزوج.... الموت حق وقدر محتوم، بل قل إن عاش الزوج، ما أدراك قد تموت الزوجة،، من ثم فنسبي إلى زوجي يتححد بتقواه وقربه من بارئه وعمله على صلاح أهل بيته، لا يتحدد يا أخي كيما يعمل ويتفاخر الآخرون، "كان أبي")


    أراك عزيزتي تجهلين أو بمعنى أصح تتجاهلين المجتمع والنظرة المجتمعية لهذا الأمر نظرتك نظرة أخروية وليست نظرة دنيوية وهناك فرق ولا تقولي لي ليس المجتمع مهما عندي ( نصيحة لا تقولي ذلك وإلا فتحت على نفسك بابا طويلا من الكلام ) ومن قال لك أن كلمة ( كان أبي ) من صنيعي فماذا قال الرسول عليه السلام عندما تعرض أحد المسلمين بالقول بعد غزوة بدر لقد قتلنا ساداة مكة وهو مفتخر بهذا الأمر فنهره عليه السلام وقال له( لاتقل ذلك أؤلئك الملأ )( السادة ) إذا فالفخر بالنسب كان موجودا حتى في عهد النبي عليه الصلاة والسلام وإلا فلماذا كان النبي عليه السلام يعطي العطايا لسادة قريش كي يدخلوا في الإسلام ويحببهم فيه فمافائدتهم إن كانوا من الرعاع .
    وقلتي غفر الله لك (ومن قال لك أنني أريد الزواج بشجص آخر، إجعل في قلبك رحمة وإن كان الطرف الآخر، حيوانا أو شاة ساها قدرها للموت والذبح والهلاك.)

    أنا لم أقل لك بمن تريدين الزواج عزيزتي ولا أجبرك على ذلك ولكن نحن نناقش فكرة ومشكلة بالمجتمع والكل يدلو بدلوه فأنت لك الحرية في اختيارك ....


    ثم قلتي سيدتي كلاما نصه (قوله تعالى ( ياأيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى ...)، صدق الله العظيم، أسألك بالله أخلق الله عبيدا، أأنجبت أمك حواء إبناً حراً يدعى قابيلا، ثم أنجبت آخر عبداً يدعى قابيلاً، وليكن ذلك، من قال لك وأنبأك بأنني قادمة للزواج من عبد، نعم أنا مقبلة للزواج من عبد من عبيد الله، وكلنا لله عبيد، ولست مقبلة للزواج من عبد مملوكا لوالدي أو لك أو لغيركما، وأستحلفكم بالله أن تقدموا دليلا قاطعاً على ما تدعوه بحق ذلك الإنسان، الذي ارتضيته من دون سائر خلق الله لما يتمتع به من كريم الخلق والخلق.

    عزيزتي استوعبي منطقي فأنت قلتي لي في جوابك السابق من أين أتيت بالتمييز فأجبتك من أين لي بالتمييز أما ما قلتيه عن أمنا حواء فقد وقعتي في نفس خطأك فهاأنتي وكأنك تنكرين التميز في النسب بين الناس
    ....كذلك سيدتي أنا لم أقل أنك مقبلة من الزواج بعبد فأنا لا أعرف نسبه حتى أحكم بذلك لك وأستغفر الله من ذلك ولكن النسب في الناس موجود وكل مجتمع يقر بهذا الأمر لا خلاف فيه أن النسب بين الناس موجود
    كذلك أنا لا أعترض على أخلاقه وأخلاق غيره بل أقول أن الكفاءة في الزواج يجب أن تتم لا أن يتزوج الخادم بالحرة والحرة بالخادم ولا تقولي لي هذه الألفاظ مستحدثة فبذلك القول قد خالفتي الواقع أخيتي .


    وقلتي ايضا (نظرة المحاكم للقانون أم للدين، ذلك موضوع آخر، لا أود الخوض أو الحديث به، فأهل العلم والدين وكذلك أصحاب الرأي والقرار، موجودون لك الحق والخيار بالتوجه إليهم مصحوبا بتوفيق الله. ولكن دعني أذكرك بما يقترفه السارق وشارب الخمر من إثم، فذكرني يرحمك الله، بما سأقترفه أنا من ذنب، إن توجهت إلى عفة نفسي بالزواج.)

    أنت عزيزتي لم تقترفي إثما أو ذنبا ولك خالفت المجتمع والعادة وما تعارف عليه الناس هنا والخلاف وليس بشىء آخر ولا تقولي لا يهمني كلام الناس فذلك أعرفه أنا وأنتي وغيرنا لما له من أهمية ولو حاولتي إنكار ذلك المسألة عزيزتي مسألة عرف وتقاليد .

    ولا أدري ما خطائي فيما قلتي عندما قلت لي (أتمنى عندما تتحدث أن لا تخلط بالشواهد والأدلة"... إرجع مجدداً إلى قولك السابق، وأنظر إلى استشهادك بالشبهات واتقاءها وسردك لحادثة الرسول الكريم، وتبين وتفكر ملياً، ما مناسبة استشهادك هذا، وانظر أأصبت أنت في محل القول، أم لم تفعل، وجزاك الله خيراً.)

    أقول لك سيدتي نعم أصبت فأنا هنا أسردها بغرض أن يتقي الإنسان كلام الناس ويقطع ألسنتهم وهنا أذكرك أن استشهادي ليس أن يقال في عرضك الطاهر فحاشا لله أن يكون هذا مقصدي ولكن أن تتقي ما يقال غدا بأن ابنة فلان ابن فلان الفلاني ومن أسرة الفلاني تزوجة من عائلة فلان الفلاني ( خادم ) هنا تقطع ألسنتهم .

    وقلتي يرحمك الله ما نصه (رأي المشايخ، وجزاهم الله كل الخير والثواب، تفسير هذه النقطة تجدها يا أخي بالفقرة رقم 1. وأما بشأن قولك فإن لجوءي لله عزوجل، وما خاب من طلب قربه وأنس دعائه، ستجد دائما بعد كل ردودي توقيعي المتواضع " وكلت أمري لرب العالمين". )

    أقول لك ولماذا الله تعالى أمر نبيه والمسلمين بالهجرة وقيسي الأمر من باب المناصرة والعون وشد الأزر ألم يكن رسولنا يلجأ لله في ما يلحقه من أذى قريش ألم يكن الله قادرا على نصرته وحمايته وإعلاء دينه من مكة فلماذا كانت الهجرة عزيزتي الإنسان قوي بمن حوله والإنسان اجتماعي بطبعه .
    وقلتي أيضا سيدتي ( أقول لك وهل عفة نفسك لا تكون إلا بالمخالفة"، عفة نفسي أتمنى أن لا تكون مشروطة بذلك، ولكن إن دعتني الظروف لذلك، فنفسي أمانه أستأمنني إياها خالقي، ولن أفرط بأمانة سأسأل عنها يوم تحشر الخلائق.)

    وأنا أقول لك أن عواطف الإنسان متقلبة بحسب قناعته ولماذا تجعلين من نفسك الضحية والعواطف سيدتي متقلبة فجربي وحاولي وأنا أظمن لك النجاح فقط اقتنعي بالفكرة واعزمي .


    واعود وأقول حكمي عقلك قبل عواطفك واحسبي جيدا والله يوفقك لما فيه الخير والسداد
    [/B]
  • أخي الفاضل

    لن خوض معك في حوار، لا طائل من وراءه

    يحق لي الأعتراف هنا بأن أقدم لك كلمة شكر خالصة، لأمنياتك الطيبة لي، وسأعمل بتجربتك ولكن باتجاه آخر ومغيار تماما، واعلمك بعدم حاجتي لضماناتك بنجاح التجربة في حال تطبيقها,,,

    تأكد يا أخي، ومن له أذن تسمع، وعقل ناهض لا يقبل الظلم، وهضم الحقوق، وقلب نابض بالحياة، وأملاً متدفقاً لا ينقطع أبد الآبدين، أنني من أولئك القوم الذين إذا ما هموا بأمر، استشاروا، ولكن إذا عزموا، فإنهم يتوكلون بالله الولي النصير.

    وفقك الله دائما، وحفظك في ظل والديك الكرام، وجنبك شر العباد وجنب العباد ضرك.
  • أختي أمة الله...

    لن اطيل كما طال الاخرون وجزاهم الله خير الجزاء فهم والله اعلم يريدون ان يقدموا لك نصائح تبعدك عن غضب والديك...

    أختي الكريمه لدي نصيحتين صغيرتين وبالاختصار المفيد...

    الاولى: اجتمعي مع العائلة الكريمه امك ابوك اخوانك اخواتك.... واعطهم رأئك الصريح والواضح في الرغبة بالزواج من هذا الشاب ولا تلتفتي لبعض الكلام والردود.... تاكدي بان واحد او اثنين او ثلاثه سيكونون معك...

    الخطوة الثانيه اذا تجاوب الوالد مع مطلبك فانتهت القضية والا فاختاري اقرب اهلك ممكن تثقين بهم (من العائلة او عمك او خالك .....) بشرط ان يكون موافق على الزواج واتجهي لاقرب محكمة ولا تتعبي نفسك فانتي اديتي الواجب ..... وان شاء الله نقول لك مبروووك هنا في المنتدى...

    تحياتي الخالصة
  • والشكر موصول لك سيدتي بكل قلب خالص أتمنى لك التوفيق ومهما قد بدر مني فأولا وأخيرا أنا كما قلت لك وأكررها اناقش فكرة والخلاف لا يفسد للود قضية ولك رأيك بها ولي رأي وكل قد يكون مصيبا وقد يكون مخطئا فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان

    والله ولي التوفيق
  • الأخت الفاضله أمة الله

    الله يعينك ويعين كل مسلم

    ولكن لا تلجأي إلى المحاكم
    اولاً أرى ضرورة القيام بالأتي :

    عليكي مساعدة الشاب في معرفة الشخصيه المؤثره على والدك
    وعليه القيام بالتوجه إلى تلك الشخصيه لمساعدته في أقناع والدك
    مشاركة مشايخ ورشدأ البلد في الخطبه
    مشاركة والي المنطقه في أقناع والدك
    زيارة أحد الوزراء بمنزله للمساعده في أقناع والدك
    زيارة الشيخ العلامه أحمد الخليلي وسيجد ذلك الشاب بأذن الله كل المساعده من الشيخ الجليل

    وأذا لم يوافق والدك فالمحكمه ستكون الفاصل برضى الشاب وانتي يا أمة الله

    أتمنى لك التوفيق
    وعسى الله يسهل أمورك


    تحياتي
  • سيدتي بدوري أقدم كل الاحترام والتقدير وأعتذر عن كل سهو أو تقصير بحقك و أرجو ألا أكون قد أثقلت عليك بكلامي ولكن كان موضوعا يستحق النقاش وسعدة بمناقشته معك لما رأيت منك من حسن الكلام ولين الخطاب وسعالصدر فإن أصبت فمن الله الولي العظيم وإن أخطأت فذلك من الشيطان الرجيم والنفس


    والسلام


    الأخت متفائلة
    أرى ترهاة في ردك فلا أرى لك نقاش إلا رد واحد هذا الذي ذكرتيه فأرجو تبيينه ...وأعتذر
  • أختي ...
    قد نرى أحيانا أشياء نحب أن نراها وتعمى الأبصار عن حقيقة ساطعة لا بد لنا من الإقرار بوجودها أنت ترين أنه حق لك أن تختاري من أردت أليس لوالدك حق أيضا أن يكون له رأي في هذا الإختيار,,,
    إرى تحكيم العقل هو الأهم من الاندفاع خلف عاطفة قد لا نرى ابعد من موقع قدمينا
    ولا يمكن أن ننكر شرطا أساسيا وهو النسب وإن كنت رأيت ردك على الإخوان السابقين بأن أعتبر لديك مجرد أعراف بالية \ لكن هذه الاعراف جاءت موافقة لأسس اقرها الدين والشرع

    في النهاية الله يوفق الجميع لما يرضى ويشاء
    تحياتي لكم