في إطار التزامه بتطوير الشباب العُماني-

مسقط - الرؤية -
تماشيًا مع التزامه بتطوير الشباب، وقَّع البنك الوطني العُماني مؤخرًا اتفاقية للتفاهم مع آوتورد باوند عُمان "تحدي"، المؤسسة التعليمية التي لا تهدف للربح.
وتأسست آوتورد باوند عُمان "تحدي" بسلطنة عُمان في مايو 2009، تحت رعاية صاحب السمو السيد فيصل بن تركي آل سعيد؛ وذلك بغرض عكس أهمية الاستثمار في الموارد البشرية بالسلطنة. وتعتبر "تحدي" الفعالية الأولى والوحيدة للرحلات الخارجية بالوطن العربي. تقوم آوتورد باوند عُمان بإذكاء روح التحدي بين الأفراد بصورة فريدة؛ وذلك من خلال إكسابهم المهارات والخبرات اللازمة التي تزيد من فرصهم في الحصول على وظائف وتحسين أدائهم لإثراء حياتهم المستقبلية.
ووفقا لبنود الاتفاقية، سيصبح البنك الوطني العُماني أحد رعاة آوتورد باوند عُمان "تحدي" لمدة ثلاث سنوات. وقد قام بالتوقيع على الاتفاقية كل من صاحب السمو السيد فيصل بن تركي آل سعيد الرئيس الفخري لآوتورد باوند عُمان "تحدي"، والسيدة روان بنت أحمد آل سعيد عضو مجلس إدارة البنك الوطني العُماني بالمكتب الرئيسي للبنك، وذلك بحضور أحمد المسلمي، نائب الرئيس التنفيذي للبنك، وعدد من اعضاء الادارة العليا بالبنك.
وتهدف آوتورد باوند عُمان إلى تطوير الشباب العُماني ومساعدتهم على الاستفادة من الإمكانيات المتوفرة لديهم؛ وذلك من خلال التحديات التي يخوضونها في الرحلات الخارجية. سيقوم البنك الوطني العُماني بدعم 72 شابًا عُمانياً من المدارس الحكومية كل سنة، بهدف تعزيز فرصهم في الحصول على وظائف؛ وذلك من خلال دورات تدريبية مدتها أربعة أيام على امتداد فترة ثلاث سنوات. ستتاح الفرصة للطلاب والطالبات من مختلف المدارس للمشاركة مع فرقهم في هذه الدورات.
وفي حديث له بهذه المناسبة، صرح مارك إيفانز المدير العام لآوتورد باوند عُمان؛ قائلاً: "ليس هنالك استثمار اجتماعي ذو معنى أكبر من الاستثمار في مستقبل القادة والمفكرين في عُمان. إن آوتورد باوند عُمان تقوم بأخذ الشباب العُمانيين من مناطق راحتهم لكي تخضعهم لدروس في الحياة لن يجدونها في البيئة المدرسية؛ وذلك بهدف إعدادهم لعالم الأعمال، وفتح أعينهم على أحداث توعوية بيئية أكبر وفرص أكثر معنى لخدمة مجتمعاتهم. وبفضل الدعم الذي حصلنا عليه من شركات، مثل البنك الوطني العُماني، أتيحت لأعداد متزايدة من الشباب العديد من الفرص على نطاق السلطنة".
ومن جانبها، علَّقت عائشة بنت عبد الله الخروصي رئيسة الاتصالات المركزية والمسؤولية الاجتماعية بالبنك الوطني العُماني؛ قائلة: "إن البنك الوطني العُماني ليس غريبا على آوتورد باوند عُمان "تحدي"، حيث إنه كان قد قام في السابق برعاية فريق من الشباب، الأمر الذي يعتبر حقاً استثماراً مجزياً. لقد التقيت شخصياً بأعضاء الفريق بعد انتهائهم من المغامرة التي خاضوها، ووجدت أنهم قد تغيروا للأفضل وذلك فيما يتعلق بثقتهم بأنفسهم، ومهاراتهم العملية والحياتية. إن من المؤكد أن البنك الوطني العُماني سعيد جداً بقيامه مرة أخرى برعاية دفعات جديدة من الشباب لمساعدتهم في التعرف على إمكانياتهم وتطوير مهاراتهم الحياتية والعملية من خلال تجربة "تحدي".
وتركز مبادرات المسؤولية الاجتماعية بالبنك الوطني العُماني على تطوير الشباب. لذلك، يُنظر إلى الترتيبات التي تم التوصل إليها مع آوتورد باوند عُمان "تحدي" على أنها خطوة مهمة في سبيل دعم عملية تطوير الشباب العُماني. إنه من المؤكد أن هذا الإجراء يعتبر استثماراً جديراً بالتقدير، ويفتخر البنك الوطني العُماني بأن يكون البنك الوحيد الذي يؤسس ارتباطاً مع "تحدي".

مسقط - الرؤية -
تماشيًا مع التزامه بتطوير الشباب، وقَّع البنك الوطني العُماني مؤخرًا اتفاقية للتفاهم مع آوتورد باوند عُمان "تحدي"، المؤسسة التعليمية التي لا تهدف للربح.
وتأسست آوتورد باوند عُمان "تحدي" بسلطنة عُمان في مايو 2009، تحت رعاية صاحب السمو السيد فيصل بن تركي آل سعيد؛ وذلك بغرض عكس أهمية الاستثمار في الموارد البشرية بالسلطنة. وتعتبر "تحدي" الفعالية الأولى والوحيدة للرحلات الخارجية بالوطن العربي. تقوم آوتورد باوند عُمان بإذكاء روح التحدي بين الأفراد بصورة فريدة؛ وذلك من خلال إكسابهم المهارات والخبرات اللازمة التي تزيد من فرصهم في الحصول على وظائف وتحسين أدائهم لإثراء حياتهم المستقبلية.
ووفقا لبنود الاتفاقية، سيصبح البنك الوطني العُماني أحد رعاة آوتورد باوند عُمان "تحدي" لمدة ثلاث سنوات. وقد قام بالتوقيع على الاتفاقية كل من صاحب السمو السيد فيصل بن تركي آل سعيد الرئيس الفخري لآوتورد باوند عُمان "تحدي"، والسيدة روان بنت أحمد آل سعيد عضو مجلس إدارة البنك الوطني العُماني بالمكتب الرئيسي للبنك، وذلك بحضور أحمد المسلمي، نائب الرئيس التنفيذي للبنك، وعدد من اعضاء الادارة العليا بالبنك.
وتهدف آوتورد باوند عُمان إلى تطوير الشباب العُماني ومساعدتهم على الاستفادة من الإمكانيات المتوفرة لديهم؛ وذلك من خلال التحديات التي يخوضونها في الرحلات الخارجية. سيقوم البنك الوطني العُماني بدعم 72 شابًا عُمانياً من المدارس الحكومية كل سنة، بهدف تعزيز فرصهم في الحصول على وظائف؛ وذلك من خلال دورات تدريبية مدتها أربعة أيام على امتداد فترة ثلاث سنوات. ستتاح الفرصة للطلاب والطالبات من مختلف المدارس للمشاركة مع فرقهم في هذه الدورات.
وفي حديث له بهذه المناسبة، صرح مارك إيفانز المدير العام لآوتورد باوند عُمان؛ قائلاً: "ليس هنالك استثمار اجتماعي ذو معنى أكبر من الاستثمار في مستقبل القادة والمفكرين في عُمان. إن آوتورد باوند عُمان تقوم بأخذ الشباب العُمانيين من مناطق راحتهم لكي تخضعهم لدروس في الحياة لن يجدونها في البيئة المدرسية؛ وذلك بهدف إعدادهم لعالم الأعمال، وفتح أعينهم على أحداث توعوية بيئية أكبر وفرص أكثر معنى لخدمة مجتمعاتهم. وبفضل الدعم الذي حصلنا عليه من شركات، مثل البنك الوطني العُماني، أتيحت لأعداد متزايدة من الشباب العديد من الفرص على نطاق السلطنة".
ومن جانبها، علَّقت عائشة بنت عبد الله الخروصي رئيسة الاتصالات المركزية والمسؤولية الاجتماعية بالبنك الوطني العُماني؛ قائلة: "إن البنك الوطني العُماني ليس غريبا على آوتورد باوند عُمان "تحدي"، حيث إنه كان قد قام في السابق برعاية فريق من الشباب، الأمر الذي يعتبر حقاً استثماراً مجزياً. لقد التقيت شخصياً بأعضاء الفريق بعد انتهائهم من المغامرة التي خاضوها، ووجدت أنهم قد تغيروا للأفضل وذلك فيما يتعلق بثقتهم بأنفسهم، ومهاراتهم العملية والحياتية. إن من المؤكد أن البنك الوطني العُماني سعيد جداً بقيامه مرة أخرى برعاية دفعات جديدة من الشباب لمساعدتهم في التعرف على إمكانياتهم وتطوير مهاراتهم الحياتية والعملية من خلال تجربة "تحدي".
وتركز مبادرات المسؤولية الاجتماعية بالبنك الوطني العُماني على تطوير الشباب. لذلك، يُنظر إلى الترتيبات التي تم التوصل إليها مع آوتورد باوند عُمان "تحدي" على أنها خطوة مهمة في سبيل دعم عملية تطوير الشباب العُماني. إنه من المؤكد أن هذا الإجراء يعتبر استثماراً جديراً بالتقدير، ويفتخر البنك الوطني العُماني بأن يكون البنك الوحيد الذي يؤسس ارتباطاً مع "تحدي".
