تبرئة الضباط الامريكيين في سجن ابو غريب!!!!

    • تبرئة الضباط الامريكيين في سجن ابو غريب!!!!

      :P :P

      واشنطن ـ اف ب: افاد مسؤولون عسكريون امريكيون طلبوا عدم كشف اسمائهم امس ان تقريرا حول التجاوزات في سجن ابو غريب، يبرئ ضباط الجيش الامريكي من اي مشاركة في العمليات التي تمت في السجن، مع القاء اللوم عليهم بسبب ايجادهم اجواء ملائمة لاستمرار التجاوزات.
      وقال المسؤولون من جهة اخري انه من المفترض ان يتهم التقرير الذي اعده الجنرال جورج فاي عشرين شخصا علي الاقل من عناصر في المخابرات العسكرية ومدنيين مرتبطين بعقود مع الجيش وضباط في الوكالة المركزية للاستخبارات (سي آي ايه) وعاملين طبيين، بارتكاب التجاوزات، ما يؤكد معلومات اوردتها الصحافة امس.
      واوضح المسؤولون ان التحقيق كشف ان التجاوزات ذات الطابع الجنسي التي ارتكبت بحق المعتقلين العراقيين حصلت اثناء الاستجوابات العسكرية علي يد اشخاص يتصرفون من تلقاء انفسهم. ويشير التقرير بالاتهام الي الضباط الكبار لوجود ثغرات في القيادة غير انه لم يتم العثور علي اي دليل علي تورط مباشر لمسؤول اعلي رتبة من الكولونيل توماس باباس الذي كان يقود اللواء 205 من الاستخبارات العسكرية.
      :P :P
    • سيدتي:
      إذا كان رب البيت بالدف ضاربا ***فشيمة أهل الدار كلهم الرقص

      من يلوم الأميريكين وهو يرى فعال الديمقراطين من العراقين المحررين؟ علاوي يعدم المعتقلين بيده، ليعطي باقي العصابة مثلا يحتذى فى صلابة المراس والشجاعة، حقا يتطلب الأمر شجاعة خرافية لأن تطلق مسدسك على جبين مقيد اليدين، وخلفك مائة وستون ألفا من جنود الاحتلال.
      حتى الأمس القريب لم يكن الأميريكان يفكرون بإحتمال إقتحام أو قصف العتبات الشيعية، وكانت خطا ناريا قرمزيا، فما برح مدعو الاسلام يلقون بروثهم على هذا الخط حتى بهت ثم زال، واليوم دخول العتبات المقدسة والتنزه على ضفاف الدجلة سيان، لجند الايمان الأميريكين.
      كل مرجعيات الشيعة وطائفة من السنة أيضا، نادت وحتى بعد نهب كل المؤسسات، بلحاق الكذاب حتى الباب، وإعطاء فرصة تلو الفرصة للأميريكين والكلاب الواردة معهم، لاظهار حسن النية؟ وطال الانتظار فلا مرافق عمرت ولا مياه شرب عادت للبيوت ولا كهرباء ولا دواء ولا غذاء. يكفي الناس فعلا قنوات الحرة والمرة والانترنت التي لاهم لها إلا لعن أيام صدام.
      لا أعرف مرجعية شيعية واحدة بكل العراق إستنكرت أحدات سجن أبي غريب، التي خرجت للنور بعد أن فاحت رائحتها، وقبلها ما أستنكر مجوسي منهم مجازر فالوجة العراق، واليوم يسري الأمر ذاته على النجف، وسيجري على كل مقدسات الاسلام، إن ظل هؤلاء قادة.
      محاكمة الجنود كانت عملا إستعراضيا دعائيا" نو بزنس لايك شو بزنس!"، فماذا تظنون؟ لو أن أحدا من تلك الطغمة المجوسية الكافرة سأل نفسه: "ماذا يفعل الأميريكان هنا؟" ماذا يكون رده.
      أما تروهم لايرعون بمسلم إلا ولا ذمة، ولو كان على المذهب الشيعي الذي يدنسونه بإدعاء أنهم فقهاؤه وعلماؤه والمجتهدون فيه.
      لاعيب بالمذهب الشيعي، ولا أي مذهب صحيح، ولاعيب بالاسلام ولا نقص، إنما العيب فيمن ينصبون أوصياء على الدين، وهم منه براء.
    • أطباء الجيش الأميركي شاركوا في انتهاكات سجن أبوغريب

      قال البروفيسور ستيفن مايلز الأستاذ بجامعة مينيسوتا إن هناك أدلة على تورط أطباء من الجيش الأميركي في التغطية على حوادث قتل وتزوير لشهادات وفاة وإخفاء أدلة على انتهاك حقوق السجناء العراقيين وتعرضهم للضرب بسجن أبو غريب.

      وأضاف مايلز أن الجهاز الطبي ساعد العسكريين في إعداد وتنفيذ أساليب تحقيق نفسية وبدنية قاسية وقال إن أحد المعتقلين انهار من شدة الضرب فعمل الأطباء على إفاقته لمواصلة تعذيبه وضربه.

      وجاء في التقرير الذي كتبة البروفيسور مايلز والذي نشرته مجلة لانسيت الطبية البريطانية، مستندا إلى أدلة من تحقيقات الكونجرس الأميركي وشهادات تحت القسم لسجناء وجنود ووقائع نشرت في مطبوعات طبية أيضا ومعلومات قدمتها وكالات إغاثة، أن طبيبا وإخصائيا نفسيا ساعدا على وضع أساليب تحقيق ووافقا عليها ونفذت تحت إشرافهما.

      وعلى الرغم من أن المعلومات عن التعذيب والانتهاكات في سجن أبو غريب كانت منتشرة ومنشورة على نطاق واسع فإن الطاقم الطبي لم يبلغ عن هذه الانتهاكات رغم علمه بها قبل أن يبدأ التحقيق رسميا فيها في يناير/ كانون الثاني 2004.

      وجاء في تقرير مايلز أن الوثائق الحكومية كشفت أن الجهاز الطبي تقاعس عن حماية حقوق الإنسان خاصة حقوق السجناء وتعاون أحيانا مع المحققين أو الحراس أو المنتهكين لهذه الحقوق ولم يبلغ عن حالات الإصابة أو حالات الوفاة التي حدثت نتيجة لتلك الانتهاكات.


      وأضاف التقرير أن من ضمن الانتهاكات عدم الاحتفاظ بسجلات طبية وإجراء فحوص دورية وتوفير الرعاية الطبية المناسبة للمحتجزين المعاقين أو المصابين.

      ودعا مايلز في تقريره إلى إجراء تحقيق رسمي مع الفريق الطبي الأميركي لمعرفة الدور الذي قامت به الطواقم الطبية في فضيحة التعذيب.

      يذكر أن صورا أظهرت سجناء عراقيين وهم عرايا ويتعرضون لانتهاكات جنسية وبدنية بشعة من قبل القوات الأميركية أثارت موجة من الاستياء حول العالم.

      من جهة أخرى قال مسؤولون عسكريون أميركيون إن نتائج تحقيق عسكري سترسل إلى الكونغرس الأسبوع المقبل تفيد أن نحو 20 أو أكثر من رجال المخابرات متورطون في فضيحة تعذيب السجناء العراقيين.