""كلمــــــــــــــــات على طــــريـــــق الحيــــاة""

    • حفظ أسرار الناس وستر عوراتهم واجب على كل مؤمن بل أمانة

      فهناك الكثير من الناس هداهم الله ينصبون انفسهم

      مراقبين للناس يعيبوا في هذا وذاك متناسين عيوبهم

      وهمهم مطالعة عيوب الأخرين والأجدر بالأنسان محاولة اصلاح عيوبه اولا

      وقد نسوا أنهم بشر مثلنا ، وأنهم يقعون في الخطأ ويقع منهم الخطأ

      قبيح أن ينسى الإنسان عيوب نفسه ، وينظر في عيوب إخوانه بمنظار مُكبِّر

      وجميل أن يدرك الإنسان مايعيبه ويبدأ بنفسه


      (((اللهم أستر عيوبنا واغفر ذنوبنا وأجعل عاقبتنا إلى خير)))

      آمين

      بارك الله فيك أخي العزيز

      رهين المحبسين

      وجزاك الله ألف خير

      تقبل مني أرق تحية

      Ranamoon
    • [grade='00008B FF6347 008000 4B0082']
      وللأسف فحينما يقل اشتغال الإنسان وتقل مشاغله ينفتح أمامه المجال أمام القيل والقال وللأسف فهذا شائع بين النساء حينما يجتمعن إلى بعضهن البعض وما غياب الوعي الديني إلا عامل من العوامل التي تلعب دورا هاما في هذا الخصوص.....


      بوركت على هذه المداخلة الطيبة وإلى الامام....
      [/grade]
    • كلمات على طريق الحياة (11)..." ميكانيكية الحكم على الأمور الحياتية "

      بسم الله الرحمن الرحيم....


      كثير منا يمر بحياته اليومية بالكثير من المواقف والحوادث التي تتطلب منه أن يتخذ بشأنها قرارا وموقفا ويصدر حكما ...ولكن هل سألنا أنفسنا : ما هي سبل دراسة حيثيات الموقف وسبل إتخاذ القرار الصائب ؟!
      وللاسف فكثير منا لا يعي أيسر السبل في ذلك فينطلق _ بتهور أرعن _ ويتخذ حكما متهورا قد يندم عليه فيما بعد وربما لا يقتصر الامر على الندم فقد يجر ذلك عواقب غير محمودة الأثر.....


      وحري بكل إنسان حينما يصادفه موقف يتطلب منه حكما أن يتروى ولا يعجل فالعجلة سبيل الشيطان ومسلكه بل عليه أن يطبخ الحكم الذي سيصدره على نار هادئة حتى يكون ناضجا أي بمعنى صائبا....والأناة خصلة ينبغي للانسان أن يدرب نفسه على التحلي بها وعلى إكتسابها فله حميد الأثر في العواقب التي تأتي على الانسان....وبعد الاناة والتريث فلربما يستجد جديد ويطرأ طارئ يغير من دفة الامور ويعكس إتجاه رياحها ومن هنا ينبغي للانسان أن يحسب حسابا للمستجدات التي قد _ تفاجأنا _ وأن لا يبخسها حقها...


      وبعد ذلك عليه أن يلم بكافة حيثيات وجوانب الموضوع وأن ينظر إليها بعين الانصاف متجردا من أي هوى أو غرض نفسي وذلك ليسلم حكمه من غوائل النفس وأطماعها .... فإذا أحاط بجميع الجوانب وتجرد من هواه فلينتقل إلى المرحلة قبل الاخيرة وهي المشاورة وأخذ رأي الاخرين ممن يثق فيهم وبهم ويثق في صالح رأيهم وسديد مشورتهم وينظر ويعرض عليهم الأمر من غير مداراة لجانب أو معلوة بمعنى أن يكون صريحا معهم وينظر رأيهم ....


      وبعد أن يصل إلى مرحلة الاقتناع والتيقن النفسي من أصوبية الرأي وسداده فعليه أن يكون في إلقاء الحكم هينا سمحا لينا من غير تصلف ....


      ودمتم
    • بالفعل أخي العزيز التسرع في إتخاذ القرار

      أو الحكم على أحد دون المعرفة

      دائماً يأتي بنتائج عكسية

      فعلينا أن لا نتسرع في الحكم على الأمور حتى نعرف جميع جوانبها.

      اللهم إنا نسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك

      والغنيمة من كل بر والسلامة من كل إثم والفوز بالجنة

      والنجاة من النار يا رب العالمين.

      آمين

      بارك الله فيك

      أخي العزيز

      رهين المحبسين

      وجعل أعمالك هذه في موازين حسناتك

      تقبل مني أرق تحية

      Ranamoon
    • كلمات على طريق الحياة 13) ...." لماذا نتخاذل فيما ينفعنا ...؟ونهب إلى ما لا ينفعنا ؟"

      [grade='00008B FF6347 008000 4B0082']بسم الله ....

      كثير منا حينما يعرض له فعل الخير وإسداء المعروف وبذل الاحسان والقيام بالاعمال الطيبة التي ينال بها صاحبها ثواب الله ورضاء الناس والذكر الحسن فإنه يتخاذل في نفسه ولا يقوم _ هذا إن قام أصلا _ إلا بتثاقل عجيب غريب....ولكن في الجهة المقابلة فإنه حينما يرى وجه لهو وعبث أو عملا لا يعود عليه بمنفعه فإنه تراه نشطا متوقدا في عزمه تواقا للقيام به .....

      فلماذا يا ترى هذا التناقض الغريب ؟؟!! ألم نسأل أنفسنا ما السبب من وراء هذين الشعورين المتناقضين ؟؟

      أحيانا كثيرة ندرك الصواب ولكن للأسف الشديد لا نطبق ما أدركناه ولا نبادر إلى تصحيح الخطأ ...وكما قيل : " ليس جرما أن تخطيء فكل الناس يخطئون ولكن الجرم أن تظل على نفس الخطأ والأجرم أن لا تتعظ من خطأك "....وكما قيل :" أعقل الناس أوفرهم عملا عند الله " فكل إنسان يقوده ويسوقه ويدله عقله على أمر من الأمور .....


      ولكن : ما الضير أن نقف مع أنفسنا قليلا وقفة حزم ووقفة جد ؟ ونحاول أن نرغم أنفسنا على القيام بما تتكاسل هي عن القيام عنه ؟ ومن ثم النظر في العواقب والنتائج ؟؟ ....."


      دعونا نجرب ذلك ولو مرة ومن ثم نرى النتيجة .....[/grade]
    • لماذا نبقى مراوحين بين ما نقول وما لا نفعل في تناقض

      وهذه الحالة معلنة لا تنسج غير الشلل؟

      قال الله تعالى:

      "كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون".

      "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة".

      "لا تلقوا بأنفسكم إلى التهلكة...".

      "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم".

      حتى كلام الله أبقيناه كلاماً مكرراً من دون طاعة عمل

      يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم...

      وكما قلت أخي العزيز دعنا نجرب ونرى النتائج

      ولكن هل من يسمع؟؟؟!!!

      بارك الله فيك

      أخي العزيز

      رهين المحبسين

      وجزاك الله ألف خير

      على هذه المواضيع المهمة

      التي تفيدنا في حياتنا

      وإلى الأمام...

      تقبل مني أرق تحية

      Ranamoon

      Ranamoon

    • كلمات على طريق الحياة ...." الانسان وصديق السوء "

      [grade='00008B FF6347 008000 4B0082']
      بسم الله وبه أستعين....

      إذا فسدت القلوب أصبحت مستودعا للشر ومنبتا للاثم وإذا صلحت كانت مبعثا على الخير وهاديا إليه وقد صدق الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم إذ يقول : (( ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب )).

      وجاء في كتاب الله العزيز:: (( ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب )) ."آل عمران 8".
      لقد خلق الله قلوب البشر على الفطرة النقية الصافية:: (( كل مولود يولد على الفطرة....)) ولكنها اكتسبت طباع الشر من (( منابت السوء التي نشأت فيها )) ومن(( البيئة العامة)) التي لوثت فطرتها وقد أنزل الله الكتب السماوية على من اختار من أنبيائه ليزكوا النفوس ويطهروا الدخائل من عوالق الشر وغوائل الاثم فمن استجاب لدعوتهم فقد زكت نفسه وطهرت سريرته ومن خالفهم انعقد قلبه على الكفر وطبعت نفسه على الشر فهو ولي للشيطان يزين له الشرور ويقوده إلى الفجور.....

      ولما كان الناس صنفين : مؤمن وكافر فإن الله تعالى أمرنا بملازمة الأخيار ونهانا عن مصاحبة الأشرار لأن الأخيار هداة إلى الخير، إذا صادقوا صدقوا، وإذا عاهدوا وفوا، وإذا خاصموا اعتدلوا، وإذا قالوا عدلوا وأما الأشرار من الناس فهم آفة الحياة يزرعون الشر أينما حلوا ويقطعون المودة القوية مهما قلوا إذا خاصموا فجروا وإذا عاهدوا غدروا وإذا صادقوا أفسدوا.

      يقول الله تعالى في سورة الزخرف :: (( الاخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين )) صدق الله العظيم

      ويقول أحد الحكماء : (( إياك وقرناء السوء فإنك إن عملت قالوا راءيت، وإن قصرت قالوا أثمت، وإن بكيت قالوا شهرت، وإن ضحكت قالوا جهلت، وإن نطقت قالوا تكلفت، وإن سكت قالوا عييت، وإن تواضعت قالوا افتقرت، وإن أنفقت قالوا أسرفت، وإن اقتصدت قالوا بخلت )).


      وإذا ما جئنا لواقعنا فنجد أن أصدقاء السوء قد استفحلوا وانتشروا فلا يكاد يخلو منهم مجتمع وتعرفهم بسيماهم ...في ملبسهم وهيئتهم وطريقة تخاطبهم....ويا سبحان الله فكأنهم كالوباء يستشري وينتشر كالنار في هشيم الحطب....

      فالحذر الحذر من رفيق السوء فلا يكسب صاحبه إلا مهانة وذلا وسمعة سيئة تلتصق به...ويجره خلفه إلى أوحال القبح والمنكر فلا يرضيه أن يكون هو سيئا في نفسه فقط بل يتمنى أن يصير الكل مثله...وكما هو متداول بيننا (( إربط الحصان بجنب الحمار يصير مثله ))...

      وهذا الداء يكن أشد خطرا على أبنائنا وبناتنا حينما يقترن بأصدقاء السوء وذلك لكونهم أسرع تأثرا وأكثر إستجابة لما يحدث حولهم في بيئتهم ...وهذا كله له أثر فاعل في تكوين شخصيتهم وبناء أفكارهم إن لم يتنبه الولدان لما يحيط ابنهما أو ابنتهما من خطر رفيق السوء....


      فلننتبه ولنولي هذا الامر قدره ونعطيه حقه ...


      ودمتم سالمين[/grade]
    • فلا شك أن مصاحبة أصدقاء السوء خطر عظيم وبلاء مبين

      يعرض المرء للمفاسد والمخاطر ‏المختلفة في الدنيا والآخرة

      ويكفي أن النبي صلى الله عليه وسلم حذرنا حيث قال عليه الصلاة و السلام:

      " المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل، ومن يصاحب".‏

      إذا كنت في قوم فصاحب خيارهم***ولا تصحب الأردى فتردى مع الردي...

      والتربية بلا شك تلعب دوراً مهماً ...

      اللهم إبعدنا جميعاً عن أصحاب السوء...


      بارك الله فيك

      أخي العزيز

      رهين المحبسين

      وجزاك الله ألف خير

      ننتظر جديدك .

      تقبل مني أرق تحية

      Ranamoon
    • بلا شك إن مصاحبة رفقاء السوء سوف تأدي بالإنسان الي مخاطر جسيمة وتفسد الاسرة والمجتمع

      فيكسب سمعة سيئة في مجتمعة وأاسرتة

      بااارك الله فيك وأحسن إليك علي هذا الموضوع الشيق

      تقبل مني خالص الود

      لا عدمنااااااك
      أكتب ما اشعر به وأقول ما أنا مؤمن به انقل هموم المجتمع لتصل الي المسئولين وفي النهاية كلنا نخدم الوطن والمواطن
    • [grade='00008B FF6347 008000 4B0082']
      أختي في الله / (( Ranamoon ))

      أشكرك على مداخلتك الطيبة وتفاعلك مع الموضوع ...جعل الله ذلك في ميزان حسناتك يوم القيامة...

      وبارك فيك[/grade]
    • حاسب نفسك قبل أن تحاسب

      السلام عليك
      بداية هل خلوت بنفسك يومًا فحاسبتها عما بدر منها من الأقوال والأفعال والسلوكيات؟ وهل حاولت يومًا أن تَعُدّ سيئاتك كما تعد حسناتك؟ وكيف ستعرض على الله وأنت محمل بالأثقال والأوزار؟ وكيف تصبر على هذه الحال، وطريقك محفوف بالمكاره والأخطار؟!

      يقول الله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون * ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم..." [الحشر: 18، 19]. وقال تعالى: "وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون" [الزمر: 54].

      ويقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوها قبل أن توزنوا، فإن أهون عليكم في الحساب غدًا أن تحاسبوا أنفسكم اليوم، وتزينوا للعرض الأكبر، يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية".

      أقوال في محاسبة النفس

      1 - كتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى بعض عماله: "حاسب نفسك في الرخاء قبل حساب الشدة، فإن من حاسب نفسه في الرخاء قبل الشدة، عاد أمره إلى الرضا والغبطة، ومن ألهته حياته، وشغلته أهواؤه عاد أمره إلى الندامة والخسارة.

      2 - وقال الحسن رضي الله عنه: إن العبد لا يزال بخير ما كان له واعظ من نفسه، وكانت المحاسبة همته.

      3 - وقال ميمون بن مهران: لا يكون العبد تقيًّا حتى يكون لنفسه أشد محاسبة من الشريك لشريكه، ولهذا قيل: النفس كالشريك الخوان، إن لم تحاسبه ذهب بمالك.

      4 - وذكر الإمام أحمد عن وهب قال: مكتوب في حكمة آل داود: حق على العاقل ألا يغفل عن أربع ساعات: ساعة يناجي فيها ربه، وساعة يحاسب فيها نفسه، وساعة يخلو فيها مع إخوانه الذين يخبرونه بعيوبه ويصدقونه عن نفسه، وساعة يخلي فيها بين نفسه وبين لذاتها فيما يحل ويجمل، فإن في هذه الساعة عونًا على تلك الساعات وإجمامًا للقلوب.

      5 - وكان الحسن البصري يقول: المؤمن قوّام على نفسه، يحاسب نفسه لله، وإنما خف الحساب يوم القيامة على قوم حاسبوا أنفسهم في الدنيا، وإنما شق الحساب يوم القيامة على قوم أخذوا هذا الأمر من غير محاسبة.

      6 - وقال ابن أبي ملكية: أدركت ثلاثين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كلهم يخاف النفاق على نفسه، ما منهم أحد يقول إنه على إيمان جبريل وميكائيل!!

      7 - وقال الإمام ابن القيم رحمه الله: "ومن تأمل أحوال الصحابة رضي الله عنهم وجدهم في غاية العمل مع غاية الخوف، ونحن جمعنا بين التقصير، بل التفريط والأمن"، هكذا يقول الإمام ابن القيم رحمه الله عن نفسه وعصره، فماذا نقول نحن عن أنفسنا وعصرنا؟!

      تحياتي
      بقلم
      فاشل في الحب
    • [grade='00008B FF6347 008000 4B0082']
      أخي العزيز (( فاشل في الحب ))

      سعدت بمرورك الكريم على الموضوع ومداخلتك القيمة التي أثريت بها (( كلمات على طريق الحياة )) وأنتظر منك التعقيب على بقية الكلمات ...تقبل مني خالص الود وفائق الاحترام.[/grade]
    • كلمات على طريق الحياة.... (( لا إفــــــراط ولا تفــــــريط ))

      [grade='00008B FF6347 008000 4B0082']بسم الله....

      كثير منا يتملكه في هذه الحياة حب شيء من الاشياء وقد يطغى هذا الحب أحيانا ليضفي غشاوة على أعيننا فلا نبصر حقيقة ما يجري حولنا ولا نمعن النظر في مجريات الاحداث الحياتية وكأننا عزلنا عن العالم وأستبدت بنا العزلة فصرنا رهيني ما نعشق ونحب ....

      وهذا ناجم عن خلل في ميزان الامور لدينا فلم نزن الامور _ حينها _ بالميزان الصحيح ولم نعطها حقها بل قد غالينا وطغينا في ذلك فجاوزنا الحد ...

      وسأضرب على هذا مثلا من حياة الكثيرين منا فالبعض من الناس يستولي عليه حب المال : جمعا وحرصا فلا ينفق منه إلا ما يكاد ينقذه من الهلاك ويشح على نفسه وأهل بيته أيما شح...قد دخلت الدنيا في قلبه فأنسته حقوق نفسه وأهله وأنسته ما عليه من واجبات ‍‍ فباتت نفسه جشعة طامعة في المزيد ...(( لو كان لابن آدم واديان من ذهب لابتغى إليهما ثالثا ))..فيا سبحان الله ...وقد يفرط في كثير من الامور الهامة في سبيل أن يجمع ولو قرش واحد وقد يطال ذلك ليهمل أمور دينه بل قد يخالف الله ويغضبه ولا يرعوي أرضي الله أم سخط ....المهم عنده أن تزداد خزائنه .....فياللعجب ‍‍


      والانسان لكي ينجو من هذا البلاء عليه أن يملأ قلبه بحب الله وحب الدين وأن يكون متعلقا بالاخرة منصرفا إليها ولا ينسى حظه من الدنيا ...(( وابتغ فيما آتاك الله الدار الاخرة ولا تنسى نصيبك من الدنيا ))...

      وليكن الانسان بين ميزان (( لا إفراط ولا تفريط )) ....

      هذا ودمتم سالمين[/grade]
    • كلمات على طريق الحياة ........(( عقولنا والقراءة ))

      [grade='FF0000 4B0082 0000FF 000000 FF1493']بسم الله....

      (( ما رأيك يا فلان نذهب اليوم للمطعم الفلاني ؟ فلان ما رأيك في الأكلة الفلانية ؟؟ فلان ماذا نعد على مائدة الافطار وماا تحب أن تتذوق ؟؟؟ فلان .....فلان .....))

      (( فلان ما رأيك أن نشاهد الفلم الفلاني ؟ فلان ما رأيك أن نذهب في رحلة إلى منطقة ....؟؟ فلان ما رأيك أن نلعب ؟؟؟ ما رأيك أن نذهب إلى ...................))

      ........................................

      .........................

      .........

      ...

      .


      الاهتمام كل الاهتمام من قبلنا يصب على تنمية الترويح والاستمتاع عن أنفسنا وأجسادنا ...ولكن ماذا بشأن عقولنا ؟؟ لماذا لا نغذيها ونعطيها حقها من الاهتمام ونكرس بعض وقتنا لكي ننمي ونطور من قدرات هذا الجزء الهام والأساس من كياننا البشري الضعيف ؟؟ وما أعنيه أحبتي هنا هو (( القراءة وأهميتها في بناء عقولنا )) ....

      وكأكبر تدليل على ما تحظى به القراءم من أثر بالغ في تنمية عقولنا هو أن أول آية نزلت قد حظت على القراءة وطلب العلم ...

      وحقيقة فإن شخصية الانسان ومظهره أمام الاخرين يصاغ بمدى وعي الانسان وإدراكه وفهمه ومدى إستيعابه وتبعا لذلك إما أن يظهر ساميا راقيا وإما العكس وبناء على ذلك يعظم قدره أو يصغر ويحقر ...


      وحقيقة فالقراءة توسع مدرك عقل الانسان ويعيش معها عالما لا يستطيع أحد أن يوفره له ويجلبه إليه إلا بالقراءة ...فأنت تجمع سير من مضوا واندثروا وتنظر فيما وصلوا إليه وتسبر حكمهم ومواعظهم وتنتقل كالنحلة بين أزهار شتى ...


      ولكن هنالك الكثير منا ممن يشتكي بعدم الرغبة في القراءة أو الشعور بالملل والضجر من أول سطرين يقرأهما ...ولكن أحبتي النفس كارهة لما هو نافع لها محبة لكل لهو وعبث فيه تضيع لمعنى الوقت وقيمته ...ومن هنا تأتي أهمية أن يدرب الانسان نفسه ويعودها على حب القراءة ولكن بالتي هي أحسن ....


      ومع مرور الوقت تصبح القراءة جزءا من حياتنا فكما البطن يجوع فالعقل يجوع هو الاخر أيضا .....



      وبارك الله في الجميع[/grade]
    • لا إفراط ولا تفريط

      إن الكون كله مبني على قاعدة التناسق

      فكل شيء فيه موجود بمقدار معين دقيق لا يزيد ولا ينقص

      وكل الأمور فيه مرتبطة ببعضها البعض بنسبة مثالية رائعة

      لا إفراط فيها ولا تفريط

      فصدقت أخي العزيز هناك كثيرون من يفرطون في أمور لا نفع لها

      فإننا مطالبون بإدارك التوازن والتنسيق في أعمالنا

      وخير حل الإيمان

      بارك الله فيك

      أخي العزيز

      رهين المحبسين

      على مواضيعك الرائعة المفيدة

      غالباً ما ننسى مثل هذه الأمور

      جزاك الله الجنة

      تقبل مني أرق تحية

      Ranamoon
    • يجوع العقل إلى المعرفة كما تجوع المعدة إلى الطعام

      والغذاء المعرفي هو الأجدى والأبقى من أي غذاء دونه

      ورغم هذا فإننا ننفق في سبيل الأغذية الأخرى أكثر مما ننفقه في سبيل

      الغذاء المعرفي الذي هو في الواقع يبني الإنسان

      حرفأ حرفأ00 كلمة كلمة 00 سطراً سطراً

      المعرفة هي انفتاح النفس كوردة في ربيع أي أنها تكون طيبة

      وتقدم الطيب حتى للأرض التي تكون فيها

      واللامعرفة هي انغلاق النفس كوردة ذابلة في خريف أبدي

      قال علي بن أبي طالب كرم الله وجهه:

      مالفخر إلا لأهل العلم إنهم **** على الهدى لمن استهدى أدلاء

      ففز بعلم تعش حياً به أبـداً **** فالناس موتى وأهل العلم أحياء

      بارك الله فيك

      أخي العزيز

      رهين المحبسين

      جزاك الله ألف خير

      تقبل مني أرق تحية

      Ranamoon
    • [grade='FF0000 FF1493 2E8B57 2E8B57']

      أختي الفاضلة والمشرفة القديرة والجديرة بكل معاني الاحترام (( Ranamoon )) /

      أحيي فيك تفاعلك مع مثل هذه المواضيع والتي للاسف الشديد صارت مهملة من الكثيرين مع أهميتها في حياة الناس ...بارك الله فيك وجعل جزاءك الجنة وسائر المسلمين .

      وتقبلي خالص الاحترام والتقدير[/grade]
    • كلمات على طريق الحياة .....(( لماذا قلبك مغلق ؟؟ وما هذا الغموض الذي يكتنفك ؟؟ ))

      [grade='FF4500 4B0082 0000FF 000000 F4A460']

      هنالك سؤال طالما حيرني وما زال ألا وهو لماذا الكثير منا يميل إلى أن يكون محاطا بالغموض مكتنفا بالاسرار يصف نفسه بأنه مدينة لا باب لها أو باب لا مفتاح له أو...أو ....إلخ ؟؟! يعني ما الفائدة التي نجنيها يا ترى من وراء ذلك ؟؟

      هل هي اللذة النفسية والاحساس بنوع من التميز و الاختلاف عن البقية والتفرد في أشياء هم يفتقرون إليها ؟؟ أم ماذا على وجه التحديد ؟؟

      والكثير الكثير منا حينما يحاول أن يقترب منه أحد من الاحبة قد رآه ساهما أو متغيرا يسد الطريق بوجهة مدعيا بأن قلبه قد أغلق بابه وصار قفله صدئا ؟؟!!

      حقيقة لأستغرب لم نجنح إلى التعقيد في حياتنا والبعد عن مظاهر وجوهر البساطة النفسية بمعناها الحقيقي ؟؟ أهناك علة نفسية وبنا ونحن نجهل حقيقتها ؟؟ أم ماذا على وجه التحديد ؟؟

      قد يقول البعض أن ذلك موقوف على الشخص نفسه وطبيعة الظروف التي تكتنف حياته ....أقول ذلك صحيح تماما ولكن : لم الاصرار على أن يجعل على قلبه (( Password )) لا يمكن لاحد أن يفك شفرته ؟؟

      حقيقة ما ارمي إليه من هذه التساؤلات هو أن نتجه إلى البساطة في أنفسنا وكفاية ما تجلبه الحياة لنا من تعقيدات !!

      هذا ودمتم[/grade]
    • أخي العزيز

      رهين المحبسين

      بارك الله فيك على هذه المواضيع

      وعلى هذا الجهد الذي تقوم به

      بالتوفيق

      أخي العزيز

      هناك أمور كثيرة في الحياة وأسرار وغموض

      وهناك أسرار كثيرة لدى الإنسان وهناك سر خاص

      قد لا يستطيع الإنسان أن يبوح به لأحد لأنه يعتقد أن هذا السر ملكاً له

      لا لغيره ويظل هو حبيس أحزانه وأفراحه لا يشاركه أحد فيه.

      مع أنه محتاج لرفيق يخفف عنه لكن كيف يخبر أحداً عن

      هذه المشاعر وهو الوتر الحساس فيه...

      نحن نعيش عزيزي في عالم قاسي فلا تحكم على الإنسان أنه يفعل ذلك

      لأنه يريد أن يثبت بأنه مميز أو ماشابه ذلك بل ربما لأنه يخاف

      من أن يفقد هذا الإنسان أو يخاف بأن الإنسان الذي يبوح له بسره

      يغير نظريته وأسلوبه معه ...

      أو ربما يخاف حتى لا يجرح أحاسيس الشخص الذي يحترمه ويعزه

      (( فلا تودعن الدهر سرك أحمقا.. فإنك أن أودعته منه أحمق..

      وحسبك في ستر الأحاديث واعظاً .. من القول ما قال الأديب الموفق..

      إذا ضاق صدر المرء عن سر نفسه.. فصدر الذي يستودع أضيق..))

      وقالوا:

      ((من عرف سراً لك عرف طريقاً لخنقك...))

      وجزاك الله عنا كل خير

      تقبل مني أرق تحية

      Ranamoon
    • كلمات على طريق الحياة ........(( فلنعد نظرتنا للحياة ونصوغها بحلة أحلى وابهى ))


      بسم الله ...

      تكتنفنا الحياة في أحداثها المتضاربة بمشاعر مختلفة فمن مد إلى جزر ومن فرح إلى حزن ومن صحة إلى

      مرض والعكس .... ولكن إذا ما أتينا لننظر في أحوالنا وطريقة تفكيرنا ونظرتنا إلى ما يمر بنا فإننا سنجد

      أنفسنا سلبيين وغير واقعيين ... بمعنى لما أمر ب ( مطب حياتي ) فإني آخذ بالاتجاه إلى الظن بأن هذا

      الامر هو اسوأ ما يحصل لي وبأني الوحيد الذي يعاني وبأني بائس وبأني .... وهكذا تتوارد علينا الخواطر

      والافكار التي تزيدنا حزنا على حزننا وكربا وتضيع طاقاتنا الفكرية والنفسية بين القيل والقال من أحاديث

      النفس وافكارها الشيطانية ....

      ولكن هل كنا واقعيين قليلا في تصورنا لما يجري معنا ؟ بمعنى لم لا ننظر للامر بأنه وقتي وبأنه مهما كبر

      وعظم فإن الله أعظم وأكبر .. وهل سمعنا بالقول القائل ( أن الليل كلما إزدادت حلكته فإن الفجر قد إقترب

      أكثر ) وبالقول الاخر ( يا أزمة إشتدي تنفرجي ) وبقول وبقول .....

      المشكلة اللي صايرة ويانا بأننا أحيانا كثيرة لا نعي ما تعرف بمعنى أنه تتوفر لدينا الفكرة الايجابية بس لا

      ندري لم نبق مكتوفي الفكر عن الاتيان بالتطبيق الايجابي والواقعي لها على أرض المشكلة التي سرعان

      ما تتزلزل وتتلاشى تربتها بل قل غبارها ...


      ثانيا في نقطة أخرى مهمة لماذا نجنح في اوقات مشاكلنا الحياتية إلى تجاهل المواقف الحلوة والجميلة

      التي مرت في حياتنا وكأنها لم تجري معنا ولم نكن فيها طرفا ؟! حقيقة إن مجرد تذكر الاشياء الجميلة

      التي صارت ويانا كفيل بأن يخفف من وطأة الهم ويزيد من عزيمتنا على مقاومة الوضع الذي نحن فيه

      ومحاولة إيجاد الحل في اقرب وقت ممكن ...


      وكثيرا ما أسمع من بعض الاشخاص (( سأتعايش مع الوضع الذي أنا فيه أو المشكلة التي أنا فيها )) ...!!

      أحبتي في الله / إن الانسان خلق محبا للسعادة محبا للحياة وبهجتها وما في إنسان يحب النكد والهم

      تدروا ليش ؟! لأن الهم والنكد مرض وما في شخص يحب المرض لنفسه ... بل على الواحد منا أن يستعين

      بالله ويسأله الفرج ويبحث ويحرص على إنبلاج فجر السعادة في نفسه حرصه على الحياة نفسها ....


      وكثيرا ما تكون نتيجة التعايش هذا والذي يزعمه البعض نتائج غير طيبة فإما تراااه مهموما متنكدا

      مغموما ...ميت في الحياة بمعني جسد بلا روووح يمشي بين الاحياء ... ولعلنا سمعنا بحوادث الانتحار

      التي باتت مألوووفة لدينا ... فيا سبحان الله !!


      أحبتي في الله / هذه دعوة لنعيد الحسابات مع أنفسنا قليلا وأدري أنكم تعرفوا هالشيء وزود وربما

      أحسن بكثير من طريقة صياغتي للموضوع بس كما هو معنون .... ( كلمة على طريق الحياة )...

      ودمتم سالمين
    • بارك الله فيك

      أخي العزيز

      رهين المحبسين

      كلنا نعاني ونواجهه ازمات في حياتنا وتختلف حسب طبيعة ووضع الشخص

      كلنا لدينا أوراق كثيرة قد نمزقها وقد نرميها في سلة المهملات

      لكن سرعان ما ترجع هذه الأوراق كأنها أوراق شجر تسقط ثم تنبت

      مرة أخرى

      قد نحاول ونجتهد بأن ننظر إلى الحياة بنظرة أخرى بنظرة السعادة والهناء

      وقد نحلم كثيراً ونقول سوف نفعل هكذا وسوف أواجه وسوف أنتصر

      لكن المشكلة لا أحد يمد يده ليساعد لا أحد يشجع

      وخاصة أقرب الناس إليك

      فما بالك بإنسان يعيش في خوف...

      ولكن دائماً الله كريم...

      جزاك الله ألف خير أخي العزيز

      على مواضيعك الهادفة وبالفعل من واقع الحياة التي نعيشها

      نسأل الله الهداية للجميع

      تقبل مني أرق تحية

      Ranamoon
    • لا بد للانسان يتمسك ( بأهداب الامل ) مهما ضعفت ووهنت وأن تظل كفاه متوجهتين بالدعاء وطلب العون

      من الله تعالى .... فالمؤمن لا يقنط ولا يياس من رحمة الله تعالى مهما أسودت الايام في عينيه إلا أن النور

      في قلبه يرشده ويوجهه نحو خالقه ....

      أشكرك أختي العزيزة (( رنا مووون )) على تفاعلك وتواصلك ... بارك الله فيك وليت البقية يتفاعلوا ويتواصلوا

      كما تفعلين ... جعل الله جهدك في ميزان حسناتك يوم القيامة ..
    • كلمات على طريق الحياة ........(( هل أنت متأكد بأني صديق مخلص لك ؟؟! ))

      بسم الله ....

      الكثير منا يرغب في أن يكون حوله عدد كبير من الاصدقاء والاحبة و ممن يكونوا معه على وداد ووصال وتواصل .. نخرج معهم ..نضحك ..نمزح .. نتحدث .. نتساااعد ..و .... أشياء أخرى ..

      ولكن ما لا ننتبه له هو أننا لا نركز كثيرا على مسألة التمحيص في أنتقاء الصداقات بمعنى أننا لا نهتم كثيرا بماهية الصديق وطبيعته ؟؟ فللأسف أننا بذلك نعرض أنفسنا لمواقف قد نشعر فيها بشيء من الألم والحسرة وقد تتغير نظرتنا للامور بشكل كبير ....

      ما الذي تتحدث عنه يا هذا ؟ وضح كلااامك وحديثك

      أحبتي في الله ... إن انتقاء الصديق المناسب والاخ الملائم الذي يشاااطرك الهم والفرح .. يعيش ويترافق معك بطهر نية وإخلاص طوية وقلب ابيض محب مخلص يدعو لك بالخير .. يعينك على امر الدنيا والاخرة .. يهديك عيوبك برفق ولين ويبصرك بعواقب أفعالك .. يخلصك النصيحة ويعودك في ضراااءك .. ويعينك إن ثقلت بك الايام وناءت الاكتاف بالهموم حملا ...و ........ ويبذل نفسه وماله في سبيل عونك ونصرتك .. ولا يحب الخير لنفسه دونك وإنما هو مقدم لك راع لصداقتك وأخوتك ... يحفظ العهد وينصح في الحب الذي بينكما ....


      هذا هو ما ينبغي أن يكون عليه الخل لخليله والصاحب لصاحبه والمرافق لمرافقه والزميل لزميله ... الذين سعدت بالمحبة قلوبهم وبالوفاء نفوسهم وبالاخلاص سرائرهم وبالنقاء ضمائرهم وبالصدق أقوالهم وأحاديثهم وبالخير أخبارهم وسيرتهم وبالشرف والفخر اذكارهم وانباءهم ....



      أتفق معكم أن هذا النوع الذي أتحدث عنه قد بااات عملة نااادرة (( تحفظه بطووون الكتب العتيقة ذااات الاوراق الصفراااء الترفة المهترئة )) و(( أحاديث شيوخنا وعجائزنا وأحاديث أئمتنا وعلمائنا وأحاديث أدبائنا وكتابنا )) ... ولكن لا نيأس البته ولا نركن لياسنا ثلة من زمننا بل الخير موجود في كل مكااان والوفاااء موجود والاخلاص موووجود كما أن الشر أيضا موجود ....


      لا بد للانسان من صاااحب يصاحبه .. يؤنسه .. يطيب له نفسه ويعينه ويعاونه .... ولكن كما ذكرت فارطا بأن هذا مرهوووون نعم مرهووووووووون بانتقاءك لصاحبك ... فاحرص على ذلك




      باااارك الله في الجميع وهدااانا لما يحبه ويرضاااااه ...
    • بارك الله فيك

      أخي العزيز

      ماذا أقول أو بالأحرى قد لا أتجرأ أن أقول شيئاً

      أمام هذه الكلمات الرائعة

      بالفعل أخي العزيز الصداقة مهمة لكن علينا الحذر في

      إختيار هذا الصديق ،،، وأين الصديق في هذا الزمن

      كي نبحث عنه



      وين الـتخوي اللــي تحزم به اليوم

      وين الرفيق اللي اذا طحت شالك

      يـفــزع اذا صــرت في يوم ملزوم

      ويوقف بجنـبك وكـل وقته قــبــالك

      ما ابي جـماعة في الرخا كانــهم قوم

      يظهر لك المحبة وفي الشدة ما وفالك

      احذر يا ولد ابوي من الانذال والرخوم

      نفـســـه يـبـد يـهـا ويقطـتع وصــالك

      لــكـن تـعـلـم لا تـجـي في يوم مصدوم

      تــعــش وسـط الـناس وكـانك لحال




      ويجب أن نعلم بأن

      الصديق هو من صدقك وليس من صادقك ...

      جزاك الله ألف خير أخي رهين المحبسين

      وتقبل مني أرق تحية

      Ranamoon
    • كلمات على طريق الحياة .......(( الانسان بين الصحة والمرض ))


      بسم الله ....

      الانسان في غمرة الحياة بما تحمله هذه الحياة من وجه حسن من صحة وعاافية ومال وأولاد وخير كثير

      ينسى في غمرة هذا كله وغيره أن لها _ اي للحياة _ وجه آخر يحمل في طياته المرض والضعف والهوان

      والفقر والفاقة وانعدام الناس من حوله ....


      قال عليه السلام: (( نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس : الصحة والفراغ )) أو كما قال عليه السلام ....

      حقيقة أن الانسان حينما تطاله يد المرض ويبدأ جسمه وصحته في الاعتلال يدرك حينها كم كان جاهلا

      بالنعمة والحال الحسنة التي كان عليها وقت صحته ..ويبدأ عقله في ممارسة عملية المحاسبة و التأنيب

      الذي يكون مصحوبا بنوع من الندم والحسرة ...لانه وهو في هذا الوضع يتنبه إلى حال كثير من الناس

      ممن أعوزتهم الحياة وعض عليهم الدهر بنابه فلم يكن لهم حظ من أمثال هذا الانسان الذي غرته صحته

      وعافيته والخير الذي بين يديه ...بل لربما كان ينظر اليهم نظرة لا ترضي الله تعالى ويرى في نفسه تميزا

      وفوقية عنهم ....

      المهم من هذا الحديث أن هذه الفترة _ اي فترة المرض _ هي فترة زمنية ذهبية لكل ذي لب وذي قلب

      واع لان يتعض ويأخذ درسا مفيدا يفيده فيما بقي له من أنفاس ...ليرى أن النعمة قد تسلب منه في اي

      لحظة وأن العافية قد تتلاشى بين فينة وأخرى ولا يبقى له سوى الندم والحسرة ....


      فليقدم لنفسه وليجعل له من الاحسان زادا ومن الخير سبيلا ....



      باارك الله في الجميع