هذا الرجل جاوز الخمسين..وكان يتكلم وهو حزين عن ابنته التي تركتهم لكي تعيش مع صديقها وطبعا لحد هنا الامر عادي لديهم ..بل يكونوا سعيدين عندما يكون لدى ابنتهم صديق اي فابنتهم طبيعيه ولا يوجد لديها عيب فهذا الفخر لديهم..(اعوذ بالله)
المهم ان الفتاة رجعت بعد غيبه الى والديها بسبب عدم الوفاق بينها وبين صديقها..ومشكلة والدها انه لا يفهما ولا تفهمه وتقول له لأنك من عصر قديم وجيلي لا يتوافق مع جيلك..حيث انه لا يحب التصرفات التي تقوم بها
وايضا اخبرني انه سعيد بابنه الذي لديه من الأولاد اثنين وهو غير متزوج من صديقته التي هي ام لطفليه ويعيشون مع بعضهم.. وطبعا الجد فخور بابنه
فبادرته بسؤال
قلت:
لما لا يتزوجون هل الام او الب غير واثقيين من العيش مع بعض ..اي من السهل ترك الآخر عندما يحدث الخلاف بينهم
فيصبح الاطفال من غير راعي..اي التشتت؟؟؟ ايرضيك هذا ايجعلك سعيد؟؟؟ هل تحب احفادك يتشتتون؟؟؟
قال:
لا طبعا لا يرضيني لكنها مجرد ورقه صغيره تربطهم وتسمى زواج شرعي وانا متاكد انهم لم يتركون بعض
قلت:
ماذا تسمون الاطفال الذين ياتون بهذه الطريقه الا يطلقون عليهم اطفال غير شرعيين..هذه الورقه لها مردون نفسي كبير بين الزوجين والاطفال..هذه الورقه سوف تحمي اطفال من الضياع وسوف تبني ثقه بين المتزوجين بان كل منهم يريد الاخر حتى اخر عمره اي الأمان نفسه والاستقرار..لذا ابنتك رجعت اليك لاحساسها ان الامان يكمن هنا ..ليقينها ان والديها هم الوحيدين الذين يستطيعون حمياتها..وليس صديقها..الامان يكمن بين يديكم وفي احضانكم..فلا تتسائل لما هي رجعت
قال وهو منبهر:
نعم نعم ما تقولينه هو عين الصواب..لكن حدثيني عن حياتكم لما انتم هكذا منغلقين في ملبسكم في تعاملكم..كل شئ بحذر؟؟؟..اقصد الفتيات؟؟
هل مسموح لكي بصديق؟؟
قلت:
الفتاة في الاسلاام مثل الجوهره..تكون براقه ولا يقربها شمخ..الفتاة مثل الماء الصافي حتى يشرب لا يجب ان يكون ذو رائحه او عكر اللون
الاسلام جعلها فوق علا مقدارها واراد ان يصونها مهما حييت ومازالت المراءه المسلمه مثل ما ارادها الاسلام
عندما يريد الشخص ان يتزوج يحب ان تكون زوجته نظيفه لم يلمسها اي انسان فهي جوهره له وحده فهذه الجوهره سوف تلد جواهر فتصبح الدنيا في امان
عندما نصون بناتنا من الخطاء واللهو..فنحن نقلص من وجود الاخطاء والعيب والحرام
الا ترى في امريكا او الدول الاوربيه ان معدل الاطفال الغير شرعيين والمشردين زاد بكثير وكل سنه يزيد.. ولقد وجودوا ان اكثر الامهات يتراوح اعمارهن تحت السابعة عشر
اي لديها صديق تلهو معه فنتيجته طفل لا تستطيع ان تعيله وليس لها خبره في هذا..اما ان ترميه في احدى الطرقات او تلجئ الى دار الايتام..وهكذا اصبحت كارثه لديهم..
لكن كل هذا لا يحدث لدينا والحمدالله الدين الاسلامي حفظنا من كل سوء والحمد الله على نعمته..لو كان الحال مثلكم لكنا في التهلكه الآن
الحمدالله الذي اكرمنا بدينه وحفظ ابنائنا من الضياع
قلت له ان الدين الاسلامي ليس لبس وغطاء على الشعر..الدين الاسلامي دين للنفس لتهذيبها ولتهدئتها ولتقليل من شهواتها وغضبها
الانسان بالايمان يصبح هادئ النفس حليم وراضي ومتسامح
وكل ما يصلكم عن الاسلام فهو غضب وحقد على ال\ين الاسلامي
هنا نكس راسه ولزم الصمت
المهم ان الفتاة رجعت بعد غيبه الى والديها بسبب عدم الوفاق بينها وبين صديقها..ومشكلة والدها انه لا يفهما ولا تفهمه وتقول له لأنك من عصر قديم وجيلي لا يتوافق مع جيلك..حيث انه لا يحب التصرفات التي تقوم بها
وايضا اخبرني انه سعيد بابنه الذي لديه من الأولاد اثنين وهو غير متزوج من صديقته التي هي ام لطفليه ويعيشون مع بعضهم.. وطبعا الجد فخور بابنه
فبادرته بسؤال
قلت:
لما لا يتزوجون هل الام او الب غير واثقيين من العيش مع بعض ..اي من السهل ترك الآخر عندما يحدث الخلاف بينهم
فيصبح الاطفال من غير راعي..اي التشتت؟؟؟ ايرضيك هذا ايجعلك سعيد؟؟؟ هل تحب احفادك يتشتتون؟؟؟
قال:
لا طبعا لا يرضيني لكنها مجرد ورقه صغيره تربطهم وتسمى زواج شرعي وانا متاكد انهم لم يتركون بعض
قلت:
ماذا تسمون الاطفال الذين ياتون بهذه الطريقه الا يطلقون عليهم اطفال غير شرعيين..هذه الورقه لها مردون نفسي كبير بين الزوجين والاطفال..هذه الورقه سوف تحمي اطفال من الضياع وسوف تبني ثقه بين المتزوجين بان كل منهم يريد الاخر حتى اخر عمره اي الأمان نفسه والاستقرار..لذا ابنتك رجعت اليك لاحساسها ان الامان يكمن هنا ..ليقينها ان والديها هم الوحيدين الذين يستطيعون حمياتها..وليس صديقها..الامان يكمن بين يديكم وفي احضانكم..فلا تتسائل لما هي رجعت
قال وهو منبهر:
نعم نعم ما تقولينه هو عين الصواب..لكن حدثيني عن حياتكم لما انتم هكذا منغلقين في ملبسكم في تعاملكم..كل شئ بحذر؟؟؟..اقصد الفتيات؟؟
هل مسموح لكي بصديق؟؟
قلت:
الفتاة في الاسلاام مثل الجوهره..تكون براقه ولا يقربها شمخ..الفتاة مثل الماء الصافي حتى يشرب لا يجب ان يكون ذو رائحه او عكر اللون
الاسلام جعلها فوق علا مقدارها واراد ان يصونها مهما حييت ومازالت المراءه المسلمه مثل ما ارادها الاسلام
عندما يريد الشخص ان يتزوج يحب ان تكون زوجته نظيفه لم يلمسها اي انسان فهي جوهره له وحده فهذه الجوهره سوف تلد جواهر فتصبح الدنيا في امان
عندما نصون بناتنا من الخطاء واللهو..فنحن نقلص من وجود الاخطاء والعيب والحرام
الا ترى في امريكا او الدول الاوربيه ان معدل الاطفال الغير شرعيين والمشردين زاد بكثير وكل سنه يزيد.. ولقد وجودوا ان اكثر الامهات يتراوح اعمارهن تحت السابعة عشر
اي لديها صديق تلهو معه فنتيجته طفل لا تستطيع ان تعيله وليس لها خبره في هذا..اما ان ترميه في احدى الطرقات او تلجئ الى دار الايتام..وهكذا اصبحت كارثه لديهم..
لكن كل هذا لا يحدث لدينا والحمدالله الدين الاسلامي حفظنا من كل سوء والحمد الله على نعمته..لو كان الحال مثلكم لكنا في التهلكه الآن
الحمدالله الذي اكرمنا بدينه وحفظ ابنائنا من الضياع
قلت له ان الدين الاسلامي ليس لبس وغطاء على الشعر..الدين الاسلامي دين للنفس لتهذيبها ولتهدئتها ولتقليل من شهواتها وغضبها
الانسان بالايمان يصبح هادئ النفس حليم وراضي ومتسامح
وكل ما يصلكم عن الاسلام فهو غضب وحقد على ال\ين الاسلامي
هنا نكس راسه ولزم الصمت