الاموال المهربة تضرم النار بين انصار صدام

    • الاموال المهربة تضرم النار بين انصار صدام

      الاموال المهربة تضرم النار بين انصار صدام

      انشقاق في صفوف حزب البعث المنحل وتصفيات جسدية بين اقطابه $$e

      الاموال المهربة تضرم النار بين انصار صدام

      لندن - الرافدين - ابتهال البغدادي

      قدم اثنان من الاعضاء البارزين في حزب البعث المنحل طلبا باللجوء الى بريطانيا وابلغا السلطات البريطانية بعد وصولهما الى لندن من دمشق ان حياتهما كانت مهددة في سوريا من جماعة في نفس الحزب وقد اضطرا الى الهرب تاركين عائلتهما هناك.

      وعلمت(الرافدين) ان الشخصين الذين دخلا الى بريطانيا بوثائق مزورة كانا قياديين وعملا في سوريا طوال اكثر من سنة في عمليات التعبئة السرية لارسال انتحاريين وارهابيين عرب الى الاراضي العراقية وارسال الاموال الى خلايا الارهابيين في الموصل والفلوجة وبغداد.

      وطبقا لمعلومات (الرافدين) فان اللاجئين البعثيين كشفا للسلطات البريطانية عن وجود انشقاق كبير في صفوف حزب البعث في الداخل والخارج وان محاولات بذلها كل من قاسم سلام عضو القيادة القومية لحزب صدام ومامون الحمصي القيادي في الحزب الاردن لتسوية الخلافات لكنها فشلت بعد ان جرت تصفيات جسدية بين المتصارعين.واكدت هذه المعلومات ان الاموال التي سرقها وهربها اعوان صدام الى الخارج غداة سقوط النظام والتي تقدر بخمسمائة مليون دولار هي سبب هذه الصراعات،

      واضافت، ان مركز الحزب في دمشق يعيش حالة اضطراب وان الريبة بين اعضائه بلغت حدا بحيث لم يعد احد يثق بالاخر سيما بعد ان قتل خمسة من البعثيين بقصف طائرة امريكية بعد ساعات من اجتيازهما الحدود السورية نحو العراق.

      واكدت المعلومات التي ادلى بها اللاجئان البعثيان بان مدير مخابرات صدام طاهر جليل حبوش يقود مركز الحزب المنحل من سوريا وهو يدير عمليات التصفية الجسدية ضد بعثيين يتهمهم بالعمل للمخابرات العراقية والامريكية فيما يتهم فريق آخر حبوش بالتنسيق مع الامريكان وانه كان قد اعتقل في الرمادي قبل القبض على صدام واطلقه الامريكان في صفقة بينهما.

      وتشير المعلومات الى ان اعضاء حزب صدام في العراق فقدوا الثقة ببعضهم وان عمليات اغتيال جرت في صفوفهم بيد بعضهم البعض في بغداد والموصل

      وعلمت(الرافدين)بان السلطات البريطانية لم تبت في طلب اللجوء واكتفت باسكان اللاجئين البعثيين في معسكر للاجئين الافغان في شمال انكلترا.
    • الفيحاء كتب:

      الاموال المهربة تضرم النار بين انصار صدام


      وعلمت(الرافدين)بان السلطات البريطانية لم تبت في طلب اللجوء واكتفت باسكان اللاجئين البعثيين في معسكر للاجئين الافغان في شمال انكلترا.


      مساكين الافغان ، هاربين من طالبان اجوهم البعثيين. #i

      المثل يقول: الفقير فوق الجمل ويعضه الكلب. ~!@@ad
    • الكوبرا كتب:

      شكرا عالموضوع ،،
      ومساكين انتوا يالعراقية من صوب بريطانيا جاية تحرركم وتنشر الديموقراطية ، ومن الصوب الثاني تخلي البعثيين لاجئين فيها....


      شايف بالله .. لكن شتقول ، دولة مؤسسات .. وهذا شيء اكيد ما موجود عندنا.