يحمل الطلاب هذه الأيام لأولياء أمورهم قوائم بالأغراض المدرسية التي سيحتاجونها عند بدء العام الدراسي بعد إسبوع تقريبا وهذه القوائم لا تترك شيئا دون أن تحصيه ففيها الأقلام من كل نوع والدفاتر بين طويلة وعريضة ومتوسطة وهناك أقمشة الملابس المدرسية والحقائب والأحذية وغيرها من الأغراض وبخلاف هذه القوائم المكتوبة توجد قائمة خفية في أذهان البنات تتعلق بنوعية قماش الزي المدرسي الذي ستشتريه الواحدة منهن وتصميمه بإضافات تجعلها مميزة حتى لو كلفها ذلك مخالفة في السلوك العام كما تحرص على تميز أدواتها المدرسية وكأنها ترتب لحفلة عرس وليس لعام دراسي يهدف إلى التميز من خلال الأداء لا الشكل لكن هل نلوم الطالبات ونحن نرى المدرسات يفعلن ما هو أسوأ وهن القدوة فقبل شهر نجد أغلب المدرسات يرابطن عند الخياطين وينطلقن دائرات بين الأسواق للبحث عن الحقائب وأحذيةالماركات كما لا ننسى الشيل التي تخاط بكميات هائلة كما أن بعض المدرسات ينتظرن بداية العام لشراء أحدث الموبيلات ووضع أحدث النغمات فإذا كان هذا تفكير البعض من المدرسات فنحن لا نلوم الطالبات