أقام ناشطون فلسطينيون، أمس، “قرية” فلسطينية عبارة عن نحو 20 خيمة في منطقة “إي-1” في الضفة الغربية المحتلة التي أعلنت “إسرائيل” أنها ستبني فيها مستوطنات جديدة، فيما سلمتهم سلطات الاحتلال لاحقاً أوامر بإخلائها .
وقالت عبير قبطي المتحدثة باسم اللجنة التنسيقية للمقاومة الشعبية ل”فرانس برس” “وضعنا 20 خيمة ولدينا معدات تكفي لبقائنا هنا لفترة طويلة” . وأشارت إلى أن أكثر من مئتي ناشط من الضفة كانوا في الموقع الذي أطلق عليه اسم “باب الشمس” نسبة لرواية تحمل نفس الاسم للكاتب اللبناني إلياس خوري وتتحدث عن النكبة واللجوء والمقاومة الفلسطينية .
وبحسب قبطي فإن اللجنة التنسيقية استخدمت “عنصر المفاجأة حتى لا يمنعنا جيش الاحتلال “الإسرائيلي” من الوصول إلى هنا” . وأضافت “قمنا بالدعوة إلى مخيم يستمر 4 أيام في أريحا وغور الأردن وفي الطريق قمنا بتغيير المسار وذهبنا إلى ما تطلق “إسرائيل” عليه اسم اي1” . وأكدت “مستعدون للبقاء هنا حتى نضمن حق مالكي الأرض (الفلسطينيين) في البناء على أرضهم”، مشيرة إلى أنها “رسالة بأننا لن نبقى صامتين في مواجهة التوسع الاستيطاني” .
وقال أحد منظمي قرية الخيام، محمد خطيب، إن هذه ستكون قرية فلسطينية سيبقى فيها الناس بصفة دائمة . وأضاف أن هذا ليس عملاً رمزياً بل يجيء رداً على البناء الاستيطاني “الإسرائيلي”، مشيراً إلى أنهم يبعثون برسالة إلى المجتمع الدولي لحثه على ضرورة اتخاذ إجراء عاجل ضد البناء الاستيطاني .
وذكر بيان صادر عن النشطاء “نعلن نحن أبناء فلسطين من كافة أرجائها عن إقامة قرية “باب الشمس” بقرار من الشعب الفلسطيني بلا تصاريح الاحتلال لأنها أرضنا ومن حقنا إعمارها” . وأضاف “لقد فرضت “إسرائيل” عبر عقود وقائع على الأرض وسط صمت المجتمع الدولي على انتهاكاتها وقد حان الوقت لتتغير قواعد اللعبة نحن أصحاب هذه الأرض ونحن من سيفرض الواقع على الأرض” .
وأوضح البيان أن هذه الفعالية هي “أحد أشكال المقاومة الشعبية يشارك فيها نساء ورجال وستعقد في القرية خلال الأيام المقبلة حلقات نقاش حول مواضيع عدة وأمسيات ثقافية وفنية وعروض أفلام” .
من جهته، قال متحدث باسم الإدارة المدنية للاحتلال، إن مسؤولين يرافقهم رجال شرطة سلموا الموجودين في الموقع أوامر بالإخلاء .
ويسعى الاحتلال لمصادرة تلك الأراضي وإقامة مستوطنة عليها لفصل جنوب الضفة عن وسطها بالكامل وقتل أي إمكانية لإقامة دولة فلسطينية . ********* (وكالات)
وقالت عبير قبطي المتحدثة باسم اللجنة التنسيقية للمقاومة الشعبية ل”فرانس برس” “وضعنا 20 خيمة ولدينا معدات تكفي لبقائنا هنا لفترة طويلة” . وأشارت إلى أن أكثر من مئتي ناشط من الضفة كانوا في الموقع الذي أطلق عليه اسم “باب الشمس” نسبة لرواية تحمل نفس الاسم للكاتب اللبناني إلياس خوري وتتحدث عن النكبة واللجوء والمقاومة الفلسطينية .
وبحسب قبطي فإن اللجنة التنسيقية استخدمت “عنصر المفاجأة حتى لا يمنعنا جيش الاحتلال “الإسرائيلي” من الوصول إلى هنا” . وأضافت “قمنا بالدعوة إلى مخيم يستمر 4 أيام في أريحا وغور الأردن وفي الطريق قمنا بتغيير المسار وذهبنا إلى ما تطلق “إسرائيل” عليه اسم اي1” . وأكدت “مستعدون للبقاء هنا حتى نضمن حق مالكي الأرض (الفلسطينيين) في البناء على أرضهم”، مشيرة إلى أنها “رسالة بأننا لن نبقى صامتين في مواجهة التوسع الاستيطاني” .
وقال أحد منظمي قرية الخيام، محمد خطيب، إن هذه ستكون قرية فلسطينية سيبقى فيها الناس بصفة دائمة . وأضاف أن هذا ليس عملاً رمزياً بل يجيء رداً على البناء الاستيطاني “الإسرائيلي”، مشيراً إلى أنهم يبعثون برسالة إلى المجتمع الدولي لحثه على ضرورة اتخاذ إجراء عاجل ضد البناء الاستيطاني .
وذكر بيان صادر عن النشطاء “نعلن نحن أبناء فلسطين من كافة أرجائها عن إقامة قرية “باب الشمس” بقرار من الشعب الفلسطيني بلا تصاريح الاحتلال لأنها أرضنا ومن حقنا إعمارها” . وأضاف “لقد فرضت “إسرائيل” عبر عقود وقائع على الأرض وسط صمت المجتمع الدولي على انتهاكاتها وقد حان الوقت لتتغير قواعد اللعبة نحن أصحاب هذه الأرض ونحن من سيفرض الواقع على الأرض” .
وأوضح البيان أن هذه الفعالية هي “أحد أشكال المقاومة الشعبية يشارك فيها نساء ورجال وستعقد في القرية خلال الأيام المقبلة حلقات نقاش حول مواضيع عدة وأمسيات ثقافية وفنية وعروض أفلام” .
من جهته، قال متحدث باسم الإدارة المدنية للاحتلال، إن مسؤولين يرافقهم رجال شرطة سلموا الموجودين في الموقع أوامر بالإخلاء .
ويسعى الاحتلال لمصادرة تلك الأراضي وإقامة مستوطنة عليها لفصل جنوب الضفة عن وسطها بالكامل وقتل أي إمكانية لإقامة دولة فلسطينية . ********* (وكالات)