((( أمثــــــــال العـــــرب وما جــــاء فيــــها )))

    • أشكرك أخي الفاضل على تواصلك وأود أن أقول للاحبة في الله أن الموضوع مفتوح لمن حضره مثل من أمثال العرب وعرف القصة أو المناسبة من خلفة لأن يطرحه ويضيفه فالهدف واحد وهو التعرف والإستذكار لأمثال لغتنا الحبيبة....
    • رهين المحبسين كتب:

      أشكرك أخي الفاضل على تواصلك وأود أن أقول للاحبة في الله أن الموضوع مفتوح لمن حضره مثل من أمثال العرب وعرف القصة أو المناسبة من خلفة لأن يطرحه ويضيفه فالهدف واحد وهو التعرف والإستذكار لأمثال لغتنا الحبيبة....



      أشكرك جـــــــــــــــزيل الشكر

      وبارك الله فيك ووفقنا وإياكم لما يحبه ويرضـــــــــــاه



    • ( من حُسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه )


      هذا المثل يُروى عن النبي صلى الله عليه وسلم،


      ويُروى عن لقمان الحكيم أنه سُئل أي عملك أوثق فقال: تركي ما لا يعنيني، وقال رجل للأحنف: بم سدتَ قومَكَ؟- وأراد عيّه- فقال الأحنف: بتركي من أمرك ما لا يعنيني كما عناك من أمري ما لا يعنيك،

      وقال أيضاً دخلتُ بين اثنين قط حتى يكونا هما للذان يدخلاني في أمرهما، ولا أُقمتُ عن مجلس قط ولا حُجبتُ عن باب.. يريدُ لا أجلس إلا مجلساً أعلم أني لا أُقام عن مثله، ولا أقف على باب أخاف أن أُحجب عن صاحبه.





    • ( من لم يُغنه ما يكفيه أعجزه ما يُغنيه)

      يُضرب مثلاً للقناعة ..ومثله ( من يكن الطمع شعاره يكن الجشع دثاره ) و ( من نهشته الحية حذر الحبل حذراً ).

      ( سن الأبلق )

      قال أبو عبيد: من أمثال العامة.. قال الشاعر:

      إنَّ اللسِيعَ لحاذر متوجس **يخشى ويرهب كل حبل أبلق


      ويقول أبو الطيب:

      وإذا امروءٌ لسعته أفعى مرة **تركته حين يجر حبلاً يفــــرق




    • ( من يأكل بيدين ينفد )


      يُضرب لمن يتناول أمرين ولا يصبر على واحد.

      و( ذهب منه الأمران جميعا)
      ومثله المثل العُماني


      ( من أراده كله فاته كله ).


      *( ما يُداوى الأحمق بمثل الإعراض عنه ).

      *( من بلغ السبعين اشتكى من غير عِلّة ).

      *( من لم يكن ذِئباً أكلته الذئاب ).

      *( من دخل مداخل السوء اتُهم ).

      *( من غضب من لا شيء رضي من لا شيء )

    • (المقادير تُصيِّر العيّ خطيباً)




      يقال أنه وُصِف عند الحجاج رجلٌ بالجهل وكانت له فيه حاجة فقال: أختبره قبل أن أطلب إليه حاجة، فقال له: أنت عصاميٌ أم عظاميٌ؟ فقال: أنا عصاميٌ وعظاميٌ،فأُعجب الحجاج به، وقال هذا أفضل الناس فأكرمه وقرّبه وبقي عنده مدّة محترماً، ثم ظهر له أنه من أجهل الناس، فقال له: أصدقني وإلا قتلتك، لما سألتك عصاميٌ أو عظاميٌ قلت إنك عصاميٌ وعظاميٌ، ما تعني بقولك هذا؟ قال: لم أدرِ أيُّهُما خير، فخشِيتُ أن أقول بأَحَدِهِما فأخطىْ فقلت كليهما، إن ضرتّني واحدة نفعتني الأخرى، فقال الحجاج عند ذلك:
      (المقادير تُصيِّر العيّ خطيباً) فَذَهَبَت مثلاً،



      والفرق بين العصامي والعظامي، العصاميُ من يُنجِب بنفسه من دون سابقة مأخوذ من قول الأول نفس عصامٍ سوّدت عصاماً ومنه قول أبي الطيب:

      لا بقومي شرفت بل شرفـوا بي ** وبنفسي افتخرت لا بجدودي


      والعظاميُ الذي يفتخر بالعظام البالية (جدوده) كما قال الشاعر:

      إذا المرء لم يبنِ افتخاراً لنفســه ** تقاصر عنه ما بنتهُ جدوده


      وعصام هو عصام ابن شهير حاجب النعمان بن المنذر الذي قال له النابغة الذيباني حين حجبه عن الدخول على النعمان من قصيدة له:

      فإني لا ألومك في دخولٍ ** ولكن ما وراءَك يا عصام


      فقال: نفس عصامٍ سوّدت عصاماً، وعلمته الكر والإقداما، وصيّرته مَلِكاً هماماً يضرب في نباهة الرجل من غير قديم،




    • (يأكله بضرس ويطأه بضلف)



      يضرب بمن يكفر صنيعه المحسن إليه، ومثله المثل العُماني (يأكل الكد ويلعن الجد) و (يشجّني ويبكي)
      ومثله المثل العُماني (ضربني وبكى، وسبقني وشكى)
      يُضرب للظالم في هيئة المظلوم.
    • اليربوع كتب:


      (المقادير تُصيِّر العيّ خطيباً)




      يقال أنه وُصِف عند الحجاج رجلٌ بالجهل وكانت له فيه حاجة فقال: أختبره قبل أن أطلب إليه حاجة، فقال له: أنت عصاميٌ أم عظاميٌ؟ فقال: أنا عصاميٌ وعظاميٌ،فأُعجب الحجاج به، وقال هذا أفضل الناس فأكرمه وقرّبه وبقي عنده مدّة محترماً، ثم ظهر له أنه من أجهل الناس، فقال له: أصدقني وإلا قتلتك، لما سألتك عصاميٌ أو عظاميٌ قلت إنك عصاميٌ وعظاميٌ، ما تعني بقولك هذا؟ قال: لم أدرِ أيُّهُما خير، فخشِيتُ أن أقول بأَحَدِهِما فأخطىْ فقلت كليهما، إن ضرتّني واحدة نفعتني الأخرى، فقال الحجاج عند ذلك:
      (المقادير تُصيِّر العيّ خطيباً) فَذَهَبَت مثلاً،


      وعصام هو عصام ابن شهير حاجب النعمان بن المنذر الذي قال له النابغة الذيباني حين حجبه عن الدخول على النعمان من قصيدة له:

      فإني لا ألومك في دخولٍ ** ولكن ما وراءَك يا عصام


      فقال: نفس عصامٍ سوّدت عصاماً، وعلمته الكر والإقداما، وصيّرته مَلِكاً هماماً يضرب في نباهة الرجل من غير قديم،

      [/color]





      ومثله جواب للشيخ راشد بن عزيّز الخصيبي حين لقيه في أبّهته الشيخ حمد بن سليمان الخروصي، فقال الخروصي للخصيبي: مِن متى؟! فقال: نفس عصامٍ سوّدت عصاما، تفضّل إلى المنزل.



    • أحافزة على ضلع وشيب *** معــــاذ الله من سفه وعـــــار ومثله: نعوذ بالله من الحور بعد الكور، يعني من النزول بع الطلوع.


      وكائن رأينا من فروع طويلة ** تموت إذا لم تحيهن أصــــول
      ولم أر كالمعروف أما مذاقه ** فحلوٌ وأما وجهه فـــجميل


    • ( صكّة عُميّ )



      يعني به قائم الظهيرة، كان عُمَيّ رجلاً مغروراً فغرا قوماً عند قائم الظهيرة وصكّهم صكّة شديدة فصار مثلاً لمن جاء في ذلك الوقت، وهذا المثل سُمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم.


    • ( خِبئة خيرٌ من يفعة سوء )

      مثلٌ الضعيف خير من القوي أحياناً.
      الحافرة: الرجوع الخِبأة: النبتة المستترة اليفعة: الرجل لا خير فيه.


      مثل: ( المنية ولا الدنية )000000 ( القبر خيرٌ من الفقر )000000 ( ذهاب البصر خيرٌ من كثير النظر )
    • 6) (( أفْــــرَسُ مِنْ عــامِــرٍ ))


      (( أفْــرَسُ مِــنْ عــامِــرٍ ))


      [grade='00008B FF6347 008000 4B0082']
      هو عامر بن الطفيل ، وهو ابن أخي عامر ملاعب الاسنة ، وكان افرس وأسود أهل زمانه ، ومر حيان بن سلمى بن عامر ابن مالك بن جعفر بن كلاب بقبره. وكان غاب عن موته ، فقال : ما هذه الانصاب؟ فقالوا : نصبناها على قبر عامر. فقال : ضيقتم على أبي علي ، وأفضلتم منه فضلا كثيرا. ثم وقف على قبره وقال : " أنعم ظلاما أبا علي ، فوالله لقد كنت تشن الغارة وتحمي الجارة سريعا إلى المولى بوعدك، بطيئا عنه بوعيدك، وكنت لا تضل حتى يضل النجم ، ولا تهاب حتى يهاب السيل ، ولا تعطش حتى يعطش البعير ، وكنت والله خير ما كنت تكون حين لا تظن نفس بنفس خيرا."

      ثم التفت إليهم فقال :" هلا جعلتم قبر أبي علي ميلا في ميل ؟ ؟ وكان منادي عامر ابن الطفيل ينادي بعكاظ: " هل من راجل فاحمله ، أو جائع فاطعمه ، أو خائف فأؤمنه؟......"[/grade]
    • 7) ((( في بَيْتِهِ يُؤتى الحَكَمُ )))

      [grade='00008B FF6347 008000 4B0082']
      ((( في بَيْتِهِ يُؤتى الحَكَمُ )))

      هذا ما زعمت العرب عن ألسن البهائم. قالوا أن الأرنب التقطت تمرة

      فاختلسها الثعلب فأكلها، فانطلقا يختصمان إلى الضب، فقال الارنب:

      " يا أبا الحسل. فقال : " سميعاً دعوت ". قالت:"أتيناك لنختصم إليك".

      قال:" عادلا حكمتما " قالت :"فاخرج إلينا "قال :" في بيته يؤتى الحكم"

      قالت :"إني وجدت تمرة." قال :"حلوة فكليها." قالت :" فاختلسها الثعلب."

      قال:"لنفسه بغى الخير." قالت:"فلطمته." قال :"بحقك أخت." قالت :" فلطمني."

      قال:" حر انتصر." قالت :" فاقض بيننا." قال :" قد قضيت.". فذهبت أقواله كلها أمثالا.


      ومما يشبه هذا ما حكي أن خالد بن الوليد لما توجه من الحجاز إلى أطراف العراق دخل عليه

      ( عبد المسيح بن عمرو بن نفيلة ) فقال له خالد :"أين أقصى أثرك ؟" قال :" ظهر أبي " قال:

      " من أين خرجت ؟" قال :" من بطن امي " قال:" علام أنت ؟" قال:" على الارض" قال فيم أنت ؟"

      قال:" في ثيابي " قال :" فمن أين أقبلت ؟" قال :" من خلفي" قال:"أين تريد؟" قال :" أمامي"

      قال:" ابن كم أنت؟" قال:" ابن رجل واحد." قال :" أتعقل؟" قال :" نعم، وأفيد" قال:" أحرب أنت أم سلم؟"

      قال:" سلم" قال :" فما بال هذه الحصون؟" قال:" بنيناها لسفيه حتى يجئ حليم فينهاه."


      ومثل هذا أن ( عدي بن أرطأة ) أتى ( إياس بن معاوية ) قاضي البصرة في مجلس حكمه وعدي أمير

      البصرة وكان أعرابي الطبع فقال لإياس :" يا هناه أين أنت ؟" قال :" بينك وبين الحائط " قال :" فاسمع

      مني." قال :" للاستماع جلست ." قال :" إني تزوجت امرأة " قال :"بالرفاء والبنين " قال :" وشرطت

      لأهلها أن لا أخرجها من بينهم." قال :" أوف لهم الشرط ." قال :" فأنا أريد الخروج." قال :" في حفظ الله."

      قال:"فاقض بيننا" قال :"قد فعلت." قال:" فعلى من حكمت؟" قال:" على ابن أخي عمك." قال :"بشهادة

      من ؟" قال :" بشهادة ابن أخت خالتك."[/grade]
    • (( في دُونِ هذا ما تُنكِرُ المرأةُ صاحبها ))

      [grade='FF4500 4B0082 0000FF 000000 F4A460']
      (( في دُونِ هذا ما تُنكِرُ المرأةُ صاحبها ))

      قالوا أن أول من قال ذلك جارية من مزينة ، وذلك أن (( الحكم بن صخر الثقفي )) قال : خرجت منفردا فرأيت بامَّرة وهي موضع ، جاريتين أختين لم أرَ كجمالهما وظرفهما ، فكسوتهما وأحسنت إليهما. قال : ثم حججت من قابل ومعي أهلي وقد اعتللت ونصل _ أي زال _ خضابي فلما صرت بامَّرة إذا إحداهما قد جاءت فسألت سؤال منكرة.

      فقلت : فلانة ؟ قالت : فدى لك أبي وأمي وأنى تعرفني وأنكرك ؟؟ قال : الحكم بن صخر. قالت : فدى لك أبي وأمي رأيتك عام أول شابا سوقة وأراك العام شيخا ملكا وفي دون هذا ما تنكر المرأة صاحبها. فذهبت مثلاً.

      قلت : ما فعلت أختك ؟ فتنفست الصعداء وقالت : قدم عليها ابن عم لها فتزوجها وخرج بها فذاك حيث تقول :

      (( إذا ما قفلنا نحو نجد وأهله ** فحسبي من الدنيا قفولي إلى نجد ))

      قلت : أما أني لو أدركتها لتزوجتها. قالت : فدى لك ابي وأمي ما يمنعك من شريكتها في حسبها وجمالها وشقيقتها ؟ قال: يمنعني من ذلك قول كثير :

      (( إذا وصلتنا خلة كي تزيلها ** أبينا ، وقلنا : الحاجبية أول ))

      فقالت : كثير بيني وبينك اليس الذي يقول :

      (( هل وصل عزة إلا وصل غانية ** في وصل غانية من وصلها خلف ))

      قال الحكم : فتركت جوابها وما يمنعني من ذلك إلا العي. [/grade]