[ATTACH=CONFIG]112687[/ATTACH]
ضُــــمّــيني إليّــــــكِ .. !!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-1-
سلامُ .. وقُبلةً
أبعثهُما إليكِ من هُنا .. وبعد :
احترّتُ من أيّنَ أبدأ ؟ وأيّنً سأختُم كلماتي ؟
أجدني تائه ! وفي رأسي كلمات تتسابق أيُّهما يسمح لها قلبي
كي تخرج لـِ تقرأها عيّنيّكِ ..
وكُلّ ما قلّته وكتبته لكِ ، وما لم أقله وأكتبه بعد لا يبدأ بالألف أو ينتهي بالياء ، فـ في
كُلَّ مرة يولد لكِ حرف ، وتتجدّد في قلبي أجمل الكلمات ، لـ تسقي الحُبَّ في
شريان قلبي فـ يتجدد لكِ حبي في كُلّ حين ..!
ليّت حُروفِك تصلني عبر الورقة ! لأمسكتُ تلكُم الورقة ووضعْتُها على صدري حتى تحترق
وأشتمُّ رائحتك، ضمّيني إليكِ ، احضنيني بهدوء ، ضعي رأسك
على صدري تحسّسي نبضات قلبي..
-2-
أشّعُر بالبرّد ، أرّتجفْ ، يكادُ الدّمْ يتجمّدُ في شرائيني ، فهل لي موطناً بين أحضانُكِ يُدفّئني ؟؟..
يتيّم أنا بدونك ، ضائع تائه ، جائْع ، مُشرّد ، مُحتاج إليّكِ اقتربي مني
كي تهدّأ نبضات قلبي ، امسحي دُموعي.. ضُميّني إليّكِ
أبحثُ عن مأوى .. فهل يأويني قلْبُك ؟؟
خيالي ، أعيشُ الأحلامَ والأوهامْ ، لا عليه أتحمّل كلماتهم اتهاماتهم ،
حاولتُ مِراراً وتكراراً أَنْ أُروّض قلبي لـ يعيش واقعهم، حاولتُ
أَنْ أُعلّم قلبي لُغة أخرى غير لُغة الحُب ، فأبى!
خاطبني قائلاً : أَتريدني أن أنسى من أشعلتْ شموع الأمل والحياة بداخلي ؟؟ أَتُريدني أن أنسى من
أيّقظت الشمس بداخلي ؟! ، فــ احترتُ أُرضي الناس أم أُرضي قلبي !
فـ ارتأيتُ أن أتّبع قلبي ، لأني على يقين بأن رضى الناس غاية لا تُدرك ، ورضى قلبي غاية أدركها ..!
-3-
لا يعلمون بأنَّ من يكتُب هذه الكلمات ، ويُخاطبهم بهذه الأشعار ليس انساناً مثلهم ..! بل هو
جُزء من انسان يعيش بداخلي وهو " قلبي " ..!
ما أروع اسمُك حين انطقهُ في الشّتاء يُدفّئني ، وحين أنطقهُ في الصيف يُهوّيني ، وحين
انطقهُ في الخريف يُمطرني ، وحين انطقهُ في الربيع أشعرُ بتساقُط حروفك على
جسدي مثل نسمات الندى فـ تنعشّني ..!
اشّتمُ رائحة عطرُك حين أقرأ حروفك ، وتزّداد تلكُم الرائحة الزكية حين
أنّطِق اسمُك ، فـ أشعر بحلاوة وبرودة ذالكُم العِطّر في لساني ..
فــ سبحان مَنْ عطّركِ بأجمل الروائح ..!
-4-
ألاَ ليّتَ شِعري استطيعُ أن أُترجم لكِ اشتياقي ! ألاَ ليّتَ شِعري أستطيعُ أن أُترجم
لكِ كُلِّ كلماتي بلساني ، وليس بقلمي كي أتلذّذ بتلكُم الكلمات مثلُما
يتلذّذ بها قلمي وقلبي ! ، ألاَ ليّت يرحمني قلبي وأرسل لكِ ما يحتويه لكِ جُملةً
واحدةً كي أُريحه ! ولكن يأبى إِلاَّ أن يُجزّأ لكِ الكلمات ، كي يستوعبه
قلبُك ويستقبله عقلك ويسكنهُ جسدُك ..
-5-
الشّمسُ تشرُّق للحياة كُلَّ صباح ، وأنتِ تشّرُقين لي في جميع الأوقات ! ما عُدّتُ أُميّز صباحي
من ليلي .. فـ ما أروعُ الصباح بوجودك ! والقمر يطُّل علينا كُلَّ شهر مرة
واحدة ، وأنتِ تُطلّين عليَّ في كل الأوقات فـ ما عُدّتُ أُميّز الأشّهُر الهجرية ..
فـ ما أروع الظّلام حين أرى فيه نور وجهك ..!
-6-
رغّم ما يُعانيه قلبي من صدمات ونَكبات مُتتاليه ، إِلاَّ إني حين أَراكِ أمامي تتجدّد في قلبي
أجمل الأُمنيات ! ظلّي مبتسمةً مُشرقةً أمامي حتى لو كان جسدي بعيداً عن مرأى
عيّنيّكِ ، فقد تركتُ روحي معك ! فلا تحرميني منها ، فهي الوقود الذي يُحرّك نبضات قلبي
حتى لو لم أكُنْ معك ..! حياتي وضعتُها بين عيّنيّك وليكُنْ قلبُك موطني ..
-7-
اعلمي بأن الله –عزّ وجل – إذا أحبَّ عبداً أنّزلَ عليه البلاء ، وما تلكُم الأحداث التي تفاجُئنا بين
الفنية والأخرى إِنْ هي إِلاَّ نعمةً مِنْ نِعم الله عليّنا ، لِـ تُقرّبنا من بعض ، وتزيد من
ترابُط وتلاحُم قُلوبنا ، فلا تحزني ولا تجزعي ، فما عدتُ أُطيقُ أن أرى
الدّمعَ يخرُجُ من عيّنيّك ! ، فإذا رأيتهُ يخرُج أحرقني
وأذى قلبي ، ولا تستغربي إذا رأيّتِ الدّمْعَ محبوساً في عيّنيّ
فـ َمُعظم الرجال يبكون بلا دموع ..!
-8-
أَتعْلم عيّنيّك أَني انتظرتُها طويلاَ ؟! أَيعلمُ قلبُكِ أَني غرستهُ بجوار قلبي وأني أشّعُر بنبضهُ ؟!
أَتعلمين بأني حين أنام أتُرك عيّناً مفتوحةً والأخرى نائمة ؟! من أجلَّ أنْ أرى
طيّفُك في أحلامي وترسم العين المفتوحة ما تراه العين النائمة ..!!
أحبُكِ حُبَّ الأُم لولدها ، أحبُكِ حُبَّ الفقير لرغيف الخُبز ، أحبُكِ حُبَّ الطِفل لـِ لُعبته ، وأشتاقُ
إليّكِ كـ اشتياق المُسافر لوطنه .. كيف لاَ وأنتِ موطنـي ..!
-9-
يسألوني : أَتُحبُها ؟؟ فـَ أُجيب : كيف لاَ أُحِبُها ؟ وهي تعيش في جسدي ، أشّعُر بها في
قلبي ، أتنفّسُها في أنفاسي ! كيف لاَ أُحِبُها ؟ وفي كل حين أرى في عيّنيّها توأمان
جميلان طيفاً يُداعب قلبي ، ونوراً يُنير عيّنـيَّ !
كيف لا أُحِبُها ؟ وهي بين يديَّ ملاك ينسج لي أروع الأمنيات ، وترسُم في حياتي تاريخاً
يحكي أجمل الحكايات ! كيف لا أُحِبُها وقد رأيتُ القَمر في عيّنيّها
والنجومُ تتلألأُ في جبينها والظّلامُ يسكُنْ في شعرها ، ورأيّتَ
نفسي رسّاماً يرسُم أجمل اللوحات ..!
كيف لا أُحِبُها ؟ وأنا في كُلّ مرة أشتمُّ رائحة عِطرُها
حين أقرأ حرفها ..!
ضُمّيني إليّكِ فما عدتُ أشعر بنفسي
إلاّ معك ..
***
عاشق الأمل 16/1/2013م
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-1-
سلامُ .. وقُبلةً
أبعثهُما إليكِ من هُنا .. وبعد :
احترّتُ من أيّنَ أبدأ ؟ وأيّنً سأختُم كلماتي ؟
أجدني تائه ! وفي رأسي كلمات تتسابق أيُّهما يسمح لها قلبي
كي تخرج لـِ تقرأها عيّنيّكِ ..
وكُلّ ما قلّته وكتبته لكِ ، وما لم أقله وأكتبه بعد لا يبدأ بالألف أو ينتهي بالياء ، فـ في
كُلَّ مرة يولد لكِ حرف ، وتتجدّد في قلبي أجمل الكلمات ، لـ تسقي الحُبَّ في
شريان قلبي فـ يتجدد لكِ حبي في كُلّ حين ..!
ليّت حُروفِك تصلني عبر الورقة ! لأمسكتُ تلكُم الورقة ووضعْتُها على صدري حتى تحترق
وأشتمُّ رائحتك، ضمّيني إليكِ ، احضنيني بهدوء ، ضعي رأسك
على صدري تحسّسي نبضات قلبي..
-2-
أشّعُر بالبرّد ، أرّتجفْ ، يكادُ الدّمْ يتجمّدُ في شرائيني ، فهل لي موطناً بين أحضانُكِ يُدفّئني ؟؟..
يتيّم أنا بدونك ، ضائع تائه ، جائْع ، مُشرّد ، مُحتاج إليّكِ اقتربي مني
كي تهدّأ نبضات قلبي ، امسحي دُموعي.. ضُميّني إليّكِ
أبحثُ عن مأوى .. فهل يأويني قلْبُك ؟؟
خيالي ، أعيشُ الأحلامَ والأوهامْ ، لا عليه أتحمّل كلماتهم اتهاماتهم ،
حاولتُ مِراراً وتكراراً أَنْ أُروّض قلبي لـ يعيش واقعهم، حاولتُ
أَنْ أُعلّم قلبي لُغة أخرى غير لُغة الحُب ، فأبى!
خاطبني قائلاً : أَتريدني أن أنسى من أشعلتْ شموع الأمل والحياة بداخلي ؟؟ أَتُريدني أن أنسى من
أيّقظت الشمس بداخلي ؟! ، فــ احترتُ أُرضي الناس أم أُرضي قلبي !
فـ ارتأيتُ أن أتّبع قلبي ، لأني على يقين بأن رضى الناس غاية لا تُدرك ، ورضى قلبي غاية أدركها ..!
-3-
لا يعلمون بأنَّ من يكتُب هذه الكلمات ، ويُخاطبهم بهذه الأشعار ليس انساناً مثلهم ..! بل هو
جُزء من انسان يعيش بداخلي وهو " قلبي " ..!
ما أروع اسمُك حين انطقهُ في الشّتاء يُدفّئني ، وحين أنطقهُ في الصيف يُهوّيني ، وحين
انطقهُ في الخريف يُمطرني ، وحين انطقهُ في الربيع أشعرُ بتساقُط حروفك على
جسدي مثل نسمات الندى فـ تنعشّني ..!
اشّتمُ رائحة عطرُك حين أقرأ حروفك ، وتزّداد تلكُم الرائحة الزكية حين
أنّطِق اسمُك ، فـ أشعر بحلاوة وبرودة ذالكُم العِطّر في لساني ..
فــ سبحان مَنْ عطّركِ بأجمل الروائح ..!
-4-
ألاَ ليّتَ شِعري استطيعُ أن أُترجم لكِ اشتياقي ! ألاَ ليّتَ شِعري أستطيعُ أن أُترجم
لكِ كُلِّ كلماتي بلساني ، وليس بقلمي كي أتلذّذ بتلكُم الكلمات مثلُما
يتلذّذ بها قلمي وقلبي ! ، ألاَ ليّت يرحمني قلبي وأرسل لكِ ما يحتويه لكِ جُملةً
واحدةً كي أُريحه ! ولكن يأبى إِلاَّ أن يُجزّأ لكِ الكلمات ، كي يستوعبه
قلبُك ويستقبله عقلك ويسكنهُ جسدُك ..
-5-
الشّمسُ تشرُّق للحياة كُلَّ صباح ، وأنتِ تشّرُقين لي في جميع الأوقات ! ما عُدّتُ أُميّز صباحي
من ليلي .. فـ ما أروعُ الصباح بوجودك ! والقمر يطُّل علينا كُلَّ شهر مرة
واحدة ، وأنتِ تُطلّين عليَّ في كل الأوقات فـ ما عُدّتُ أُميّز الأشّهُر الهجرية ..
فـ ما أروع الظّلام حين أرى فيه نور وجهك ..!
-6-
رغّم ما يُعانيه قلبي من صدمات ونَكبات مُتتاليه ، إِلاَّ إني حين أَراكِ أمامي تتجدّد في قلبي
أجمل الأُمنيات ! ظلّي مبتسمةً مُشرقةً أمامي حتى لو كان جسدي بعيداً عن مرأى
عيّنيّكِ ، فقد تركتُ روحي معك ! فلا تحرميني منها ، فهي الوقود الذي يُحرّك نبضات قلبي
حتى لو لم أكُنْ معك ..! حياتي وضعتُها بين عيّنيّك وليكُنْ قلبُك موطني ..
-7-
اعلمي بأن الله –عزّ وجل – إذا أحبَّ عبداً أنّزلَ عليه البلاء ، وما تلكُم الأحداث التي تفاجُئنا بين
الفنية والأخرى إِنْ هي إِلاَّ نعمةً مِنْ نِعم الله عليّنا ، لِـ تُقرّبنا من بعض ، وتزيد من
ترابُط وتلاحُم قُلوبنا ، فلا تحزني ولا تجزعي ، فما عدتُ أُطيقُ أن أرى
الدّمعَ يخرُجُ من عيّنيّك ! ، فإذا رأيتهُ يخرُج أحرقني
وأذى قلبي ، ولا تستغربي إذا رأيّتِ الدّمْعَ محبوساً في عيّنيّ
فـ َمُعظم الرجال يبكون بلا دموع ..!
-8-
أَتعْلم عيّنيّك أَني انتظرتُها طويلاَ ؟! أَيعلمُ قلبُكِ أَني غرستهُ بجوار قلبي وأني أشّعُر بنبضهُ ؟!
أَتعلمين بأني حين أنام أتُرك عيّناً مفتوحةً والأخرى نائمة ؟! من أجلَّ أنْ أرى
طيّفُك في أحلامي وترسم العين المفتوحة ما تراه العين النائمة ..!!
أحبُكِ حُبَّ الأُم لولدها ، أحبُكِ حُبَّ الفقير لرغيف الخُبز ، أحبُكِ حُبَّ الطِفل لـِ لُعبته ، وأشتاقُ
إليّكِ كـ اشتياق المُسافر لوطنه .. كيف لاَ وأنتِ موطنـي ..!
-9-
يسألوني : أَتُحبُها ؟؟ فـَ أُجيب : كيف لاَ أُحِبُها ؟ وهي تعيش في جسدي ، أشّعُر بها في
قلبي ، أتنفّسُها في أنفاسي ! كيف لاَ أُحِبُها ؟ وفي كل حين أرى في عيّنيّها توأمان
جميلان طيفاً يُداعب قلبي ، ونوراً يُنير عيّنـيَّ !
كيف لا أُحِبُها ؟ وهي بين يديَّ ملاك ينسج لي أروع الأمنيات ، وترسُم في حياتي تاريخاً
يحكي أجمل الحكايات ! كيف لا أُحِبُها وقد رأيتُ القَمر في عيّنيّها
والنجومُ تتلألأُ في جبينها والظّلامُ يسكُنْ في شعرها ، ورأيّتَ
نفسي رسّاماً يرسُم أجمل اللوحات ..!
كيف لا أُحِبُها ؟ وأنا في كُلّ مرة أشتمُّ رائحة عِطرُها
حين أقرأ حرفها ..!
ضُمّيني إليّكِ فما عدتُ أشعر بنفسي
إلاّ معك ..
***
عاشق الأمل 16/1/2013م