س: ما حكم وضع المصحف على الأرض الطاهرة أو السجادة ؟
ج: الأولى أن يوضع على مكان مرتفع حتى يتحقق رفعه حسا ومعنى قال الله تعالى : " مرفوعة مطهرة " فإذا احتجت إلى وضعه فضعه على مكان مرتفع ولو قليلا فإذا لم يتيسر جاز وضعه على الأرض على فراش طاهر ونحوه وينزه المصحف بأن يوضع على مكان منخفض أو على مكان متنجس أو على التراب لما فيه من الاحتقار له وإذا احتيج إلى وضعه على فراش طاهر فلا بأس بذلك مع الحرص على رفعه حسا ومعنى . ( الشيخ ابن جبرين ) .
س: ما حكم مس الأطفال للمصحف الشريف ؟
ج: اختلف العلماء في جواز مس المصحف للمحدث فمن أهل العلم من يقول : أن مس المصحف لمحدث جائز وذلك لعدم الدليل الصحيح الصريح في منع المحدث من مس المصحف والأصل براءة الذمة وعدم الالتزام ومن العلماء من قال : إنه لا يحل مس المصحف إلا على طهارة لأن في حديث عمرو بن حزم الذي كتبه النبي صلى الله عليه وسلم : " ألا يمس القرآن إلا طاهر " والطاهر هنا هو الطاهر من الحدث . وهذا القول أصح من القول الأول لأن كلمة طاهر وإن كانت مشتركة بين الطهارة المعنوية والطهارة الحسية لكن المعهود من خطاب الشارع إلا يعبر بكلمة طاهر لمن كان طاهرا طهارة معنوية والطاهر طهارة معنوية هو المسلم ويبقى النظر هل يشمل الحكم على الصغار الذين يتعلمون القرآن ؟ فيلزمهم الوضوء ؟ أو لا يشملهم لأنهم غير مكلفين ؟ في هذا خلاف بين العلماء فمنهم من قال : أن الصغير لا يلزمه أن يتوضأ لمس المصحف لأنه غير مكلف ومنهم من قال أنه يلزمه فيلزم بأن يتوضأ وهذا لا شك أنه أحوط وفيه من المصلحة أننا نغرس في قلوبهم إكرام كلام الله عز وجل فإذا كان في إلزامهم صعوبة فإنه من الممكن أن يمس المصحف من وراء حائل فإن مس المصحف من وراء حائل جائز للمحدث وغير المحدث .( الشيخ ابن عثيمين ) ْْ.
س: ما حكم توسد القرآن ؟
ج: لا شك أن توسد القرآن حرام وذنب كبير فيلزم المسلمين صيانة المصاحف عن الابتذال وحفظها عن عبث العابثين كما يلزم حفظ المساجد عن هؤلاء المفسدين بإغلاقها أو حراستها أو حفظ المصاحف ورفعها في مكان بعيد عن هؤلاء الجهلة العاصين . ( الشيخ ابن جبرين ) .
س: ما حكم استئجار من يقرأ القرآن ؟
ج: لا يجوز استئجار من يقرأ القرآن ويهديه إلى روح الميت فإن من قرأ بأجرة فقد تعجل ثوابه وبطل أجره فلم يبق به شيء يهديه إلى الميت ثم أن هذا العمل غير مشروع وهو الاجتماع بعد الموت للقراءة والاهداء ولو كان خيرا لفعله السلف . فأما قراءتك وأنت غير حافظ ووقوعك في أخطاء فإن عليك الحرص على تقويم قراءتك والتحفظ عن الخطأ فإن وقع شيء من غير قصد فهو مما يعفى عنه .( الشيخ ابن جبرين )
س: هل هناك دليل من السنة على أن يكبر الإنسان بين السورتين ؟
ج: ليس هناك دليل من السنة على مشروعية التكبير بين السورتين إلا أن بعض القراء استحب أن يكبر بين سورة الضحى إلى آخر القرآن والصحيح أن هذا ليس بسنة لا بعد الضحى إلى آخر القرآن ولا ما قبل ذلك . ( الشيخ ابن عثيمين ) .
س: هل يؤثم من حفظ القرآن ثم نسيه لانشغاله بأمور حياته ؟
ج: الصحيح أنه لا يؤثم بذلك ولكن يشرع للمسلم العناية بمحفوظه من القرآن وتعاهده حتى لا ينساه عملا بقول النبي صلى الله عليه وسلم : " تعاهدوا هذا القرآن فوالذي نفسي بيده إنه لأشد تفلتا من الإبل في عقلها " وإنما المهم الأعظم العناية بتدبر معانيه والعمل به فمن عمل به فهو حجة له ومن ضيعه فهو حجة عليه لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " والقرآن حجة لك أو عليك " . ( الشيخ ابن باز رحمه الله ) .
والحمدالله على كل شئ
ج: الأولى أن يوضع على مكان مرتفع حتى يتحقق رفعه حسا ومعنى قال الله تعالى : " مرفوعة مطهرة " فإذا احتجت إلى وضعه فضعه على مكان مرتفع ولو قليلا فإذا لم يتيسر جاز وضعه على الأرض على فراش طاهر ونحوه وينزه المصحف بأن يوضع على مكان منخفض أو على مكان متنجس أو على التراب لما فيه من الاحتقار له وإذا احتيج إلى وضعه على فراش طاهر فلا بأس بذلك مع الحرص على رفعه حسا ومعنى . ( الشيخ ابن جبرين ) .
س: ما حكم مس الأطفال للمصحف الشريف ؟
ج: اختلف العلماء في جواز مس المصحف للمحدث فمن أهل العلم من يقول : أن مس المصحف لمحدث جائز وذلك لعدم الدليل الصحيح الصريح في منع المحدث من مس المصحف والأصل براءة الذمة وعدم الالتزام ومن العلماء من قال : إنه لا يحل مس المصحف إلا على طهارة لأن في حديث عمرو بن حزم الذي كتبه النبي صلى الله عليه وسلم : " ألا يمس القرآن إلا طاهر " والطاهر هنا هو الطاهر من الحدث . وهذا القول أصح من القول الأول لأن كلمة طاهر وإن كانت مشتركة بين الطهارة المعنوية والطهارة الحسية لكن المعهود من خطاب الشارع إلا يعبر بكلمة طاهر لمن كان طاهرا طهارة معنوية والطاهر طهارة معنوية هو المسلم ويبقى النظر هل يشمل الحكم على الصغار الذين يتعلمون القرآن ؟ فيلزمهم الوضوء ؟ أو لا يشملهم لأنهم غير مكلفين ؟ في هذا خلاف بين العلماء فمنهم من قال : أن الصغير لا يلزمه أن يتوضأ لمس المصحف لأنه غير مكلف ومنهم من قال أنه يلزمه فيلزم بأن يتوضأ وهذا لا شك أنه أحوط وفيه من المصلحة أننا نغرس في قلوبهم إكرام كلام الله عز وجل فإذا كان في إلزامهم صعوبة فإنه من الممكن أن يمس المصحف من وراء حائل فإن مس المصحف من وراء حائل جائز للمحدث وغير المحدث .( الشيخ ابن عثيمين ) ْْ.
س: ما حكم توسد القرآن ؟
ج: لا شك أن توسد القرآن حرام وذنب كبير فيلزم المسلمين صيانة المصاحف عن الابتذال وحفظها عن عبث العابثين كما يلزم حفظ المساجد عن هؤلاء المفسدين بإغلاقها أو حراستها أو حفظ المصاحف ورفعها في مكان بعيد عن هؤلاء الجهلة العاصين . ( الشيخ ابن جبرين ) .
س: ما حكم استئجار من يقرأ القرآن ؟
ج: لا يجوز استئجار من يقرأ القرآن ويهديه إلى روح الميت فإن من قرأ بأجرة فقد تعجل ثوابه وبطل أجره فلم يبق به شيء يهديه إلى الميت ثم أن هذا العمل غير مشروع وهو الاجتماع بعد الموت للقراءة والاهداء ولو كان خيرا لفعله السلف . فأما قراءتك وأنت غير حافظ ووقوعك في أخطاء فإن عليك الحرص على تقويم قراءتك والتحفظ عن الخطأ فإن وقع شيء من غير قصد فهو مما يعفى عنه .( الشيخ ابن جبرين )
س: هل هناك دليل من السنة على أن يكبر الإنسان بين السورتين ؟
ج: ليس هناك دليل من السنة على مشروعية التكبير بين السورتين إلا أن بعض القراء استحب أن يكبر بين سورة الضحى إلى آخر القرآن والصحيح أن هذا ليس بسنة لا بعد الضحى إلى آخر القرآن ولا ما قبل ذلك . ( الشيخ ابن عثيمين ) .
س: هل يؤثم من حفظ القرآن ثم نسيه لانشغاله بأمور حياته ؟
ج: الصحيح أنه لا يؤثم بذلك ولكن يشرع للمسلم العناية بمحفوظه من القرآن وتعاهده حتى لا ينساه عملا بقول النبي صلى الله عليه وسلم : " تعاهدوا هذا القرآن فوالذي نفسي بيده إنه لأشد تفلتا من الإبل في عقلها " وإنما المهم الأعظم العناية بتدبر معانيه والعمل به فمن عمل به فهو حجة له ومن ضيعه فهو حجة عليه لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " والقرآن حجة لك أو عليك " . ( الشيخ ابن باز رحمه الله ) .
والحمدالله على كل شئ