حول الفترة الضائعة من مدة الدراسة-رأيك مطلوب-

    • حول الفترة الضائعة من مدة الدراسة-رأيك مطلوب-

      لا ينكر الجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم منذ عام 1970 م وإلى يومنا هذا إلا مكابر ؛ فقد انتشرت مظلة التعليم المباركة في كافة ربوع هذا الوطن الغالي , وكم هو جميل أن ترى هؤلاء التلاميذ الصغار والطلبة الكبار بملابسهم البيضاء والبنات بأزيائها المميزة قد ملأوا الطرقات متوجهين إلى مدارسهم كل صباح والعودة بعد الظهر . فلله الحمد وشكرا لهؤلاء الرجال الذين يقفون وراء هذا العمل النبيل والجهد العظيم .

      هناك ظاهرة , ولنا ملاحظة عليها ولعلها تجد تجاوبا .
      عندما يبدأ العام الدراسي في أول شهر سبتمبر من كل عام نجد أن الأسبوع الأول وربما الأسبوعين الأوليين من الشهر يمران دون دراسة تذكر , والسبب هو عدم انتظام جميع الطلبة بالعودة إلى المدارس وكذلك – أحيانا – عدم وصول جميع المدرسين , ثم تنتظم الدراسة من منتصف سبتمبر .
      بعد أن تنتهي مقررات الفصل الأول الدراسية نجد أن الطلاب قد منحوا أنفسهم إجازة –بتشجيع ضمني من إدارات المدارس – بهدف المذاكرة قد تمتد إلى الشهر حتى يأتي موعد الإمتحانات .
      في الحقيقة أن أغلب التلاميذ يقضون هذه المدة في النوم نهارا ومشاهدة القنوات الفضائية مساءا , وربما القليل منهم الذي يذاكر فعلا .
      إنها مدة غير قصيرة , تتكرر أيضا في الفصل الدراسي الثاني , فإذا أضفنا الإجازات الرسمية الأخري , مثل إجازة منتصف العام وإجازات المناسبات وعطلة الأسبوع وإجازة نهاية العام لوجدنا أن فترة الدراسة الفعلية قد لاتزيد عن ستة أشهر .
      هل هذه الفترة كافية لاستيعاب المقررات الدراسية ؟
      ربما للبعض ممن منحهم الله قدرة طيبة وذكاءا يحسدون عليه , لكن لا أعتقد أن الأمر هكذا بالنسبة للجميع , فمستويات السواد الأعظم منهم دون المطلوب .

      عندما نتساءل , لماذا تضيع مدة طويلة وثمينة من عمر الدراسة هباءا منثورا ؛ فقد يأتي الرد , وما العمل إذا كان الطلاب يفرضون هذه الإجازة بأنفسهم بغيابهم الجماعي !! ومع تسليمنا بصحة هذا إلا أننا نعتقد جازمين أن إدارات المدارس تستطيع ايجاد علاج فعال لهذه الظاهرة ببعض الوسائل المبتكرة الهدف منها استمرار التلاميذ في الدراسة وقضاء هذه المدة – الضائعة أصلا – في مراجعة المقررات مراجعة جادة , فما أحوج التلاميذ إلى جرعات مركزة من المذاكرة الموجهة توجيها سليما من مدرسيهم , ولا شك أنه عندما تتخلل هذه الفترة بعض الرحلات الإستطلاعية وبعض الأنشطة الرياضية والمسابقات فسوف تدفع الملل عن نفوسهم .
      إن فائدة بقاء التلاميذ في مدارسهم فترة الدراسة كاملة من شأنه أيضا صون الصغار من الإنحراف الذي قد يقع في الحواري خارج المدرسة نتيجة التسيب وعدم الرقابة الجيدة من الأهل , ولا يجب أن نغفل اليتامى أو من فقد أهله أوبعض أهله فلم تبق له إلا رقابة المدرسة .
      لا يجب ترك الحبل على الغارب .
      خلاصة القول , لابد من استغلال الوقت الثمين في المراجعة واستيعاب ما أخذوه من دروس في بداية الفصل الدراسي .

      فهل يتفق معي أحد .
    • شكرا اخى على هذا الموضوع ....
      ولكن ......... نحن كطلاب ...... و كمدرسين ......نصرخ ........
      ارحموناااااااااااااااااااااااااااااا
      نعم نحن بحاجه الى الاجازات للراحه و التنفيس عن النفس
      نعم نحن بحاجه الى فترة فى بدايه العام الدراسى حتى نرجع نتلائم مع الجو الدراسى و نجدد معلومتنا ( ولكن اسبوعين فترة طويله)
      نعم نحن بحاجه الى فترة قبل الامتحانات للمذاكرة و المراجعه ...
      و يكفى اننا ندرس او ندرس 10-9 شهور فى السنه ...
    • يبدو أن الموضوع لم يكن يهم سواي;)
      Um-Sh6e6
      شكرا على تفاعلك مع الموضوع .
      أرجو عدم فهم المقصود خطأ , كل ما قصدته تلك الفترة الضائعة بدون مردود على الطلاب .
      مدة الدراسة بوضعها الحالي لا تتجاوز 6 أشهر , فهل هذه مدة كافيه لاستيعاب مقررات العام ؟
      لا أعتقد مطلقا . فالتسيب هو الذي حل محل المراجعة والإستذكار ... أنظري إلى الشوارع ...ألسنا في فترة إمتحانات ! إنهم هناك في الشوارع , أعمارهم لا تتجاوز الرابعة عشرة , إلى ما بعد منتصف الليل .
      كما إن الإمتحانات بمواعيدها الحالية هل تخدم الطالب !!!
    • مع حق اخي اللورد في ما اشرت اليه ولكن لي بعض النقاط احببت اعلق عليها
      انقطاع الطلاب عن المدرسة قرب فترة الامتحانات وذكرت ان بتشجيع من ادارات المدارس
      اخي العزيز اذا جاءنا نطبق الانظمه المتبعه في ذلك فأنك سوف تفصل اكثر من نصف طلاب المدرسه
      هل بقائهم بالمدارس ستة اشهر افضل ام طول العام في الشوارع افضل ......
      المجتمع المحلي وولي الامر هولاء هم اكبر مجموعة مؤثره في الطالب ما هو دورهم ؟...........
      احد اولياء جاء يسأل عن ابنه تصور لايعرف ابنه في اي صف سألنا عن عمره حتى نصل الى صف الطالب كان صف ثالث ابتدائي هذا احد النماذج من اولياء الامور ..... المدارس تعاني الكثير
      التسكع في الشوارع حتى منتصف الليل ارجع واقول اين ولي الامر
      طالب تغيب عن المدرسه ثلاث ايام وفي اليوم الثالث حضرت والدته الى المدرسه تبحث عنه وتحمل المدرسه مسؤولية ذلك بعد سؤال زملائه اتضح ان الطالب خلال فترة الثلاث الايام ينام في منارة احد المساجد وادارة تعلم بمكانه من اول يوم
      هذ فيض من غيض
    • شكرا لكل من قرأ وعلق أو من اكتفى بالقراءة فقط .

      الأخ النشاب
      معك حق ولسنا مختلفين حتى لو بدا ذلك . كل ما قصدته يا أخي هو أن هذه الإجازة - الغصب - قد تأتي بالتصيّع لا أكثر , ومما وددت الإنتباه إليه هو أن المذاكرة في المدرسة وتحت سمع وبصر الموجهين وبإشراف مدرس المادة سوف يكون له المردود المطلوب ولن تكون هناك صعوبه في الإمتحان لمن يرغب في الدراسة أصلا .

      الأخت ملاذ
      شكرا لك ولا شك أنك فهمت ما رميت إليه , والله من وراء القصد .
      شكرا لإطرائك وهذا من نبل أخلاقك .

      أعتذر للجميع عن التأخير في التعقيب .
    • احسنت اخي العزيز اللـورد بطرحك لهذا الموضوع المهم ..واحب ان اضيف بأطفال لم يصلوا لمرحلة المراهقة وتجد بايديهم هواتف نقاله..ربما لا يكونون بتلك الكثرة ولكنها ظاهرة وستنتشر اذا لم تحل بسرعة..وبما ان بعض الاهالي قد لا يعلمون باماكن تواجد اطفالهم واخرين لا يعلمون باي صف يدرس الابناء فليس بالضرورة ان يكون لديهم علم بالاصدقاء والهواتف النقالة ووو...وربنا يستر على هذا الجيل...
    • شكرا على هذه المساهمه الرائعه

      تشكر على طرح هذا الموضوع الجيد

      والمهم وحقيقه موضوع يطول الكلام حوله

      وتختلف الاراء والوجهات فيه

      واشكرك مجددا على ما قدمت

      $$f المــــــــــــــــــــــــــهــــــــــــــــــــــــــــــــــــاجـــــــــــــ4ــــــــــــــــــــر$$f
    • هلا شباب!

      أشكر أخي اللورد على هذا الموضوع المهم في الحقيقة ،،،، وبصراحة أقول أن المدة التي حددتها الورزارة وهي مدة شتة أشهر لا تكفي أبدا في إستيعاب الطالب لدروسه ،،،، أنظري مثلا قبل أن ينتهي الفصل الدراسي الأول ستجدين
      أن هناك بعض المدرسين لم ينجزوا بعض المواد ،،،، وأنا سمعت وشاهدت بأم عيني أن بعض المعلمين يقولون لطلاب خلاص ياطالب نبي نرتاح متى تغيبون!!!!!!!

      ويش تسمون هذا ياعالم.
    • ليش تنبشون الماضــي

      ذكرتوني بأيام الدراسة ومشاكـل أيام الدراسة اللي ما تنتهي.
      أعتقد أننا ما نقدر نلقي باللوم علــى أحد الطرفين ( العئلة أو المدرسة ) لأن الإثنين مشتركين بالمشكلة.
      يعني الأهل ما يشجعون أبنائهم علـى الدراسة, لا وبعد إذا جاك الإبن مفصول يقولك الوالد: ليش فصلوك؟؟ صج ما عندهم شغلة؟ شو المدرسة مال أبوهم علشان يفصلوك؟ وما يلقي باللوم علـى إبنه أبدا.
      أما غلط المدرسة فهو عدم وجود قوانين صارمة بمعنى الكلمة, بحيث ما يقدر الطالب يتصرف على كيفة.
      وفي الأخير ما لازم نلقي باللوم كله علـى الطالب. يعني ممكن يكون وقاحة المدرسين وعدم تحبيب المدرسين للطلاب في الدراسة, بكثرة الواجبات والضرب أو الشتم أو غيره يؤثر علـى الطالب سلبا ويكرهه في المدرسة, مثل ما حصـل معي في مدرسة بن غضوبة. بس الحمد لله هذا أنا شديت حيلي والحين في الجامعة اللي ما مقصره بصراحة مريحتنا آخر راحة. جزاهم الله ألف خير وهذه حقيقة ما مجاملة.