يا أنت ..
تعلمين وجع الكتابة كيف يكون .. ورغم ذا .. أظل أكتب رغم كل شئ .. حباً في الكتابة.
دائماً يبقى لحزن الإنسان صدق غريب إذا وقّعه صوراً على الورق .. ليصبح مجالاً أوسع في قلوب الغير .
أتعلمين كيف يكون نزف الأم حناناً ؟
وكيف يكون وجعاً .. يخترق حدود الموت للحياة ؟
أو تعين .. كيف يعطي الحب .. اشتياقاً ؟
أو كيف تمتلئ النفس حباً حتى تتجاوز حدود العطاء إلى النزف ؟
أو كيف للحياة شكل ومعنى .. وأمل يتحدى الزلازل والصخور ويقهر تشققات الألم بلا هوادة ؟
ثم .. تذوي اللحظات .. وتتناثر في كل الاتجاهات .. وتعصف بنا الذكرى بعد حين ..
( أين كنا ؟ .. وأين نحن الآن ؟ ) يظل سؤال يلح على الفكر مهما تنأيت به بعيداً عنك .
وبعدها .. نتحسر على الطرقات التي جمّعت خطانا ، وعلى الأمكنة التي لفت أيادينا فيها ببعض وكأنها كلها يوماً لم تكن .
حينها .. لن أفرد أمكنة في داخلي للغير ، قد أتناسى تلك الأيام .. وقد أنشغل وأبتعد بحياتي عن الماضي وما يحمله من مواقف وأشخاص ووجوه .
لكن المنقوش حفراً على النفس لا يمحى بأهواء التعرية وكل الذي تماسكنا به يظل نقشاً على القلب الذي يحمل من حب حرفينا لبعضنا .
أمير بابل
تعلمين وجع الكتابة كيف يكون .. ورغم ذا .. أظل أكتب رغم كل شئ .. حباً في الكتابة.
دائماً يبقى لحزن الإنسان صدق غريب إذا وقّعه صوراً على الورق .. ليصبح مجالاً أوسع في قلوب الغير .
أتعلمين كيف يكون نزف الأم حناناً ؟
وكيف يكون وجعاً .. يخترق حدود الموت للحياة ؟
أو تعين .. كيف يعطي الحب .. اشتياقاً ؟
أو كيف تمتلئ النفس حباً حتى تتجاوز حدود العطاء إلى النزف ؟
أو كيف للحياة شكل ومعنى .. وأمل يتحدى الزلازل والصخور ويقهر تشققات الألم بلا هوادة ؟
ثم .. تذوي اللحظات .. وتتناثر في كل الاتجاهات .. وتعصف بنا الذكرى بعد حين ..
( أين كنا ؟ .. وأين نحن الآن ؟ ) يظل سؤال يلح على الفكر مهما تنأيت به بعيداً عنك .
وبعدها .. نتحسر على الطرقات التي جمّعت خطانا ، وعلى الأمكنة التي لفت أيادينا فيها ببعض وكأنها كلها يوماً لم تكن .
حينها .. لن أفرد أمكنة في داخلي للغير ، قد أتناسى تلك الأيام .. وقد أنشغل وأبتعد بحياتي عن الماضي وما يحمله من مواقف وأشخاص ووجوه .
لكن المنقوش حفراً على النفس لا يمحى بأهواء التعرية وكل الذي تماسكنا به يظل نقشاً على القلب الذي يحمل من حب حرفينا لبعضنا .
أمير بابل