
ويبدو أن الدوري اعتقل بينما كان يتلقى علاجا طبيا في عيادة طبية بالقرب من تكريت.
وكان الدوري أرفع مسؤول في النظام العراقي السابق لا يزال طليقا، حيث تصدر بعد إلقاء القبض على الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين قائمة المطلوبين.
وتفيد أنباء الآن أنه تحت أيدي الأمريكيين، وإن كان الجيش الأمريكي لم يصدر أي تعليق حول خبر القبض عليه.
وكان الدوري الرجل الثاني في مجلس قيادة الثورة في العراق في ظل النظام السابق، كما احتل المركز السادس في قائمة المطلوبين الـ 55 لدى القوات الأمريكية.
وقد اتهم الدوري بتمويل جماعات عراقية مسلحة، كما حددت القوات الأمريكية مكافأة قدرها عشرة ملايين دولار مقابل معلومات تقود إلى القبض عليه أو قتله