مسقط - الرؤية -
تقيم وزارة الأوقاف والشؤون الدينيَّة، مساء اليوم، احتفالًا دينيًّا موسعًا؛ بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، عليه السلام، وذلك بقاعة المحاضرات بمعهد العلوم الشرعية بالخوير.
وسيرعى المناسبة سعادة الشيخ أحمد بن سعود السيابي الأمين العام لمكتب سماحة الشيخ المفتي العام للسلطنة، بحضور عدد من المسؤولين بالدولة، وأصحاب الفضيلة المشائخ والعلماء والدعاة.
وسيلقي سعادة الشيخ راعي المناسبة كلمة بهذه المناسبة، إلى جانب كلمة الوزارة التي سيلقيها الشيخ ناصر بن سليمان السابعي مدير عام الوعظ والإرشاد بالوزارة.
وقد أقامت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية -ممثلة في المديرية العامة للوعظ والإرشاد- أمس احتفالًا بمناسبة المولد النبوي الشريف، في دار إصلاح الأحداث؛ تضمن العديد من الفقرات التي شارك فيها الأحداث بفقرات متعددة؛ من بينها: عرض شرائح عن المولد النبوي الشريف، ونشيد بعنوان "يا محمد"، ومسابقة ثقافية. وتأتي هذه الفقرات انعكاسًا لما تقدِّمه الوزارة في الجانب الوعظي من دروس ومحاضرات وبرامج إرشادية وتثقيفية وإصلاحية متعددة طوال أيام العام، وفق خطة زمنيَّة معدة من قبل المديرية العامة للوعظ والإرشاد، بالتعاون مع دائرة شؤون الأحداث بوزارة التنمية الاجتماعية.
كما تضمن الحفل كلمة لعماد بن سعيد الرواحي واعظ بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية؛ ركز فيها على مكانة النبي صلى الله عليه وسلم عند الله وعند الناس أجمعين، وإكرام الله الخلق به، وبيَّن فيها كيف يُحتفل بذكرى مولده صلى الله عليه وسلم احتفالًا لا يتعارض مع غاية الشرع ومقصده. كما تطرق إلى أن حب النبي صلى الله عليه وسلم فريضة على كل مسلم، وأنه من علامات صدق الإيمان، وأنه من الأمور التي تعين على الطاعة.. وذكر أمثلة من حب الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم، كما تعرض لمقتضيات حب النبي صلى الله عليه وسلم ومنها: صدق الاتباع بتفانٍ وتضحية، وبذل المجهود للتعرف على المحبوب غاية التعرف كي يتوغل حبه في القلوب ويتسنى التأسي به وطاعته والإكثار من ذكره والثناء عليه والدعاء له والصلاة عليه، وتحبيب الرسول صلى الله عليه وسلم في قلوب البشر.
وقال سلطان بن خميس البحري المكلف بالوعظ في دار إصلاح الأحداث، إن مثل هذه المناسبات الدينية وتفعيلها لها دورٌ كبيرٌ في إيقاظ النفوس وتبصيرها بالطريق القويم، فيجب على أوليا الأمور تربية أبنائهم على حب النبي صلى الله عليه وسلم لما له من دورٍ كبيرٍ في صقل شخصية المسلم.
