اعتقال 500 ارهابي ومعاون للزرقاوي في اللطيفية
اوقفت الشرطة العراقية والقوات الاميركية 500 ارهابي من ضمنهم أحد أبرز مساعدي أبو مصعب الزرقاوي وصادرت كميات من الاسلحة في اللطيفية جنوب بغداد بحسب ما اعلن مسؤول في الحرس الوطني لوكالة فرانس برس.
وقال ضابط في جهاز استخبارات الحرس الوطني في ثكنة المحمودية (25 كلم جنوب بغداد) التي تبعد نحو خمسة كيلومترات عن اللطيفية "اوقفنا 500 شخص". وردا على سؤال حول العثور على رهائن خلال العملية نفى المسؤول ذلك قائلا "لا لم نجد احدا".
وتعتبر اللطيفية منطقة خطرة بالنسبة للاجانب. والمتوجهون جنوبا عبر هذه المدينة لا يعرفون ابدا ما اذا كانوا سيبلغون مقصدهم. وتشير الدلائل كافة الى ان الصحافيين الفرنسيين جورج مالبرونو وباتريك شينو اللذين يعملان لصحيفة "لو فيغارو" و"اذاعة فرنسا الدولية" والصحافي الايطالي انزو بالدوني الذي قتلته مجموعة "الجيش الاسلامي في العراق" خطفوا جميعا في هذه المدينة.
ومع غياب معلومات حول مكان احتجاز الصحافيين الفرنسيين تتعقد الجهود الحالية الايلة الى تحريرهم. وسبق لديبلوماسي ايراني ان اختفى على الطريق المؤدية الى اللطيفية. كما قتل صحافي واعضاء في الاستخبارات الاسبانية في المكان نفسه.
وتشكل المعارك في اللطيفية جزءا من العمليات الواسعة التي اطلقتها الحكومة العراقية الموقتة ضد عناصر الميليشيات. واشارت حصيلة للحرس الوطني ومستشفيات بغداد والمنطقة الى سقوط 12 قتيلا بين افراد الشرطة وجرح 11 اخرين وكذلك خمسة من الحرس الوطني ومدني واحد. وقال المسؤول ان المعارك توقفت منتصف ليل السبت "لان العملية سارت بشكل جيد". واوضح "تلقينا امرا من رئيس الوزراء اياد علاوي لتمشيط المنطقة بحثا عن اسلحة وارهابيين على ان تستمر العملية اسبوعا". وتابع "صادرنا كميات كبيرة من المتفجرات وخمسة براميل سعة 300 ليتر من مادة +تي ان تي+ وقذائف مضادة للدبابات وقذائف هاون".
وقال "ان ملكية الاسلحة تعود بغالبيتها الى الجيش العراقي ونعتقد انهم (الموقوفين) استخدموها في احد المصانع القريبة".
واكد الضابط ان القوات الاميركية والشرطة العراقية باتت تسيطر على الموقع مشيرا الى انه تم اتخاذ تدابير اضافية "تخوفا من ردة فعل عنيفة من الارهابيين". كما تحدث عن العثور على كتابات على الجدران خلال الليل تدعو الى محاربة افراد الحرس الوطني والشرطة لانهم "اعداء للاسلام".
وقال العقيد في الشرطة العراقية محمد كاظم حمزة (41 عاما) الذي يعالج في مستشفى اليرموك من اصابة في الرأس واخرى في البطن لوكالة فرانس برس "قمنا بعملية مشتركة بين الشرطة والحرس الوطني وقوات التحالف بقيادة رئيس شرطة بغداد اللواء عبد الرزاق". واوضح ان العملية كانت تهدف الى "ملاحقة وتصفية الارهابيين في اللطيفية. وخلال العملية توقفت سيارات الشرطة الى جانب الطريق في حي البعث حيث هاجمنا الارهابيون بقذائف ال+ار بي جي+ وقذائف الهاون واسلحة خفيفة من اماكن مختلفة". وقال "لم نتمكن في بادئ الامر من السيطرة على الوضع لاننا كنا على طريق زراعي والمهاجمين يختبئون في المزارع". واضاف "استمرت المعارك ساعات عدة ونجح جنود قوات التحالف في توقيف مئات الاشخاص".
وقال احمد علي سديخ (51 عاما) وهو مزارع في جنوب بغداد انه اصيب في رجله اليسرى بعدما وجد نفسه عالقا في الاشتباكات بينما كان يقود سيارته متوجها الى الحصوة مرورا باللطيفية.
اوقفت الشرطة العراقية والقوات الاميركية 500 ارهابي من ضمنهم أحد أبرز مساعدي أبو مصعب الزرقاوي وصادرت كميات من الاسلحة في اللطيفية جنوب بغداد بحسب ما اعلن مسؤول في الحرس الوطني لوكالة فرانس برس.
وقال ضابط في جهاز استخبارات الحرس الوطني في ثكنة المحمودية (25 كلم جنوب بغداد) التي تبعد نحو خمسة كيلومترات عن اللطيفية "اوقفنا 500 شخص". وردا على سؤال حول العثور على رهائن خلال العملية نفى المسؤول ذلك قائلا "لا لم نجد احدا".
وتعتبر اللطيفية منطقة خطرة بالنسبة للاجانب. والمتوجهون جنوبا عبر هذه المدينة لا يعرفون ابدا ما اذا كانوا سيبلغون مقصدهم. وتشير الدلائل كافة الى ان الصحافيين الفرنسيين جورج مالبرونو وباتريك شينو اللذين يعملان لصحيفة "لو فيغارو" و"اذاعة فرنسا الدولية" والصحافي الايطالي انزو بالدوني الذي قتلته مجموعة "الجيش الاسلامي في العراق" خطفوا جميعا في هذه المدينة.
ومع غياب معلومات حول مكان احتجاز الصحافيين الفرنسيين تتعقد الجهود الحالية الايلة الى تحريرهم. وسبق لديبلوماسي ايراني ان اختفى على الطريق المؤدية الى اللطيفية. كما قتل صحافي واعضاء في الاستخبارات الاسبانية في المكان نفسه.
وتشكل المعارك في اللطيفية جزءا من العمليات الواسعة التي اطلقتها الحكومة العراقية الموقتة ضد عناصر الميليشيات. واشارت حصيلة للحرس الوطني ومستشفيات بغداد والمنطقة الى سقوط 12 قتيلا بين افراد الشرطة وجرح 11 اخرين وكذلك خمسة من الحرس الوطني ومدني واحد. وقال المسؤول ان المعارك توقفت منتصف ليل السبت "لان العملية سارت بشكل جيد". واوضح "تلقينا امرا من رئيس الوزراء اياد علاوي لتمشيط المنطقة بحثا عن اسلحة وارهابيين على ان تستمر العملية اسبوعا". وتابع "صادرنا كميات كبيرة من المتفجرات وخمسة براميل سعة 300 ليتر من مادة +تي ان تي+ وقذائف مضادة للدبابات وقذائف هاون".
وقال "ان ملكية الاسلحة تعود بغالبيتها الى الجيش العراقي ونعتقد انهم (الموقوفين) استخدموها في احد المصانع القريبة".
واكد الضابط ان القوات الاميركية والشرطة العراقية باتت تسيطر على الموقع مشيرا الى انه تم اتخاذ تدابير اضافية "تخوفا من ردة فعل عنيفة من الارهابيين". كما تحدث عن العثور على كتابات على الجدران خلال الليل تدعو الى محاربة افراد الحرس الوطني والشرطة لانهم "اعداء للاسلام".
وقال العقيد في الشرطة العراقية محمد كاظم حمزة (41 عاما) الذي يعالج في مستشفى اليرموك من اصابة في الرأس واخرى في البطن لوكالة فرانس برس "قمنا بعملية مشتركة بين الشرطة والحرس الوطني وقوات التحالف بقيادة رئيس شرطة بغداد اللواء عبد الرزاق". واوضح ان العملية كانت تهدف الى "ملاحقة وتصفية الارهابيين في اللطيفية. وخلال العملية توقفت سيارات الشرطة الى جانب الطريق في حي البعث حيث هاجمنا الارهابيون بقذائف ال+ار بي جي+ وقذائف الهاون واسلحة خفيفة من اماكن مختلفة". وقال "لم نتمكن في بادئ الامر من السيطرة على الوضع لاننا كنا على طريق زراعي والمهاجمين يختبئون في المزارع". واضاف "استمرت المعارك ساعات عدة ونجح جنود قوات التحالف في توقيف مئات الاشخاص".
وقال احمد علي سديخ (51 عاما) وهو مزارع في جنوب بغداد انه اصيب في رجله اليسرى بعدما وجد نفسه عالقا في الاشتباكات بينما كان يقود سيارته متوجها الى الحصوة مرورا باللطيفية.