&هدوء الامواج& كتب:
"احتشامي"
بارك المولي فيـــــــــــــــــك علي المعلومااات القيمه الذي انثرتيهاا حول ابناااء جده عليه السلام ...
ف موازين حسنااااااااااااااااااااااتك .....
ما رايك لو تحدثينااا عن عمر صلي الله عليه وسلم حين بدأ نزول الوحي عليه والاحداث التي درات حول بداية نزوله عليه افضل الصلوات والتسليم !!
كان عمر الرسول صلى الله عليه وسلم حينما بدأ عليه نزول الوحي 40 عاما وكانت احداث نزول الوحي لاول مرة في غار حراء اذ ظهر عليه جبريل عليه السلام, ظهر لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في أكمل حالاته وأفضلها يتعبد في غار حراء فظهر له جبريل عليه السلام وكان قد مهد لذلك من قبل كما بينا سابقا بعلامات وإرهاصات ومقدمات تهيئة لهذا الأمر العظيم كان منها أنه صلى الله عليه وسلم كان قبل أن يفجأه الوحي بستة أشهر أو أكثر في غار حراء بدئ له الوحي بالرؤية الصادقة فكان يرى الرؤيا الصادقة فتقع كفلق الصبح, وكان مما رأى في منامه جبريل عليه السلام رآه في منامه يقدم له كتابا قد كتبت فيه الآيات من أول سورة العلق فقال له جبريل في المنام اقرأ, ثم هاهو جبريل يأتيه في اليقظة وسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في غار حراء فيقول له اقرأ. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما أنا بقارئ)). فغطه غطة شديدة حتى بلغ منه الجهد أو ضمه ضمة عنيفة حتى حبس نفسه صلى الله عليه وسلم فعل ذلك به ثلاثة مرات في كل مرة يقول له اقرأ فيقول له النبي صلى الله عليه وسلم: ((ما أنا بقارئ)), أي كيف اقرأ وأنا أمي لا أكتب ولا أحسب. فقال له جبريل: ( اقرأ باسم ربك الذي خلق _ خلق الإنسان من علق _ اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم _علم الإنسان ما لم يعلم ). فرجع النبي صلى الله عليه وسلم بهذه الآيات يرجف فؤاده مرعوبا مما رأى وشاهد وسمع, يرجف فؤاده من هول ذلك المشهد وجلاله فدخل على أم المؤمنين خديجة وهو يقول: زملوني زملوني فزملوه صلى الله عليه وسلم حتى ذهب عنه الروع. فقال لأم المؤمنين خديجة: لقد خشيت على نفسي وأخبرها بالخبر. فقالت رضي الله عنها وأرضاها: لا والله لا يخزيك الله أبدا إنك لتصل الرحم وتحمل الكل وتكسب المعدوم وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق.
ثم انطلقت به إلى ابن عمها ورقة بن نوفل وكان امرأ قد تنصر في الجاهلية وكان يكتب بالكتاب العبراني يكتب من الإنجيل بالعبرانية ما شاء الله له أن يكتب وكان شيخاً قد عمي أي طعن في السن حتى ذهب بصره فقالت له خديجة رضي الله عنها يا بن عم اسمع إلى ابن أخيك. فقال ورقة يا بن أخي ماذا رأيت؟ فأخبره النبي صلى الله عليه وسلم بخبر ما رأى في غار حراء. فقال ورقة: هذا الناموس الذي نزل الله على موسى ليتني فيها جذعا, يا ليتني أكون حيا حين يخرجك قومك . فقال صلى الله عليه وسلم: ((أو مخرجي هم)). قال: ما أتى رجل بمثل ما جئت به إلا أوذي وإن أدركني يومك لأنصرنك نصرا مؤزرا.
هذا هو خبر أول الوحي وبدء نزوله على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كما رواه الإمام البخاري