الجزائر خسرت أمام المغرب في كأس أفريقيا الأخيرة



أطاحت الهزيمة القاسية التي لحقت بمنتخب الجزائر لكرة القدم أمام نظيره الغابوني صفر-3 بالمدرب البلجيكي روبرت فاسيغه بعد مرور أقل من أربعة أشهر على توليه منصبه.

واتخذ الاتحاد الجزائري اليوم القرار الذي كان متوقعا خلال اليومين الماضيين في محاولة لتهدئة الغضب الجماهيري والإعلامي بعد النتائج السيئة التي حققها منتخب القدم في التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم المقبلة بألمانيا 2006، وكان آخرها الهزيمة التاريخية أمام الغابون في عنابة مساء الأحد الماضي ليتوقف رصيد الفريق عند نقطتين فقط من أربع مباريات.

وقالت مصادر جزائرية إن عقد المدرب البلجيكي تم فسخه باتفاق ودي مع رئيس الاتحاد محمد روراوة بحيث لا يتم دفع أي تعويضات لفاسيغه البالغ من العمر 65 عاما والذي كان متعاقدا مع الاتحاد مدة عامين.

ومن المقرر أن يتولى المدرب المساعد رشيد شرادي المهمة بشكل مؤقت إلى حين اختيار مدرب جديد.

وكان الاتحاد الجزائري عين فاسيغه على رأس الإدارة الفنية للمنتخب الأول في شهر مايو/أيار الماضي مدة عامين خلفا للوطني رابح سعدان الذي قاد الفريق في كأس الأمم الأفريقية الأخيرة بتونس أوائل العام الجاري.

جدير بالذكر أن فاسيغه قاد بلجيكا في بطولة أمم أوروبا التي استضافتها بلاده مع هولندا عام 2000.