انثى احساسها مجنون كتب:

دعاني خيال أفكاري نحو شرودي
فكان مؤنسي الوحيد في سحق وحدتي
فتناثرت الأفكار في على أرض واقعي
ففيها نمو نما ثمرة انتباهي
انتباه أخرجني من عالم شرودي
فرحلت وكان هناك ميعادي موعدي مع آمالي
وبرءت من داء يأس تغلغل في كياني
وفتحت بمفتاح آمالي يأس أقفاصي
محيطا بلفراشات طموحاتي طموحي
وأشح بكسلي لأنطلق بجهد أعمالي
أحمل بين كفي طموحاتي أحلامي
حتى أصدرت حكما بالإعدام هناك
في حق أيام خضوعي
خضوع أيامي لجبروت ضراوة يأسي
فتتبجس فراشات الطموحات تغرز
منطلقة نحو سقف سمائي
فتكسر غمامة شرود انتباهي
طارقةًتا باب سماء خالقي
( لا يجوز أن تقولي باب، لأن الله عظيم.. وله أبواب من الرحمه.. والسماء ليست بابه، وإنما هي بديع خلقه.. فالمسلم يقول ( طارقة أبواب رحمة خالقي) )
من جراء دموع دعائي وجهد أعمالي
فضقت (فذقت ) طعم خير أيامي
وحصدت الزرع من طيب أعمالي
وعبق زهور نسيم أيامي

اخواني أتمنى الانتقاد فهذه اول كتاباتي وان شاء الله سأوافيكم بما هو جديد في مجال كتابتي للخواطر
سأبدأمن اليوم وسأحاول أن أرتقي لمستوى اعلى
حفظكم الله:)