مجلس حوار لا حلبة أستعراض
مجلس الشورى العماني مجلس منتخب من أبناء الوطن أختاروا من يمثلهم و أختيارهم جاء بناء على فكرتهم و لا يعلم الغيب الا الله
بعد الاحداث التي شهدتها السلطنه و بناء من منظور وروية باني عمان القائد و الاب السلطان قابوس أدامه الله بموفور الصحه و العافيه
ومن منطلق حرصه على الاخذ و الاستماع الي مطالب أبناءه كان لا بد أن يسعى جاهد في تغير و تسيير عملية الاصلاح و من بينها أعطاء مجلس الشور صلاحيات أكثر
من السابق
مما يحير المشاهد و الراي العام هو تلك الاساليب التي يتخذها البعض من أعظاء مجلس الشورى عند مناقشاتهم لاحد صناع القرار في الدوله (الوزير)
أن النقاش و التحاور يحتاج الي أساليب عده و ليس أسلوب وأحد يتخذ, و من مبدا الحكمه و الفكره و الاسلوب الراقي في تعامل مع جميع القضايا لا بد من يكون هناك أرتقاء
في اسلوب النقاش
أمر يحيرنا و للاسف الشديد أن نشاهد على شاشة التلفاز عضو من أعضاء مجلس الشورى يتخذ أسلوب الصراخ و بشكل رهيب عجيب و كانه في سوق لا بمجلس
هناك أسلوب رأقي و أسلوب و أضح و أسلوب مهذب يجب أتباعه بحيث من الحكمه ان يكون هناك أسلوب تحاوري نقاشي رأقي يوصل الملاحظه أو المشكله بشكل أوضح
فلو كان الصراخ حل للجميع القضايا العالقه و المشاكل الواقعه فعامة الناس ستتبع ذلك الاسلوب
تحاورو بمنطق حوار يقبله العقل وتستسيغه النفس تحاور بفكر بناء و أسلوب رأقي تحاور من أجل أن يقتدى و يشيد الراي العام اولا بكم قبل دول العالم
يقال إذا أرتفع الصراخ غاب المنطق ؟؟!!!العاقل، هو من يختار الحوار للعلاقة بينه وبين الآخرين
نحن نريد حوار يتخذ اسلوب ناضج و فكر بنا لسنا بحاجه الي حوار عرض عظلات أو حوار بان أصرخ من أجل أن يشيد بي البعض دون أن أجد نتيجه مرجوه او أحقق فائده
مما أناقشه
وأخيراً: يلزم ان يدور الحوار في أجواء من الحرية بعيدا عن القهر والإذلال والكبت وتكميم الأفواه،
وبذلك تكون الأجواء المناسبة للحوار، أي حوار، هي المصلحة المشتركة بيننا جميعا، كما إنها القاسم المشترك الذي نحتاجه جميعا، ان لم يكن اليوم لنا، فغدا
ومن يتصرف عكس ذلك فان دل علي شيء فيدل عن جهله وقلة معرفتةوافتقاره لثقافة الحوار.
هذا ما أردة أن أوصله و لكم رأي و كلمه.
مجلس الشورى العماني مجلس منتخب من أبناء الوطن أختاروا من يمثلهم و أختيارهم جاء بناء على فكرتهم و لا يعلم الغيب الا الله
بعد الاحداث التي شهدتها السلطنه و بناء من منظور وروية باني عمان القائد و الاب السلطان قابوس أدامه الله بموفور الصحه و العافيه
ومن منطلق حرصه على الاخذ و الاستماع الي مطالب أبناءه كان لا بد أن يسعى جاهد في تغير و تسيير عملية الاصلاح و من بينها أعطاء مجلس الشور صلاحيات أكثر
من السابق
مما يحير المشاهد و الراي العام هو تلك الاساليب التي يتخذها البعض من أعظاء مجلس الشورى عند مناقشاتهم لاحد صناع القرار في الدوله (الوزير)
أن النقاش و التحاور يحتاج الي أساليب عده و ليس أسلوب وأحد يتخذ, و من مبدا الحكمه و الفكره و الاسلوب الراقي في تعامل مع جميع القضايا لا بد من يكون هناك أرتقاء
في اسلوب النقاش
أمر يحيرنا و للاسف الشديد أن نشاهد على شاشة التلفاز عضو من أعضاء مجلس الشورى يتخذ أسلوب الصراخ و بشكل رهيب عجيب و كانه في سوق لا بمجلس
هناك أسلوب رأقي و أسلوب و أضح و أسلوب مهذب يجب أتباعه بحيث من الحكمه ان يكون هناك أسلوب تحاوري نقاشي رأقي يوصل الملاحظه أو المشكله بشكل أوضح
فلو كان الصراخ حل للجميع القضايا العالقه و المشاكل الواقعه فعامة الناس ستتبع ذلك الاسلوب
تحاورو بمنطق حوار يقبله العقل وتستسيغه النفس تحاور بفكر بناء و أسلوب رأقي تحاور من أجل أن يقتدى و يشيد الراي العام اولا بكم قبل دول العالم
يقال إذا أرتفع الصراخ غاب المنطق ؟؟!!!العاقل، هو من يختار الحوار للعلاقة بينه وبين الآخرين
نحن نريد حوار يتخذ اسلوب ناضج و فكر بنا لسنا بحاجه الي حوار عرض عظلات أو حوار بان أصرخ من أجل أن يشيد بي البعض دون أن أجد نتيجه مرجوه او أحقق فائده
مما أناقشه
وأخيراً: يلزم ان يدور الحوار في أجواء من الحرية بعيدا عن القهر والإذلال والكبت وتكميم الأفواه،
وبذلك تكون الأجواء المناسبة للحوار، أي حوار، هي المصلحة المشتركة بيننا جميعا، كما إنها القاسم المشترك الذي نحتاجه جميعا، ان لم يكن اليوم لنا، فغدا
ومن يتصرف عكس ذلك فان دل علي شيء فيدل عن جهله وقلة معرفتةوافتقاره لثقافة الحوار.
هذا ما أردة أن أوصله و لكم رأي و كلمه.