[h=1]متحف جوتشي في فلورنسا يجمع بين عمارة القرون الوسطى والفن المعاصر[/h]Thu, 31 يناير 2013
فلورنسا (إيطاليا) (ا ف ب) -يتلاطم الماضي بالحاضر في متحف جوتشي في فلورنسا في لقاء غير مسبوق بين الفن المعاصر وتاريخ الموضة والهندسة المعمارية العائدة للقرون الوسطى لقصر بالاتزو ديلا ميركانزيا الذي يستضيف راهنا أول أعمال المصورة الأمريكية سيندي شيرمان.
وتقول فرانشيسكا امفيثياتروف أمينة متحف جوتشي ومصممة المجوهرات الشهيرة في لندن "من الجيد لزوار فلورنسا أن يتفاعلوا مع شيء عصري وحي".
ويستمر معرض "سيندي شيرمان: ايرلي ووركس" حتى التاسع من يونيو مع أعمال معارة من المجموعة الضخمة للصناعي الفرنسي في مجال السلع الفاخرة فرنسوا بينو الذي اشترت شركته القابضة "بي بي ار" في 2004 دار جوتشي.
ويضطلع رجل الأعمال الفرنسي بدور اساسي في اوساط الفن المعاصر في ايطاليا خصوصا في اطار قصري جراسي ولا بونتا ديلا دوجانا في البندقية.
عمل "موردر ميستيري بيبول" (1976) يظهر شيرمان في مجموعة متنوعة من الملابس، ويستقبل الزوار في كنيسة صغيرة في القصر الذي كان في ما مضى قاعة قياس لدار جوتشي فوق ساحة بياتزا دي سينورا الرائعة.
وفي قاعة مزينة بلوحة جدارية عائدة للقرون الوسطى تمثل السيدة العذراء تظهر مجموعة "باص رايدرز" (1976) شيرمان وهي تجسد راكبات مختلفات في حافلة في بافالو في ولاية نيويورك حيث درست الفنون الجميلة.
وتوضح امفيثياتروف "هذه الاعمال تبرز حبها للمسائل المتعلقة بالتنكر والهوية والجنس البشري".
وسبق للمتحف في فلورنسا أن استضاف فنان الفيديو الأمريكي بيل فيولا والنحات البريطاني بول فراير مع عمل "لا بيتا" الذي يمثل السيد المسيح على كرسي كهربائي وقد أثار جدلا.
الخلط بين الفن والأعمال الذي يميز جوتشي يتماشى جيدا مع قصر بالاتزو ديلا ميركانزيا حيث كانت الرابطات في فلورنسا تأتي لتقديم طلبياتها إلى الفنانين ومنها عمل دافيد لميكيلانجلو.
وتؤكد امفيثياتروف التي تدير المتحف منذ افتتاحه في العام 2011 أن "قصة الاضطرابات والأهواء والحس الابتكاري هنا ملفتة جدا". وتقول: إن نصف العائدات الناجمة عن بيع بطاقات الدخول تكرس لترميم أعمال فنية محلية.
الجزء الأكبر من المتحف مكرس لمنتجات جوتشي منذ بدايات الدار انطلاقا من الحقائب في مطلع العشرينات عندما فتح المؤسس جوتشيو جوتشي أول متجر مستوحى من الفترة التي كان فيها ساعيا في فندق سافوي في لندن.
الشرائط الحمراء والخضراء المستخدمة على منتجات جوتشي كانت معتمدة منذ أولى السلع التي استوحت منها مديرة الابتكارات فريدا جانيني في بعض من المجموعات الأخيرة للماركة.
وثمة قاعة مكرسة لفساتين جوتشي التي ارتديت خلال حفلات توزيع جوائز منها الفستان المذهب البراق الذي صمم لبطلة فيلم "جوسيب جيرل" بلايك لايفلي وبعض القطع المصنوعة من الريش وموسلين الحرير ارتدتها كامرون دياز وسلمى حايك وجيسيكا تشاستاين.
وهذه القطع معروضة كقطع فنية فعلية في مكعبات من الزجاج برفقة اشرطة فيديو تفسيرية وموسيقى مرافقة. ويكتشف الزائر تطور الافكار الرئيسية التي تبني عليها جوتشي مجموعاتها مثل زخارف ركاب الفارس او استخدام الخيزران لمقابض حقائب اليد والخلط بين الجلد والقماش لحقائب السفر والذي اتى نتيجة ازمة الجلود خلال الحرب العالمية الثانية. ويحتفظ المتحف الذي استقبل 60 الف زائر منذ افتتاحه العام الماضي ايضا بارشيف جوتشي في طابق سفلي لا يمكن للزوار الوصول اليه. الا ان المتحف له ترتيبات خاصة مع دور المزادات وتجار العاديات لشراء هذه السلع التاريخية. وهو ويجذب أيضا طلاب الموضة ويشكل جوهرة بالنسبة لسكان فرنسا الفخورين بهذه الماركة المحلية التي أصبحت رمزا عالميا للأناقة.
فلورنسا (إيطاليا) (ا ف ب) -يتلاطم الماضي بالحاضر في متحف جوتشي في فلورنسا في لقاء غير مسبوق بين الفن المعاصر وتاريخ الموضة والهندسة المعمارية العائدة للقرون الوسطى لقصر بالاتزو ديلا ميركانزيا الذي يستضيف راهنا أول أعمال المصورة الأمريكية سيندي شيرمان.
وتقول فرانشيسكا امفيثياتروف أمينة متحف جوتشي ومصممة المجوهرات الشهيرة في لندن "من الجيد لزوار فلورنسا أن يتفاعلوا مع شيء عصري وحي".
ويستمر معرض "سيندي شيرمان: ايرلي ووركس" حتى التاسع من يونيو مع أعمال معارة من المجموعة الضخمة للصناعي الفرنسي في مجال السلع الفاخرة فرنسوا بينو الذي اشترت شركته القابضة "بي بي ار" في 2004 دار جوتشي.
ويضطلع رجل الأعمال الفرنسي بدور اساسي في اوساط الفن المعاصر في ايطاليا خصوصا في اطار قصري جراسي ولا بونتا ديلا دوجانا في البندقية.
عمل "موردر ميستيري بيبول" (1976) يظهر شيرمان في مجموعة متنوعة من الملابس، ويستقبل الزوار في كنيسة صغيرة في القصر الذي كان في ما مضى قاعة قياس لدار جوتشي فوق ساحة بياتزا دي سينورا الرائعة.
وفي قاعة مزينة بلوحة جدارية عائدة للقرون الوسطى تمثل السيدة العذراء تظهر مجموعة "باص رايدرز" (1976) شيرمان وهي تجسد راكبات مختلفات في حافلة في بافالو في ولاية نيويورك حيث درست الفنون الجميلة.
وتوضح امفيثياتروف "هذه الاعمال تبرز حبها للمسائل المتعلقة بالتنكر والهوية والجنس البشري".
وسبق للمتحف في فلورنسا أن استضاف فنان الفيديو الأمريكي بيل فيولا والنحات البريطاني بول فراير مع عمل "لا بيتا" الذي يمثل السيد المسيح على كرسي كهربائي وقد أثار جدلا.
الخلط بين الفن والأعمال الذي يميز جوتشي يتماشى جيدا مع قصر بالاتزو ديلا ميركانزيا حيث كانت الرابطات في فلورنسا تأتي لتقديم طلبياتها إلى الفنانين ومنها عمل دافيد لميكيلانجلو.
وتؤكد امفيثياتروف التي تدير المتحف منذ افتتاحه في العام 2011 أن "قصة الاضطرابات والأهواء والحس الابتكاري هنا ملفتة جدا". وتقول: إن نصف العائدات الناجمة عن بيع بطاقات الدخول تكرس لترميم أعمال فنية محلية.
الجزء الأكبر من المتحف مكرس لمنتجات جوتشي منذ بدايات الدار انطلاقا من الحقائب في مطلع العشرينات عندما فتح المؤسس جوتشيو جوتشي أول متجر مستوحى من الفترة التي كان فيها ساعيا في فندق سافوي في لندن.
الشرائط الحمراء والخضراء المستخدمة على منتجات جوتشي كانت معتمدة منذ أولى السلع التي استوحت منها مديرة الابتكارات فريدا جانيني في بعض من المجموعات الأخيرة للماركة.
وثمة قاعة مكرسة لفساتين جوتشي التي ارتديت خلال حفلات توزيع جوائز منها الفستان المذهب البراق الذي صمم لبطلة فيلم "جوسيب جيرل" بلايك لايفلي وبعض القطع المصنوعة من الريش وموسلين الحرير ارتدتها كامرون دياز وسلمى حايك وجيسيكا تشاستاين.
وهذه القطع معروضة كقطع فنية فعلية في مكعبات من الزجاج برفقة اشرطة فيديو تفسيرية وموسيقى مرافقة. ويكتشف الزائر تطور الافكار الرئيسية التي تبني عليها جوتشي مجموعاتها مثل زخارف ركاب الفارس او استخدام الخيزران لمقابض حقائب اليد والخلط بين الجلد والقماش لحقائب السفر والذي اتى نتيجة ازمة الجلود خلال الحرب العالمية الثانية. ويحتفظ المتحف الذي استقبل 60 الف زائر منذ افتتاحه العام الماضي ايضا بارشيف جوتشي في طابق سفلي لا يمكن للزوار الوصول اليه. الا ان المتحف له ترتيبات خاصة مع دور المزادات وتجار العاديات لشراء هذه السلع التاريخية. وهو ويجذب أيضا طلاب الموضة ويشكل جوهرة بالنسبة لسكان فرنسا الفخورين بهذه الماركة المحلية التي أصبحت رمزا عالميا للأناقة.
روح الانْسَان مِثل الزّهورْ ،
كُلمَا ذَكر اللهْ أزهَر وَانشَرح صَدرهْ ،
وَكلمَّا غَفل عَن ذكْرِ الله ذَبل وَأنقَبضَ صَدرَهُ. ...