ابدأ موضوعي عن نتائج التعداد في محافظة مسقط النهائية وبالتحديد عن الحالة التعليمية
فحسب المؤشرات النهائية المنشورة والتوزيع النسبي للعلمانيين حسب الحالة التعليمية لعام 2003 م
وبما أنى كنت أحد المشاركين في هذا المشروع الوطني الضخم بمعني أنى لن اطعن في صحة ما جاء فيه من بيانات وأرقام 0
فلقد بلغ عدد الآمين في محافظة مسقط لعام 2003 م 11.6% وعدد من يقرأ ويكتب بأي لغة كانت 15.7% وحاملي شهادة المرحلة الابتدائية / المرحلة الأولي من التعليم الأساسي 19.9% وحاملي شهادة المرحلة الإعدادية / المرحلة الثانية من التعليم الأساسي 17.9% والحاصلين على الشهادة الثانوية العامة 24.9% والحاصلين على شهادات الكليات المتوسطة والفنية 3.9% والحاصلين على البكالوريوس / ليسانس 5.2% وحملة الماجستير 0.7% وحملة الدكتوراه 0.2% 0
والموضوع الذي أود تناوله هم لماذا هذا التأخير في التعلم ؟
فما دام هذا الحال في محافظة مسقط فكيف سيكون في غيرها من المحافظات والمناطق مع العلم بأن الحكومة الرشيدة تشجع على التعلم والمفروض من الشخص أن يبادر هو بنفسه في كسب العلم والمعرفة وعدم الاكتفاء بالثانوية أو البكالوريوس ولكن الوضع والحال الموجود هو أن الشخص يدرس فقط من اجل الوظيفة فمتى ما توفرت اكتفاء بها ولم يتقدم خطوة واحدة إلى الأمام لماذا ؟
وصدقوني تراه الأوطان لا تبناء بالنقود والثروات وإنما العلم هو الذي يبني الأوطان ويرفع من شانها فمهما كان العمل الذي يؤديه الفرد في هذا المجتمع صغير فانه يشكل مع اقرنائه الآخرين عمل كبير يصون به هذا الوطن العظيم من التصدع 0
وبعض الشباب اذا تقدم الى جهة عملة وطلب منهم ان يواصل دراستة على حسابة الخاص يشترطون عليه انه لا يطالب بايه ترقية بعد تكملة دراسته ويظل الوضع على ما هو عليه حتي لو حصل على شهادة عليا فيرفض هذا الشخص ان يكمل دراسته لانه ربط الدراسة بتحسين الوضع ونسى المسكين ان الشهادة استفادة شخصية قبل ان تكون استفادة في العمل يعني يمكن ان يبحث عن عمل اخر بهذه الشهادة ويكون انتاجه في وظيفته الاخرى افضل 0
عموما واخيرا لي طلب ارجوا من كل واحد ان يعيد النظر في موضوع دراسته لن هناك من يصنعون الاحداث وهناك كذلك من يقولون ماذا حدث 0
فذاك ثمن العلم والمعرفة وهذا ثمن الجهل والتخلف فختر طريقك
فحسب المؤشرات النهائية المنشورة والتوزيع النسبي للعلمانيين حسب الحالة التعليمية لعام 2003 م
وبما أنى كنت أحد المشاركين في هذا المشروع الوطني الضخم بمعني أنى لن اطعن في صحة ما جاء فيه من بيانات وأرقام 0
فلقد بلغ عدد الآمين في محافظة مسقط لعام 2003 م 11.6% وعدد من يقرأ ويكتب بأي لغة كانت 15.7% وحاملي شهادة المرحلة الابتدائية / المرحلة الأولي من التعليم الأساسي 19.9% وحاملي شهادة المرحلة الإعدادية / المرحلة الثانية من التعليم الأساسي 17.9% والحاصلين على الشهادة الثانوية العامة 24.9% والحاصلين على شهادات الكليات المتوسطة والفنية 3.9% والحاصلين على البكالوريوس / ليسانس 5.2% وحملة الماجستير 0.7% وحملة الدكتوراه 0.2% 0
والموضوع الذي أود تناوله هم لماذا هذا التأخير في التعلم ؟
فما دام هذا الحال في محافظة مسقط فكيف سيكون في غيرها من المحافظات والمناطق مع العلم بأن الحكومة الرشيدة تشجع على التعلم والمفروض من الشخص أن يبادر هو بنفسه في كسب العلم والمعرفة وعدم الاكتفاء بالثانوية أو البكالوريوس ولكن الوضع والحال الموجود هو أن الشخص يدرس فقط من اجل الوظيفة فمتى ما توفرت اكتفاء بها ولم يتقدم خطوة واحدة إلى الأمام لماذا ؟
وصدقوني تراه الأوطان لا تبناء بالنقود والثروات وإنما العلم هو الذي يبني الأوطان ويرفع من شانها فمهما كان العمل الذي يؤديه الفرد في هذا المجتمع صغير فانه يشكل مع اقرنائه الآخرين عمل كبير يصون به هذا الوطن العظيم من التصدع 0
وبعض الشباب اذا تقدم الى جهة عملة وطلب منهم ان يواصل دراستة على حسابة الخاص يشترطون عليه انه لا يطالب بايه ترقية بعد تكملة دراسته ويظل الوضع على ما هو عليه حتي لو حصل على شهادة عليا فيرفض هذا الشخص ان يكمل دراسته لانه ربط الدراسة بتحسين الوضع ونسى المسكين ان الشهادة استفادة شخصية قبل ان تكون استفادة في العمل يعني يمكن ان يبحث عن عمل اخر بهذه الشهادة ويكون انتاجه في وظيفته الاخرى افضل 0
عموما واخيرا لي طلب ارجوا من كل واحد ان يعيد النظر في موضوع دراسته لن هناك من يصنعون الاحداث وهناك كذلك من يقولون ماذا حدث 0
فذاك ثمن العلم والمعرفة وهذا ثمن الجهل والتخلف فختر طريقك