وصة أم زوجة أمرئ القيس أبنتها ليلة زفافها فقالت لها : أي بنية , انك قد فارقت بيتك الذي منه خرجت
وعشك الذي فيه درجت الى رجل لم تعرفيه , وقرين لم بألفيه , فكوني له أمة يكن لك عبدا , وأحفظي له
عشر خصال يكن لك ذخرا , الخشوع له بالقناعة , وحسن السمع والطاعة , والتفقد لموضع عينه وأنفه ,
فلا تقع عينه منك على قبيح , لايشم منك الا اطيب ريح , والتفقد لوقت منامه وطعامه , فأن تواتر الجوع
ملهبة , وتنغيص النوم مغضبة , والاحتراس على ماله , والأرعاء على حشمة وعيالة , وملاك الأمر في
المال حسن التقدير , وفي العيال حسن التدبير , ولا تعصين له امرا , ولا تفشين له سرا , فأنك ان خالفت
امرة أو غرت صدره ,وان أفشيت سره لم تأمني مكره , ثم اياك والفرح بين يديه اذا كان مغتما والكآبه بين
يديه اذا كان فرحا .
قال الكمال احسن الله تعالى اليه : لله ما أحسنها من وصية جامعة لك أسباب الهناء والرخاء والسعادة
بين الزوجين لو عملا بها ما حصل خلاف بينهما على وجه الأرض أصلا.
(((( فهل في نسائنا الراقيات , ورجالنا المتمدنين , بل المسلمين الذين هم متمسكون بالدين من ينحو
نحو من ذكر في الوصايا بهذه ؟)))).
وعشك الذي فيه درجت الى رجل لم تعرفيه , وقرين لم بألفيه , فكوني له أمة يكن لك عبدا , وأحفظي له
عشر خصال يكن لك ذخرا , الخشوع له بالقناعة , وحسن السمع والطاعة , والتفقد لموضع عينه وأنفه ,
فلا تقع عينه منك على قبيح , لايشم منك الا اطيب ريح , والتفقد لوقت منامه وطعامه , فأن تواتر الجوع
ملهبة , وتنغيص النوم مغضبة , والاحتراس على ماله , والأرعاء على حشمة وعيالة , وملاك الأمر في
المال حسن التقدير , وفي العيال حسن التدبير , ولا تعصين له امرا , ولا تفشين له سرا , فأنك ان خالفت
امرة أو غرت صدره ,وان أفشيت سره لم تأمني مكره , ثم اياك والفرح بين يديه اذا كان مغتما والكآبه بين
يديه اذا كان فرحا .
قال الكمال احسن الله تعالى اليه : لله ما أحسنها من وصية جامعة لك أسباب الهناء والرخاء والسعادة
بين الزوجين لو عملا بها ما حصل خلاف بينهما على وجه الأرض أصلا.
(((( فهل في نسائنا الراقيات , ورجالنا المتمدنين , بل المسلمين الذين هم متمسكون بالدين من ينحو
نحو من ذكر في الوصايا بهذه ؟)))).