عقارب الساعة ماذا اصابك ؟ لما لاتسيرين كَ عادتك اليوم فقط إنتظر منك زيادة لانقصان بالسير إعبري بَل إنطلقي بالمسير فَ الأرض باردة والسمَاء ماطرة والرعد يجاور البرق بعجلة مخيفه
- لاتحدق بي هكذا فَ أنا اسير كمَا أنا أنت من تتعجل لذا تشعر بأني متاخرة متعجرفه - حقاً ماتقولين ..! -إنظر لتلك أعني قطرة المَاء لم تسقط بعد من تلك الورقة فكيف تريد بساعة مثلي تسير بدقة كيفما تشاء
- تأملت تلك القطرة التي تتمرحج على مهل فكَيف أتعجل وأنا بشر ذهبت خلف تلك الشجرة المُسنة أتكئ بجور تلك الورقة وأراقب هدوء القطرة المتمرجحه حتى يهدأ ضجيج المكان ..! ويمضي الوقت مع ذكر ربي بإطمئنان
قال تعالى : (﴿وَيَدْعُ الْإِنْسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولاً﴾
-مَاذا يحدث لنّا لو أننا تذكرنّا أنا بإنتظارنا لبعض الأمور حكمة فَل نستغل بَعض الوَقت بِالتدبر والذكر ..!
لا لـِ أجل فراق أحباب أخذتهم مشاغل الدنيا عني ! ولا لـِ أجل أقارب حولتهم أفراحي لـِ عقارب ! ولا لـِ أجل هم خنقني بِ ثقله ! ولا لـِ أجل مظاهِر خدعتني كثيرًا !
هؤلا كانو سسببي للأختنآق ..!
أمـآ ماأريده الآن ..:
أن ..
أختنق فقط : لـِ أجلك خآلقيِ ! أختنق لـِ فقداني لذة الدموع لك ! أختنق لـِ عدم قدرتي على الخشوع في صلاتي ! أختنق لـِ هجراني لـِ كتابك أيامًا بِ لا عُذر !
أختنق . . . وأرجوك يَ الله أن تكُف عنِي إختناقي ! وتهدِيني لك وحدكَ يَ الله . .
بعض الأشخـاص أعتبرهم هدية من ربي ..
ليـس كهدية عيـد مغلفة بشريط أبيضِ جذّاب ، إنمــا أكبر !
فـ “هدايا اللـــــه أكبر من أن تغلف بالشرائط ”
إنهـــم هدايا نفيسة في القلب