[B][/B]
الغيابَ شيء من الحرية الماكره يمارسها البعض عنوه بطُرق ملتويه شبه مشروعه لقتل بعضاً أخر ببطئ شديد مما يعني ان هناك متسعُ للخبث ممزوج ب أبتسامة غدر مُصطنعه ..؟
قليلاً قف ؟؟ حتى لاتفنى أنتظار عش بلا تحصيلٍ مرضي ف مؤلم هو التيه بلا تنبيه أسمعت
ف للغياب سكك باتت مفترقة الرأي
ولكن عش وأستمتع بصنع أرجوحه من سنابل
ولاتكترث بشيئ من الحرية الماكره التي يمارسها البعض
تحت مُسمى الغياب ..!!
أيه الغائب بحرية مشروعه أغرب عن وجهي أيها العابث المحتشم بعُري ..؟؟!!
متى يضطر الإنسان .. لحماية نفسه .
بمعنى متى أكون .. مضطرة لجلب عناصر حماية مهما كانت نوعيتها ..؟؟
طيب عناصر الحماية .. هل تشعر الإنسان بالأمان إذا كان هو فقد حماية نفسه بنفسه ..!؟؟
نكذب والسماء تسمع ....!!
نسعى في الظلم ...والأرض بساط لنا ...لظلمنا !!
يموت الخير ...ويندفن تحت الأرض ....ويبقى الشر بكل طغيانه فوق الأرض ...!!
ولكنها العداله ....نعم عدالة السماء لأن الأرض ملوثه بكل شيء ...فلن يبقى عليها إلا كل ماهو سيء لاتكترثوا ...!!
بكت العيون على الفراق قد كان ضيفاً حلّ بعد اشتياق ضيفاً كريماً مُلِئ بفضائل الأخلاق صيام وقيام.. وطيب الإنفاق خصاله الطاعات.. ما فيها نفاق ضيفا عزيزا طيب الأعراق رمضان تبكي العيون.. في لحظة الفراق رمضان فيك الخير يبقى في الاعماق يبقى يُضيء القلب.. حتى موعد الإشراق لحظاته زاد.. ليوم تُلفّ فيه الساق بالساق
يوم يُنادى.. إلى ربك يومئذ المساق
رمضان تبكي العيون في لحظة الفراق غابت الكلمات فلم نجد ما نعبر به عن بالغ الأشواق تمضي الليالي والشهور فما لمثله من مذاق وكم تهفو له النفوس.. وتبحث عنه في الآفاق يا ليت ربي يبلغنا رمضان أعواماً.. فكم له القلب يشتاق رمضان.. ماذا نقول للحبيب والحنين يزداد، ماذا نقول وهو معنا، وقربه كالدفء الطيب في شتاء بارد ماذا نقول ونسماته تشفي العليل.. وتؤنس المستوحش.. وتنير في القلوب ضياء ونوراً..
رمضان.. لا أبكي رحيلك وأنا أعلم أنك راحل مذ أتيت وهل يستديم الضيف عند المُضيف؟ لا أبكيك وأعلم أنك آت في موعدك الدقيق لكن أبكي نفسي وأنا أخشى أنك تمُرّ حيناً ولا أكون من بين من ينتظر هلالك في الطريق فقد غادرتَ حيث انتهت ضيافتي في الدنيا واستقبلتني إخفاقات الطريق
أبكي لأني خشيتُ أني أضعت أيامك في نزوة، في غيبة، في ضعف احترام أبكي على ليال غلب كسلي عزمي للمثول في حضرتك غيبتني الملائكة من حرسك فقلت درجات اجتهادي أنا طين لولا أن الله أرادني عبداً أنا رتيبة حياتي لولا أنك الصديق من أجل هذا أودعك ببكاء الحزن المرير ويغلب حزني كل أفراحي معك لكن سأجعل من دموعي دموع فرح علني بأمل لقياك أسمو أو إليه أصير
[B][B]ما اصعب ان تشعربالحزن العميق [/B][/B] [B][B]وكأنه كامـنٌ فى داخــلك ألـــم عريــــق [/B][/B] [B][B]تستـــكمل وحــدك الطــريــق ..[/B][/B] [B][B]بلا هـدفٍ . بلا شــريكٍ . بلا رفيــقٍ[/B][/B] [B][B]وتصير انت و الحزن و الندم فريق [/B][/B]
إننا أحياناً قد نعتاد الحزن حتى يصبح جزءاً منا
ونصير جزءاً منه.. وفي بعض الأحيان تعتاد عين الإنسان
على بعض الألوان ويفقد القدرة على أن يرى غيرها .. ولو أنه
حاول أن يرى ما حوله لأكتشف
أن اللون الأسود جميل .. ولكن الأبيض أجمل منه
وأن لون السماء الرمادي يحرك المشاعر والخيال
ولكن لون السماء أصفى في زرقته .. فابحث عن الصفاء ولو كان لحظة .. وابحث عن الوفاء ولو كان متعباً و شاقاً
وتمسك بخيوط الشمس حتى ولو كانت بعيده
ولا تترك قلبك ومشاعرك وأيامك لأشياء ضاع زمانها
إذا لم تجد من يسعدك فحاول أن تسعد نفسك
وإذا لم تجد من يضيء لك قنديلاً .. فلا تبحث عن اخر أطفأه
وإذا لم تجد من يغرس في أيامك ورده
فلا تسعى لمن غرس في قلبك سهماً ومضى أحياناً يغرقنا الحزن حتى نعتاد عليه .. وننسى
أن في الحياة أشياء كثيرة يمكن أن تسعدنا
وأن حولنا وجوهاً كثيرة يمكن أن تضيء
في ظلام أيامنا شمعة .. فابحث عن قلب يمنحك الضوء
ولا تترك نفسك رهينة لأحزان الليالي المظلمة"