العمانية: حذر البنك المركزي العماني المواطنين والمقيمين بأنه قد تبين في الآونة الاخيرة تزايد محاولات الاحتيال والتي تتم بطرق متعددة وبوسائل مختلفة ومنها قيام بعض الشركات والافراد المشبوهين والوهميين من خارج السلطنة بمحالاوت جادة للاتصال بالمواطنين والمقيمين عبر وسائل الاتصال المختلفة وعلى وجه الخصوص عبر الانترنت والبراق (الفاكس) لإخطارهم وايهامهم بفوزهم بأوراق يانصيب او قسائم سحب مالية زائفة او تقديم عروض مالية او تجارية سخية مشبوهة لهم مقابل مساعدتهم في الحصول على بعض الخدمات والتسهيلات المصرفية او المالية المتاحة في السلطنة.
واوضح البنك المركزي في بيان اصدره امس انه من بين عمليات الاحتيال هذه ايضا استخدام شيكات مزورة مسروقة مسحوبة على بنوك خارج السلطنة ومحاولة بيعها بعد تظهيرها الى اشخاص بأقل من قيمتها بدعوة تمكين المشتري من سحب قيمتها بالكامل من احد البنوك العاملة في السلطنة والاستفادة من الفارق بين سعر الشراء والبيع وعرض قروض وهمية بمبالغ كبيرة جدا مقابل تقديم ضمانات بنكية ومبالغ كوديعة لأجل مقدما.
وعروض من اشخاص وهميين في الخارج لإيداع مبالغ ضخمة في حسابات اشخاص او شركات هنا في السلطنة بحيث يحصل صاحب الحساب من العملية على عمولة مالية كبيرة .
وقال البنك المركزي العماني في بيانه التحذيري انه من ضمن المعاملات المشبوهة التي يقوم بها المحتالون التعامل غير المباشر مع المصارف بواسطة اشخاص غير مخولين بتنفيذ العمليات المعروضة وتشمل عروض تقديم ضمانات غير معترف بها والتعامل في انشطة استثمارية غير حقيقية في الخارج والتعامل مع الافراد والمؤسسات غير المصرح لهم في نشاط تحويل النقد عن طريق التحويلات التلغرافية والشيكات الموقعة مسبقا والمؤجلة اضافة الى اشعارات استلام النقد وغيرها من الادوات المستخدمة في هذا المجال والتعامل مع النقد الاجنبي في عمليات تتسم بطابع المضاربة البحتة في العملات الاجنبية.
علما بأن هذا النوع من النشاط غير مسموح بمزاولته في السلطنة تحت اي كيان مالي او قانوني موضحا البنك ان هذا النشاط يقومون بتقديم خدماتهم تحت ما يعرف بنشاط التمثيل التجاري لجهات اجنبية .
وكرر البنك تحذيره من هذه المحالاوت القادمة من مصادر متعددة محلية ودولية والتي تزايدت اعدادها (الدولية منها خاصة) في الاونة الاخيرة ودعا كافة المواطنين والمقيمين اخذ الحيطة والحذر وعدم التعامل مع اية معاملات مشبوهة من هذا النوع حفاظا على اموالهم وممتلكاتهم.
واوضح البنك المركزي في بيان اصدره امس انه من بين عمليات الاحتيال هذه ايضا استخدام شيكات مزورة مسروقة مسحوبة على بنوك خارج السلطنة ومحاولة بيعها بعد تظهيرها الى اشخاص بأقل من قيمتها بدعوة تمكين المشتري من سحب قيمتها بالكامل من احد البنوك العاملة في السلطنة والاستفادة من الفارق بين سعر الشراء والبيع وعرض قروض وهمية بمبالغ كبيرة جدا مقابل تقديم ضمانات بنكية ومبالغ كوديعة لأجل مقدما.
وعروض من اشخاص وهميين في الخارج لإيداع مبالغ ضخمة في حسابات اشخاص او شركات هنا في السلطنة بحيث يحصل صاحب الحساب من العملية على عمولة مالية كبيرة .
وقال البنك المركزي العماني في بيانه التحذيري انه من ضمن المعاملات المشبوهة التي يقوم بها المحتالون التعامل غير المباشر مع المصارف بواسطة اشخاص غير مخولين بتنفيذ العمليات المعروضة وتشمل عروض تقديم ضمانات غير معترف بها والتعامل في انشطة استثمارية غير حقيقية في الخارج والتعامل مع الافراد والمؤسسات غير المصرح لهم في نشاط تحويل النقد عن طريق التحويلات التلغرافية والشيكات الموقعة مسبقا والمؤجلة اضافة الى اشعارات استلام النقد وغيرها من الادوات المستخدمة في هذا المجال والتعامل مع النقد الاجنبي في عمليات تتسم بطابع المضاربة البحتة في العملات الاجنبية.
علما بأن هذا النوع من النشاط غير مسموح بمزاولته في السلطنة تحت اي كيان مالي او قانوني موضحا البنك ان هذا النشاط يقومون بتقديم خدماتهم تحت ما يعرف بنشاط التمثيل التجاري لجهات اجنبية .
وكرر البنك تحذيره من هذه المحالاوت القادمة من مصادر متعددة محلية ودولية والتي تزايدت اعدادها (الدولية منها خاصة) في الاونة الاخيرة ودعا كافة المواطنين والمقيمين اخذ الحيطة والحذر وعدم التعامل مع اية معاملات مشبوهة من هذا النوع حفاظا على اموالهم وممتلكاتهم.
: 
: 
: