صالحة تروي قصة اعتزالها الغناء
(صالحة) كانت قبل ثلاث سنوات تغني بالاعراس ثم اصبحت تنشد..كيف حصل هذا التحول؟
تقول صالحة انها بقيت اربع سنوات وهي تذهب للاعراس لتغني, وما شعرت يوما قط بالرضا عن نفسها.
وكانت احيانا حينما تعود بعد انتهاء الحفل للبيت تشعر بنوبة ضيق شديد لا تعلم سببها, وان كانت تظن ان كلمات الاغاني الهابطة هي السبب والات الطرب المتعددة التي تستخدمها الفرقة وما تشاهده من رقص غير مقبول.
ومرة كانت بحفل عرس, اتته مدعوة من اقاربها. ولاول مرة تسمع الاناشيد فشعرت بمنتهى الراحة وشدت انتباهها الكلمات الجميلة, ولاحظت عدم وجود الرقص الابحدود ضيقة ودون حركات مثيرة. فقامت الى التي تنشد وجلست معها وحدثتها بما تشعر به, فنصحتها بالاعتزال وحذرتها من الاستمرار بهذا الطريق واستمر التواصل معها حتى تركت فرقة الغناء وانضمت لفرقة النشيد. وعن الفرق بين عملها في كلتا الفرقتين تقول: ان الفرق شاسع جدا وليس هناك مجال للمفارنة مع ان الاجر المادي انخفض للربع تقريبا, ولكن هذا لايهمها, فالمهم ان تعيش وهي راضية ترجو من المولى عزوجل الثواب.
(صالحة) كانت قبل ثلاث سنوات تغني بالاعراس ثم اصبحت تنشد..كيف حصل هذا التحول؟
تقول صالحة انها بقيت اربع سنوات وهي تذهب للاعراس لتغني, وما شعرت يوما قط بالرضا عن نفسها.
وكانت احيانا حينما تعود بعد انتهاء الحفل للبيت تشعر بنوبة ضيق شديد لا تعلم سببها, وان كانت تظن ان كلمات الاغاني الهابطة هي السبب والات الطرب المتعددة التي تستخدمها الفرقة وما تشاهده من رقص غير مقبول.
ومرة كانت بحفل عرس, اتته مدعوة من اقاربها. ولاول مرة تسمع الاناشيد فشعرت بمنتهى الراحة وشدت انتباهها الكلمات الجميلة, ولاحظت عدم وجود الرقص الابحدود ضيقة ودون حركات مثيرة. فقامت الى التي تنشد وجلست معها وحدثتها بما تشعر به, فنصحتها بالاعتزال وحذرتها من الاستمرار بهذا الطريق واستمر التواصل معها حتى تركت فرقة الغناء وانضمت لفرقة النشيد. وعن الفرق بين عملها في كلتا الفرقتين تقول: ان الفرق شاسع جدا وليس هناك مجال للمفارنة مع ان الاجر المادي انخفض للربع تقريبا, ولكن هذا لايهمها, فالمهم ان تعيش وهي راضية ترجو من المولى عزوجل الثواب.