روايه الموت اقرب لك مني ياولد الاغراب,,,

    • روايه الموت اقرب لك مني ياولد الاغراب,,,

      السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
      بسم الله الرحمن الرحيم
      اليوم قررت اني انزل لكم رواية بدأت بقرائتها واحببتها وحبيت تشاركوني في تكملتها،
      متمنيه ان ترتقي لذائقتكم

      كل يوم بنزل بارت لما ابدا واتمنى كل من حب انه ينقل الروايه ينقلها بإسم كاتبتها (( في خفوقي حكايه )) وطبعا ما احلل ولا ابيح الي ينقل الرواية بدون ذكر اسمها وهو { في خفوقي لك حكاية } .


      كانت بالمطبخ تشرف ع الخدامة وهي تطبخ طلعت تركض على صراخ بنتها وزوجها وصلت وفتحت باب المجلس ولفت راجعة لما شافت في شخص غريب
      بالمجلس كانت مصدومة مو مستوعبة وتصارخ كيف وليش ووش سويت انا
      وعت على تفكيرها بكلمات ابوها الي كانت تقتلها بالدقيقة مليون مرة
      : بعد اسبوعين ملكتك
      غرقت عيونها بدموع بس مسكت نفسها وقالت انتي اقوى ضحكت ضحكة ساخرة وقالت بوقاحة ماتعودتها وهي تتكلم مع ابوها : والله لاصارت حياتك تزوج اليوم بعد
      الشخص كان يناظر بصمت وهو متكتف ويبتسم بسخرية ورافع حاجب
      صرخ ابوها بقهر : انا ولي امرك ومو على كيفك
      قالت بقهر : ولله (وتأشر على الشخص الي جالس بمقدمة المجلس ) لو هو اخر واحد ماتزوجته
      رفع حاجبة وهو صامت جلمود ولا تعبير باين عليه
      صفعها ابوها كف حامي وصرخ : احترمي زوجك يا قليلة الادب صدق الدلع يخرب وملكتك بعد اسبوع مو اسبوعين كلمه زيادة والله لاخليها اليوم
      قالت وهي تصارخ : انا ماني خروف تزوجها واحد مغرور وحقير فرحان بنسبه لانه غني واذا غني نسيت ان الغنى غنا النفس والله مالي قعده هنا (والتفتت تكلم الشخص ) وانت تقلع يلا ماعندنا بنات لزواج وقبل تطلع مشت بجهته ووقفت قدامة وهو رفع حاجب وكأنه مستغرب ابتسمت باستهزاء وتفلت بوجهه وطلعت وهي تتحلطم
      صمت وسكون عم المكان الكل كان منصدم من ردة فعلها ! تدارك الوضع الابو وقال : اسمح لي يا وليدي وامسحها في وجهي ترا البنت متأثرة ومصدومة والدلع خربها
      قام من الكنب وهو ينفض نفسه بقهر ومسك منديل ومسح وجهه وقال : ولله والي مايحلف باعز منه يا عم حتى لو انت رفضت تزوجني اياها متزوجها متزوجها والله لا يعوقني بشر
      ابتسم الابو ب أطمأنان بس انصدم لما سمعه يقول
      ___
      آول ما طلعت بنتها من المجلس مسكتها وصطرتها كف وهي تناظر بصدمة وعيونها شاخصة في امها ناظرت بنتها وقالت بقهر : يا حسافة التربية فيك يا بنت بطني كذا تفشلين ابوك قدام الغريب
      ناظرت امها وابتسمت بسخرية : انا انا يا ماما تضربيني انا وحيدتك تضربيني وعشان من عشان ولد الاغراب ؟! بعدت عن أمها بسرعة وصفقت بيدينها وهي تقول : برافو برافو اتقنتي دور الأم الحنون وابتسمت بحزن بين دموعها وهي تقول : أنا ما عندي ام امي ماتت وبعدت عن امها وهي تركض لغرفتها دخلت وقفلت الباب وراها وطاحت وهي تبكي انا الي باره بهم وما احد يطبخ لهم اكلهم الا انا انا الي رافعه راسهم والاولى دائما مع مرتبة الشرف يسوون فيني كذا ! انا الي كنت ادور رضاهم لاني وحيدتهم واقول الجنة وهم في كفه يزوجوني لواحد حقير ومغرور لانه غني بس ! وليش وش فيها حالتنا المادية الحمدلله معيشتنا فوق المستوى المتوسط وعندنا بدل الخدامة اربعة وبيتنا كببببير ليش ليش وصارت تبكي بانيهار وقواها كلها خارت حاولت تسند نفسها عشان تقوم وقامت دخلت الحمام ( وانتم بكرامة ) غسلت وجهها وتروشت عشان تتنشط ولبست لها بيجامة وطلعت حطت روج وكحل لان من عادتها مع ان عيونها كحيلة ورموشها كثيفة بس تعودت ناظرت شعرها الي يغطي ظهرها اسود سواد الليل وحرير بس انه كيرلي وكان يعجب كل من يشوفة دهنت جسمها بكريم توت لماع من بودي شوب وتوها بتغمض عيونها سمعت دق على الباب قالت بهدوء عكس العواصف الي جواتها : نعم
      قال ابوها : ريما افتحي باب ابيك
      مشت تفتح الباب وفتحته وحطت يدها على خصرها : نعم اسمعك
      ناظرها وقال : امشي تحت امك اغمى عليها وبتموت وانتي السبب
      دفته وقامت تركض ودوعها على خدودها طول عمرها باره بامها يوم جت تموت عقت بها
      لحقها وهو يركض دخلت المجلس ولقت عدوها موجود ولا راح ولا لقت اثر لامها
      لفت بتطلع وشافت ابوها وهو يسكر الباب ويقفله قفلتين
      ناظرت فيه وهي رافعة حاجب وقالت بقوة : خير !؟
      تكلم عدوها اللدود وهو يبتسم : حبيبتي وزوجتي ام عيالي الشيخ بيجي الحين وبنملك
      ناظرته وهي تتهزا ما صدقت كلامه : قالت اي هين وومشت لعند الباب تحاول توخر ابوهاعشان تفتحه ناظرها وقال : والله قلة ادب في بنت محترمة تعامل ابوها كذا
      لفت عليه ورفعت حاجب وقالت وهي تناظر لبعيد : ابوي مات وماتت معه امي
      شخص نظر ابوها لقدام وانعدم الهواء حوله وناظرها وهو يرجف وقال وصوته يرجف اكثر من رجف جسمه : ذبحتيني يا بنتي وانا بالحياة قتلتيني يا بنتي موتيني وكفنتيني وانا حي ليه
      ناظرته وهي تضحك بهستريا : هههههههه ايوه مثل دور البريء والمظلوم السؤال الاهم ليش تزوجني واحد حشرة مثل هذا
      ناظرها بقلة حيلة وهو يقول : يا بنتي انا وامك ماراح ندوم وبعدين انا واثق ان طلال بيسعدك جيبه مليان ولله الحمد ومن عيلة معروفة والاهم انه شاريك
      ناظرت ابوها بقهر مكتوم : يوم كبرت يا يبه جاي تتحكم فيني ؟! يوم صار عمري 21 وصرت مسؤلة عن نفسي تتحكم فيني وانا الي دايم اقول امر ولبيه ليه يا يبه وانت الي عمرك لا انت ولا امي مديتو يدينكم علي تمدونها وعشان مين عشان ولد ناس ليش وش سويت قلي وش قصرت فيه وقبل ماتكمل قطع عليها صوته الساخر وهو يصفق بحرارة : هههههه نايس سويتي شيء من لا شيء
      ناظرتة باحتقار ورفعت حاجب وحاولت تبعد ابوها
      ولا قدرت اخر شيء جلست على ابعد كنبه وحطت راسها على فخوذها وشعرها مفلول وبكت بصمت بدون ماتهتز بدون ما تطلع دموع بكت جوا قلبها اي قلبها الي يبكي
      { ريما بنت عمرها 21 سنة جامعةة تخصص طب في سنتها الاولى وقاعدة تدرس بنت جميلة بملامح عربية ذباحه عيون عسلية فاتحة وصافية وخشم سلة سيف وفم بلون كرزي وبياض ناصع مع شعر ملفلف طبيعي حرير لونه اسود يغطي الظهر ورموش اتعب اقول كثيفة وطويلة وعيونها كحيلة طوووويله حيل وكانو يعايرونها ب الزرافة وتمتاز بجسمها المليكان الي كانها عارضة ازياء بارة بامها وابوها وتحبهم انسانه عصبية وبسرعة تتنرفز بس ذكية وشاطرة وتعرف تلعبها صح } سمعت صوت الباب ورفعت راسها شافت الشيخ قدامها بس صاد اندهشت وصل الجشع في ابوها يدخل عليها رجاجيل وهي بدون عباية تفاجأت بالعباية المرمية عليها ونظرات تحرقها التفت تبي تشوف مصدر النظرات لقته " الحقير " اطلقت عليه هاللقب في الساعتين الي فاتت
      سمعت صوت ابوها العصبي والبارد : البسي بسرعة
      لبست وتلثمت هي بطبعها تتلثم ولا تتغطا !! جلست في كنبة بعيدة وشافت الشيخ يقول اشياء ما ركزت راسها عورها (شكل الصداع بدا يرجع لي اه هذا وقته يرجع الحين اوف وش اسوي الحين وش الحل يا ريما >تكلم نفسها ) نزلت راسها على رجولها وأخذت نفس وقامت تعد { 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 } زفرت وهي تبتسم من يومها صغيرة اذا تعقدت الامور واذا كانت حزينة كانت تسوي كذا وبعد ماتنتهي من العد تبتسم وتقول خلاص راح الهم التفت لما سمعت الشيخ ينطق اسمها ناظرت ابوها وهو يناظرها نظرات ترجي ممزوجة بتهديد لو ماوافقت لفت عيونها ولقت طلال يناظرها بنظرات اشمئزاز ابتسمت وهي تسمع الشيخ يقول : موافقة يا بنتي تصيري حليلة لطلال ال على سنة الله ورسولة صوبت نظرها لقدام وقالت : بس عندي شروط يا شيخ ولزوم يوافق عليها ولا مابيننا نصيب لفت تناظر ابوها وشافت عروق يده الواضحة من العصبية بعدت نظرها والتقت بابتسامته الساخرة وسمعت: اشرطي يا بنتي هذا حقك
      : انا موافق على كل شروطها
      ردت بسخرية : انتظر يمكن ماتعجبك وش فيك عجل ( متسرع )
      زفر بقهر
      قالت : يا شيخ انا لي 5 شروط{ الاول أسكن انا وياه ببيت امه وابوه ولا نطلع منه ، الثاني انا بغرفة وهو بغرفة
      صرخ ابوها بقهر : تستهبلين انتي اقول مو على كيفك ويلا وقعي
      ناظرته ولا تكلمت
      قال : كملي
      : الثالث ماتسوي لي حركات الزوج ومدري وشو وتتحكم فيني فاهم انا مسؤلة عن نفسي
      رابع شرط دراستي ابي اكملها وابي اصير طبيبه واتوظف والاخير ( ناظرت لبعيد ) بأحتفظ فيه لنفسي يا شيخ
      ناظرها ابوها بقهر وقال : انتي عطيتك وجهه (ولف لطلال) معليك يا وليدي غصب عنها بتوقع زي الكلب
      وقفت بقامتها الطويلة ورفعت اصبعها بتحذير : ما كلب الا الي جالس جمبك وثاني شيء شروطي وقلتها يوقع تعهد انه ينفذها
      تحرك ابوها يبي يذبحها ومسكه طلال وقال : هد يا عمي
      : عمت عيونك إن شاء الله
      ابو ريما : بنت احترمي نفسك
      طلال : انا موافق يا شيخ على شروطها كلها
      : خلاص إذن يا وليدي توقع أنك موافق على شروطها لأني كتبتها مسبقا وانتي يا بنتي تعالي وقعي على الموافقة

      وقعت وطلعت تركض لغرفتها صكت الباب وتسندت عليه وطاحت وهي تبكي بصمت دموعها هي الي تنزل وتهتز بس مافي صوت تذكرت فجأة وراحت تركض لسريرها رمت نفسها عليه وجلست تدور على جوالها لقته واتصلت على رقم حافظته صم ثواني وجاها صوتها بكت بحرقة وهي تقول : لمياء زوجوني غصب عني يا لمياء اهئ اهئ بموت ي لمياء بموت
      ردت بهلع : ههه تمزحين صح قولي تمزحين
      اشتد بكائها واحتد صوتها وهي تصرخ بعنف : يا ليت يا ليت يا ليت زوجني يا لمياء انا بس ابي افهم ليش ليش
      قبل ماتكمل سمعت طق قوي على الباب وهمست للمياء بسرعة : لمو في احد يطق الباب شوي واكلمك
      حطت التليفون على السرير وقامت وهي تناظر نفسها بالمراية والكحل سايل وطالع خطوط سوداء على خدودها اشتد الطق ولا قدرت تعدل وجهها فتحت الباب وبانت الصدمه على وجهها وهي تشوفه مع ابوها قدام باب غرفتها ناظرته بقرف ولفت بتصكر الباب بس ماقدرت لانه حط رجله بسرعة وقال بإستهزاء : أول مرا اشوف وحدة اول ما تشوف زوجها بعد الملكة تصكر الباب في وجهه
      ردت باستحقار وهي تناظر ابوها الي منزل راسه : اول مرا اشوف واحد يعرف ان في وحدة تكرهه وما تطيقة ومغصوبة عليه ويبي يتزوجها
      رفع راسه ابوها وناظرها
      ناظرته بنظر كره والم وظلم واحتقار
      نزل نظرة بسرعة وهو يحس انه صغير صغير صغير بنظر بنته
      طلال : ماراح تقولين تفضل يا زوجي العزيز لغرفتي ؟
      ضحكت غصب عنها : هههههههههههههههههه نجوم السما اقرب لك يا ولا شيء
      رفع حاجب : ليش اخلاقك كذا !
      ناظرته بشماته : هه لما تصير مغصوب على اكثر شيء تكرهه تعال اسال لما تنجرح من اعز الناس تعال اسال لما تنصدم بان ولا شيء بالدنيا يستاهل تثق فيه غير ربك تعال اسال وبحركه سريعة دفته ونزلت تحت تركض
      ناظر ابوها وهو يهز راسة بمعنى روح وراها وهو يحس بطعنات من كلام بنته
      وكأنه ينتظر الإشارة وطلع يركض وراها بالدرج
      كانت تايهه تتلخبط اذا صار موجود تحس نفسها تحوم عليها قامت تركض وخافت لما سمعت صوت خلفها ركضت للحديقة وقامت تدور تبي تعرف وين تتخبا مالقت قدامها غير مسبح نطت جواته وكتمت نفسها وتعلقت بالسلم بحيث تغوص وما احد يشوفهاوهي قاعدة تستغفر وتطلب من الله يعطيها نفس
      طلع يدور بالبيت ولا لقاها وقف عند المسبح وهو يدور ثواني وشاف المويةة تتحرك بشكل غريب قرب وقرب جلس على الرخام ونزل جسمه بالمسبح يعني ما يجيه موية بس يناظر وارتاع لما شاف راس يطلع
      ماتحملت تقعد اكثر من دقيقة وطلعت وانصدمت لما شافت راسه قريب منها
      ناظرها باستخفاف : كويس عرفت انك تحبين تسبحين ترا بيتنا فيه مسابح وبيعجبك
      بما انها فنانة بالسباحة فقامت تسبح وعادي ولا ردت عليه
      ضحك بقوة : ههههههههههههه اول مرا اشوف واحد بيوم ملكته يراقب زوجتة المصون تسبح بملابسس زي كذا !
      رفعت حاجبها باستحقار وكملت سباحة
      ناظرها بقهر وقال : زواجنا بعد اربع اسابيع يا مدام ومو لازم تشترين جهازك
      قطع كلامه لما سمع ضحك مو طبيعي ناظرها وهي تضحك بهستريا : ههههه ج ههههههه ج هههههه يقول ههههههه جهازك ههههههههه مسحت دموعها الي نزلت مو من الضحك من الم قلبها
      اما عاد بجهز لك ههههه تخسى الا انت
      ناظرها بحقد ومشى طالع من البيت
      { طلال 26 سنة مدير 5 شركات من شركات ابوه شاب مغرور ومتغطرس جذاب حيل حنطي عنده سكسوكة بس مخففها وطالعه ملكيه عيونه سوداء وخشمه سله سيف طووويل وجسمه منحوت نحت ذكي وعصبي وحالته الماديه فوق فوق الممتاز}
      زفرت بقهر وهي تطلع من المسبح وتنتفض من البرد خصوصا وان الجو بادي يبرد كثير
      راحت لغرفتها دخلت الحمام تروشت ورمت نفسها على السرير وغمضت عيونها وهي تحلم بان الي صار كله حلم وما له ااساس من الصحة

      منقوووووووووووووووووووول...
      طبعا هذا ك تعريف لرواية وأتمنى تفاعلكم بخصوص الملاحظات وتحياتي


    • السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
      بسم الله الرحمن الرحيم

      الــــــبـــــارت { الــــأول }


      دخل للبيت وهو يزفر بقهر من الي صار شاف اخته رامية حالها على الكنب وتطالع بالتلفزيون السسينمائي فلم وجمبها فشارات وحلويات وقوارير( علب ) بيبسي ومتحمسةة لدرجة ما انتبهت على دخولة راح وجلس جمبها وطالعها وانصدم كيف ما لاحظت دخوله تنحنح بس مافي امل تلاحظ وجودة صوب نظرة على التلفزيون وعقد حواجبة وهو يناظر توم كروز زفر بقهر من عقلية البنات وبعدها تكلم بصوته المبحوح الثقيل الجذاب : سوووسوو
      مافي رد
      صرخ بقهر : سووووير ووجعع
      فزت من الكنبة وهي تبعد خصل شعرها الي تمردت على عيونها وقالت بقهر : هيه انت ليش تروعني لو وقف قلبي وبعدين قطعت علي الفلم يلا يلا روح
      مايدري يضحك ولا يعصب : وين امي وابوي واخوي ؟
      ردت بقهر : امك الي هي امي كالعادة في حفلات كبار الشخصيات الي كل يوم حفلةة وتاركه بيتها وابوك ووين يعني اكيد بالشركةة او مسافر وبالنسبةة لاخوك الدجةة فهو نايم فوق جعل البلكونة تطيح فوق راسة انفجر ضحك على عصبية اخته لفو لما سمعوه يقول : وجع ي حمارة وش مسوي لك انا مرة وحدة تبين البلكونة تطيح علي
      قالت بقهر : بدر انت وعدتني نسافر انا وياك امريكا الاسبوع الي راح ولا سفرتني وانا زعلانة منك رفع حاجبة وهو مستغرب ولف على اخوه : وانت من بامرة توعدها انك تسفرها على امريكا
      انقهر من تصغير اخوه الدائم له وقال : والله الوالد والوالدة موافقين وانا واختي نبي نستانس اجازة وطفش
      سكت وهو يقول بقهر لان من تذكر زواجه تذكرها : ا ا انا عندي لكم خبر
      قمزو قدامه وهم متحمسين : وشو وشو
      ضحك على حركات اخوانه الي ماكانهم كبار وبالجامعه
      طلال : انا تزوجت
      كان مصوب نظرة على ملامح وجههم كانو مبتسمين بس فجأة اختفت الابتسامةة وصار بدلها تكشيرة قرف
      رفع حاجب لعى تعابير وجوه اخوانه : وشو مافي مبروك
      بدر : طلال من جدك ولا تستهبل والله امي لتطين عيشتك لو عرفت
      ارتاح لما عرف سبب ضيقة اخوانه : لا ماعليك انا بحلها
      بدر بتردد : عسااها من عائلة تشرف وترفع الراس
      طلال بقهر لانه ماخذ وحدة بنظر اهله من الطبقة المتوسطة : بنت ال اسمها ريما ال
      بدر : احمد ربك يمكن تشفع لك ان ابوها خالد ال
      طلال ابتسم وقال : طيب مافي مبروك ل وقطع كلامه صرخة سارة وهي تنط بحضنة
      : كم عمرها وهي حلوة ولا لا وعادي توديني الحين اشوفها
      زفر بقهر لو كانت علاقته مع زوجتة احسن من كذا كان وافق على طلب اخته وودااها لها : عمرها 21 بالجامعة تخصص طب بس بالضبط وشو ما ادري عمرها 21 والباقي عيب اوصف بدر قدامك
      ضحك بدر على اخوه وقال وهو يمشي للبوابة الذهبية المرصعة بانواع الكريستلات المشغولة باليد والي تبهر كل من يراها : مبرووك حبيب قلبي هديتك توصلك اليوم يلا تشاو
      صرخت سارة بقهر : بدير ووجع وين رايح
      لف لها وهو لابس نظاراته الارماني السوداء وقال : هههههه توني ادري اني متزوجك يلا طسي بس
      مدت بوزها وراحت تجلس على الكنب
      رحمها وجاء لها وجلس جنبها وحظن كتوفها وقال بهمس حنون : سوسو قلبي وش فيك زعلانة
      تكملت ودموعها تهدد بالنزول : كلكم مشغولين انا ما احب اسوي حفلاات عقب ما ماتت ( وبدت دموعها تنزل ) ولا احب اطلع لسوق لحالي لاني اتذكرها وصديقاتي كلهم مسافرين وانا طفشانة ماعندي شيء اسوية
      رحمها طلال وجاء قبالها وجلس على الارض ونصب رجلة وقال وهو يقرب منها : خلاص حبيبتي نطلع انا وياك وبدر نسهر اليوم ونتعشى بالمطعم الي تبين وش رايك
      نطت من الكنبة وهي تضحك بوسط دموعها وتمسحها بكفها وكانها طفلةة
      : عطوني بس عشرين دقيقة واكون جاهزة ومشت تركض ووصلت للاصنصير وركبت فيه واختفت عن عيونهم
      ناظر اخوه وهو يزفر وقال بحزن : مانستها رغم ان مر على وفتاها ست سنين الله يرحمها
      طلال : كيف تبيها تنسى تؤامها الي كانت معها وين ماتروح وكأنها ظلها الله يرحمها
      بدر : أشتقت لها وأشتقت لشطانه سارة سارة يا طلال تغيرت من ماتت يارا كلنا عشنا حياتنا وتناسينا موت اختنا يارا الا هي صح عم الحزن هالقصر بالي فيه لمدة سنتين بس نسينا ورجعنا احسن من قبل الا هي
      زفر بالم : لا تلومها هذي تؤامها يا بدر (وقال وهو يشوف المصعد يطلع ) اسكت غير الموضوع جت
      طلعت لهم وهي رابطة شعرها البني الشوكلاتة ذيل حصان ولابسةة طوق مليان ورود بيضاء
      وبلوزتها بيضاء ماسك على الجسم بنقوش محفورة باللون الاحمر القاتم وبنطلون غامق جينز
      وهي ماسكة عبايتها بيدها ومبتسمه بروجها الاحمر الغامق : يلا ي حلوين
      { سارة تؤام يارا الي ماتت من ست سنين بسبب مرض الخبيث الله يكافينا الشر جسمها ينطق عن روعة خلق الله نحيفة بزيادة بس يجنن وطولها مناسب عمرها 20 بالجامعة تدرس ادارة اعمال جمييلة بوجهها الدائري الابيض وعيونها الرمادية القاتمة وشفايفها الصغار التوتية وخشمها المستقيم كانت دائما مبتسمة بس تأثرت بعد موت أختها كان شعرها لحد فخذها واول ما ماتت دخلو عليها وهي تحاول تقصه بوي بس لحقو على شعرها وقصته لحد نصف ظهرها متعلقة بماضيها مع يارا وتحاول تبين ان الوضع عادي امام اخوانها وتشغل وقتها قد ماتقدر حتى ماتفكر في يارا }

      ضحك بدر وحظن كتفها ومشو لعند البوابة رفع طلال جواله وقال بحزم مع بحة صوتة العذاب : سمير جيب سيارتي السبور السوداء وسكر ولبس نظاراته
      قالت سارة باستفسار : بس طلول ماتحس انك تسرعت بزواجك !؟ مع انها فلةة اكبر مني بسنة يعني بنفلها
      ارتسمت على شفاه بدر ابتسامه ورفع راسة بسرعة لطلال الي قرا افكارة وتصنع الابتسامةة
      وهو يقول في نفسةة فرحان يا بدر لان زوجتي قريبةة من عمر سوسو تحسب انها بتغير نفسيتها وعزلتها ماتدري انها بتطين عيشتي ويمكن عيشتها
      ركبو سيارة الي وصلت ووراها سيارة حرس بعضلات ونظارات سوداء وسماعات بيضاء
      التسم بدر ولف بجسمة للمقعد الي بالخلف مكان جلوس سارة وقال : حبيبتنا الحلوة وين مشتهيةة تطلع
      ردت بلهفه وهي متحمسةة : أول شيء روحو باسكن روبنز مشتهيه ايسكريم شوكلاتة وبعدين بنروح الظهران وبعدين بنروح نتعشى بمطعم
      ابتسم طلال ابتسامة صفراء لحماسها وجت ببالة فكرة شيطانية وقال : بدر انت سوق انا مشغول بكلم واحد من الموظفين
      استغرب بدر وقال : اوكي
      وقف طلال على جمب وبدل الاماكن بحيث يصير هو بمقعد الراكب وبدر السائق
      وعلى طول طلع موبايلة ودور على اسمها { ***************** } ودق انتظر دقائق ولا ردت
      ابتسم بعناد وماكان مع سارة وبدر الي يسولفون ورجع دقق

      قامت من النوم على صوت نغمتها المزعجةة تأفأفت وفتحت الخط بكسل وهي مغمضة عين ومفتحة عين خايفة يطير النوم سمعت صوت ثقيل ببحه : أحلآ ألو سمعتها بحياتي
      فتحت عيونها تبيي تستوعب وناظرت الرقم الغريب الي ماتعرفة ورجعت الجوال على اذنها وقالت : عفوا غلطان أخوي وسكرت الخط ورجعت تنوم

      ضحك ضحك هستيري على حركتها مما خلا بدر وسارة يستغربون
      سارة : ضحكنا معك طلول
      ناظرها بقهر : أصغر عيالك انا اسمي طلال
      تأفأفت وهي تقول : الي هو
      قال بضحكةة وبدر متحمس يعرف وش الي يخلي هالجلمود الي جمبة يضحك وهو الي مايضحك الا بالاسبوع مرا اليوم صاير يبتسم ويضحك ويوزع ابتسامات : هههه دقيت على زوجتي اكلمها وردت وهي شكلها توها قايمة من النوم ولا عرفت صوتي قالت ألو ويوم رديت عليها قالت عفوا اخوي غلطان وسكرت بوجهي
      فقعوا ضحك بدر وسارة وقال بدر وهو يركز عينة على الطريق : هههههههههههه تستاهل بس يعني غريبة ماعصبت لأن أحد سكر السماعة بوجهك والله لو أنها سوسو ولا أنا كان ذبحتنا
      كشر وقال : أقول ركز على الطريق بس ورجع يتصل عليها

      تأفأفت بقهر وهي ناوية تلعن خير الي مزعجها ردت وهي تصارخ : ياخي قلنا غلط اف ماتعرف تخلي الواحد ينام ورجعت سكرت في وجهه
      غشا من الضحك ورجع يتصل رغم إستغراب سارة وبدر
      ردت وهي خلاص ناوية تذبحه: جعلك الساحق والماحق والمرض المتلاحق عمى يعميك أبي آنام أنقلع ياخي قلنا غلط
      صوب عيونة قدام وببحة خطيرة : مادام إنك تعرفين إن الرقم رقم غريب ليش تردين
      ردت وهي مدهوشه ومستغربة من هذا حتى يقول لها كذا : عفوآ
      طلال : الي سمعتيه مرا ثانيه اذا رديتي على أرقام غريبة بذبحك فاهمه ؟
      كشرت لما عرفت المتصل وضحكت وهي تتصنع الضحكة بس عشان تقهره وقالت : والله لاصرت زوجي تعال كلمني وبعدين وقفت تستوعب كلامها وهي تسمع ضحكاته المجنونة وقالت بقهر : أعتقد إنك موافق على شروطي والي أهمها ماتدخل بحياتي ويكون بعلمك بكرى بجي أزور أمك المصون وأكلمها
      رفع حاجبة بقهر لأنه عرف وش مقصدها : أول مرا أشوف وحدة بعد ملكتها على طول تروح بيت زوجها إللآ إذآ كانت ميته على الزواج
      زفرت بقهر وقالت : تعرف إنك حيوان وأنا حقيرة الي رديت عليك أصلا وسكرت سماعة بوجهه
      ورمت الجوال بقهر وهي تقول : متغطرس وغبي ومتخلف وقامت وهي تتوجهه للحمام ( أكرمكم الله )

      زفر بقهر وكشر وكتف يدينو وهو عاقد حواجبة ويفكر
      ناظرت سارة طلال وحولت نظرها على بدر الي جالس يقول له وش تبي من باسكن وهو مو منتبه
      صرخ بدر بقوة : طللللللال
      فز ولف وقال : وجع لا تصارخ واحترمني انا اخوك الكبير
      قال بقهر ونرفزة : لي الحين خمس دقايق وانا اقول لك وش تبي من باسكن ولا ترد
      قال بقهر : اي زفت
      نزل بدر ودخل لمحل باسكن روبنز
      تكتفت سارة الي ماتتغطى بحكم انفتاح عائلتها بس تلبس عباية وعباية كتف مزخرفة والطرحة على كتوفها وقالت بعد صمت : ما تزوجتها عن حب بس ليش سرعت الزواج وملكت بسرعة
      لف عليها وهو مصدوم وقال : آ آ
      زفرت وهي تقول بنفسها دائما أنا أحل مشاكل الناس بس مين يحل مشكلتي : قول أسمعك
      تنهد وأخذ نفس وقال : بيني وبين أبوها شيء عشان كذا رحت اليوم أخطبها بس أستفزتني وتفلت بوجهي وطلعت وأبوها أعتقد إني بكنسل الخطبة بس قلت له حتى لو أنت عارضت الزواج بتزوجها وقلت له الحين بكلم الشيخ والحين الملكة وهو أنصدم بس وافق لآنه أستحى من وقاحة بنته وقال بعد صمت تدرين يا سارة إنها حلوة ولولا وقاحتها وقلة ادبها كانت ممكن تكون البنت الي اتمناها بس الحين مستحيل وبعاملها زي الشغالات
      قالت بسرعة : لا ي طلال حرام عليك لا تعالج الخظأ بخطأ أكبر منه
      قال وهو عيونه على بدر الي طلع من المحل : بدر جاء سكري الموضوع
      قالت وهي تتنهد : بسكرة بس لي معاك كلام ثاني بالليل بجي لجناحك ترا
      قال بهدوء : طيب
      { بدر ال أخو طلال وسارة ماخذ من وسامة طلال كثير جممميل جدآ بس طلال أجمل جسمة رياضي وحلو ماعندة عضلات لأنه مايحب يصير متفخ بعكس طلال الي عند شوي بس وأصلا مو ملحوظةة أبيضاني وشعرة بني غامق وعيونه سوداء سواد الليل وطويل عمره 24 أخر سنة له بالجامعة تخصص إدارة أعمال طبعا كلهم تخصص إدارة أعمال من طلال لسارة مو بكيفهم غصب عنهم لأن أبوهم يبغاهم يديرون الحلال بعد وفاتة }
      أبتسم بدر وقال : طلول جبت لك توفي ومد الآيسكريم له
      أخذه طلال وهو مشغول البال
      ولف بدر على سارة وقال : خوذي قعدت ساعة اذوق كل الشوكولاتات الي بالمحل عشان أجيب لك واحد مع أني ما أحب الشوكلاته
      أبتسمت بإستهزاء : أجل وش تحب
      قال : بكل فخر الليمون والتوت
      قالت باستهتار : وووع ليمون
      وقالت لطلال تبي تغير الجو : ما شاء الله مستر طلال تو يوم قلت لك طلول خليتني ما أسوا شيء والحين يوم قالك بدر طلول ما قلت له شيء وشو ذآ التفرقةة حرآم
      أبتسم طلال وقال : عشان أنتي مقدر أعايرك بس هو أقدر أقول له بدور
      أبتسم بدر ومثل العصبيةة : ي سلام بدور هاه ؟! طيب ي طلال مردودة
      قعدوا تمشو بالظهرآن وبعدين راحوا للكورنيش وتعشوا بمطعم ورجعو آ للبيت على الساعة 10
      دخلو وهم هلكانين مشي بسبب سارة الي خلتهم يفرون معها بالظهران لساعتين زي المجانين
      لقوآ أمهم وأبوهم جالسين بالصالة
      أبتسمو وراحو يسلمون
      نورة أم طلآل : ما شاء الله وين رايحين له
      سارة : رحنا نتمشى ونتعشى
      عبدالعزيز أبو طلال : دوم الفرح ي بنيتي ( وكمل وهو يلف على طلال ) : وانت تارك الشركة من المغرب ليش إن شاء الله
      قال وهو واثق بنفسه : أبد بس كنت رايح أملك على خطيبتي
      قامت أمه وهي واقفه وصرخت : أيييييييش
      أبو طلال : عيد ماسمعت
    • السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
      بسم الله الرحمن الرحيم

      الــــــبـــــارت { الـــثـــآنــــي }

      دخلو وهم هلكانين مشي بسبب سارة الي خلتهم يفرون معها بالظهران لساعتين زي المجانين
      لقوآ أمهم وأبوهم جالسين بالصالة
      أبتسمو وراحو يسلمون
      نورة أم طلآل : ما شاء الله وين رايحين له
      سارة : رحنا نتمشى ونتعشى
      عبدالعزيز أبو طلال : دوم الفرح ي بنيتي ( وكمل وهو يلف على طلال ) : وانت تارك الشركة من المغرب ليش إن شاء الله
      قال وهو واثق بنفسه : أبد بس كنت رايح أملك على خطيبتي
      قامت أمه وهي واقفه وصرخت : أيييييييش
      أبو طلال : عيد ماسمعت
      طلال بببرود وهو يرمي جسمه لى الكرسي بتعب : اليوم كانت ملكتي على بنت خالد ال
      لحظات صمت قطعتها نظرات سارة وبدر الي تتنقل بين امهم واببوهم واخوهم المتهور بنظرهم
      صرخت امه بقهر : وبنت خالتك دلال
      طلال بنفزرة : انا ما احبها ولا خطبتها ولا عمري وعلقتها فيني
      قالت وهي معصبة: بس هي تحبك وبنت احلامها معاك
      طلال : مشكلتها هذا شيء يخصها انا بنيت احلامي مع غيرها اصلا هذي وحدة فاصخة الحيا
      قالت بقهر وهي تطلع لغرفتها بالاصنصير : انا من اليوم لاني امك ولا انت ولدي وزوجتك طول ماهي هنا بعاملها معاملة شغالة واسوء
      ابتسم وهو يقول في نفسةة ( وهذا المطلوب )
      وجه نظرة على ابوه الصامت وبعد لحظات
      : كم عمرها وعلمني كل شيء عنها واحمد ربك انها من عائلة مستوى عيشها حلو
      طلال : عمرها ٢١ بالجامعة تخصص طب بس اي تخصص بالضبط ما ادري بس ابوها يقول انها تحب العيون فيمكن تصير دكتورة عيون اسمها ريما انسانة مثقفة وعاقلة وبعدها انفجر ضحك وهو يقول في نفسه العقل يمين وهي يسار
      رفع حاجب على ضحكة ولده وقال : ضحكنا معاك
      طلال : لا ابد بس تذكرت شيء وكمل يسرد على ابوه كل شيء عنها باستثناء جمالها لان بدر كان موجود وطلال انسان غيور بشكل فضيع صحيح اخته تفتش بس هذا تفتح في عائلتهم العريقة ولايقدر يتحكم فيهم
      استأذن من ابوه وصعد فوق لجناحة الي يشوفة يقول بيت مو جناح
      دخل الصالة ورمقها بنظرة ومشى ( الصالة كبيرة تحتوي على تلفزيون بلازما كبيييير مرا وبجانبةة مكبرات صوت كبار ونظارات 3d وكنبة جلد على شكل سرير سوداء بنقوش سكريه وبكرستالات ذهبية روعة الصالة كانت بلون الذهبي بنقوش ورود وخطوط متداخلة بالاسود
      وعلى يمين الصالة كان في المطبخ التحضيري الي بالون الاحمر والي كان فخم بشكل فضييع فية طاولة صغيرة لاربع اشخاص وثلاثجة حمراء كبيرة تحتوي على مالذ وطاب وفرن صغير ومايكرويف ومقلاة وقدر وملاعق وسكاكين وشوك وبرادة صغير وعلى يسار المطبخ التحضيري الحمام الي كان عبارة عن قلعة من الفخامه باللون السكري والذهبي وكانت الجدران مرصعة بكريستالات ذهبية فخمةة وكان في جكوزي صغير ودوش وبانيو وكبنية كبير ( يكرم القارئ) وفية مراية ماخذة جدار لحاله ومحاطة باطار ذهبي بكريستالات ذهبية وشفافة كان روعة بجد وشيء يجذب وكان فية دولاب صغير يحتوي على المستحضرات والعطور والشامبوات ومنظفات الجسم ومزيل العرق الخ وقبال الحمام غرفة النوم الي كانت باللون البني الغامق المحروق ومنقش الجدار بخطوط صغيرة باللون الذهبي ونهايات الخطوط لماع ثابت باللون الذهبي ويتوسط الغرفة سرير كبير يكفي ٩ او ١٠ اشخاص باللون الذهبي فخم جدا والمفرش كان لونه بني وتوسط الغرفة كنبتين متقابلتين باللون السكري والبني واطراف الكنب ذهبي وعلى يسار الجدار كومادينه كبيييرة جدا بمراية محفورة حفر بنقوش غريبة باللون الذهبي والبني وعليها عطورات وجل لشعر وكريمات شعر وامشاط واغراض اخرى ويمين غرفة النوم كان فيه المكتب الي مدخله عبارة عن بابا قزاز اوتماتيكي برقم سري المكتب كان فخم باللون الاسود والبيج الفاتح كان فيه مكتبةةة كبيييييرة جدا وتوصل اخر الجدار وعريضةة مرا يعني تغطي جدار بحالة ومليانة كتب وكانت الرفوف مرمزة مثلا مكتوب على رف كتب الشعر وهكذا وفيه مكتب كبير عليه كمبيوتر وجمب الكمبيوتر لابتوب واخيرا غرفة الملابس كانت كبيرة بشكل فضيع ولكل نوع من الملابس دولاب
      مثلا الجينزات لها دولاب والثياب لها دولاب والتي شيرتات لها دولاب والجزم دولاب والعطور دولاب والشرابات دولاب بس صغير و الشماغات والطاقيات والعقالات دولاب والجاكيتات دولاب وبعديت تتوسط الغرفة كنبة وفيه بزاوية من الغرفة غرفة تبديل وهي اساسا ستارة فخمه تحول بين الشخص الي يلبس والغرفة وفيه مرايا مثبته على جدار طبعا هم كل ست سنين يغيرون الاثاث فطلال كان جناحة الاكبر بعد جناح امه و ابوه طبعا هو عنده بيت او عفوا قصر مصغر ملتصق بقصر ابوه الكبير وكذالك اخوه بدر نفس الشيء وطلال هو الي مصمم بيته وجناحة لان هوايته التصميم وهو الي صممم غرفت سارة الجديدة الي الى الان مادخلتها وحابسه نفسها بغرفتها القديمة الي كانت تجمعها هي ويارا ) دخل الحمام وانتم بكرامة وتروش واخذ بيجامه ولبسها كانت حرير اسود بنقوش سوداء غامقة رما نفسه على السرير ومسح شعرة الاسود الي يوصل لتحت اذنه وزفر ثواني وسمع ضرب على الباب وقال وهو عارف الشخص : أدخلي
      فتحت الباب وقامت تمشي بهدوء لغرفة النوم وقالت وهي تضحك وتبعد التوتر : طلول لاازم تصغر غرفتك رجولي تعورني على ما اوصل لغرفة النوم
      ضحك وهو يقول : كذابة مو لهدرجة عاد
      ابتسمت وتنهدت : طلال عاملها زين خلها تنقهر على اليوم الي حاولت ترفضك فيةة
      طلال : سارة بس هي طالبة شروط تعجيزية وبعدين بيني وبين ابوها شيء وهي بطين عيشتها اذا جاية عشان كذا اطلعي ووخليني انام ووفري على نفسك
      ابتسمت باسئ وباست راسه وطلعت
      زفر بقهر وقال : وربي لاخليك تندمين واحرق قلبك يا خالد على بنتك

      اليوم الثاني
      قامت من النوم تتمغط ودخلت الحمام ( يكرم القارئ ) وتروشت ولبست لها لبس سبور جينز اسود وبلوزة ترتر بيج شيفون شفافة ومن عند الظهر فية فتحة كبيرة وسوت شعرها كعكه وحطت روج احمر فاقع وكحل واخذت عبايتها الكتف المرصعة بكريستالات صغيرة سوداء وبيضاء وشنطتها القوتشي البنيةة وطلعت وهي ترسل لنفسها بوسةة نزلت بقامتها الطويلة وشافت امها وابوها جالسين بالصالة مرت وكانها ماشافتهم صرخ ابوها بقهر : على وين إن شاء الله
      ناظرت بإستهزاء ورفعت حاجب ولبست نظاراتها السوداء وطلعت من الباب
      زفر بقهر : بتذبحني هالبنت يا أميرة
      أميرة أم ريما : أنت الي جبته لنفسك
      خالد أبو ريما : سكري على الموضوع وصبي لي قهوة
      أميرة أم ريما : حاضر على أمرك

      وقفت عند البوابة ورفعت جوالها المرصع بكريستالات حمراء ثواني وجاها الرد : ههههه أدري تأخرت ي روحي ثواني وأنا عند الباب
      ردت بقهر : لمياء لو ما أنك صديقتي وبنت عمي الوحيد كان ذبحتك ورميتك للكلاب
      لمياء بضحكه : أوف آوف ألخلاق بنت عمي خربانه
      ريما بقلة صبر : لمياء ووجع أنقلعي وصكرت الخط بوجهها

      لمياء غشت من الضحك وهي بالسيارة
      لف عليها وهو رافع حاجب ومستغرب حركاتها : خير وش قالت حبيبتي
      لمياء بحكمه : فهد ريما تزوجت خلاص أنساها
      فهد وهو يعض شفايفه بقهر : مستحيل يا لمياء هذي حلم الطفولة وحب المراهقة وعشق الشباب
      لمياء وهي تناظر بوابة بيت عمها وتشوف ريما بقامتها الطويلة وبلثمتها الي شبة شفافة : سكر على الموضوع وصلنا

      شافت السيارة ومشت لها ودخلت وصكرت الباب بقوه وقالت : عما يعميك عشر دقايق لاطعتني بالشمس يا حضرت
      سمعت ضحكه رنانة بصوت ثقيل رجولي ولفت لمقعد السايق : هلآ فهود أخبارك ي القاطع ولا تجينا ولا تسلم علينا ما كأن عندك عم وبنت عم تسأل عنها
      ضحك بهدوء وقلبه ينقطع على حب حياته الي صار ملك غيرة : ههههههه السموحة ي الغالية انشغلت
      ريما بضحكة : مسامحتك بس ترا السماح بشرط تشتري لي كابتشينو تراني على لحم بطني
      سارة بآآفأفة : فهد انت بتنزل معنا لسوق صح
      فهد : إذآ ماتبوني عادي امشي
      ريما : لا وش دعوه الا تعال وقطع كلامها صوت نغمة جوالها الي كانت صرخة مدوية ورفعت الجوال وهي عارفة مين وصكرت بوجهه
      لمياء : وجع ريموه وش هالنغمة لا يكون
      ريما بقهر : أي
      لمياء :وعادي يدري
      ريما : مايهمني
      فهد شدة الموضوع وتمنى يكون قصدها زوجها
      { فهد ولد عم ريما جذاب بس مايجي ربع طلال شعره أشقر غامق بحكم إن أمه سورية وعيونه سماوية غامقة طويل ومعضل عمره ٢٤ يدرس طب تخصصه اسنان باقي له سنتين ويتخرج وهو الي حبب ريما بالطب واقنعها تدخلة }
      { لمياء اخت فهد عيونها عسلية زي عيون ريما بالضبط شعرها كاريه لونه غجري جسمها ممشوق اقصر من ريما بشوي عمرها ٢١ هي اكبر من ريما بشهر ودائما معقدتها بسبب هالموضوع تخصص قانون ومحاماه تبي تصير محامية ودائما يضحكون عليها }

      انقهر لانها صكرت بوجهه وارسل لها رسالة وهو بمكتبه

      ثواني وجت نغمة الرسالة على جوالها فتحتها وقرت { وربي لو مارديتي على ماكالماتي لاجي واجرك لبيتي بدون حفلة ولا خرابيط وعاد شوفي كلام الناس ووش بيقلون عنك ي حرمي المصون }
      تنرفزت وزفرت بقهر
      فهد : بسم الله عليك وش فيك ريامي
      كانت بترد بس قطع عليها نغمه الصرخة وردت بقهر : خير
      ابتسم باستهزاء : ابد بس كنت مشتاق لصوتك
      ريما : قول امين ي حبيبي
      طلال انصدم وقال بسرعة : آمين
      طبعا صدمة طلال ما كانت اقل من صدمه فهد
      ريما : شقو راسك جن يا رب
      طلال ابتسم وعرف ليش قالت حبيبي : ويااآك إن شاء الله
      سمع صوت سيارة وصوت فهد وهو يكلم لمياء بصوت عالي متعمد يبي طلال يسمع
      طلال : وينك فيه
      ريما بقهر : وش دخلك
      صرخ : وربي لو مارديتي لاعلمك كيف وش دخلني
      زفرت وهي خلاص مالها خلق : طالعة لسوق
      طلال : مع مين
      ريما بقهر : لمياء وفهد عيال عمي
      طلال وقف وصرخ : ايييش
      ريما : وجع يوجعك ابي اذني
      طلال : وين رايحين
      ريما : لظهران
      صكر بوجهها الخط وسحب مفاتيحة من على المكتب وطلع


      تحياتي :)


    • القصه روووعه يسلمووووو
      بس بليييييييييييييييييز حاولي تسويها كلها بسرعه لني م احب انتظر واااااجد وعاد مشوقه اشووووف الضرااابه يلي بتصير ههههههههه
      ...يلي ف حياته ما خاوى دفشين...
      ...في...
      ...ذمتي م ذاق طعم الوناااسه...~!@i
    • السلام عليكم ورحمه الله وبركاتةة
      بسم الله الرحمن الرحيم

      البارت { الثاني }

      نزل بسرعة من الشركة رغم إستغراب الموظفين ركب السيارة بسرعة ومشى لسوق الظهران
      كانت الأفكار متزاحمة في رأسة وكان يردد بإستمرار كيف سمحت لنفسها تطلع مع رجآل
      وصل ودق هرن وكآن بيسوي حادث رفع جواله بسرعة وناظر الإسم { ********** } وضغط على إتصال ثواني وجاهـ صوتها المبحوح بدلع : يا الله صباح خير نعم
      طلال : نعامة ترفسك وينك فيه ي زفت
      ريما : زفت إنت والي جابوك
      صرخ بقهر لدرجة كل الي كانو بالباركينق لفو عليه : نععععععععم عيدي الي قلتيه إذآ مستغنية عن حياتك
      ريما بتهور : قلت ز ف ت إ ن ت و ا ل ي ج ا ب و ك { زفت إنت والي جابوك }
      طلال صكر بوجهها السماعة ودخل للمول يركض ووراه الحرس الي لحقوة لما طلع من الشركة
      صار يركض بالمول زي المجنون ويدور بس طيفها راح للمطاعم ولا لقاها نزل للكوفي شوب وشاف بنتين ومعهم ولد مملوح ووحدة تضحك وباين وجهها من لثمتها بسرعة ركض لعندها

      كانت تضحك وتسولف مع فهد ولمياء بس وقفت لما شافته يركض بإتجاهها بوحشية وأنصدمت كيف وصل بهالسرعة

      وصل لعندها وسحبها مع يدها وصرخ فيها : عيدي الي قلتيه إذآ بنت أبوك
      ناظره فهد ومسك يده يحاول يبعدها عن يد ريما : خير الأخو تبي شيء
      رفع طلال حاجب : إنت الي مين ووش تبي
      فهد : ولد عمها أي إعتراض ؟
      طلال باستهزاء وهو يرمقهم بنظره كبرياء : اقول توكل انت والي معك
      فهد : واذا ما توكلت وش بتسوي
      طلال وهو يبتسم : امممم والله في عدة خيارات اذبحك او اخطف اختك واخلي احد من رجالي ي
      وقبل يكمل ما حس الا ببكس على وجهه وصراخ فهد : انت جرب بس تقرب عندها وربي لاكون ناحرك
      هجم عليه طلال بقوة وصاروا يتبادلون البوكسات والحرس ركضو لما شافوا الي صار وثبتوا فهد وصار الي يسدد اللكمات هو طلال
      صرخت ريما بقهر : فكه فكه ي حمااار ي زفت فكه
      لف عليه وقال لللحرس عطوه كم ضربة تادبة
      لمياء الي بكت بقهر وهي تصرخ
      والناس كانت تناظر من بعيد ولا احد تجراء يتدخل
      تقدم طلال من ريما وسحبها مع شعرها من ما ادى الى ان اللثمة طاحت وبان وجهها
      وهو يجرها من شعرها وهي تصارخ بقهر وتبكي وترفس فيه لما وصلوا للباركنق
      رماها بالمقعد الراكب وهو ركب بمقعد السائق وصكر البيبان وحرك
      ريما : اصلا انت مو رجال
      طلال : صمت
      ريما : مستقوي على حرمة ي حرمة
      طلال : صمت
      ريما صرخت بقهر : انت وش تبي من حياتي ليش تسوي لي كذا وش سويت لك انا علمني
      طلال : صمت
      ريما سكتت وهي تطالع الطريق وزفرت ولما ركزت بالطريق قالت : هذآ مو طريق بيتنا
      أبتسم بسخرية ولا رد عليها
      ريما : هيه انت اقول لك هذا مو طريق بيتنا
      سكتت لما ما شافت استجابة ورفعت جوالها وجت بتضغط اتصال ماحست الا بالي خطف الجوال من يدها ورماه من الشباك
      صرخت بقهر : هيه جوالي يا حيوان من سمح لك
      ثواني ووصلوآ
      ناظرت حولها قصر كبيييييييييييير وهي الي كانت تحسب إن بيتهم قصر بيتهم مقارنة بهالقصر شقةة
      ناظرتة بخوف وهمست بضعف : طلال هذا مو بيتنا
      أول مرا تقول إسمه إسرة الضعف الي التمسه بصوتها ولا رد عليها
      نزل وراح لجهتها وفتح الباب وجرها مع شعرها وهي تصرخ : شعري يا حقييير فكني ألمتني
      الخدم التمو عليه وصل لما البوابة ودخل كان عارف إنه ماراح يلقى امه وابوه بهالوقت
      وريما مستمرة بالصراخ مشى وشاف سارة الي جاية تركض وهي تصرخ : طلال يا مجنون وش تسوي
      ريما وهي متالمة وشوي وبتصيح : اي فكني ي مرييض
      وقف وترك شعرها وصطرها كف حامي وقال : كلامك الي تو بتدفعين ثمنه غالي ويكون بعلمك زواجنا يوم الخميس هذا و إنتي بتظلين هنا لحد مانتزوج وتفل بوجهها ومشى
      صرخت بقهر : حقييير وتافه ومعدوم رجولةة
      وناظرت البنت الي قدامها وحولت نظراتها على القصر الفخم والي كان كبير بشكل مو طبيعي وقالت وهي تتالم : آ آ لو سمحتي ممكن توديني غرفتي
      أنصدمت سارة بجمالها وكانت مبحلقة عيونها فيها تداركت نفسها وقالت : ثواني بس ( واشرت لها على المجلس الكبير والبعيد والي كان فية التلفزيون السينمائي وفية طاولة عليها فشارات وحلويات وبيبسيات وبطاطسات ) اجلسي هناك
      مشت ريما ودخلت للمجلس وانصدمت بكبرة وشافت التلفزيون السينمائي وفرحت والي خلاها تنسى المها كان في فلم معروض لتوم كروز فصخت عبايتها وجلست باستمتاع على الكنبةة واخذت كيس بطاطس ليز ماكس حار وجلست تاكل وهي تناظر الفلم
      سارة صعدت فوق تركض لجناح طلال دخلت بدون ماتضرب الباب ووصلت لغرفتة مالقتة دورت ولا لقتة توقعته بالمكتب وصلت عند باب المكتب القزاز وضغطت الكلمه السرية ودخلت
      لف طلال وهو مستغرب مين الي يعرف كلمته السرية وشاف سارة
      سارة مشت عنده وصرخت : مجنون انت وش تسوي والله لو تدري ماما لتنحرك
      طلال بقهر : استفزتني يا سارة
      سارة : ولو المفروض ماتعالج الخطأ بخطأ اكبر منه
      ناظرها وصرخ : ومن متى بزران يعلموني يلا برا الغرفة
      سارة ناظرته باسف : طيب وين غرفتها
      طلال وهو يركز نظرة على سارة وكانه يبغى يعرف ردة فعلها : خليها تنوم معك بغرفتك انتي ويارا سرير ياار فاضي خليها تنوم فية
      انصدمت سارة وصرخت : مستحيل
      رفع طلال نظرة وقال : كنت اظن كلمة مستحيل مالها اثر بقاموسك
      سكتت ومشت طالعةة
      جلس وهو يفكر كيف يتصرف مع هالمجنونة الي تحت
      وتذكر انه مابلغ ابوها واتصل عليه ثواني وجاه الرد : هلآ والله بولدي
      طلال : هلآ فيك يا عم كيف الحال
      خالد آبو ريما : الحمدلله أنت كيفك يا ولدي
      طلال : تمام الحمدلله يا عم
      خالد أبو ريما : هلأ أمر يا ولدي بغيت شيء
      طلال : أنا أخذت ريما على بيتي و
      قطع عليه صرخة ابو ريما : كيييف
      طلال : يا عم ريما لقيتها بالسوق مع ولد عمها وبنت عمها واستفزتني واخذتها على بيتنا طبعا الزواج قدمته وخليته يوم الخميس الجاي ولحد يوم الزواج بتتم ببيتي
      خالد ابو ريما : مستحيل وش تبي الناس يقولون عن بنتي
      طلال : يقولون الي يقولون مايهمني وهذي زوجتي ياعم وقت ما ابي اخذها ما احتاج اذنك مع السلامة وصكر قبل يسمع الرد

      انصدم من وقاحة زوج بنته ولف على زوجته الي تطالعة باستفسار وقال بحزن : شكلي تسرعت يوم زوجتها طلال اخذها لبيته يا نورة
      نورة ام ريما : وقفت وصرخت بقهر : كيف وش قاعد تقول وش تبي الاوادم يقولون عنها
      خالد ابو ريما : وش اسوي يا نورة حكم القوي على الضعيف
      نورة ودموعها شلال : حسببي الله عليك من رجال ضيعت بنتي

      سسارة نزلت تركض بالدرج وانصدمت لما شافت ريما بدون عباية وماخذه راحتها ابتسمت ودخلت للمجلس وقالت : تحبين توم كروز
      فزت ريما وهي مرتاعة ولما شافتها ابتسمت : اسفة بسس تحمست مع الفلم
      سارة : لا عادي انا سارة اخت طلال واصغر وحدة ( ومدت يدها )
      ريما بابتسامه : وانا ريما ( وكشرت ) زوجة طلال واصغر ووحيدة امي وابوي
      سارة : وش رايك تعرفيني عنك اكثر وانا اعرفك عني
      ريما بابتسسامه : موافقةة
      سارة: انتي ابدي اول
      ريما : اوكي انا ريما خالد ال عمري 21 سنة تخصص طب في سنتي الثانية لحد الحين ماتخصصت وحدية ماما وبابا احب الرسم بالرمل والرسم بالفحم وعندي مرسم بييتنا
      صرخت سارة بفرح : تحبين الرسم بالفحم
      ابتسمت ريما : اموت عليه
      سارة بحزن : زي يارا كانت حياتها الرسم بالفحم
      ريما باستفسار : مين يارا
      سارة : أختي التؤام متوفية من 6 سنين
      ريما بابتسامة صفرا : الله يرحمها وسكتت شوي وبعدين قالت احب الطبخ كثيير واعرف اطبخ اكل يجنن
      ضحكت سارة : ههههه ما اتوقع تتفوقين على طباخينا
      ريما وفكره ببالها صفقت يدينها ببعض وقالت : الطباخين طبخو الغدا ولا لا
      سارة باستغراب : لا الحين الساعة 11 واحنا نتغدى الساعة 3
      ريما بابتسامة نصر : حلو اجل بسرعة وديني للغرفة وتبرعي لي من ملابسك وكملت وهي تضحك وروحي البسي وتعالي ساعديني
      سارة وهي تناظرها باستغراب : ليش
      وقفت ريما وسحبتها وهي تقول : بدون ليش يلا
      ابتسمت سارة وسحبت ريما ومشوا للاصنصير ورحوا لغرفة يارا وسارة القديمة
      دخلت ريما وناظرت الغرفة وقالت : تصدقين سوسوغرفتك اكبر من غرفتي بمرة
      ضحكت سارة : هههههه لا ي شيخة
      ريما : والله ( وصارت تدور على نفسها ووقفت وقالت ) ممكن اختار لي ولك لبس على ذوقي
      سارة بعد ثواني وبتردد : اي عادي
      مشت ريما لغرفة الملابس وفتحت الدولاب وناظرته باستغراب : سارة ليش ملابسك كلها اسود واحمر وابيض
      سارة نزلت راسها بحزن
      تكلمت ريما بسرعة : اسود لانك حزينة على يارا وابيض واحمر لان هذي الوان يارا المفضلة صح
      رفعت راسها بسرعة وهي مصدومة : كيف عرفتي
      ريما بحزن : انا كنت مثلك كان عندي اخت اكبر مني بسنة بس ماتت بحادث سيارة وكنت البس دائما اسود او اصفر لانها تحب الاصفر بس لان بنت عمي ناشبة لي اربع وعشرين ساعة تعديت هالمرحلةة (وكملت وهي تناظر سارة ) بس انتي شكلك ماتعديتي المرحلةة صح ؟
      سارة بالم : كانت كل دنيتي واقرب لي من ظلي انتي قدرتي تتعدينها لان بنت عمك ناشبة لك بس انا بنات عماتي وعماني وحتى خوالي وخالاتي اغلبهم مغرورات والنص الثاني مهبولات ولا فيهم الحكيمةة كيف تبيني اتجاوز المي
      ريما بقهر على حالة سارة الي تعاطفت معاها بشكل : واخوانك ؟
      سارة : ماعندي الا طلال وبدر وبدر صايع بالشوارع او مسافر وطلال اربع وعشرين ساعة بالشركة ولا تقولين امك او ابوك ابوي نفس طلال وكل شوي مسافر وامي صح انها احسنهم الا ان اغلب وقتها بالحفلات
      حزنت ريما على سارة وقالت وهي تلف لدالوب الثاني وما كملت لان سارة صرخت : لاتفتحينه
      ريما بتساؤل : ليش
      سارة ماردت عليها وريما فتحته وناظرت الملابس الحلوة واختارت لها بنطلون برمودا ابيض وبلوزة زيبرا ابيض ومخططه باسود ولسارة برمودا ابيض وبلوزة منقطة باصفر واخضر وازرق وكانت مشغولة ونعومة
      رمت ريما على سارة الملابس وقالت : لك عشر دقايق تلبسينهم اعتقد توك متروشة انا بتروش عقب قرف اخوك
      سكتت سارة ومشت ريما للحمام ( يكرم القارئ ) اخذت شور سريع ولمت شعرها ذيل حصان بعد مانشفته وحطت روج وكحل ورشت عطر ولبست وطلعت شافت سارة جالسة على السرير

      تحياتي
      :)
    • البارت { الثاني }


      سكتت سارة ومشت ريما للحمام ( يكرم القارئ ) اخذت شور سريع ولمت شعرها ذيل حصان بعد مانشفته وحطت روج وكحل ورشت عطر ولبست وطلعت شافت سارة جالسة على السرير
      وقالت وهي تبتسم باعجاب : واااو سارونةة شكلك خطير بس تعالي وسحبتها وجلستها على الكرسي رغم معارضاتسارة ورسمت عينها بكل واي لاينر وحطت لها روج احمر فاقع
      وتركت شعرها مفلول ولبستها كليبس ورداء بيضاء
      سارة وهي تناظر نفسها بالمراية : من زمان ماحطيت اي لاينر
      ريما وهي تقول : يلا ماعندنا وقت الساعة الحين 11:40 دقيقة يلا قومي وديني للمطبخ
      سارة وهي مستغربةة : اوكي
      نزلتها للمطبخ الكبير والي كان فيه اكثر من 3 ثلاجات وافران وطباخين وخدامات
      ابتسمت وهي تشوف الطباخين والخدامات جالسين يسولفون ولفت لسارة: يلا سوسو اطرديهم عشان نبدا طبخ
      سارة وهي مدهووشةة : ليييش
      ريما بابتسامةة : عشان تذوقين طبخي يلا عاد
      طردت سارة كل الموجودين بالمطبخ وقفلت ريما باب المطبخ ولفت لسارة : سسوسو علميني اهلك كلهم يتغدون ووكل واحد وش يحب
      سارة : الغدى لازم الكل موجود باستثناء طلال الي عادي لو ماجاء بسبب الشركات وكملت امم بدر يحب الازانيا وماما تحب المشاوي والسلطات وبابا الرز والجريش وطلال : المعكرونا المحشوة وانا فاست فود
      ابتسمت ريما وقالت : اذن بنطبخ اليوم لازانيا و كباب وسلطات ورز ب القمبري واصداف محشوة وبنطبخ لك مني برقر يلا بسرعة تحركي
      سارة وهي واقفة وتناظر : طيب العصير والحلا
      ريما بتفكير : اممم الحلا بنسوي ثلاث انواع حلا باسكن وحلا ايسكريم النسكويك وحلا الكتكات والعصير بتسري عصير الانناس وعصير النعناع والليمون
      سارة وهي مفجوعةة : بنسوي كل هاذا لحالنا
      ريما بضحكة بس مثلت العصبيةة : اي يلا بسرعةة
      وبدو يقطعون الاساسيات ويطبخون وهم يسولفون وعرفت ريما مشكلته سارا وحكت لها سارة عن كل شيء وريما حكت لسارة عن حياتها وظلوا يضحكون
      سارة وهي تجلس بتعب : اي ي ريما عورني ظهري اول مرا اسوي شغل
      ريما وهي تضحك وتروح لثلاجة : ي كسوولة طيب قومي روحي عطري نفسك وزيدي الروج وزيني السفرة
      مشت سارة وهي تتأفف وسط ضحكات ريما
      الي حطت اللمسات الأخيرة ودخلت السلطات بالثلاجة والحلا بالفريزر و راحت ركض لغرفتها مع سارة عشان تعدل شكلها رشت عطر وزادت روجها وشافت سارة تطلع من الحمام ( يكرم القارئ ) وراحت تحضنها بسرعةة : تصدقين سوسو اشتقت لك ههههه والله اموت فيك
      وقفت سارة عن الحركةة وطاحت من عيونها دموع من زمان ما احد عطاها وقته زي ريما شدت على حضن ريما وقالت بهمس وهي تبكي : شكرا
      بعدتها ريما وهي تلوي شفايفها : اوووف بدينا سوسو افلام هندي شكلك مشتاقةة لشاروخان امشي اعدل وجهك وونززل تحت عشان الغدى الحين الساعة 3 ونص واكيد كلهم تحت
      ابتسمت سارة بامتنان لهالانسانة ومشت منقادة لها

      تحت كانو كلهم مجتمعين على السفرة ينتظرون الاكل صرخت نورة ام طلال : ميييري ميييري ووجع
      جت ميري تركض ولحقوها ثلاث خدامات : yes mam ( نعم يا مدام )
      نورة ام طلال : where is the food ( وين الأكل )
      ميري : we didn't cook today miss sara and her friend did ( ما طبخنا اليوم الانسة سارا وصديقتها هم الي طبخو )
      انصدمو كلهم وعلت وجههم الدهشةة سارة تدخل المطبخ وتطبخ ثواني وارتفع بصرهم ناحية الدرج لما شافوا سارة تركض مع وحدة وتضحك وهي لابسةة ملون
      طاحت دموع نورة ام طلال وعلى طول مسحتها
      وعبدالعزيز ابو طلال ابتسم
      وبدر ناظر طلال وهو ياشر له بمعنى شف شف هذي سارة ولا احلم
      وطلال منصدم من تغير سارة وهي ماصار لها مع ريما الى تقريبا خمس ساعات او اقل
      جت سارة وهي ماسكة يد ريما وقالت بابتسامه : هلووو بالحلوين ماما بابا انا وريما طبخنا اليوم الاكل والحلى والعصير بس ترا اذا صار شين ريما الي طبخته
      ضحكو كلهم وريما ناظرتها بقهر : لا ي شيخةة تحطينها فيني
      ناظر عبدالعزيز ابو طلال ريما وقال بابتسامة : مين انتي يا بنتي
      ريما وهي تناظر طلال تستناه يتكلم وفعلا تكلم : زوجتي
      وقفت نورة ام طلال بعصبيةة وصرخت : انت جنيت صح
      طلال بحكمه : جبتها قبل الزواج عشان تتعرف على سارة وتوسع صدرها ولا تخليها لحالها واعتقد شفتو التغيير
      لفت عليه بصدمه : ي كذااا
      وقبل تكمل كتمت فمها سارة الي ضحكت لما شافت اهلها ساكتين
      نورة ام طلال : انا نورة ام طلال ولا تعتقدين اني بحبك او بعاملك ك زوجة ولدي ويكون بعلمك بخليه يطلقك ويتزوج بنت خالته
      ابتسمت وهي تمشي جهتهاووقفت قدامها وبابتسامة حضنتها وحبت راسها بخفةة وقالت : ما طلبت يا خالتي تحبيني بس على الاقل تقبليني واذا على زواجة لك عيوني لو تبين انا اروح بكرا واخطب له
      الشيء الي ما كانوا عارفينه ان ريما سوت كذا عشان تكسب ام طلال فقط ولا هي كرهتها من شافتها
      طلال رفع عينه بصدمه على كلام ريما الي كملت طريقها وراحت لكرسي ابو طلال وحبت راسة وهو بدورة ابتسم وكملت طريقها ووقفت عند كرسي بدر وقالت : ي شجاااع مافي لزوجة اخوك سلام وصفقت كفها بكفه وبعدين صرخت بحماس : سوسو تعالي نروح نجيب الاكل
      وركضت سارة وريما وهم يضحكون
      جابوا الأكل وصفوه صرخ بدر بفرح : مسوووية لازانيا مرت اخوي لالا وش هالرضى
      ضحكت ريما وهي تقطع الازانيا وتحطها بصحون : ترا ما كنت بطبخ بس هالمفعوصة تحدتني وانا سالتها كل واحد وش يحب وسويته وترا فيه ثلاث انواع حلا (وقالت وهي تضرب راسها ) سارونة العصير وين حطيتيه
      سارة وهي تاكل ميني برغر ولازانيا وسلطة ومستمتعة : مرت خيو عليك نفس بالطبخ مو طبيعي اول مرا تنفتح شهبتي شسمةة ترا بركب مطبخ في غرفتنا واخليك تطبخين لي
      ضحكو كلهم
      : غرفتنا ! غرفة مين
      سارة : ريما بتنام معي بغرفتي لحد ما يجي يوم الزواج
      ريما بنفاذ صبر : سوير وين العصير
      سارة : في الثلاجة الي مكتوب عليها حلاويات
      ركضت ريما بسرعة ورجعت وهي حاملة معها جيكين عصير كبار وبابتسامه : مين يبي انناس ومين يبي نعناع وليمون
      بعد الغدى جلسوا كلهم ياكلون حلى بالمجلس
      ابو طلال : والله ي ريوم عليك حلا ياخذ العقل تكفين ي بنتي كل يوم سويه
      ام طلال بتكبر : ماعليه حلو
      بدر وهو ياكل : مرت خيو برابط بالبيت بسبتك
      ضحكت ريما وهي تقول في نفسها حلو كسبنا الراس الكبير بقى العجوز الشمطاء ( ام طلال )

      مع تحياتي
    • البارت { الثاني }



      ضحكت ريما وهي تقول في نفسها حلو كسبنا الراس الكبير بقى العجوز الشمطاء ( ام طلال )

      طلال يناظر ريما ويقول في نفسةة ليش تسوي كذا اكيد وراها شيء هذي لو شافوا لسانها تبروا منها
      لفت ريما على طلال وقالت بقرف وهي تبتسم وتدلع قدامهم : احم طلال ممكن حبيبي توديني بيت اهلي ابي اجيب المرسم حقي عشان اعلم سارة الرسم وابي اجيب ملابسي خلصت ملابس سارة
      ضحكت سارة وهي تنقز من الفرح نفسها تتعلم الرسم : اي اي طلول تكفى ابي اعرف ارسم
      ابتسم ابو طلال الي كبرت ريما بعينه كثيير ودخلت قلبه لانها تهتم بوحيدتة : خلاص يا يمة بيوديكم اليوم انتي وسارة بيتكم بس ترا هاه انا الي بقيم رسماتكم
      ابتسمت ريما وهي تشوف ثمار خطتها بدت تنجح وتقول بنفسها مدام هالشايب معي غصب عن الزفت ينفذ اوامري وهذا الشيء بيقلص مدة الزواج والله وعرفتي تلعبين يا ريما : حااضر من عنوني
      بدر وهو شاق الحلق وفرحان لاخوه بزوجته الي جمالها لايوصف وغير ان طبخها يهبل و تعرف ترسم وحبوبة : وش تعرفين بعد يا مرة اخوي شكلك ما شاء الله يعني كوكتيل مواهب
      ضحكت ريما وهي تجلس جمب سارة وتحط رجل على رجل : اكتب اشعار و
      قطع عليها نظرات ابو طلال المدهوشه : تكتبين شعر
      ريما بابتسامة انتصار وهي تناظر نظرات طلال المصدومة : اي يا عمي
      ابو طلال : سمعينا بيت من ابياتك
      ريما بصوت مبحوح وجهوري يهبل : نسمي عليهم قبل الروحة والجيه ** ونودع روح في روح سجيةة
      الغيبة يا فلانة يا هي قويةة ** اتركي عنك الهجران وخلك سخيةة
      { احم ترا انا الي كاتبةة البيت بعد ماعورني راسي وانا افكر عشان كذا امانه ما احد ينقله بدون ذكر اسمي وهو ( في خفوقي لك حكاية ) }
      كل الي كانو بالمجلس انصدمو وام طلال فرحت بس مابينت لانها تبغى تتباها بزوجة ولدها قدام الناس
      ابو طلال : ووش بعد عندك
      ريما وهي تفكر اممم وش رايك نلعب لعبة يا بابا
      ابو طلال مصدوم من كلمتها وقال بسرعة : وشهي
      ريما بابتسامة : نلعب كلنا كل واحد يقول بيتين شعر من عنده واخر كلمه ينتهي فيها يبدا الي بعدة وش رايكم
      ابو طلال : موافق هاه يا عيال مين يبي يلعب
      طلال ونظرة على ريما : انا
      ابو طلال : خلاص اجل انا وريما وطلال انا ببدا

      ابو طلال بصوت جهوري :اوراق قلبي من الي صار محترقه *** والي حرقها تفنن في محارقها
      يا عيني الي عن الراحات مفترقة *** الله يجيب المنام الي مفارقها

      طلال بصوته المحوح الثقيل : مفارقها وانا الي ماعرفت بحبها الفرقى *** الا يا ويل قلبي كيف فرقاها يتحملها
      يارب الكون صبرني بعدها ابقى ******وروح فاقده غالي بذكر ودين جملها


      ريما : جميل بروعته فنان الا منه كتب اطرب *** حروفه لحن غردها مووايل تجر الحان
      مثل ريشة بيد فنان تراها للقلوب اقرب **** على ما فيه من روعة نثر عذبتها افنان

      ابو طلال : افنان شعرك هي الي اجبرت شعري*** يكتب على نهجها الذوق ويجاريها
      متأمل ومبدع وسطرك سبق سطري ****والكلمة الطيبة من طيب راعيها

      وكملوا لما صارت الساعة 5 واخذ طلال ريما وسارة ووداهم بيت ريما طبعا ريم حرقت دم طلال ولا ركبت قدام خلت سارة تركب وعذرها كان عيب اختك ترركب ورا وانا ثقدام وريما كل يوم تكبر بعين سارة بشخصيتها المزيفة الي الكل مخدوع بحقيقتها الا طلال الي كان حاس بان ورا طيبتها شيء بس في الحقيقة ريما طيبه مع سارة وتحبها موت وغير سارة تحاول تتصنع الابتسامة معاه
      وصلوا للبيت ودخلت شافت امها وابوها جالسين امها ركضت بتسلم عليها وهي تصيح بفرح ريما صدتها وقالت بقسوة : امي ماتت وسحبت يد سارة ومشت فوق السطح لمرسمها اخذت ادواتها بسرعة واغراضها وعبت كل ملابسها وعطوراتها وكل شيء متعلق فيها حتى لوشنات الجسم اخذتهم وكانها تمحي بصماتها من هالبيت ولما جت تطلع هي وسارة شافو امها تبكي وهي بحضن ابوها قست ريما قلبها وطلعت تركض ماتبي تضعف لان لو ضعفت خربت خطتها الي مسويتها مع لمياء اول ماطلعوا شافو سيارة ددسن عند الباب واستغربت سارة : طلال ليش جايبها
      ابتسم باستخفاف : لان المدام بتهاجر وضافة عفش بيتهم كله
      ابتسمت ريما من تحت لثمتها الشفافه باستحقار وقالت بنفسها بتدفع الثمن غالي يا طلال بدفعك ثمن دموع امي

      اول ماوصلوا صلحوا لريما مرسم فوق سطح القصر ومزين بنجوم واضائات وشموع وشرا لها طلال معدات جديدة وجلست طول اليوم تدرب سارة تلى رسم وجهه يارا لانها تبيها تتعدى مرحلة الحزن

      بعد يومين في نفس القصر

      كانت طالعة ببرمودا اسود فوق ركبتها وواسع زي حق بابا الحارة ولابسه بلوزة ماسك على جسمها ذهبيه ومسويه شعرها ضفيرة فرنسية http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwa...877920_885.jpg وهي تغني وتصفر بلحن ولما وصلت لدرجة قابلته كشرت وقالت بنرفزة: ي الله صباح خير
      رفع حاجب : وين حبيبي وحياتي ولا هي قدام اهلي
      ريما وهي تصفق : برافو برافو حليت اللغز
      مسك يدها بقهر ولواها ورا ظهرها وهي تتأوه : اه ي حماار فكني جسمي حساس ايي فك والله يعور
      طلال : قولي اسف اول
      ريما بقهر ودموعها تهدد بالنزول لانه مرا تعور : ماراح اقول وبتفك وصارت ترجف رجولة باقوى ماعندها
      طلال بالم من ضرباتها المستمرة : عما يعميك عليك رجل رجال مو بنت
      ريما وهي تصارخ : فكني والله لاصارخ واناديهم عليك
      رماها على الارض ومشى نازل من الدرج
      وقفت وهي تقول : حيوان زبالة
      ومشت لعرفتها هي وسارة تعدل شكلها
      طبعا ام طلال كل اسبوع لازم تسوي حفلة بس بما ان ريما موجودة ولا احد درى عن زواج ولدها ما قدرت تعزم بس اليوم الثلاثاء وبلغتهم بزواج ريما وطلال والي بيكون اسطوري وبقاعة صممها طلال بنفسه ليوم زواجه طبعا صممها قبل مايتزوج ريما او يعرفها صممها وهو عمره 20

      مشى طلال لموقف السيارات وهذي ماهي عادته العادة يطلب منهم يجيبون سيارته دخل السيارة وزفر بقهر سند راسه على الدريكسيون ( الطاقة ) وبدت دموع تنزل وهو يقول : أشتقت لك كثير ورفع راسه ومسح دموعة وقال 'وهو يفتح درج ويطلع بنت بجمال عادي مصورة معاه بوضعيات مضحكة وهي تضحك : وعدتك انتقم لك منها وهاذاني الحين متزوجها عشانك بس مسح دموعة ودخل الصور وقفل الدرج وشخط بالسيارة بسرعة وطلع من القصر


      { ابو ريما خالد انسان اهم ماعنده سعادة بناته بس للاسف ماكان يحسب الامور بجدية كان خايف على ريما بعد موت اختها الكبيرة ديما عمره 54 بس الي يشوفة يقول اصغر وسسيم قبل يملك شركتين بس وقبل شهر تقريبا عرض عليه طلال ال صفقة مربحة ووافق وبدت الارباح تجيه الشيء الي مايعرفة ابو ريما ان طلال كان مخطط لكل شيء وبعدها باجتماع نهاية الشهر طلب يد بنته ريما قدام الموظفين ووافق لانه كان فرحان بالنسبة }

      { نورة ام ريما جميلة جدا وماخذة جمالها من امها الاسبانية كانت تحب بناتها تزوجت وعمرها 18 سنة قعدت 5 سنوات ماحملت وكانت تبكي وتدعي الله باخر الليل واستجاب لها جابت اول فرحة لها ديما وبعد سنة جابت ريما قيصيرة ومنعوها من الحمل لان فيه عليها خطر
      عمرها 44 ومازالت جميلةة }

      { نورة ام طلال سيدة مجتمع وراقية عمرها 49 تحب عيالها كثير طيبة وحنونة بس تصير شيرسة اذا احد عارض اوامرها وتكره الشخص الي يصير دخيل على عائلتها اغلب وقتها بالحفلات الخيرية بنظر عيالها بينما هي تعالج من مرض بعدين نعرفه }

      { عبدالعزيز ابو طلال رجال غني وعصامي كون ثروته بنفسه عمره 56 يحب عياله وحنون مرا بس. يقلب شرس لو احد خالف اوامره قبل سنتين اكتشف مرض زوجته وصار قاسي مع عياله عشان يبنيهم ولو مات هو او زوجته مايكونون ضعفاء وتوقف حياتهم }


      مشت تركض وهي تقول لامها : ماما متى نروح بيت خالتي من زمان مارحنا لهم اشتقت لسارة و خالتي

      امها : معك حق خلاص بكلم نورة ونزورهم اليوم

      دلال وهي تبتسم بانتصار : طيب انا بروح البس وارسلت بوسة لامها بالهواء وراحت تركض

      نورة وهي تنادي سارة : سارة سارة تعالي بسرعة
      جت سارة تركض وهي ساحبه ريما معها الي صارت لها اقرب من ظلها : هلا مامي وش تبين
      نورة وهي تحس بقلق : بتجي خالتك هدى وبنتها دلال تصرفي وروحي انتي وريما لاي مكان انا نسيت اخبر خالتك بزواجه مع اني ما خليت احد الا بلغته
      ليش ماتروحين انتي وريما لصالون
      صفقت ريما يدينها ببعض وهي تقول : معها حق خالتي لازم نغير اللوك حقك
      نورة ام طلال وهي تحس بامتنان لريما بس تكابر : خلاص اجل لكم عشر دقايق بدلو وبسرعة روحو ولا ترجعون الا الساعة 11 بالليل
      سارة وهي مو مقتنعة بفكره انها تصبغ شعرها : ماما بس
      ريما وهي تسحبها : بلا بس بلا خرابيط امشي وانتي ساكتةة
      ركضوا يبدلون وطلعوا بسرعة راحوا لمشغل كنتال ( له فرع بالرياض مشغل خطير جدا )
      دخلت ريما وهي تقول : هاااي مريووم من زمان عنك
      مريم المحاسبة : هلا والله بالانسة ريما من زمان عنك انتي هاه امرينا وش تبين اليوم
      ريما وهي تناظر وجهه سارة وتلف للمرايه وتناظر وجهها : نبي قص شعر وصبغة شوفي اصبغي شعرها بني كاكاو بخصل ثلجية
      صرخت سارة بفجعة مما خلا كل الي بالمشغل يناظرونها : لاااا
      ريما : مو على كيفك ( وتكمل وهي تناظر مريم ) ونبي تشقير حواجب لثنين وحمام بخار لثنين وحمام مغربي لثنين وبودي كير ومناكير لثنين ومكياج لوحدة
      مريم بابتسامه لان الفلوس صارت كثيرة : تفضلو
      مشت ريما وهي تسحب سارة رغم اعتراضاتها : ريما تكفين والله بيطلع علي مو حلو
      ريما : لو طلع عليك شين وعد هاه اقص شعري بوي
      سارة ابتسمت بفرح وهي متوقعة انها بتكسب وان ريما بتقص شعرها
      قعدوا يشتغغلون فيهم وحماس وسواليف وسارة دخلت جوا وانبسطت
      خلصوا مكياجها الناعم بس كان ثقيل ومن زمان ماسوت زي كذا ابتسمت وهي تناظر نفسها بالمراية بشرتها البيضاء الصافية رجعت زي اول ورجعت سارة القديمة الي كل همها تتبع الموضة
      طلعت ريما وسارة من المشغل وقالت ريما : سوسو الساعة سعة وش رايك نروح لراشد ونتعشى بالمطاعم فوق
      سارة بابتسامه وهي ممتنه لريما : يلا
      راحو لراشد وتعشى ورجعوا طبعا ماخلت روحتهم من مضايقات اللشباب بس ريما كان لسانها طويل ووقفتهم عند حدهم اول ما دخلوا للبيت ما كان فيه احد بالصالة حمدو ربهم معناته خالتها راحت
      رقو فوق لصالة الي فوق وريما سحبت سارة على غرفتهم ولبستها فسان احمر بذهبي وكريستالات نارية لحد نصف الفخذ ولابسة تحته كيلون شفاف كله كريستالات نارية وحمراء
      ولبستها كعب احمر ومشتها لحد الصالة الي فوق الي كانو كلهم مجتمعين فيها
      تكلمت ريما وهي مخبيه سارة بالعباية : عندي لكم ضيفة تبي تسلم عليكم وبحركه سريعة بعدت عنها وفتحت العباية وقالت بابتسامه : ترااا
    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
      بسم الله الرحمن الرحيم

      البارت { الثالث }

      وقفت نورة أم طلال من الصدمة وحطت يديها على فمها
      ابو طلال غرقت عيونه الدموع
      طلال ظل بصرة شاخص في ريما
      وبدر اعتلت وجهه الضحكة وقال بوناسةة : الله سوسو طالعةة قمر 14 ما شاء الله عليك
      ام طلال ركضت لبنتها وحضنتها ودموعها نزلت وهي تقول : شكرا يا ريما خليتيني اشوفها كذا قبل اموت
      انصدمت ريما وش قصدها وانسحبت وهم مشغولين بسارة ركضت لغرفت ام وابو طلال
      وراحت تفتش بالادراج لحد ماشافت ملف باوراق غريبة قرته وشهقت وطاحت الاوراق من يدها

      استغرب عدم وجودها وراح يدورها شاف باب غرفة امه وابوه مفتوح دخل وفتح باب المكتب

      سمعت صوت وعلى طول دخلت اوراق ودخلت للحمام ( يكرم القارئ ) بهدوء وتوزت بالبانيو
      وهي تقول في نفسها مستحيل مستحل ما اقدر اصدق

      دخل يدور بالمكتب وكان بيفتح الحمام ( يكرم القارئ ) بس ناداه ابوه وطلع من الغرفة

      زفرت براحة لما سمعت صوت القفل وطلعت وهي تترنح بمشيها من الشيء الي قرته وفكرت تروح لمكتب طلال تفتش بس بسرعة هزت راسها وهي تشيل فكرة مشت لجناحها هي وسارة وتروشت بموية حارة ولبست بيجامتها وانسدحت وهي تغطي وجهها بالمفرش وهي تردد مستحيل مستحيل


      انصدمت ونزلت الدموع من عيونها وهي تسمع أمها تقول : كنت عند خالتك اليوم وقالت لي أن طلال ملك وزواجة يوم الخميس هذا يعني بعد بكرة
      صرخت بقهر وهي تبكي : بس انا يا ماما انا احبه وخالتي دائما تقول طلال لك ليش يا ماما يروح يتزوج غيري وصارت تقطع بشعرها وهي تبكي وتصارخ
      امها ركضت لها تحضنها وهي تسمي عليها وتقرا معوذات وقلبها بيتقطع على بنتها : يا ماما هو باعك وتزوج غيرها انسيه وبعدين امس خطبك رجل اعمال صغير وغني ووسيم من ابوك
      ماردت على امها ومشت للجناح قفلت على نفسها الباب وهي تسمع ضرب امها
      بكت وطاحت على الارض وهي تشهق وتقول كيف كيف وصارت تبكي بحرقة لما غفت عينها

      { دلال بنت طيبة ومغرورة وهذا الي مخرب عليها ودلوعة والي تبيه لازم تحصلة دلوعة امها وابوها والبنت الوحيدة بين اربعة اولاد
      عمرها 22 سنة تخصص حاسب عشان تشتغل بشركة ابوها مملوحة ومليانة مو نحيفة ولا سمينة شعرها مقصقص فراولة ومصبوغ باللون الاحمر الغامق بخصل حمراء فاتحة وتحب طلال من وهي ام 14 سنةة لان من وعت على الدنيا وهم يقولون لها انتي لطلال وطلال لك }

      دخلت سارة وهي حاسةة بفرحةة بعد ماشافت فرحة امها وابوها كانت انانيةة وفكرت بنفسها وبس مافكرت بالم امها وابوها لما يشوفونها بهالحال راحت للمطبخ وطلبت من الطباخ يسووي لريما عصير طبقات لانها تحبه ولان سارة تبي تشكرها بس لما دخلت انصدمت وهي تشوف المفرش يهتز وصوت مكتوم يتمتم بكلمات غريبةة اتجهت لسرير وفتحت المفرش وانصدمت لما شافت ريما تشاهق بدون دموع وتمتم بكلمات غريبة على طول حضنتها وقالت : بسم الله عليك ريامي وش فيك
      شدت ريما على حضن سارة وهي تقول بالم : انا شريرة مستحيل مستحيل يا سارة مسكينة مسكينةة واغمى عليها
      انصدمت سارة ونزلت دموع من عينها حسبتها ماتت ماكانت تبي تعيد تجربة وفاة يارا وهي توها لقت الي تفهمها ركضت وهي تبكي ودخلت عليهم بالصالة
      وقفوا لما شافوها وهي تكلمت بخنقةةة والكلمات مو راضيةة تطلع : ما تت زي يا را ك لل هم خل وني وما تو
      راح عندها بدر وهزها وهو خايف : سارة تكلمي قولي لي وش فيك
      اشتد وعلا صوت بكائها وهي تاشر على جناحها البعيد بالنسبة لكبر الصالة : ماتت ماتت
      ركض طلال لانه عرف قصدها وابتسم وهو يركض وتمنى لو صدق ماتت وريحته من الانتقام الي حلف ينفذ وهده لها وينتقم من ريما لما دخل وشافها على السرير وجسمها معرق وحار ومافي فيها نبض اخذها وركض وهو يصرخ جيبووو سيارتي لحقة بدر وركبو السيارة وهي على رجلةة
      بدر كان راكب قدام جمب السواق لانهم ماهم قادرين يسوقون وهم بهالحالة وريما طلال حاضنها وكانت جالسهه على رجل ابتسم وقرب من اذنها وهمس بكلمات وبعد

      كانت تقوم وترجع تغفي ولا تدري ليش شافت نفسها بسيارة غريبة بحضن طلال كانت بتقوم تعترض وتلعن خيرة بس وقفها لما شافته يلف وجهه لاذنها ويهمس من قوة الكلمات شخص بصرها على بلوزتةة ولا تكلمت وبلعت غصتها ورجعت تغفي

      وصلوا للمستشفى وحطوها على العربيةة وطلال يمثل العصبية قدام بدر بس حتى مايشككه انه بينه وبينها شيء

      بعد مرور ساعة طلع الدكتور وبلغ طلال بان جاها انهيار عصبي فقط ولو كان حاد كان راحت من يدينهم
      طلال صفق الجدار بقبضته وقال بهمس : جنية بسبع ارواح
      بس الي استغربه انها ما بكت
      راح بدر يتحد بسلامة ريما لطلال ويكلم اهله يبشرهم

      عند ريما قامت وناظرت الغرفة البيضاء حست بعطش ونزلت من السرير وصلت ل الكومدينه الي كان فيها علبه موية شربت شوية وحست بان توازنها انخل حاولت تثبت يدها بالطاولة ولا قدرت جلست على اقرب كنبة قدامها وخطت ورفعت رجولها على الكنبة وحطت راسها على رجولها وهي تعد بهمس شديد { 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 } وبعدها ابتسمت بهدوء وهي تقول طيب يا طلال الزفت اجل كذا الموضوع وتذكرت الي قرته بالاوراق وغمضت عيونها راحت بسرعة لتليفون المستشفى وتوها بترفع السماعة تتصل على بيت اهلها كانت محتاجة حنان امها مهما سوو لها يظلون اهلها الا بدخلة طلال وهو يقول باستهزاء : قطوة بسبع ارواح على بالي بتموتين فرحت تفكيني من وجهك الودر
      ابتسمت وهي تقرب له وتعرف مدى تاثير سحرها وجاذبيتها
      ارتبك لما شافها تقرب وعلى وجهها ابتسامه ونظرات عيونها على عيونه ولا عرف يفسر نظرتها
      قربت لحد ما لصقت فيه وهي قرفانه بس مادام هو ناوي يلعب معها وهو الي بدا الحرب يتحمل
      ابتسمت وهي تلعب بازاريرة وتقول بدلع حاولت تخليه رباني مع ان صوتها فيه دلع : طلال
      كان متخدر من قربها وانجن لما سمعها تقول اسمه بدلع : نعم
      حست انها بترجع من قربه بس مسكت نفسها وذكرت نفسها بهمساته بالسيارة الي شكله ما كان يدري انها صاحية وتسمعه : ممكن طلب حبيبي
      طلال : اطلبي
      ريما : ممكن لو سمحت تعطيني جوالك بكلم سارة
      طلع جواله من جيبة وعطاها اياه بحثت بالقائمة ولفت انتباها اسم دخلت ولما شافت الرقم ابتسمت وقالت عشان كذا يا حشرة وصارت تدور رقم سارة دقت ودخلت للحمام ( يكرم القارئ )
      ثواني وجاها صوت مبحوح من البكي : ماتت زي يارا صح
      انصدمت ريما بمعزتها في قلب سارة وقالت وهي تبتسم للانسانة وحيدة الي حبتها من عائلته " الزفت " على قولتها : سارة حبيبتي انا ريما ما متت (وكملت بضحككة تلطف الجو ) ههه ولا تبيني اموت
      ابتسمت سارة الي كانت حابسة نفسها بالغرفة ولا ترد على ضربات الباب عشان كذا ما درت ان ريما بخير : الحمدلله يا ريما كنت بموت
      ريما : بعدويني يا رب
      ابتسمت سارة الي ما كانت فاهمه قصد ريما والي كان قصدها طلال
      ريما بعد تردد : سارة ممكن اطلب منك طلب تكفين لاترديني هذا اول طلب اطلبك اياه
      سارة : امري قولي الي تبين ومن الحين تم
      ريما بصوت هامس ما تبي طلال يسمعها : سارة انا عندي جوال احتياطي فيه كل الارقام الي في الجوال الاصلي وارقام مهمه ثانية وموزيته في بيت اهلي في غرفتي في الصيدلية حقت الاسعافات الاولية ابغاك تروحين الحين و
      قاطعتها سارة بصدمه : مجنونه انتي الحين الساعة 1 الليل
      ريما برجا : تكفين سارة الله يخليك الموضوع فيه حياة وموت وابغاك تجيبينه لي وتجيبين لي ملابس من جناحنا ولك ملابس لانك بترافقيني لان الدكتور مانع يطلعني الحين
      سارة : مستحيل
      ريما : تكفين سارة تكفين الله يخليك
      سارة بعد تفكير : مين بيفتح لي
      ريما : بدق على الشغالة وبقول لها واذا سألوك امي او ابوي لا تعلمينهم اني بالمستشفى قولي بنطلع البر وريما برا بس ماتبي تسلم عليكم
      سارة : طيب طيب باي
      ريما صكرت وهي مبسوطة بخطتها الي بتستعين فيها ب { ********* } وبسرعة اتصلت على جوال الشغالة وقالت لها بتجي وحدة الحين افتحي الباب ووديها غرفتي وبعطيك 1000 ريال
      وطبعا الشغالة ماصدقت خبر ووافقت
      حذفت بسسرعة مكالمتها لشغالة من سجل المكالمات وطلعت وهي تمشي لطلال وترمس التليفون عليه بقرف
      انصدم من حركتها وعرف ان الدلع بس عشان يعطيها الجوال : لا جات المصالح تجيك الكلاب مشتاقة
      ناظرته باستهتار ومشت لسرير رمت نفسها عليه وهي تقول : انت الي بديت تحمل انا ريما مو اي احد
      مافهم قصدها على باله عشانه سبها ما كان يدري انه تهديد مبطن من ريما
      كملت وهي تلف على الجهه الثانية : انقلع برا سارة في الطريق وهي الي بترافق معي
      طلع وهو يصفق الباب ومشى للكورنيش قدام البحر مكانة المفضل

      سارة راحت بسرعة لبيت اهل ريما واخذت الجوال وطلعت تركض وركبت السيارة وقالت لسواق يروح المستشفى وهي تفكر بجنون ريما ووين بيوصلها
      وصلت ووقفت عند الرسبشين وسألت عن حاله اسمها ريما خالد ال
      دخلت للجناح وابتسمت وهي تشوف ريما جالسة على السرير ومبتسمه : الحمدلله على السلامةة
      ريما: الله يسلمك
      وحضنتها بقوة
      ريما بتساؤل : جبتي الجوال
      رفعت سارة الجوال بوجة ريما
      ابتسمت واخذت الجوال لفت على سارة وقالت : سوسو انا بروح للكفتيريا اجيب لنا اكل
      عرفت سارة ان ريما تبي تكلم بدون ماتسمعها لان اصلا توهم متعشين بالمطعم الساعة 11
      طلعت ريما وهي لابسه عبايتها المخصرة الي جابتها لها سارة لان ريما طلعت بدون عباية
      وحطت لثمتها الشفافة وراحت للكفتيريا وجلست على طاولة وبدون ماتنتبه ان الطاولات كلها عزابية
      دقت رقم حافظته صم ثواني وجاها الرد : هلا والله وسهلا
      ريما ونظرها لبعيد : هلا بك زود ي الغالي
      ******: انتي ماتدقين علي الا للمصالح هاه غردي وش تبين
      ضحكت بخفة ودلع : هههههه فاهمني زين ي حبي لك ابيك تبحث لي عن علاقة بين ثنين وحدة اسمها غنج فيصل ال وواحد اسمه طلال خالد ال بس تكفى ابي كل شيء حتى اتفه التفاصيل
      وبس ي الغالي
      ابتسم وهو يقول : على هالخشم
      ريما : مع السلامةة
      *****: مع السلامةة
    • ما شاء الله رائعه هذه الروايه
      كلنا شوق بمتابعة احداثها القادمه

      تم تعديل الخط اخيه بعد اذنك
      شكرا لك
      ☆☆☆الحمدلله ☆☆☆
    • هويدااا لو تسمحي ف اليوم نزلي 5 بارتاااات اذا تقدري اريد اخلصها بسرعه هههههههههههههههههه
      ...يلي ف حياته ما خاوى دفشين...
      ...في...
      ...ذمتي م ذاق طعم الوناااسه...~!@i
    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
      بسم الله الرحمن الرحيم

      البارت { الثالث }


      طلعت ريما وهي لابسه عبايتها المخصرة الي جابتها لها سارة لان ريما طلعت بدون عباية
      وحطت لثمتها الشفافة وراحت للكفتيريا وجلست على طاولة وبدون ماتنتبه ان الطاولات كلها عزابية
      دقت رقم حافظته صم ثواني وجاها الرد : هلا والله وسهلا
      ريما ونظرها لبعيد : هلا بك زد ي الغالي
      ******: انتي ماتدقين علي الا للمصالح هاه غردي وش تبين
      ضحكت بخفة ودلع : هههههه فاهمني زين ي حبي لك ابيك تبحث لي عن علاقة بين ثنين وحدة اسمها غنج فيصل ال وواحد اسمه طلال خالد ال بس تكفى ابي كل شيء حتى اتفه التفاصيل
      وبس ي الغالي
      ابتسم وهو يقول : على هالخشم
      ريما : مع السلامةة
      *****: مع السلامةة

      كانت جالسةة وهي تتأمل الجوال ما حست باللي حولها وقفت ووصلت للكفتيريا تشتري اي شيء رغم انها حاسة بدوخة بس تكابر طلبت 2 كبتشينو لها واحد ولسارة واحد أخذت الطلب ومشت وهي سرحانة ولا حست باللي يتبعها سمعت صوت خلفها يقول : الحلو طالب كبتشينو
      ماردت وكملت مشي وهي تحس بدوخة وصلت للغرفة ودخلت سكرت الباب ورمت نفسها على السرير


      قام من النوم الصباح وراح لها على المستشفى ببدلته السبور وشعره مرجعه على ورا بجل
      وحاط نظارات اي بنت بتدوخ عنده الا هي وصل فتح الباب لقاها نايمة على الكنب وسارة على السرير ابتسم لان اخته الي نايمة على السرير
      وصل لعند راسها وهزها بعنف
      فتحت عيونههها وهي مرتاعةة من الهز وشافته : ي الله صباح خير ي نعم
      طلال : قومي ي زفت معي لمحل الذهب نشتري الدبلة والطقم نسيتي ان بكرا زواجنا
      كشرت بقرف : ماله داعي انت عارف اني لاطيقك ولا تطيقني ولاني زوجتك الا على الورق
      ضحك باستهتار : وانتي على بالك لعيونك لا يماما قدام الناس انا وانتي بلابل حب فخلصيني وقومي يلا
      مشت بقهر للححمام ( يكرم قارئ ) فرشت اسنانها وغسلت وجهها وطالعت وجهها بالمراية : ماتوقعت ان في انسان حقير لهدرجةة كنت احسبه متزوجني زواج عادي مادريت
      طلعت من الحمام ( يكرم القارئ ) وشافته جالس عدلت لثمتها ووقفت وهي تزفر : ماودك تقوم
      طلال باستهزاء : من شوي ماتبغين تروحين والحين حلت لك الروحة
      ماظرته بقهر ولا ردت
      مشى واقف وهو يدق رقم ثواني وجاه الرد : نعم ي احلا خيو
      طلال : اقول لا يكثر وتعال خذ سارة من المستشفى تراها نايمة
      بدروهو يزفر : مافي الا انا و انت وش شغلتك في الحياة
      صكر السماعة في وجهه ومشى قدامها
      ركبو السيارة ورن جوالها ابتسمت بفرح وهي تشوف رقم المتصل
      : هلا والله وغلا
      ******: ي ام المصالح المهم عرفت لك عنهم كل شيء من الف الى الياء
      ريما بفرح ونست ان جنبها طلال : انا اقول مايجيبها الا رجالها بعدي والله هاه غرد
      : اسمعي ( وبدا يقول لها كل شيء )
      ريما : ويلوموني في حبك لك الحلاوة بس انت اطلب الي تبي لو تبي عزيمةة باغلى مطعم انا حاضرةة كم عندي من فارس انا
      فارس وهو يضحك : هههههه تعالي بس البيت وانا اعلمك
      ريما : اقول فروس ترا عطيتك وجهه يلا تقلع
      فارس : ي قليلة الحيا الى اللقاء ههههه
      صكرت بوجهه السماعة مبسوطةة ولفت على طلال الي سمع كل شيء وتمنى يعرف مين تكلم ومتاكد انه مو رجال غريب لان يستحيل تكلم واحد قدامة بهالثقةة شخص بصره لما سمعها تتكلم بدلع : الا ما قلت لي شخبار غنج فيصل ال
      لف عليها بقوة ودق هرن وصرخ : مبسوطةة انها ماتت يا سافله مبسوطةة وربي لاطين عيشتك
      ضحكت بغنج ولا ردت عليه
      حول طريقة من السوق للبيت دخل ورماها بالصالة وتفل بوجهها : ما تستاهلين مين يوديك
      وقفت بشموخ وهي ترفع اصبعها الطويل النحيل : صدقني بتدفع ثمنها غالي وانا ريما
      وكشت عنه وتركته يغلي
      طلع من البيت بسرعة وحس نفسة مخنوق راح للبحر وجلس يفضفض له
      ركضت على الحمام ( يكرم القارئ ) وغسلت وجهها وغمضت عيونها واخذت نفس عميق وهي تقول بهمس { 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 } وابتسمت بعدها وتذكرت مخططها
      راحت تتسحب لجناحة بسرعة ودخلت سكرت الباب وقعدت تحوس بالجناح توها تعرف انه شاعر وبنفس الوقت رسام يعني زيها فتشت ولا لقت شيء مهم
      راحت للباب القزاز وحاولت تفتحه بس طلع اوتوماتيك حاولت تفتح الكلمه السرية وهي تكتب كل الارقام ي تتزقع ان طلال يكتبها ولا شيء نفع تذكرت رقم غنج وكتبت اخر اربع ارقام منه 4820
      فتح الباب وابتسمت وصارت تفتش لما لقت ورقة وقفت شعر جسمها وهي تقراها وعلى وجهها علامات الصدمة ابتسمت وهي تكمل قرايه واخذتها بسرعة ورجعت كل شيء مكانة وقفلت الباب وطلعت وهي تقول : والله وطحت بيدي يا طلال
      الشيء الي ماتعرفة ان طلال كان حاط كميرات تصوير بمكتبه
    • البارت { الثالث }

      طلعت وهي مبسوطة ودخلت الجناح وجلست تقرا الورقة وتصورها بالجوال وترسلها لفارس

      { فارس اخو ريما من الرضاعة عمره21 ولد ابو صديق ريما كان ابو فارس صديق ابو ريما ومرا ابو ريما سافر برا فوصى صديقةة انه يخلي زوجتة ترضع ريما وام ريما ترضع فارس
      انسان عصبي ومتهور ويحب ريما ويموت فيها ويخاف عليها من الشعرة
      ذكي وكل المعلومات الي يبيها عنده وهو الوحيد الي ريما تستعين فيه وقت الشدايد وطبعا ما احد يدري بان فارس هو الي يحمي ظهر ريما وهو الي يمولها بالمعلومات والشيء الي ما احد يعرف عنه غير ريما ان فارس من اكبر التجار في العالم وانه متعاقد مع شركات اوروبيه وامريكية شرككات مجوهرات وهو مخبي على كل الناس الا ريما عشان كذا دائما وقت الصعاب تلتجئ له }

      دقت عليه وبعد رنات : هاه ي ام المصلحةة وش تبين
      ريما بابتسامه : ارسلت لك صور من عقد الزواج و شهادة ميلاد البيبي
      فارس بابتسامه : والمطلوب خيتو
      ريما بابتسامة اكبر : اسمع انا برجع الاوراق الحين للمكتب لا يجي ويذبحني وانت خذ الصور واطبعها على ورق ملون وتعال لبيتنا قصدي بيتهم تغدى معي و نتفاهم على كل شيء
      فارس بابتسامة على افكار اختة الشيطانية :خلاص قلبي ارسلي لي عنوان بيتهم وعطيني بس عشرين دقيقة وانا منزرع قدامك
      ريما وهي مبسوطةة : اوكي باي حياتي
      فارس : باي روح حياتك
      صكرت منه وبسرعة راحت تركض لجناحة فتحت المكتب ودخلت الاوراق ورجعت للجناح
      راحت تلبس ووتعطرر وتتمكيج عشان اخوها له اكثر من ثلاث اسابيع ما شافها
      لبست فستان عشبي بدون أكمام دانتيل ناعم بكريستالات أورنج موزعة على الفستان الي كان لحد الركبة ومن ورا طويل رفعت شعرها شنيون وسوته كعكه وحطت فراشة اورنج ولبست كعب ربط اورنج وحطت مكياج اسود باخضر ناعم وروجها الاحمر الصارخ ورشت عطرها المفضل والي ريحتةة تسبقها وهو كوكوشانيل

      رجع للبيت وهو نفسة مسدودة من كل شيء جلس بالمجلس الي يقابل الباب ثواني ورن جرس كان بيقوم يفتح بس وقفة لما سمع صوت ركض بالكعب

      نزلت من الدرج تركض لما سمعت صوت الباب فتحت الباب وابتسامتها تعلو وجهها ذا الملامح الحادة الجذابة ابتسمت وصرخت بفرح: فرووووسي حبيبي وحشتني
      حضنته وبعدها : اصبري لين ادخل واحضنيني مو قدام العمال
      دخل وحضنته وهي شوي وتبكي لانها تحبه وهو اغلى واحد عندها بعد امها وابوها وهو الوحيد الي شاف دموعها : كذا ماتقول عندي حبيبتي واسأل عنها تتركني ولا تسأل
      ضحك وهو يعرف انها شوي وبتصيح فحب يلطف الجو : ههههه ترا ماجيت الا عشانك قلتي غدا
      قطع عليه صراخ شخص جاي يمشي بسرعة وهو يقول : جايبةة حبيبك لبيتي يا حقيرة
      رفعت حاجب وهي نفسها تضحك على تفسيرة الي زي وجهه ولا ردت
      قرب من عندها ومسك شعرها بقوة واحتد نظره على فارس الي يناظره باستحقار واستهتار وانقهر اما شافه ماسك اخته من شعرها : يا حقير فك شعرها لا وربي اذبحك بارضك وادفنك ولا احد يسال
      صرخ بقهر : وانت من تكون حضرتك عشان تذبحني
      فارس بهدوء وغطرسة: أخوها يا تافهه صدق غلطنا يوم زوجناك اياها هذاا وانتم لسا ماتزوجتوا وتضربها اجل الجاي كيف
      ابتسمت وهي تشوف دفاع اخوها عنها
      فك شعرها وهو منصدمويسب نفسه لانه دائما متسرع
      بعدت عنه وصلحت شعرها ورمقته بنظره قرف واستحقار وحضنت يد اخوها ومشت معاه للمجلس الي قبال الدرج
      ابتسمت وهي تقول : وتقول لي يمكنك ظالمته هذا متزوجني بس يبي ينتقم مني انا سامعته وهو يقول باذني لما كنت مريضةة { يا رب تموتين وتريحيني من الانتقام لاني مالي خلق اوصخ يديني بقرف }
      فارس : حبيبتي اذا تعرض لك علميني وربي لابيعة ملابسة
      ابتسمت وهي تفكر بخطةة مجنونة وقالت بسرعة وبهمس : فارس عندي فكرة وش رايك تسوي معاه مناقصه وتخليه يخسر امممممممم مبلغ هائل من ثروتة الشخصيةة
      فارس : فكرة خلاص اعتمدي من بكرا اجهز الاوراق
      ابتسمت وراحت تصب القهوة

      وقف يستوعب وبعدين ركض للمجلس ووقف شافها جالسة جمبه وهو حاظن كتفها ويسولف معها
      صرخ بقهر : بس انتي ماعندك اخوان مين هذا يا زبالة
      فارس وهو يرفع عيونه عليه : ترا حذرتك وربي لابيعك ملابسك اغلط عليها مرا ثانية وشف وش بيجيك
      قرب طلال وهو يمشي لجهتهم وقفها من شعرها وهي تتأوه وضغط على اسنانة بقهر : قلت لك مين هذا يا كلبة
      وقف فارس بسرعة وعطاه بكس قوي وقال : لها اخوان يا زبالة وحدة ماتت وانا اخوها من الرضاعة عندك اعتراض ؟! وش هاه والله والله لاخليك تندم على اليوم الي فكرت تلمس فيه ريما سحبها ووقف وحظنها وهو يقول : امشي بغديك بمطعم على حسابي ما ابي غدا زبايل
      مشت معه وهو يناظرها لما ابتعدت وهو يسب نسفةة لتهوره رقى لغرفته ودخل شاف جهاز الكميرا يومض دليل ان الفلم خلص ويبغى له تبديل

      راحت لدولاب العبايات وسحبت عبايتها ولبستها وحطت اللثمةة وطلعت
      عصب فارس لما شافها بلثمة بس مسك نفسة واول ماركبت : اعتقد عارفة زين اني ما احب احد يطلع معي وهو حاط لثمة وبعدين يا ريما مو حرام اللثمةة ؟! وما شاء الله انتي حاطة مكياج يعني زوديتها الي بيشوفك مابيقول كان عندها اخوها وطلعت من البيت مستعجلة بيقول هذي تدور شباب
      سكتت ريما وهي تحس انه معاه حق وقالت : خلاص المرة الجاية البس نقاب كذا كويس
      ابتسم وقال : كوويس ي جميل والله لو انك مو اختي كان تزوجتك
      ضحكت وهي تقول : لا تبالغ
      فارس وعيونه على الطريق : والله ما ابالغ المهم اي مطعم تبين
      ريما : تعرف اني احب ايطالي فمعناته خلنا نروح جندولا
      فارس : من عنوني
      ريما باستغراب وهي تلف ورا وتناظر طريق : فارس وين سيارت الحراس حقتك انت ماتطلع بدونهم
      ابتسم وهو يقول : لا تخافين موزعين على السيارة { يعني قصدة سياراتهم قريبةة من سيارته }
      رجعت عدلت جلستها وقالت بعد تفكير : اذا الخطة نجحت وتطلقت منه وعقدته وخسرته مبلغ مالي اوعدك اتزوج الي انت تختارة وايضا اسكن معك ببيتك
      فرح فارس لانه ساكن ببيت لحاله ودائما يطلب ريما تعيش معه بس رافضة نهائيا


      ماكان بيغير الفلم بس قال اغيرة احسن حتى تكون غرفتي مراقبةة
      فتح الفلم الي خلص وبدله بفلم ثاني
      شغل الفلم على التلفزيون الكبير ورمى نفسه على السرير جلس يناظر مين الي دخل غرفته وشاف ريما تدخل وتفتش وتحاول تففتح الباب ما انفتح ابتسم بس ثواني واختفت ابتسامته لما شاف الباب ينفتح الصدمة كانت كبيرة بالنسبة له هذا الرقم حق غنج خاص وما احد يعرف رقم جوالها الخاص الا هو كيف عرفته
      وقف شعر جسمه لما شافها تطلع وبيدها اوراق وعلى وجهها ابتسامه وتقول : والله وطحت بيدي يا طلال
      انجن ورمى ريموت وقف وطلع يركض من غرفته فتح الجناح شافه فاضي لان سارة طالعة من الظهر مع بدر يفرفرون بالاسواق نزل يدور كانه مهبول وطلع برا قعد يدور حول قصر ويفتح الملاحق حقت لشباب الخارجية والحمامات وكل مكان شافها تدخل وهي تلف وتاشر بيدها باي
      لفت ولما شافته اختفت ابتسامتها
      اما هو صرخ بقهر وبصوت عالي جدا : يااااااااااااااا حقييييرة
      ومشى لعندها وسحبها من شعرها وهو يصرخ : مين سمح لك تدخلين مكتبي وتفتشين في اوراقي
      انصدمت كيف عرف وهي مرجعه الاوراق
      سكتت وهي تتالم
      سحبها من شعرها ودخلها الجناح وهي ساكتةة صطرها كف حامي وهو يسب ويضرب فيها وهي بس تتاوه
      قالت بالم بعد ماحست روحها بتطلع من الضرب : متزوجها بالسر يا حقير وعندك منها ولد ماتدري ان
      قطع عليها ضرباته المتتالية الي خلتها تصرخ بالم وينزف من خشمها دم
      نزل وانحنى على ركبه ورفع شعرها : والله لو يدري احد لاكون ناحرك وشارب من دمك
      ومن اليوم بتنامين بجناحي
      صرخت بقهر : بس انا شارطة اننا ننام كل واحد بغرفة
      عطاها كف وهو يقول : وانا كنسلت الشروط الا ششرط انك تكملين دراستك واحمدي ربك لاخليك توقفين
      ومشى ورمى نفسةة على السرير
      رفعت جسمها بتعب ودخلت الحمام ( يكرم القارئ )
      غسلت وجهها وشافت فيه صيدلية معلقة على الجدار وفخمه
      فتحت الدرج وجلست تدور مرهم يوقف النزيف الي بخشمها وتدور لزاق جروح لخشمها الي فيه مخش
      غمضت عيونها بتعب وهي تعد { 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 } زفرت وبعدها ابتسمت وهي تفتح عيونها غسلت وجهها من كل شيء ووقف النزيف طلعت وهي تناظرة باستحقار مشت بتطلع من الجناح
      اصرخ بقوة : على وين
      ريما بصوت حاولت يكون قوي : بروح اجيب اغراضي ولا عندك اعتراض
      سفهها ولا رد عليها
      طلعت وهي تتوعد وتحلف انها بتذوقه من نفس الكاسةة


      مشت للجناحها هي وريما دخلت الحمام ( يكرم القارئ ) غيرت ملابسها وشالت عطوراتها من التسريحة وشنطها دقت على الخدميودونها جناح طلال
      دخلت وهي لابسةة بيجامة البنطلون برمودا ابيض والبلوزة بدي ضيق اسود منقط بابيض
      شافها وابتسم باستهزاء وقال : اذا تحاولين تغريني تراني ما المس حشرات ومخلفات ل
      صرخت بقهر : احترم نفسك يا حقير الله اعلم مين الي متزوج مخلفات فهد ولد
      ماتدري كيف وصل لها بالهسرعة شد شعرها بقوة وقال : غيرانة منها
      شدد قبضته وهو يقول : لو سمعت اسمها على لسانك الوصخ وربي لاقصه
      سكتت ورماها على الكنبة وقفت وهي تسمع ضرب الشغالات فتحت الباب وخلتهم يدخلون الشنط
      قالت بهدوء : وين بنوم
      رد باستفزاز : بحضني يعني وين اكيد بالارض او الكنب عاد انتي شوفي وش يعجبك
      سكتت وهي تشوف كنبة الا فتحتيها من تحت صارت سرير ابتسمت وفتحتها فرشت مفرشها وقربت من عند سريره تبي تاخذ مخده لان السرير كان مليان مخدات باحجام مختلفه
      هي قربت من جهه الي هو منسدح فيها لف لجهتها وجلس يتامل وجهها ارتبكت لانها قريبة منه واخذت المخدة ورجعت للكنب حطتها وتمددت وسعته يقول صحيني الساعة 6 المغرب عندي اجتماع ضروري
      سكتت وهي تقول بنفسها والله ما اصصحيك لو تموت
    • البارت { الثالث }

      قام من النوم شاف الساعة 6:10 دقايق ضرب يده براسه ونسى انه حاط الجوال على الصامت رفعة وشاف فوق ال 50 مكالمةة غمض عيونه بقهر ومشى للحمام ( يكرم القارئ ) تروش ولبس بدلة رسمية بكرفته حمراء رجع شعره على ورى بجل ولبس نظاراته ومشى لغرفة النوم ولع اللمبات وشافها نايمة واللحاف مرمي والبدي مرفوع فوق مما خلا بطنها يطلع طفى اللمبات وعلى على التكيف لعانة بس يبغاها تمرض حطه على اخر شيء 16 وطلع بسرعةة

      دخلت الجناح تدور ريما مشتاقة لها ما شافتها وشافت اغراضها كلها مو موجودة خافت لتكون تضاربت مع طلال وراحت
      دخلت غرفة طلال تبي تستفسر عن ريما ولعت اللمبات وشافتها نايمة على الكنب والبدي مرفوع وبطنها طالع لحفتها وطفت اللمبات وطلعت نزلت تحت عند امها وشافتها واقفة وتكلم بالتليفون
      نزلت من الدرج وراحت تجلس جمبها
      خلصت امها وزفرت: اخوك هذا دايما شاقي بي الناس تسأل ليش زواجة فجأة الا تعالي جهزتي لك فستان لبكرى
      ابتسمت سارة : طلال طالب لي انا وزوجتة فستان من لندن وانتي ماما جهزتي
      نورة ام طلال : اي صممت فستاني في فرنسا واليوم بالليل بيوصل والكوافيرا رجعتها من الاجازة الي عطيتها اياه
      سارة : انا كوافيرتي في اجازة بس بتصل عليها ترجع اليوم
      نورة ام طلال : شرى طلال الدبل والطقم ؟
      سارة : ما اعتقد ي ماما
      نورة ام طلال بنرفزة : اخوك هذا بيموتني ناقصة عمر
      سارة وهي تبعد عن المجلس : بسم الله عليك
      مشت ورقت لغرفتها فتحت لابتوبها ودخلت المنتدى دخلت على قسم الاشعار والخواطر
      شافت رسايل كثيرة ومعجبين غمضت عيونها وهي تزفر وبدت ترد عليهم

      قامت وهي تعطس بقوة وبردانة حطت يدها على جبينها وصارت الحرارة مرتفعة زفرت بقهر وهي تقول بنفسها مو وقتها ابدا انا اذا مرضت اضعف ناظرت الساعة وشهقت بصدمه 3 الفجر
      قالت بهمس: مو معقولة نمت هالوقت كله
      دخلت الحمام( يكرم القارئ ) تروشت ولبست فستان ناعم سترتش لونه كحلي توب لساق ولبست كعب كحلي حلو وسوت شعرها بف من قدام وربطته ذيل حصان حطت روجها الاحمر الصارخ وكحلت عيونها
      نزلت للصالة الي تحت ولقت الخدامة المناوبة ( ام طلال خلت لكل خدامه وقت تنام فيه عشان بالليل ماتنام وصاروا الخدم يتنابوون عشان لو احد قام ) قالت لها : سوي لي عصير انناس
      ومشت لعند المجلس الي فية تلفزيون سينمائي جلست واتصلت على فارس
      بعد خامس رنة رد : هلآ بالعروس الي زواجها الليلة
      كشرت بقرف : وووع اسكت لا تجيب هالطاري المهم فروس تكفى طفشانة وما عندي احد كلهم نايمين تعال خذني نتمشى على الكورنيش مشتهيه ايسكريم من سيارات الايسكريم
      ضحك : ههههههههههه طيب حبيبتي روحي البسي وتلقيني عندك
      ريما بفرح : انا جاهزة
      فارس : خلاص اجل عطيني بس عشر دقايق وانا عند الباب بس هاه ما ابي لثمةة فاهمه
      ريما : فاهمه فاهمه بس تعال
      صكر السماعة وراح يتجهز

      سمعت صوت رنة جوالها { الحب لك وحدك ماهو لغيرك } كانت مسجلة هالعبارة بصوتها وهي تغني نغمة لفارس لبست عبايتها الكتف ولبست النقاب وطلعت
      ركبت السيارة وهي مبسوطةة وحضنته : هلا والله بروح ريما
      فارس : ام المصالح
      ضحكت وهي تضرب كتفةة بخفة : اقول ودني للبحر بس
      فارس : ماتبين الكورنيش
      ريما : لا غيرت رايي ابي البحر
      فارس سكت وعينه على الطريق
      بعد صمت زاد عن خمس دقايق
      تكلمت ريما وهي تحس بحشرجة ودموعها غرقت عيوننها : فارس
      لف لها وركز عينه على الطريق : يا عيونه
      ريما : اخاف انا الي اطلع خسرانة اخاف هو الي ينتصر اخاف تنقلب حياتي جحيم
      فارس انا خايفة
      ابتسم فارس لطفلته المدلله وكمل الطريق وهو ساكت
      ريما بقهر : فارس رد علي
      فارس وهو يركز عيونة على الطريق : ريما تعرفين اني ما احب اتكلم وانا اسوق استني لين نوصل
      بكت ريما بصمت وخوف من المستقبل
      وصل فارس للبحر ونزل وراح لباب ريما وفتحة ووقفها وحضنها بقوه وهو يمسح على ظهرها
      اول ماصارت بحضنه صارت تشهق وشدت على حضنة وهي تصيح بقوة : فارس انا خاايفة خلاااااص ما عاد ابغى اسوي هالانتقام طلقني منه
      شد عليه وهو يقول : انتي اقوى انتي اقوى لا ما راح اطلقك وراح تاخذين حق فهد ولد عمك الي ضيعته غنج وانتي الي بتربحين
      ريما صرخت بقهر : فارس ولو حبيته وش بسوي لو حبيته
      فارس وهو منصدم مافكر بانها انثى ومشاعرها مضطربةة : ماراح تحبينه راح تتذكرين شره وانتقامه تتذكرين انه متزوجك عشان ينتقم لغنج الي لعبت اكيد عليه وفهمته القصة غلط بس الي انا ابي افهمه كيف حبها وهي مو بنت !!!
      ريما وبعدت عنه وميكت يده وجلسوا على الشاطئ : تصدق ما ادري
      فارس بقرف : او يمكن مسوية عملية *******
      ريما : تصدق يمكن
      قال لها فارس : ريما صرخي الحين وصيحي وطلعي كل الي فيك لانها اخر مرا راح تبكين واخر مرا راح تكونين ضعيفة انتي ريما انتي اختي وبنتي وحبيبتي ريما لاتخلين تربيتي لك تضيع انا ربيتك على انك تكونين قوية ولا تنسين الحركة الي علمتها لك حقت الي تعدين من واحد لعشرة
      يلا الحين ابيك تصرخين وتبكين بعدها خذي نفس وعدي من واحد لعشرة وصيري قوية وفوزي عليه واكسري خشمةة ولا تنسين اني معاك وماراح اخليك انا معاك معاك
      صرخت بكل قوتها وبكت بكت في حضن اخوها بعد عشر دقايق هدت
      وزفرت واخذت نفس وهي تعد { 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 } ابتسمت بعدها وقالت : فارس راح ادمرة وانهيه
      ابتسم وقام نفض نفسه من التراب ومد لها يده وقال : يلا قومي نرجع الساعة. صارت 4
      هزت راسها بنفي : لالا ابي اشوف الشروق
      ابتسم وجلس جنبها وهو حاظن كتفها

      كان مهموم ومخنوق ما تحمل انه يتزوج بعدها
      بس هو وعدها وعشان ولدهم لازم ينتقم لازم يوري ولده ولده ان ابوه انتقم لامه فكر يروحالبحر يفرغ احزانةة وفعلا اتجهه للبحر وصل ونزل من السيارة شاف رجال وحرمه حاظن كتفها وممدين رجولها يسولفون ابتسم وتذكر اايامه مع غنج وتحولت ابتسامته لابتسامه حزن مشى وجلس بعيد عنهم وقعد يقول بصوت عالي قعادته : انا قوي بكمل بكمممل بانتقم لها

      التفتو لما سمعو صوت قوي ابتسمت باستخفاف
      وهي تشوفه وتسمع كلامه لفت وجهها لفارس وهي تقول : شفت جاي يخلي البحر يشهد على انتقامه
      ضحك فارس وهو يشوف الشمس تشرق وقال : يلا تعالي الشروق عشان نمشي
      قعدت تطالع الشروق وهي مبسوطةة اشرقت
      الشمس وقام فارس مد لها يده قامت معاه ومشوا لسيارة رجعها للقصر وراح لقصرة الصغير

      شاف الحرمة والرجال يمشون جلس بعدهم بثواني وقف ونفض التراب ومشى للبيت وهو متوعد يوريها انواع العذاب زي ماعذبت قلب حبيبته

      رجعت للبيت دخلت للجناح ورمت نفسها على الكنب وهي تزفر براحة نامت بملابسها

      دخل للجناح توقعها قايمة شافها ممددة على الكنبة
      بفستانها والكعب حقها وشعرها والمكياج استغرب ليش لبسها كذا راح عندها وهزها بعنف : هيه انتي ي حشرة قومي
      مافي رد

      من اول ما هزها قامت بس تبي ترفع ضغطهه

      راح للمطبخ وجاب كاس عباة موية باردة
      وقرب عندها ورماه على راسها قامت مفزوعة وهي تصرخ: يا حيوان
      ابتسم لما شاف عيونها المفجوعة ودق قلبهلما شاف لمعتها ابعد هذا التفكير من باله وقال بحزم : فستانك وصل امس بالليل وبيجونك الحين الكوافيرات يعدلون هالقبح المتجمع

      قالت باستفزاز : الا ما قلت لي طلول الحين غنج يوم تزوجتها ماكانت بنت صح ؟

      انصدم وعلى طول سحب شعرها وصطرها كف وهو يقول بقهر : لا تلوثين اسمها بلسانك

      سكتت ومشت عنه جو الكوافيرات وعدلوها هي وسارة كانت قمة بالجمال
      بفستانها اللندني دانتيل توب والزهر كله طالع لحد اخر فقرة بعمودها الفقري ووضيق مراويبدا يتوسع من عند الخصر وعليه ورود مزينه بكريستالات ومنثور عليه لؤلؤ كان بسيط بس فخم وينطق سوت بف في شعرها وخلته وويفي ورفعت خصل بورود صغيرة اصطناعيه
      مكياجها كان تدرجات الرمادي والروج احمر صارخ فاقع لون دم الغزال برسمه عيونها
      مسكتها كانت ورود حمراء بكريستالات على شكل وردة
      الكعب كان فخم دانتيل بكريستالات ولؤلؤ


      سارة كانت لابسه فستان كوكتيل بحزام احمر من عند الخصر والاكمام طايحةةة ومن عند الصدر في فتحه كبيرة ويوصل لاخر رجلها كان الفستان حرير و شيفون ناعم وفخم بنفس الوقت مكياجها كان باللون البرتقالي والروج الفوشي الغامق
      والكعب كان ربط باللون البرتقالي
      تسريحتها كانت وويفي ورافعته شنيون ومثبته بكريستالات خضراء وبرتقاليه


      دخلت سارة على ريما : ريما ترا خالاتي وعماتي وبناتهم جو ويبون يدخلون ادخلهم ولا لا

      ريما وهي ماخذة راحتها وريلاكس ولا كان اليوم يوم زواجها : لا

      طلعت سارة وجلست ريما لحالها كانت مدهوشة من تصميم القاعة الي عبارة عن قاعة كبيرة من برا بيضاء والاعمدة مزخرفة والورد الحمراء ملفوفة عليها ومن جوا بحرية يعني كلها زجاجات جواتها اسماك وجسر تحته مويه واسماك والجسر من قزاز وكانت القاعة كذا كانك جوا البحر

      ثواني ودخلت سسارة تبلغ ريما بان الزفة بتبدا
      سمت بالله ومشت وقفت على الستارة اللي باللون الازرق
      ثواني وبدا عزف البيانو انفتحت الستارة ودخلت ريما بكامل اناقتها حورية بوسط البحر كانت غاية في الجمال والفتنة امها اول ما شافتها صاحت وجلست تقرا عليها المعوذات وتستودعها الله

      طبعا عمات وخالات سارة انبهرو من جمالها وعرفوا سبب زواج طلال بهالسرعة الشي الي ماكانو يعرفونه انه متزوجها يبي ينتقم بس

      كانت ليلة خيالية واي احد يشوف ريما وتجهزيات القاعة بيقولون عشاق الكل كان مبهور بالتقديم والتجهيزات

      كانت تمشي بوثوق ولا همها وتبتسم للمياء الي واقفة على الكوشة

      لمياء كانت لابسه فستان سكري توب من عند الصدر كله لؤلؤ وبعدين يبدا يخف اللؤلؤ تدريجيا الفستان كان لحد نص الفخذ وكانت لابسه كيلون شفاف بلؤلؤ سكري وكعب كله لؤلؤ
      ومسويه شعرها كيرلي ومكياجها كان ناعم جدا تدرجات البني وروجها احمر قاتم.

      وصلت للكوشة وجلست جت لها امها واول ماشافتها ريما حنت عليها وحضنتها وهي تهمس لها باذنها : احبك يمه سامحيني بكت امها وهي تقول : مسسامحتك يا يمه
      بعدها جت ام طلال تسلم عليها وحظنتها ريما بقوة الشيء الي فاجئ أم طلال
      جو عمات وخالات سارة وسلمو عليها وحتى بناتهم بس فيه وحده ريما قلبها قابضها منها وكانت تناظرها بحقد ما اهطت للموضوع اهميه

      جلست ربع ساعة وقالوا للحريم يتغطون بيدخل المعرس
      شافت طلال وهو محلق الخنجر وكان وسيم بكل معاني الكلمات ويمين طلال ابوه ويساره ابوها وشافت فارس يمين ابوها ابتسمت لفارس وفتحت يدينها شافها وسارع خطواته ووصل اول واحد وحظنها شدت من حظنها له وبعد عنها وباس راسها قرب طلال وحب جبينها وهو مبوب بجمالها بس مابين قرب ابوها بيحظنها همست باذنه : تحاول تحظني لان وربي بفشلك قدامهم وبعدك عني

      صدمه
    • البارت { الرابع }

      غناوي أرتجيها حبيبي تغنيها بشفاياك ***** وتسحر قلوب عدة وهذي وحدة من خطاياك
      ظلمت حسنك يا الزين وكل الحلا فيك ******** حبيبي قصور الشوق في قلبي تناجيك

      شفت المكان الذي فيه أبتدى حبي لك ********وصابني إعصار بالمشاعر الله لايوريك
      هذا الدليل الساطع أني أحبك وأغليك *******صرت أنا لك لأخر أيامي صحح هقاويك

      المشكلة أني كل ماجيت أبنساك *********فكرت كيف تعيش روحي يا حياتي بلياك
      وما أظنك قدرت لا هذا ولا ذا ولاذاك **** تدور من تعشق وأنا أعشق فيك شامل سجاياك
      { بقلم | في خفوقي حكايه}
      #j

      وحظنها شدت من حظنها له وبعد عنها وباس راسها قرب طلال وحب جبينها وهو مبهور بجمالها بس مابين قرب ابوها بيحظنها همست باذنه : لا تحاول تحظني لان وربي بفشلك قدامهم وابعدك عني

      صدمه بعد عنها وهو مصدوم ويناظرها بصدمه ناظرته باستحقار ولفت تكلم فارس
      الي ضحك وهز راسة
      كان فيه فضول يعرف وش قالت له عشان يضحك
      راح فارس يمشي لعند الدي جي وضرب القزاز وقال لو سمحتي حطي اغنيةة ***** اهداء مني للعروسةة فارس ال

      هزت راسها ثواني وبدت الموسيقى بالقاعةة مشى لعندها وشاف ابتسامتها وهي تحاول تكتم ضحكتها على الي بيصير سحبها ووقفها على المنصه وبدا يرقص جنبها وهي تهز خصرها وترقص بفن واتقان وتضحك انضمت لهم لمياء وقعدت ترقص بما انها تفتش لفارس الي يصير اخو بنت عمها !

      دخل فهد متأخر ووصل شافهم يرقصون ابتسم بحزن وهو يحاول يمسك دموعة ودخل معهم يرقص كان يبي اي شيء يخليه قريب منها ولو لاخر مرا

      لما شاف المنظر طار عقلة كان بيروح يجرها مع شعرها لانها ترقص مع ولد عمها بس تذكر ان الناس فيه بدون تفكير دخل معهم يرقص وهو يحط يدينه على خصرها وكانه يمنع اي احد يقرب منها

      ابتسمت واشرت لفارس بعيونها دليل على نجاح خطتها
      رجعت ظهرها لورى بحيث صار ملاصق لصدر طلال لفت وجهها عند اذنة وهمست { أحبك }
      بعد يدة عن خصرها بسرعة وهو يناظر عيونها الي كلها هيام وحب انصدم كيف ووشلون ومتى

      ناظر اختة وهي تبدأ باول خطوات الانتقام مع انه مايدري ليش تبي توهمه بانها تحبةة ><
      خلصت الاغنية ورجعو على الكوشة

      الى الان مصدوم من كلمتها وعيونها الي كلها حب وهيام اذا حبته ماراح يقدر يكمل نفض هالافكار من راسه وهو يحط غنج بين عيونه

      { غنج تصير صديقة لمياء الروح بالروح تعشق فهد وتموت فيه وبما ان لمياء وريما وغنج كانو بنفس الثانوية لمياء كانت تتكلم عن حب وهيام فهد لريما وغنج كانت تنقهر كانت دايما تروح بيت لمياء عشان تطلع عليه بالغلط وتفتنه وووووو وصارت اشياء كثيرة ما راح اقولها انتم اكتشفوها مع احداث الرواية }

      جت سارة لما طلعوا الرجال ومعها طقم الماس ويتوسطه حجر كريم بالون الزمردي لبسها رغم صعوبة الموقف وارتجاف اصابعه

      تعمدت وهو يلبسها تطالع بعيونه بنظرات حب وهيام وهي تقول في نفسها تحملي القرف لليلة لليلة يا ريما تحملي كانت ضاغطة على يدها بقوة درجة انجرحت لان اظافرها طوال كانت منقرفة بس لازم تسوي كذا

      لبسها الطقم والحلق والخاتم وهو مرتبك وجابو الكيكه وقطعوها اكلها قطعه صغيرة وهي اكلته
      لما جاء العصير شربها ششوي ولما جت تشربة تعمدت تطيح قطرات على ثوبة

      وقف منصدم لما شاف ثوبة مليان نقاط عصير عصب وناظرها وهي توقف وتمثل الصدمة رحمها لما شاف الخوف بعيونها والارتباك الي ما كان يدري انه تمثيل طبعا

      كانت تكبح ضحكاتها وهي تشوف الناس مصدومين وهو مرتبك وكشرت لما شافت ام طلال تأمرهم يطلعون كانت تبي تشوف السخرية على وجوه الناس

      اول ما طلعوا من القاعة ودخلو الغرفة صرخ عليها بقهر : عمياء انتي ما تشوفين
      مثلت الخوف والرجفة وهي تننزل راسها وبهمس :اسفةة

      سكت وهو مستغرب زفر بقهر وقال : غيري ملابسك وانا بغير وبعدين نمشي للبيت
      وهي مثل الضعف والعجز : حاضر

      طلع وهو مستغرب ويقول بنفسه حرام يمكن ظلمتها ويرجع يقول لا غنج تقول انها ******

      اول ما طلعت صرخت بفرح : ييييس وبعدين مسحت جبينها بقرف وراحت للحمام ( يكرم القارئ )
      تتمضمض لانها قالت له احبك
      لبست لها بنطلون جينز ضيق مطلع مفاتنها وبلوزة شيفون سكريه والظهر نصه طالع وكان شكلها خطير فكت الورود الي بشعرها وخلت شعرها الطويل الناعم ينساب لاخر ظهرها وويفي ما مسحت المكياج لانه كان خطير ومطلعها عذاب وهالليلة لازم تكون فاتنة عشان تنفذ الخطةة الي اقترحها عليها فارس وهي عدلتها

      لبست العباية واللثمة وطلعت لقته بالسيارة البي ام دبليو سوداء جلست قدام وهي تبتس : اخيرا صرت لك

      ناظرها وفقع ضحك ما عرف ليش بس مستغرب تصرفاتها اليوم الي يشوفها يقول تعشقة ما كانها الي تبرت من ابوها عشان ماتتزوجة : قولي قسم

      ابتسمت وبانت ابتسامتها من تحت لثمتها الشفافةة : ليش مو مصدق انا وسكتت وهي متعمدة الحركة
      طلال : انتي ايش
      ريما : لا ولا شيء سلامتك
      سكت وهي سكتت لما وصلوا حتى قبل ما يدخل لبوابة القصر نزلت من السيارة تركض ودخلت
      انصدم من حركتها بس ما علق

      راحت بسرعة تركض للجناح عشان تحط كميرا عشان توري فارس التفاصيل وبدلت لبسها ولبست قميص شفاف اسود توب ومخليها لا تقاوم فلت شعرها الويفي على جسمها وبخت عطورات وراحت لعند المطبخ طلعت عصيرين وحطت في واحد منوم وواحد لا وحفظت اماكنهم وابتسمت بشر

      اول ما دخل شافها بقميصها القصير الفاتن وانسحر حتى غنج لما كانت تلبس له وتتزين ما كانت بهالجاذبية والإغراء هذا

      شافته مبلم عند باب الجناح ابتسمت بشر وقرب حضنته بقوة وسحبته للمجلس جلس وجلست وولعت التلفزيون وحطت فلم : لحظةة بس بروح اجيب الفشار والحلويات ابي اتابع معك فلم

      سكت وهو مستغرب من تصرفاتها الغريبة جدا وابتسم وهو ماهو قادر يقاوم جاذبيته ويقنع نفسه انها زوجته وانه يبي يتاكد من كلام غنج عن انها راعية شباب وانها قتلت اخو غنج وخلت غنج تعيش بتعاسة وقال لنفسة بس الليله وبعدها ما راح اقرب منها نهائيا

      رجعت وبيدها صينيه فيها بطاطسات وباونتي وجالكسي وكتكات وكادية وليزات { حشى مو صينيه ><. } ابتسمت وهي تقول بغميزاتها الفاتنة : حبيبي مو ناوي تبدل ؟!

      ابتسم وقام راح للغرفة يغير ملابسه وهو يتصارع مع نفسه جزء منه يقول لا تقرب منها ولا تلمسها كذا تخون غننج وجزء يقول المسها وشوف كلام غنج صحيح او لا وحتى لو ماكان صحيح يعتبر لمسك لها يا طلال جزء من الانتقام لانك بتطلقها اخر شيء .

      اول ما قام على طول طلعت جوالها ودقت على فارس دقتين ورد : هاه امداك
      ريما وهي تهمس : لا لا بس شغل الكميرا من عندك خلاص ثبتها
      فارس وهو يضحك : ريما طيب ليش بس صوت خليها صورة عشان اشوفك ومهاراتك التمثيلية
      ريما بنرفزة : كل تبن مو وقتك وشغل الكميرا وانت ساكت وسكت السماعة بوجهه

      اول ما سكرت السماعة انفجر ضحك وضغط جهاز التحكم عن بعد وهو يزفر : مدري وين يا ريما افكارك بتوصلنا الله يعين لاينقلب السحر على الساحر زفر ثاني مرا وهو يقوم ويدور بالقصر الصغير لحاله تعب من الوحدة وماكان يرضى يسوي الحرام زي هالشباب بهاليومين
      راح ل السينما الي ببيته بما انه مسوية غرفة لسينما ومجهزها احسن تجهيز وقرر يناظر فلم وكلم الخدم يجيبون له الحلاويات < انا ما ادري ليش مايقدرون يناظرون فلم بدون مايبلعون >


      جلس طلال جمبها وهو يقول : اي فلم بتحطين
      ريما بابتسامة وهي تحس بقرف : رعب احب الرعب
      رفع حاجب : اول مرا اشوف انثى تحب افلام الرعب
      ريما : انا غير

      شغلت الفلم وقربت الطاولة الي صفت عليها الحلويات والكادية والفشارات والبطاطسات وحطت راسها على فخذه وصوبت نظرها عليه
      ارتبك وقال : وخري اعتقد الفلم من هناك مو هنا
      الموت كان بيدها وطفت الدي في دي وقالت بهمس يذبح وتعمدت يكون بدلع : انت احلا فلم شفته بحياتي
      نزل راسه يناظرها وانسحر بجمالها تعلقت برقبته وهي تقول : تحبها ؟
      كان دايخ من همسها ولمساتها والاهم جمالها : مين
      ريما وهي تحس انها يتستفرغ وتخرب الخطة : غنج
      طلال وهو يهمس : اموت فيها
      ريما : وليه
      طلال وهو منسحر منها ومو قادر يركز : لانها كل شيء لانها ام ولدي لانها حبيبتي لانها كل دنيتي لانها ذوبت الجليد الي كان في قلبي
      ريما وهي تبتسم لان خطتها في استجوابه عن طريق انوثتها نجحت : وكيف تعرفت عليها
      طلال: كنت مسافر ادرس ببريطانيا وكنت تعبان وتافل العافية رحت للهايد بارك كان الجو مطر كانت الدنيا صاكة فيني كنت في لحظة بترك كل شيء وارجع نزل المطر بقوة واشتد والحراس يحاولون فيني اركب السيارة بس كنت رافض جت عندي بنت بعيون بنفسجية غامقة وشعر اشقر وبياض اقل من درجة بياضك بشوي تقريبا وجلست جمبي

      تذكر الي صار من 5 سنين
      كان جالس وهو صاكة فيه الدنيا لان اخذ درجة قليلة بالامتحان كان عمره 21 سنةة
      وهي عمرها 17 سنة الشيء الي ما كان يعرفه انها جاية تسوي عملية ***** بعد الي سوته بفهد
      وي ماجاب نتيجة لان ريما وقفت في وجهها
      جلست جنبة وهي تقول : وش فيك
      طلال رفع نظرة : ولا شيء
      زفرت وقالت : حلوة عدساتي وشعري توني صابغته
      ابتسم باستخفاف على عقليتها وقال بهمس : حلو كثير
      مسكت يده ووقفت ناظرها وهي تسحبة تحاول توقفةة : قوم يلا لا تصير ثقيل دم
      وقف وهو يبتسم من هالانسانة الي غيرت مودة : وين بتودينا
      غنج بابتسامه مكر : للملاهي !
      مشى معها وهو يضحك ركضت وركض معها وصلوا الملاهي ولعبوا شوي ومن هنا بدا حبه لها يكبر )
      ابتسمت ريما بقرف من مكرها : ووش الي يخليك تنتقم لها مني !؟
      طلال ونظراته على شفايفها الملونة بروج احمر عذاب : قتلتي اخوها فهد
      وقفت وهي تناظرة بقرف خلاص كل الي تبي تعرفة عرفته وبعدين تذكرت لبسها وشكلها وحاولت تبتسم وتقول : عطشانة بروح اجيب لنا عصير
      مسكت العصير الي كانت حافظة الماكن شربت واحد ومشت لعمده وهي ماسكة بيدها واحد وتشرب واحد مدت وهي تبتسم له : خذ حبيبي
      اخذة وهو يبتسم وشربه كله دفعه وحدة وسحبها وجرها لحضنة وحظنها وفجاة نام بدون سابق انظار قامت بسرعة وهي تحس بقرف ودقت على فارس

      كان يناظر الفلم وشاف الرقم ورد : هاه وش صار وش قالك
      ريما ئ: برسل لك الفيديو الصوتي الحقيرة قالت له ان فهد اخوها واني قتلت ما قالت انها جابت خمر وعطته فهد وحطت كميرا
      صرخ فارس : ريما خلاص لا تكملين
      ريما وهي تبكي : انا اذا بس حظني تقرفت وحسيت بستفرغ وشلون لو بعدين يا فارس فارس ناوي ينتقم وشكلة مو ناوي يتركني فارس انا خايفة اذا قام ودرى اني نومته وان قصدي اني استجوبة راح يذبحني
      فارس : لالا تخافين يا قلبي انتي اقو وبعدين انا اليوم ارسلت لمدير اعماله العصر واحد امريكي على اساس انه هو الي بيسوي الصفقة معه وبخسره بشهر عشر ملايين
      ابتسمت وهي تقول : فارس ارسل لي واحد من سواقينك عشان اعطيه الكميرا وباي ابي ارتب الجناح واسوي زي ماعلمتني
      فارس بابتسامةة : ي خطيير انت يلا باي
      ريما : باي
      سكرت منه وراحت ترتب الحلويات وكل شيء وشافته طايح على الكنب حاولت تسحبة ولا قدرتسحبته بكل قوتتها ووصلته لسرير ورفعته ورمت عليه فصخت بلوزتة وهي مغمضة عيونها وعلت على التكييف
      نزلت تحت لان جوالها رن عطت السواق الشريط الي سجلت فيه كل الي قالة طلال صوت بدون صورة
      ورجعت لفوق رمت نفسها جمبه بالسرير ودخلت نفسها بحضنة وهي تحس بقرف شديد غمضت عيونها ونامت بسرعة لان التكييف عالي

      قامت من النوم وهو مكشر بوجهها قالت بسخرية : خير
      انصدم من طريقة كلامها وين الي امس تدور رضاه : خير بوجهك
      قامت وهي تتوجة للحمام ( يكرم القارئ ) تروشت وسوت شعرها وويفي لان الويفي عليها خطير ولبست فستان لؤلؤ سكري كله لؤلؤ ومن عند الصدر فتحة على شكل لوز بوسط الصدر بالضبط والفستان كان توب لحد فوق ركبة بالضبط مسكت نص شعرها بكليبس لؤلؤ كله وحطت مكياجًسكري تدرجات البيج وروجها الاحمر الي تعشقة بخت من عطرها ولبست كعبها الؤلؤ
      ومسكت جوالها الجديد الي شرت له كفر لؤلؤ لما شافت الفستان ركبت الكفر وطلعت عنده وقالت : بنزل
      طلال : لا
      ريما : ما اخذت رايك انا انا بس جاية بقولك اني بنزل وترا فارس بيجي ياخذني الحين
      طلال كان بيلحقها بس تذكر صدرة العاري زفر بقهر ودخل للحمام ( يكرم القارئ ) وهو يحاول يتذكر احداث امس وكيف قام وهي بحضنه وهو عاري الصدر ظل يتامل وجهها الملائكي وبدون شعور قبلها بشغف زفر بقهر وهو يقول : سامحيني حبيبتي
      تذكر ولده الي عمره 2 سنتين وانه له مدة مازاره واصلا هو اختار عمدا سويسرا شهر عسل له ولها عشان هناك يتفرغ لتعذيبها ومنه يشوف ولده
      تروش ولبس جينز وبلوزة سوداء ولبس ساعتةة الفضيةة ورش عطره ورجع شعره على ورا وحط محفظتة ومفاتيح بجيوبه ولبس نظاراته

      نزلت تحت ولقت سارة وبدر وام طلال وابو طلال
      سارة بابتسامة : صباحية مباركة ي عروس
      كشرت وعلى طول تصنعت الابتسامةة : عقبالك
      راحت حبت راس ابو طلال وام طلال وجلست وهي حاطة رجل على رجل وكاشفة قدام اخو زوجها وهي المفروض تتغطى ماحسبت حساب لربها هي اساسا ما تعودت تتغطى كله من ابوها هي مالها ذنب مارباها كان مشغول بالسفريات
      بدر الوحيد الي حظ تكشيرتها ورفع حاجب وهو يقول بنفسةة لايكون صاير بينهم شيء
      وقف وقال بهدوء : مبروك مرت خيو والتفت لاهله بايو ي حلوين
      وطلع بهدوء

      جلست ريما تسولف معهم شوي ورن جوالها لبست عبايتها وتلثمت وطلعت

      ركبت سيارة وهي تزفر : شفت شلون السافل فارس معاد اتحمل خلاص انقرف من قربة ونظراته طلقني منه
      فارس بابتسامه : no no هو بدا اللعب ومايدري مين لعب معه
      ابتسمت بهدوء
      فارس وهو يناظر لثمتها صرخ بقهر : ريما عيب عليك انتي مسلمة كيف تطلعين من البيت كذا
      ريما ببرود : فارس هم عائلة منفتحة وعادي تخيل عادي افتش لاخوه واطلع جسمي
      دق فارس هرت ورجعت على ورا وخبط راسها بالدريشه صرخت : ايي
      فارس : ريما من اول ساكت لك بس من الحين تتغطين فاهمه قدام اي رجال غريب وربي لو اشوفك بلثمة وعبايىت مخصرة لاكون دافنك بارضك وصرخ فاااهمه
      لو انه واحد ثاني كان لعنت خيره بس لانه حبيبها وتؤام روحها فارس ماقالت شيء وهمست : فاهمه
      قال بقهر : الحين بنروح لسوق نشتري لك عباية وجلالات وخليني اشوفك طالعة قدام بدر ثاني مرا والله لاذبحك
      ريما بهمس وهي تحب راسه / خلاص بسوي الي تبي بس لاتزعل
      ابتسم لانه الوحيد الي تسمع كلامه

      تحياااااااااااتي
      :992779420:
    • البارت }الخامس{

      طلعت هي وياه شوي ورجعوا للقصر أول ما دخلت شافته والشياطين بتطلع من رأسه

      راح لها بسرعة ومسكها من شعرها : وين كنتي ؟
      ناظرته باستحقار : ومن حضرتك عشان تسال ؟
      أنصدم بقوة ودفها بقرف وهو مستغرب وين إلي أمس تموت فيه : اليوم طيارتنا الساعة خمس الفجر
      ناظرته باستهتار من فوق لتحت ولفت تمشي لاص نصير ولما دخلت وسكر عليها فقعت ضحك ورفعت جوالها وعلمت فارس أنها بتسافر بس ماتدري لوين وطلبت منه يعلمها وسكر ورجع اتصل عليها بعد 10 دقايق وقال لها أنها بتسافر لسويسرا وبتقعد عشر أيام بعدها بتسافر لايطاليا وتجلس عشر أيام وبعدين بترجع لدمام
      ابتسمت بانتصار وراحت ترتب شنطتها والي حطتها ملابس شتوية بس للأسف اغلبها خالع
      راحت لحمام ( يكرم القارئ ) وتروشت نشفت شعرها وهي تعبانه من طوله وتفكر تقصه بس مو الحين غمضت عيونها وهي تتنفس بهدوء وتحاول تكتم غصة مشتاقة لصوت أمها كثير لازم تروح لها والحين المغرب
      دقت على فارس إلي قال لها انه بيمرها على رغم إن فارس مشغول بشركاتةة إلا انه عند دلوعتة ريما ينسى كل شيء
      راحت لبست لها فستان يربط من عند الرقبة اصفر فاتح حرير سادة ورفعت شعرها كعكة
      حطت كحل وروج احمر تعطرت ولبست عبايتها ونقابها غمضت عيونها وأخذت نفس وأطلقت زفرة طوييلةة
      ابتسمت وهي تشوف جوالها بنغمته المميزة
      ردت بهمس : هلا حبيبي
      خلاص الحين طالعة ثواني يا قلبي إنا

      دخل وسمع مكالمتها كلها وانجن ونطت شياطينه وهو يتذكر كلام غنج عن أنها راعية شباب
      راح لها بسرعة ومسكها من معصمها بقوة وغرس أظافرة بعد : مين كنتي تكلمين
      ضحكت ضحكه استفزازية : ههههههههههههاي
      لا ترا من جد ماخذ مقلب في نفسك انت ووجهك
      شدد على قبضته وهو يعض على اسنانه : مين يا حيوانه كنتي تكلمين ؟
      ناظرته رغم إن الألم ذابحها بس ماتكلمت
      رن جوالها وفتحت سبيكر وردت وهي تناظره
      فارس : ي هوووه ترا نحن هنا ساعة منلطع عند الباب عشان حضرتك
      ريما : يا قلبي سوري بس في حشرات بالبيت كثير ومضايقتني
      فارس كتم ضحكته وعرف قصدها : ليش ماعندكم ديتول
      ريما وهي تهز رأسها بأسف وكأنه يشوفها : للأسف الحشرات مرا كبيرة
      ضحك : ههههههه أقول خلك منهم ويلا انزلي
      سكرت الجوال وناظرته
      مسك شعرها وصرخ : مين هم الحشرات
      ابتسمت وهي تقول : هي وحدة من ثنتين يا انك عبيط يا تستعبط
      صرخ وهو يرميها على السرير : مافي طلعة من البيت
      ريما بقهر : مو على كيفك
      طلال بضحكة : لا اجل على كيفك أنتي يعني ؟
      طلع وقفل الباب ورآه لحقته وهي تضرب الباب : افتح ي حمار ي حقيييييير افتح
      رن جوالها وراحت تركض له ردت بسرعة وهي تقول :: فااارس الحقير قفل علي الباب الحيوان من ومخليني زي المجنونة أدور
      انتظرت ردة بعدت الجوال وناظرت الرقم ابتسمت بألم : فهد ؟
      فهد بألم وقهر على حالها : يا عيونه
      ريما : كيفك ؟
      فهد : بخير من سمعت صوتك
      ريما : فهد خلاص إنا تزوجت لو سمحت لا تسوي كذا
      فهد : بس مايستتاهلك يا ريما ما يستاهلك
      ريما : لوسمحت لا تسوي شيء يخليك تصغ بعيني تراك كبييير كبيير فوق ماتتصور عن إذنك
      صكرت السماعة وهي تبتسم بألم للإنسان إلي عشقها والي كان سبب انتقام طلال منها
      تدري يحبها ويموت فيها بس هي مافي قلبها إلا }******{
      غمضت عيونها بألم وهي تتذكره وتتذكر أيامها معاه هزت رأسها وكأنها تنفض الفكرة من رأسها رن جوالها ناظرت الرقم وردت : حبسني الحقير اسفةة فهد خلاص روح وسلمني عليها
      سارة قامت من النوم وراحت لغرفة ريما وطلال وهي تبتسم وتقول بنفسها الله يوفقهم بجد لايقين على بعض
      ضربت الباب ولا سمعت رد جعت ضربته وجاها صوت ريما : سارة أخوك الحقير قافل علي
      غمضت سارة عيونها بصدمة وهي تحاول تفتح الباب
      قالت بهدوء : لحظةة
      نزلت لكبيرة الخدم والي كان عندها كل مفاتيح الاحتياط للبيت
      أخذت مفتاح غرفة طلال ورجعت لريما فتحت الباب و أول ماشافتها ضمتها وقالت بهمس : وش السالفة
      تنهدت ريما بقهر وعلمتها كل شيء وعلمتها قصة غنج وإنها كذبت على طلال وقالت له إن فهد أخوها مو الإنسان إلي عشقته وان ريما ذبحته بس ما قالت لها انه تزوجها وعنده منها طفل

      تنهدت سارة بقهر وطبطبت على كتف ريما وقالت : إنا معك ضد اخوي
      انصدمت وحضنتها تعبير لها عن امتننانها
      لها
      قالت سارة : أي ترا أول ماترجعون من السفر بنروح مزرعتنا والعائلة كلها بتجتمع بس قبلها بنسوي لك حفلة
      ريما بتساؤل : اهلك كثيرين
      سارة : لا مو مرا
      ريما : شخصيات ولا لبسهم عادي
      سارة : اغلبهم شخصيات
      سكتت ريما واستتاذنت من سارة انها تبي تنام والحقيقة انها كانت تعبانة مرا

      دخل الجناح الساعة 1 الفجر حس ببرودة ناظر التكييف الي كان على اخر شيء وناظرها جالسة على الكنب وعيونها لقدام
      دخل الحمام ( يكرم القارئ 9 تروش ولبس بس بنطلون البجامه الحرير الكحلية
      راح عندها وجلس جنبها ولاحظ انها سرحانة
      سكت وهو يقول بنفسة ليش مو قادر اتذكر أي شيء عن أمس فجأة تذكر الكميرات
      وراح بسرعة لمكتبةة

      كانت جالسة سرحانة تفكر كيف تذلة وتهينه
      سمعت صوت باب المكتب القزاز ينفتح تنهدت بضيق وراحت على الكنبة الي تنفتح وتصير سررير فتحتها و اسندحت تلحفت بلحاف ( مفرش ) خفيف مرا

      ولع الفيلم وبدأ يناظر احداث امس كلها دخلت الغرفة تركض طلعت من شنطتها كاميرا وحطتها بالجلسة كان يناظر وهو مصدوم وبعدين راحت للمطبخ وحطت المنوم بالعصير انجن وكان بيقوم يذبحها بس مسك نفسةة كمل الفلم وهو شبةة منهار وكيف انها تحكي عن انها بترد الانتقام انفجع لما شافها تمسكه وتوديه لسرير وتخلع بلوزتة وتندس بحضنة طفاا الجهاز وراح لها يركض
      شافها نايمة على الكنب مسك شعرها وهي فتحت عيونها مفجوعة : اجل كنتي تمثلين يا حقيرة لعلمك يا زبالة انا ما المس مخلفات الناس يا تافهه
      وربي لأعيد تربيتك





      ناظرته مفجوعة وفتحت عيونها لأخر حد وبما إن عيونها نجلا عربية ذباحة خفق قلبه بس هز رأسه وكأنه ينفض هالشعور : أنتي على بالك إني ما ادري انك تمشين على حل شعرك وانك تحبين فهد اخو غنج وذبحتيه لأنه ******* وبعدين رماك
      ضحكت بقوة وعيونها تهدد بنزول الدموع : فهد اخو غنج ههههه فهد يا حبيبي اخو لمياء بنت عمي وفهد هذا ولد عمي
      وغنج كاننت معنا بالمدرسة وكانت تعشقه وبما انه كان يموت فيني ولمياء تتكلم عن مواقفه البطولية معي قدامها صممت أنها لازم تربح فيه بأي طريقة
      كنا مجتمعين في بيت لمياء وعمي وزوجته رايحين يشترون أثاث لأنهم يجددونه باستمرار بما إن عمي له شركة كانت ميزانيته ثابتة ومعقولة تقدر تقول زي بابا
      لما كنا جالسين غنج كان عمرها 17 سنة بس تخيل 17 قالت بروح للبيت لبست عبايتها وشنطتها إلي كانت كبيرة ولما سألناها قالت عشان بروح للبر مع أهلي
      طلعت من المدخل الرئيسي ودخلت من باب المطبخ إلي كان له باب
      وفهد طبعا
      صرخ بقهر وهو يجر شعرها بقوة : بس ولا كلمة يا نصابة
      صرخت بقهر : انت أصلا كيف عرفتني وكيف عرفت أبوي وعنوان بيتنا ط
      فهد وهو مقهور : غنج ورتني صورك مع شباب و
      قاطعته وهي تصرخ بعنف : مع شباااااب من وين لها صوري وانهارت وطاحت على الأرض وهي تجر شعرها
      فجأة تذكرت فارس وراحت ترركض لجوالها دقت عليه وهو تصيح وكانت المرة الأولى إلي تصيح فيها قدام أي شخص غير فارررس وهذا إلي صدم طلال لان أبوها قال له انه ماعمره شافها تبكي وإنها قوية
      رد فارس وهو نايم : نعم يا ريوم
      ريما وهي تصيح : فاررس ألحقني الحقيرة معها صوري ومفبركتها وححاطة معي شباب تكفى شف انتشرت ولا لا وإذا تقدر تعال الحين بسرعة
      أنفجع لما سمع صوت نحيبها : خلاص خلاص عطيني نص ساعة بس وانأ أجيب لك كل شيء عنها
      سكرت منه ودخلت للحمام ( يكرم القارئ ) غسلت وجهها إلي قلب احمر وخشمها الأحمر وعيونها المتفخةة خذت نفس عميق وعدت ( 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 ) أول ما فتحت ابتسمت بهدوء وهي تقول هدي هدي
      طلعت ولقتة واقف مصدوم ناظرته بقهر : وأنت كيف ترضى تشوف صور بنت لاهي من محارمك ولا تقرب لك
      طلال : بس عذبت زوجتي
      ريما بصراخ : تبي تعرف وش سوت بسيطة إنا أقول لك لما طلعت من المدخل الرئيسي ودخلت للبيت من الباب الثاني وهو من المطبخ صعدت الدرج وراحت غرفت فهد والي كان موجود بس يبي يلمحني لأني حب طفولته ومراهقته وكل حياته
      عطاها كف قوي : وتقولينه قدامي يا حيوانه قدامي
      ريما بقهر : ياخي إنا ما احبك ولا تحبني وزوجتك هاذي بنت كلب ودا
      وقبل تكمل عطاها كف كان بيكسر فكها من قوته
      صرخت بقهر : ليه مو راضي تسمع الصدق مو راضي تصدق
      وعل ى فكرة تررى إنا سبب موتها إنا إلي أمرت بذبحها إنا إلي قتلتها انتقم لولد عمي وانأ إلي فضحتها لما عرضت الأشرطة والي جبنها من مصادري
      ناظرها وهو مصدوم أي أشرطة و أي بطيخ : أشرطة أيش
      ريما بقهر : ليه هي ما قالت لك أنها راحت لغرفت فهد وفتحت الباب عليه وقالت لهه وهو يذاكرر خذ كاسة العصير هاذي وهي ممليتها خمر ما قالت لك وانه لما شربها كلها صار سكران وهي لابسه فاصخ وحطت كميرا وصورته وهو يزني معها !!! ما قالت لك أنها لما طلعت من البيت ثاني يوم جت تبكي وتقول لعمي وزوجته وهي توريهم الشريط ولدكم اغتصبني لازم يتزوجني ما قالت لك إني فضحتها وقلت لعمي إلي كان بيعقد ملكتها عليه أنها كذابة وإنها هي إلي خططت لكل شيء واني جبت لها فيديو وهي تعطيه الخمر وتلبس القميص !! ما قالت لك
      صفعها كف حامي وهو مصدوم وصرخ بالم وقهر : كذااااابة أنتي كذابة
      بكت بالم وهي تقول : لهدرجة تحبها ياخي طلقني خلاص يكفي يكفي يا ولد الناس حرام عليك إنا ما أذيتك السالفة بيني وبينها وهي ماتت الله لا يرحمها خلاص
      طلال بقهر : ماتت بس ولدنا ما مات ما أبيه يعرف إن فيه احد تعرض لامه وانأ ما أخذت حقها منه ما أبيه يكرهني
      رن جوالها ورفعته بسرعة : ههاه منتشرة ولا لا
      سكت فارس وقال : الحمد لله ما نشرتها بس الحمارة سارقة صورتك إلي صورتيها بدبي مع عيال خالتي
      تذكرتيهم
      خفق قلبها لما سمعت طاري حبيبها وغمضت عيونها بقهر على حظها : طيب خلاص مشكورة حبيبي تعبتك معي آسفة
      فارس بابتسامة : لا تعب ولا شيء
      وترى عرفت إن الزفت طلال اختار سويسرا لان ولده عايش هناك
      سكتت ريما وهي تناظره من فوق لتحت : طيب مشكور باي
      فارس : مع السلامة
      ناظرته وبعد صمت : ماخذني لسويسرا عشان مشتاق لولد الحقيرة ؟
      أنصدم كيف عرفت وهو وده يعرف من هو إلي يمولها بكل هالمعلومات وكيف ووشلون
    • البارت >السادس<

      في المطار

      بعد ماوصلهم بدر والي كان سعيد بزواج أخوه لأنه

      الطريق انفتح له وكلم عيال خواله وعمانه وعزمهم

      وسوا حفلة توديع العزوبيه وناوي يفاتح أبوه

      ويخطب إلي خطفت النوم من عيونه

      كانت جالسة صامته بدون ولا كلمه وهي تناظر

      عيون البنات عليه وشافت وحدة تمثل وكأنها

      صدمت فيه بالغلط مو عمدا زفرت بهدوء وهي

      تقول راح الحيا وزمن أول تحول بس صدق لا قالو

      إذن من طين وإذن من عجين
      جلست بهدوء تفكر في أمها وشوقها لها وكيف أنها

      بتموت على ما تكلمها بس كانت تكابر وقالت بنفسها

      أول ما أوصل بكلمها ما فكرت أنها ممكن تموت

      بهاللحظة وهي مغضبه أمها وأبوها

      ماتدري كم صار له واقف بس الأكيد انه همس

      بعصبيه : ساعة أناديك قومي بسرعة اعلنو الرحلة


      تنفست الصعداء لما جلست بالكرسي صكرت

      الحزام ونادت المضيفة تحت استغرابه

      قالت لها : لو سمحتي كاس مويه بارد

      ابتسمت وهي تقول : أول ماتقلع الطيارة بجيب

      زفرت ريما وهي ترد : دواي أبي أكله لو سمحتي

      ابتسمت ومشت تجيب لها المويه

      لف لها بتساؤل : أنتي مريضة

      رفعت عيونها لعيونه : اعتقد شيء مايخصك

      ثواني وجابت لها المضيفة المويه فتحت العلبة

      وأكلت الحبه الأولى وشربت شوي وبعدها الثانية

      وشربت الكاسة كلها

      غمضت عيونها وهي تنوم بهدوء شيء طبيعي تنوم

      بعد ما أخذت منوم

      فتحت عيونها بررعب لما حست بأن لطيارة تهتز

      تعلقت بذراع المقعد وهي تتمت بأدعية وآيات قرآنية

      استقرت الطائرة بالأرض وأعلن الكابتن وصولهم

      لسويسرا – جنيف

      زفرت بهدوء وهي تناظر المناظر إلي تجنن ولحظة

      وصولهم كان الجو ممطر والجو رومانسي وخيال

      أول مادخلت الفلة راحت بسرعة لأقرب غرفة

      وفتحتها وحطت اغرااضها فيها وتروشت ونامت

      فتح غرفته ولقاها مو موجودة زفر بقهر وهو يتذكر

      : انا إلي قتلتها انا سبب موتها انا إلي أمرت بذبحها

      مو متخيل إن كل الكلام إلي قالته ريما صدق كيف

      وهي بكر ! كيف وهي بنت ! ابتسم بقهر لكذبها

      وهو يتحلف فيها نام من التعب بدون مايبدل

      روتينها اليومي ممل يطلع من الفله الساعة 6

      لصباح ولا يرجع إلا 12 بالليل

      صارت حياتها كلها طفش تجلس على البلكونة

      بكوب الكوفي إلي تسوية وتتأمل الناس والأسواق

      تذكرت قبل كم يوم طلعت من الشقة لأنها طفشت

      لما رجعت شافته باستقبالها مرت من جنبه ومسكها

      وطقها طق لدرجة نزف خشمها ابتسمت بالم لحياتها

      لو أنها متزوجة فيصل ولد خالة فارس كان غير

      رجعت للواقع وهي تراقب الدخان إلي يطلع ممن

      كوب القهوة زفرت بقهر وهي تطالع الناس

      من البلكونة سمعت صوته باستهزاء وهو متكتف

      وانأ كل ماجيت أشوف نفس المشهد ماسكة القهوة

      وتزفر وتطالع الناس والله حاله وعلى فكرة

      سلامتك ماتشوفين شر عفت إن عندك صداع

      نصفي دائم يوه يا حرام ما توقعت ريما القوية

      مريضة حتى وأنتي قوية مريضة والله انك خطيرة

      لفت له وهي تبي تقهره : إلا ما قلت لي صفقتك

      اليوم وش صار عليها سمعت إن الشرطة ل

      وقطعت الكلام متعمدة وهي تناظر صدمته

      وكملت بسخرية : ليه تحسب إني نايمه على عماي

      واني ما ادري انك تاجر الأسلحة إلي تقتل شباب

      الوطن تحسب إني ما اعرف انك تصدر أسلحة

      وتبيعها على اليهود والي يقتلني إن الاكل

      واشرب وأنوم من مال حرام والحرام زايل وما هو

      بركة أوه نسيت إن أبوك عصامي ورجل شريف

      ولا يدري عن بلاويك ولا كان ذبحك بأرضك

      ماتدري كيف وصل لها بس الأكيد أنها تحس

      بالم معصمها وهو يغرز أصابعه فيها ويجر شعرها

      وبهمس وهو منهار كيف عرفت : وربي لو درى

      احد لأكون دافنك بأرضك وعلى فكرة ولدي تحت

      تعالي سلمي عليه مشت بسرعة تحت استغرابه

      لفت للباب حق غرفتها وصكرته بوجهه اشتد غضب

      وهو يرفع الجوال ويقول : عرفت إني تاجر أسلحة

      بس إلي مقهور منه مين إلي يمولها بهالمعلومات

      دخلت للغرفة وانسابت دموعها والي زاد عليها لما

      سارة دقت ردت عليها بصوت حاولت تثبته

      : ريما ألحقيني أبوي بيزوجني ولد خالتي الصايع
      ريما بفجعه : كيف وايش وش السالفة تكلمي بهدوء

      عشان افهم

      سارة ببكاء يقطع القلب : ولد خالتي راعي بنات

      وسكير وأبوي ما يدري وخطبني وأبوي موافق

      ويقول غصب ألحقيني يا ريما تكفين رجيتك يا يارا

      تكفين

      ريما وهي معورها قلبها على حالها وحال سارة :

      خلاص خلاص انا بتصرف مع السلامة

      صكرت الخط بوجهها ودقت ثواني وجاها الرد

      : هلا

      ريما : هلا فيك زود كيف حالك

      بزفرة وهو يكتم عبرات : الحمد لله أنتي إخبارك

      ريما :يسرك الحال , داخلة على الله ثم عليك إن

      تقول تم

      تنفس بهدوء : تم يا إلي ملكت القلب والروح

      زفرت بقهرر : أبيك تخطب سارة أخت طلال

      أنصدم ليش ماتقول زوجي والي صدمه طلبها :

      أنتي صاحية ولا مجنونة

      ريما : تذكر انك قلت تم إذا لي معزة بقلبك تزوجها

      زفر بقهر : بكرى انا وأبوي عند أبوها وسكر الخط

      بوجهها
    • البارت 7

      قامت من النوم مفجوعة بعد ما كلمته وطلبت منه يتزوجها

      غسلت وجهها لبست جلابية مغربية بألوان غريبة وحلوة

      تنفست بهدوء ولفت تناظر الساعة لقتها 3 العصر انفجعت كيف نامت كل هالوقت

      هاجمها صداع قوي ما جاها من بعد 3 سنين

      رمت نفسها على الأرض وهي تضغط على رأسها بقوة وتشهق بالم دموعها نزلت غصب تحس ببركان وانفجارات

      وسكاكين تطعن في جسمها وتحديدا رأسها صارت تصارخ بس الصوت عندها اختفى بكت بهمس وهي تتمنى تموت

      وينتهي العذاب إلي قاهرها إن الدكتور معطيها أدوية

      وعلاجات كيف رجع لها الصداع صارت تبكي وتبكي وهي ترص

      على رأسها حاولت تزحف للباب تبي تنادي طلال

      أي احد رغم إن البيت مافيه إلا هي وطلال وولد طلال ( عبدا لعزيز )

      والي لسه ماشافته استسلمت لما ما قدرت توصل

      وانكمشت على نفسها وهي تحاول تتكلم بس الصوت عندها راح صرخت


      صرخة بالم وقلبها ينقطع وتحس اليوم موتها لان من 3 سنين ما جاتها هالحالة : فيييييييييييييييييييييييصل

      وغمضت عيونها بالم وارتخى جسمها

      كان يلعب مع عبد لعزيز ولده البالغ من العمر 1

      سنة و 7 شهور سمع صرخة باسم فييييييييييصل

      رككض بسرعة لغرفتها شافها على الأرض

      وجسمها يتصبب عرق وعيونها حمرا وعروقها

      طالعة وصاية بيضاء بياض الأموات

      خاف وارتجف وما عرف وش يسوي بدون تفكير

      اتصل على الإسعاف وكلمهم دق على المربية والي

      كانت غرفتها برا بالحوش

      وخلها تمسك ولده وما انتظر الإسعاف أخذها

      وركبها السيارة وعلى طول على المستشفى

      غمض عيونه وهو يسوق ويفكر فيها ويقول بنفسه

      ليش حاس بخوف يا طلال عادي المفروض خليتها
      تتألم زي ما ألمت غنج غمض عيونه وهو يزفر
      بقهر ويهز اسه بقوة وكأنه يطرد الفكرة من باله

      ولكن للأسف كرر يعيد على نفسه معقولة خايف

      وعروقك مشدودة عشان ريما طيب ليش مو هي إلي

      ذبحت غنج وهي ممكن تبلغ عن انك مجرم

      لف عليها لقاها تنزف ماعرف وين بالضبط وخاف

      وصار يسرع ويقطع إشارات

      أول ما وصل فتح الباب وناظرها حبها على جبينها

      وشالها بسرعة وهو يصرخ : heeeeeeeeelp me
      Someone please help me

      التفو عليه الممرضات وأخذوها حطوها بسرير

      قام من النوم مفزوع وقلبه ناغزة على طول دق

      عليها لقى جوالها مقفل غمض عيونه وهو يدعي ويستودعها الله

      بعد انتظار دام 7 ساعات واقف برا وهو هلكان وتعبان وخايف

      طلع الدكتور راح يركض لها وسأله بهدوء ( بترجم الحوار ) : وش فيها

      الدكتور غمض عيونه وزفر بهدوء : للأسف

      المريضة كانت تعاني من صداع نصفي دائم واعتقد

      أنها مصابه به من 4 سنوات ولكن ألان تطورت حالتها لين صار عندها

      طلال بخوف : أيش صار أيش

      الدكتور وهو يزفر : سرطان بس خبيث وصغير عشان كذا لازم نسوي عملية وباسررع وقت عشان ماينتشر ونفقد المريضة

      تكلم طلال وعينه تذرف دموع : يعني كيف بتموت خلاص ماعاد ابغى انتقم منها وبطلقها بخليها ترجع لأهلها
      الدكتور وهو يناظر طلال ودموعه تنزل بصمت
      : لو سمحت لازم توقع عشان ننقلها بكرة لغرفة الفحص ونسوي العملية

      مشى طلال مع الدكتور وهو حاس بتأنيب الضمير

      وقع الأوراق وشافوهم يجرون سريرها لغرفة

      التحاليل تكى على الجدار ونزل وحط رأسه بين

      فخوذة وهو يشد شعره خايف يفقدها ما يدري ليش

      هاجمه هالشعور الم شعور وكأنه يدووور بسرعة

      ويطير فوق شعور لذيذ بس مؤلم دافئ بس بنفس
      الوقت بارد

      قام وهو يتذكر فارس ما لازم يعرف أبدا
      نزل تحت

      بعد 6 ساعات

      حددو موعد عمليتها والي كان بكرى
      راح طلال لدكتور بمكتبه حتى يبلغه المضاعفات إلي ممكن تصير

      الدكتور : فيه عدة احتمالات الأول تفقد بصرها

      لوقت ما نقدر نحدده الثاني ممكن تفقد سمعها
      وممكن يجيها عمى ليلي

      طلال بهمس : وشو العمى الليلي ؟

      الدكتور : لما تصير الدنيا ظلام تفقد الرؤية مو مثلنا نقدر نشوف

      طلال بهمس : ووش بعد

      الدكتور : يمكن حتى تفقد الذاكرة ويمكن مايصير لها أي شيء

      طلال : نسبة احتمالية نجاح العملية

      الدكتور : 60%

      طلال صدمة وهو يقول بنفسه لا يا رب لا حرمتني غنج وهالحين ريما

      رجع يكرر بس غنج حبيبتي وريما وش تعني لي ؟
      وش تعني ؟

      انا ما اعرف وش ريما لي بس الأكيد مستحيل أخليها تبعد عني
    • البارت ( 8 )



      يخجلني شعور الطيبه ويكتم الأنفاس

      تعبت أنا من بشر ودنيا لعينةة

      عاشرت ناس وتخالطت بعدة أجناس

      البعض يسوى والبعض ما يسوى حتى حديدةة

      أجامل وربي عالم بالأحساس

      في دنياي أنا ما لقيت الي أريدةة

      البال مشغول وما بين الأيام هوجاس

      تخالط روحي مشاعر عذبةة ورقيقةة

      الله يسامح من كتم عذب الأنفاس

      كسر خاطر هالنفس العنيدةة

      سريت فوق كل موجة ومقياس

      و تنازلت عن أهداف حميدةة

      وتركت العواطف تنزف حبي الحساس

      ومحيت كل ماضي الناس ماتريدةة

      ودفنت المشاعر بين حبر ( ن ) وقرطاس

      لكن للأسف القلب متولع و الراحةة بعيدةة

      حاولت أصور بالشعر عذب الأحساس

      وأدفن حبي الوليد وأشتري به وأبيعةة

      وأطعن خفوقي و أسمع كلام الناس

      وأنسى حب (ن) عيشني بدينا بعيدةة

      { بقلمي }

      { ما أحلل من ينسب القصيدةة لنفسةة :) وشسمةة بما أنها أول قصيدةة لي حبيت تعطوني رايكم فيها وهل تنصحوني أحط في بارتاتي القادمة أبيات أو قصائد بقلمي أو لا ؟! }



      سويسرا – جنيف
      الساعة 8 صباحا

      في المستشفى

      كان رايح جاي عند غررفة العمليات
      صار لهم 4 ساعات ولا احد طلع
      كان خايف مو حبا فيها لا خايف يصيرر لها شيء

      ويتورط اكتشف إن الشعور إلي داهمه لوهلات أو خليني أقول لساعات مجرد خوف من إلي بيصير

      غمض عيونه وهو يسترجع لحظة وفاة غنج كانو بلندن إن غنج رافضة ترجع للدمام وهو حاول

      يعرف السبب لملاين المرات ولكنها ألحت وبشدة وبما انه يعشقها اكتفى بالرضى والسكوت كان


      طلال وغنج وعبدا لعزيز بالهايد بارك يتمشون بما أنها الاحتفالات الوطنية لليوم الوطني بلندن

      لما كانو راجعين للشقة مرو بزقاق ( حارات ضيقة على ما اعتقد )) ضيق جدا ومظلم وكان محاوط

      غنج إلي تدف عبدا لعزيز لأنه خايف عليها من السكارى طبعا الحرس حقونه دائما كانوا معه إلا

      هالليل أمرهم بالرحيل لأنه يبغى يختلي في عائلته الصغيرة جدا

      كان يمشي وهو يسولف معها بسعادة عن أشياء غير متداخلة بسبب ركبته وحبه الشديد والمفرط

      لها مع أنها كانت توصف بائعة هوى !! فجأة توقف الزمن لما حس فيها ترتخي بين يديه وشيء

      احمر حار يسيل على يدينه رفع رأسه وضلوع قلبه ترجف شاف مقنعين بمسدسات وقناص

      بساكتون ( خبيررة أسلحة ههههه ) نزل نظره بسرعة عليها وشاف الطلقة أصابت دماغها كل

      شيء توقف بهاذيك اللحظة بكى زي الطفل إلي آخذو منهه حلاوته بكى زي المسجون إلي آخذو

      منه حريته بكى زي المظلوم إلي حكموا عليه بالإعدام دون علمهم بحقيقة الأمر بكى وهو يشوف

      الناس تتجمع وهو يحظنها ويصيح والطفل إلي كان بالغ من العمر 2 شهرين يبكي بكى وهو

      يحضنها لما شاف أللإسعاف أخذها جلس ساعة وحدة بس وطلع له الدكتور غمض عيونه وهو يزفر

      لما تذكر هذيك اللحظة والي كان حافظها أكثر من أسمه !!

      ريتشارد ميقارو دكتور الدماغ والأعصاب : عذرا لتجرئي لإخبارك ولكن السيدة لم نستطع

      إنقاذها نظرا لصعوبة المكان المصاب ولنزفها كميات هائلة من الدم


      أغمى عليه وهو يسمع الخبر ودخل بغيبوبة قصيرة مدتها أسبوعين

      زفر وهو يهز رأسه يحاول ينسى هالذكرى الأليمة

      رغم كل شيء قالته له ريما لايزال أمكذبها ومصدق غنج بس إلي شاغله وذابح تفكيره ( أنا إلي
      قتلتها أنا إلي أممرت بذبحها ) بعد 8 ساعات
      طلع الدكتور من غرفة العمليات

      ركض له طلال وقال بلهفه وخوف لمعرفة الجاي : هل نجحت العملية ؟









      الدكتور : للأسف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


      في الشرقية تحديدا الخبر
      طلعت وهي تتخنطر بمشيتها صرخ بنرفزة : ي ههيييه أنتي وين أبوي وأمي ما خلصوا

      قالت بطفش : أوف مافي إلا انا بذا البيت إلي ينافخون علي الكل ي شسمك أمي بغرفتها وأبوي بالملحق يتبخر

      زفر وهو يغمض عيونه ويهدأ من روعة ويقول : آه ي قلبي كيف بترضى تأخذ غير أميرتك كيف ؟

      مشى للملحق ودخل وهو يسمع أبوه بكل فرح : خير ما اخترت يا فهد والنعم بسارة بنت عبدا لعزيز ال والنعم كلمت أمك الحرمة وقالت لها إننا بنجي اليوم نخطبها رسمي ؟

      زفر بألم من قلبه المتعب والمتعذب : أي يا أبوي كلمتها


      اليوم نزلت تقريبا 6 بارتات:549226472: وهذاا هديه مني لاميره الرعب و بنت السياااابي ع متابعتهن و ردوودهن الحلووه
      واتمنى من الحلووين يلي يتابعوا الرواايه يردووا عشان اتحمس وانزل لكم اكثر و اكثر :642215438:
      تحيااااااااااااااااااااتي مع حبي
      :992779420:
    • ونحن معك مستمرين بالمتابعه
      روايه محزنه ولكنها تعلمنا الكثير في مجرياتها
      تاااااابعي اخيه
      نحن هنا نتابع طرحك
      ☆☆☆الحمدلله ☆☆☆