نقلا من الجزيرة . نت
وجه ولي العهد السعودي الأمير عبد الله بن عبد العزيز أمس الأحد انتقادا لاذعا غير مسبوق لمجلس التعاون الخليجي قائلا إن دول المجلس الست أخفقت حتى الآن في تحقيق الوحدة الاقتصادية والعسكرية التي سعت إليها منذ تأسيس المجلس قبل عقدين.
وتحدث الأمير عبد الله عن الأزمة المتفاقمة في الأراضي الفلسطينية قائلا "إذا ما حولنا أنظارنا صوب أمتنا العربية والإسلامية راعنا ما يحدث لأشقائنا في فلسطين الشقيقة من تدمير ومذابح دامية تتم تحت سمع العالم وبصره"، مضيفا "أن وقتنا أثمن من أن نضيعه في استجداء الدول والمنظمات الدولية واستعطافها، وقد فعلنا هذا عبر عقود من الزمن بلا جدوى، وجهدنا أثمن من أن نهدره في شجب واستنكار وقد قمنا بهذا عبر عقود طويلة بلا فائدة".
وقالت مصادر دبلوماسية وثيقة الاطلاع إن القادة سيبحثون أيضا مسألة الانضمام التدريجي لليمن لعضوية المجلس، وأوضحت هذه المصادر أن وزراء خارجية المجلس أعدوا في اجتماعهم مساء أمس صيغة تمنح صنعاء كخطوة أولى العضوية في المنظمات والهيئات الخليجية التي ليس لها طابع سياسي.
وبشأن التقارب بين دول المجلس والجمهورية الإسلامية الإيرانية أكد الوزير العماني المسؤول عن الشؤون الخارجية يوسف بن علوي بن عبد الله أن العلاقات مع إيران علاقات طبيعية ومتطورة، وهناك جهود تبذل لإيجاد حلول سلمية لأي قضايا تنشأ بين دول مجلس التعاون وطهران. وأضاف أن موقف دول مجلس التعاون هو الدعوة لإيجاد حل سلمي لمشكلة الإمارات وإيران، مشيرا إلى دعوة الرئيس الإماراتي الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لإحالة هذا الخلاف إلى محكمة العدل الدولية. ولم يرد ذكر للعراق في توصيات وزراء الخارجية الخليجيين

وجه ولي العهد السعودي الأمير عبد الله بن عبد العزيز أمس الأحد انتقادا لاذعا غير مسبوق لمجلس التعاون الخليجي قائلا إن دول المجلس الست أخفقت حتى الآن في تحقيق الوحدة الاقتصادية والعسكرية التي سعت إليها منذ تأسيس المجلس قبل عقدين.
وتحدث الأمير عبد الله عن الأزمة المتفاقمة في الأراضي الفلسطينية قائلا "إذا ما حولنا أنظارنا صوب أمتنا العربية والإسلامية راعنا ما يحدث لأشقائنا في فلسطين الشقيقة من تدمير ومذابح دامية تتم تحت سمع العالم وبصره"، مضيفا "أن وقتنا أثمن من أن نضيعه في استجداء الدول والمنظمات الدولية واستعطافها، وقد فعلنا هذا عبر عقود من الزمن بلا جدوى، وجهدنا أثمن من أن نهدره في شجب واستنكار وقد قمنا بهذا عبر عقود طويلة بلا فائدة".
وقالت مصادر دبلوماسية وثيقة الاطلاع إن القادة سيبحثون أيضا مسألة الانضمام التدريجي لليمن لعضوية المجلس، وأوضحت هذه المصادر أن وزراء خارجية المجلس أعدوا في اجتماعهم مساء أمس صيغة تمنح صنعاء كخطوة أولى العضوية في المنظمات والهيئات الخليجية التي ليس لها طابع سياسي.
وبشأن التقارب بين دول المجلس والجمهورية الإسلامية الإيرانية أكد الوزير العماني المسؤول عن الشؤون الخارجية يوسف بن علوي بن عبد الله أن العلاقات مع إيران علاقات طبيعية ومتطورة، وهناك جهود تبذل لإيجاد حلول سلمية لأي قضايا تنشأ بين دول مجلس التعاون وطهران. وأضاف أن موقف دول مجلس التعاون هو الدعوة لإيجاد حل سلمي لمشكلة الإمارات وإيران، مشيرا إلى دعوة الرئيس الإماراتي الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لإحالة هذا الخلاف إلى محكمة العدل الدولية. ولم يرد ذكر للعراق في توصيات وزراء الخارجية الخليجيين