سئمتُ التنكر والتخفـي وراء الأقنعـة, وأن أحـاول أن أخفــي ما بداخلي عن الـعـالــم...
مُنذ صُغـر سنــي وأنــا أظــن أنــي ( آخـــر ) أو ( مُـخـتـلـف ) عن الجميــع, ولكــن كانــت تلــك المفاجأة التي صعقتنــي.
أن جميع الناس لديهــم نفس الإحــسـاس, وولدت المفاجأة نفورًا من جميع تخيلاتي السابقـة, وأصبحت أكره أن أتمثل بطباعــهم, أو أحـاكي تصرفـاتهــم.
تعافيــتُ تمـامـًا من مرض ( السُعــار الاجتمـاعــي ) الذي كُـنـت أعــانـي منه سابقـًا, وعلى الصعيـد العــاطفـي, استغنيــتُ تمـامًا عن مـحـاولة إيـجـاد شريــكٍ لمشاعـري, فمن كثرة المحاولات توصلت لنتيجـة وهـو أن أفضــل شريـك لحياتـك هو نفســك, ومتى ما تعلقــت بنفسـك وأحببتها لن تحتاج إلى أي شخص آخـر في حيــاتــك.
عملية البحث مُضنيـة ومُتعبة, والحُب لا يأتيــك أبدًا إذا طلبـته, بل يتسلل إلى داخل قلبك بدون ميعـادٍ سابـق.
هل عشقــتُ يومــًا ؟؟؟؟
سؤالٌ أطرحــه على نفســي صبــاح مســاء, في فصل الصيف والـشـتـاء, قـد أكون عَشقتُ سابقًا ولكن مصير هذا العشق انتهى ذات ليلة ولا أعلــمُ لماذا, ولا كيــف؟
الحقيقة هـي أن الحب نفسـه كائنٌ غـامـض, ومخــيــف, عندما نجدُ شخصًا يندفـع – الـحـب - كالإعصـار بداخلنـا, وفجأة يتحول اسم ذلك الشخص بداخلنا إلى معنـى, إلى لحـن هامسٍ يعزف بداخلنـا.
لكن الحب – كـ أي شيءٍ في هذه الحيـاة – يحتاجُ إلى الرعايـة و الحذر, و إلا كان مصيره مثـل الشـمـس, فهي تشتعلُ بنارٍ يُخيل إلينا أنهـا أبـديـة, ولكـن مصيرها في النهاية هو الأنثروبي, وتتحول في النهاية إلى نـجــمٍ بارد.
لذلك أتجنـب الحُـب, فبغض النظر عن علاقتـي السابقـة, أجـدُ نفسـي أتسائلُ دومًا, هل سيتحول حبي إلى شمسٍ بـاردة, لا أودُ ذلـك.
ورغمًا عن قناعـتـي, أجـدُ نفسـي أشتــاقُ للحُـب, فمذاق الحُب جميلٌ دومًا وإن كان كريهًا, تُمزقنـي الرغبـة في بعض الليالي إلى الحديث الهامس من تحت غطاء نـومي, وأن أصحـو على صوت حبيبتـي, أو حتى تلك المشاحنات التي سوف تحدث.
لا أعلــمُ إن كان للمنطق وعلـم النفس رأيٌ فيما أتحدُث عنــه, ولكــن الحُب ذلك الكائن الغامض الذي يُحيل الحياة إلى نعيــمٍ مُؤقــت, أو عذابٍ دائــم, يحتاجُ إليه البشر, لمشاركة المشاعر والذكريات.
فالحياة تُصبح أحلى متى ما وجدنا من يُشاركنا مواقفهـا, ويتذكر ما يُهمنا ونرغـبُ بــه...
في رأيي, هذا هُــو الـحُــب.........
منقول : محمد
تحياتي
مُنذ صُغـر سنــي وأنــا أظــن أنــي ( آخـــر ) أو ( مُـخـتـلـف ) عن الجميــع, ولكــن كانــت تلــك المفاجأة التي صعقتنــي.
أن جميع الناس لديهــم نفس الإحــسـاس, وولدت المفاجأة نفورًا من جميع تخيلاتي السابقـة, وأصبحت أكره أن أتمثل بطباعــهم, أو أحـاكي تصرفـاتهــم.
تعافيــتُ تمـامـًا من مرض ( السُعــار الاجتمـاعــي ) الذي كُـنـت أعــانـي منه سابقـًا, وعلى الصعيـد العــاطفـي, استغنيــتُ تمـامًا عن مـحـاولة إيـجـاد شريــكٍ لمشاعـري, فمن كثرة المحاولات توصلت لنتيجـة وهـو أن أفضــل شريـك لحياتـك هو نفســك, ومتى ما تعلقــت بنفسـك وأحببتها لن تحتاج إلى أي شخص آخـر في حيــاتــك.
عملية البحث مُضنيـة ومُتعبة, والحُب لا يأتيــك أبدًا إذا طلبـته, بل يتسلل إلى داخل قلبك بدون ميعـادٍ سابـق.
هل عشقــتُ يومــًا ؟؟؟؟
سؤالٌ أطرحــه على نفســي صبــاح مســاء, في فصل الصيف والـشـتـاء, قـد أكون عَشقتُ سابقًا ولكن مصير هذا العشق انتهى ذات ليلة ولا أعلــمُ لماذا, ولا كيــف؟
الحقيقة هـي أن الحب نفسـه كائنٌ غـامـض, ومخــيــف, عندما نجدُ شخصًا يندفـع – الـحـب - كالإعصـار بداخلنـا, وفجأة يتحول اسم ذلك الشخص بداخلنا إلى معنـى, إلى لحـن هامسٍ يعزف بداخلنـا.
لكن الحب – كـ أي شيءٍ في هذه الحيـاة – يحتاجُ إلى الرعايـة و الحذر, و إلا كان مصيره مثـل الشـمـس, فهي تشتعلُ بنارٍ يُخيل إلينا أنهـا أبـديـة, ولكـن مصيرها في النهاية هو الأنثروبي, وتتحول في النهاية إلى نـجــمٍ بارد.
لذلك أتجنـب الحُـب, فبغض النظر عن علاقتـي السابقـة, أجـدُ نفسـي أتسائلُ دومًا, هل سيتحول حبي إلى شمسٍ بـاردة, لا أودُ ذلـك.
ورغمًا عن قناعـتـي, أجـدُ نفسـي أشتــاقُ للحُـب, فمذاق الحُب جميلٌ دومًا وإن كان كريهًا, تُمزقنـي الرغبـة في بعض الليالي إلى الحديث الهامس من تحت غطاء نـومي, وأن أصحـو على صوت حبيبتـي, أو حتى تلك المشاحنات التي سوف تحدث.
لا أعلــمُ إن كان للمنطق وعلـم النفس رأيٌ فيما أتحدُث عنــه, ولكــن الحُب ذلك الكائن الغامض الذي يُحيل الحياة إلى نعيــمٍ مُؤقــت, أو عذابٍ دائــم, يحتاجُ إليه البشر, لمشاركة المشاعر والذكريات.
فالحياة تُصبح أحلى متى ما وجدنا من يُشاركنا مواقفهـا, ويتذكر ما يُهمنا ونرغـبُ بــه...
في رأيي, هذا هُــو الـحُــب.........
منقول : محمد
تحياتي