بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلىكل من ولاه ....أما بعد...
..أمة الإسلام:
في هذه الأيام والعالم يستقبل عاما ميلاديا جديدا من هذه الألفيه ولقد كثر الحديث عن سقوط أمم وحضارات وزوال دول وأقوام وعن قيام حضارات جديده وعالم جديد وكل هذه آمال يفرضها الواقع المؤلم الذي تئن تحت وطأته الإنسانيه والحال المر الذي تعيشه البشرية كالحرب التي أهلكت الحرث والنسل وأزهقت بسببها أرواح لا تحصى من البشر والجرائم المتنوعة التي أخذت تجتاح المجتمعات وتلقي بظلال الرعب والخوف في القلوب الأمنه وتفكك العلاقات الأجتماعية وفقدان التوجيه الواعي وتزيد خطر الإنحراف وغير ذلك من المآسي العالمية.
وإن الناس قد سئموا حياة من هذا النوع سئموا حياة القلق والرعب سئموا التفكك الإجتماعي والعمل من أجل الذات سئموا حياة الحرية المطلقةوالكبت المطلق فصاروا يستصرخون الأقدار ويرفعون أكف الاستنجاد من هذه الظلمات ليعيشوا حياة الأمان ولأطمئنان وينعموا بحياة مستقرة وعيش رغيد ولو تفكر أولئك لوجدوا الإسلام هو الحل الأمثل لكل مشاكل البشريه فهو دين الوسطية ففيه الخير كله عدلا وسلاما وحرية ووئاما فديننا دين العدل والسلام دين الحرية والوئام {{ إن الدين عند الله الإسلام }} وإذا كان العالم كله شرقيه وغربيه يتحدثون عن عاما جديدا أو أعواما قادمه من هذه الالفيه التى_ نستطيع ان ننعتها بالجديده_ يتحدثون عن مرحله قادمه تعيشها الامم والشعوب فعلينا نحن - أمة الإسلام - أن نعمل كأمة لها رسالتها وكشعب له أصالته وكمجتمع له هدفه السامي وغايته الكبيره {{وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون }}.
أيها المسلمون إن الإسلام دين قوة وعظمة لا دين ضعف وذل ويريد من أبنائه أن يكونوا اقوياء في كل شيء وأن يبنوا لانفسهم مكانا قويا بين الأمم والشعوب فليس مقام المسلم في العالم مقام ضعف وإنما مقامه أن يكون مرشدا بإيمانه ويدعو إلى الله على بصيرة ويامر بالمعروف وينهى عن المنكر ولا يرضى المسلم لنفسه ولامته أن ينزل من هذا المستوى الذي وضعه الله فيه قال جل شأنه {{ كنتم خير أمة أخرجت للناس }}.. {{ ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الأعلون إن كنتم مؤمنين}}. ومن لوازم هذه الخيرية وذلك الاستعلاء أن ينفض المسلم عن نفسه أثواب الكسل وأن يودع اسباب الضعف والترهل ولقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو ويقول :(( اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل ))... من هنا كان على الإنسان أن يتوجه إلى صناعة الحياه والنهوض بأمته .....
.... أرى ...انه يجب ان نستحضر هذه الكلمات والعبارات ..في بداية هذا العام الميلادي الجديد ..جعله الله عام عزة الاسلام والمسلمين .... فيجب على كل مسلم ان ينظر لامته ماذا ذاقت في العام الماضي والاعوام الماضيه من اهوال والام.. لاان يهتم بامور تافهه حدثت في تلك الاعوام .. كالرياضة والفن ... فنحن المسلمون لدينا امور ولله الحمد اهم واعظم من هذه التفاهات.........
فيا أمة المليار .. يا أمة القرآن .... هل من مشمر؟؟؟؟؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلىكل من ولاه ....أما بعد...
..أمة الإسلام:
في هذه الأيام والعالم يستقبل عاما ميلاديا جديدا من هذه الألفيه ولقد كثر الحديث عن سقوط أمم وحضارات وزوال دول وأقوام وعن قيام حضارات جديده وعالم جديد وكل هذه آمال يفرضها الواقع المؤلم الذي تئن تحت وطأته الإنسانيه والحال المر الذي تعيشه البشرية كالحرب التي أهلكت الحرث والنسل وأزهقت بسببها أرواح لا تحصى من البشر والجرائم المتنوعة التي أخذت تجتاح المجتمعات وتلقي بظلال الرعب والخوف في القلوب الأمنه وتفكك العلاقات الأجتماعية وفقدان التوجيه الواعي وتزيد خطر الإنحراف وغير ذلك من المآسي العالمية.
وإن الناس قد سئموا حياة من هذا النوع سئموا حياة القلق والرعب سئموا التفكك الإجتماعي والعمل من أجل الذات سئموا حياة الحرية المطلقةوالكبت المطلق فصاروا يستصرخون الأقدار ويرفعون أكف الاستنجاد من هذه الظلمات ليعيشوا حياة الأمان ولأطمئنان وينعموا بحياة مستقرة وعيش رغيد ولو تفكر أولئك لوجدوا الإسلام هو الحل الأمثل لكل مشاكل البشريه فهو دين الوسطية ففيه الخير كله عدلا وسلاما وحرية ووئاما فديننا دين العدل والسلام دين الحرية والوئام {{ إن الدين عند الله الإسلام }} وإذا كان العالم كله شرقيه وغربيه يتحدثون عن عاما جديدا أو أعواما قادمه من هذه الالفيه التى_ نستطيع ان ننعتها بالجديده_ يتحدثون عن مرحله قادمه تعيشها الامم والشعوب فعلينا نحن - أمة الإسلام - أن نعمل كأمة لها رسالتها وكشعب له أصالته وكمجتمع له هدفه السامي وغايته الكبيره {{وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون }}.
أيها المسلمون إن الإسلام دين قوة وعظمة لا دين ضعف وذل ويريد من أبنائه أن يكونوا اقوياء في كل شيء وأن يبنوا لانفسهم مكانا قويا بين الأمم والشعوب فليس مقام المسلم في العالم مقام ضعف وإنما مقامه أن يكون مرشدا بإيمانه ويدعو إلى الله على بصيرة ويامر بالمعروف وينهى عن المنكر ولا يرضى المسلم لنفسه ولامته أن ينزل من هذا المستوى الذي وضعه الله فيه قال جل شأنه {{ كنتم خير أمة أخرجت للناس }}.. {{ ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الأعلون إن كنتم مؤمنين}}. ومن لوازم هذه الخيرية وذلك الاستعلاء أن ينفض المسلم عن نفسه أثواب الكسل وأن يودع اسباب الضعف والترهل ولقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو ويقول :(( اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل ))... من هنا كان على الإنسان أن يتوجه إلى صناعة الحياه والنهوض بأمته .....
.... أرى ...انه يجب ان نستحضر هذه الكلمات والعبارات ..في بداية هذا العام الميلادي الجديد ..جعله الله عام عزة الاسلام والمسلمين .... فيجب على كل مسلم ان ينظر لامته ماذا ذاقت في العام الماضي والاعوام الماضيه من اهوال والام.. لاان يهتم بامور تافهه حدثت في تلك الاعوام .. كالرياضة والفن ... فنحن المسلمون لدينا امور ولله الحمد اهم واعظم من هذه التفاهات.........
فيا أمة المليار .. يا أمة القرآن .... هل من مشمر؟؟؟؟؟


