[frame='7 90'][glow=990000]
...
من غرفة الإختناق... وبكاء الأحداق.... ورعشة الساق...
وتنهدات ... الوفاق...
كلمات تبحث..عن مأوى ....
هي من ديوان الهلوسات ...المجنونة
إذًا...دعونا.... ندخل ساحة العراك ....
*
*
*
*
*
*
.........بعثرتني.... يا كوكبا في فضاءاتِ التمزق... وقتلتني ... يوم المخاض المتقد وسلبتني ألوان مشاعرٍ كانت تفيض من حنايا بسمة ...فأورثتها رعشة تغلغلت بنيران التوجع... وتناثرالهم البغيض في لبّ وسادتي ..فتطاير الحلمُ البريء …لتلسعه ..ُ شرارة الإغواء…. فطرحته على أراضى الأشواكِ ..فتسابقت ذئابُ الأسى لتنهش قطع الأماني من جسد قد تهاوى في مرارة التوجعِ ...وذبول ٌ يحيطُ بكومة المشاعر… كل هذا ولا زالت مسارات النوى ..تجرفني ..وتجبرني على المسير في درب العناء..... وخفقات قلبي لم تبلغ الحُلم بعد....فأيقنت أن طريقي هي طريق اللانهاية ... حيث الغرق.... فاستدرت ورائي ...أطلب بعض قشات نجاة فلم أجد غير التجني والألم تبني أسوارا تقارع الجبال علوا ... وتسخر من غمام الفضاء ...فأطبقت أتجرع أنفاسي كأني أمضغ الضريع ..وباتت أدخنة الرحيل تنشب أظفارها... في جبِّ البقاء.. فتعتصر كل إيقاعات غناء... وتخطف كل الحان نداء... فأسرعت لآخر جواد فامتطيته ...لابتعد عن أعاصير البعاد التي ما انكفأت تسحق كل ذرات محبة وجمال ...فأمسكت... لجامة وبدأت بالعدو على حقل قد نمت على ظهره انكسارات الآه والآه ...والقهر يرعى أغنامه فيه فتأبى الرحيل ..منه حتى تنهي ما تبقي من بصيص أمل ..فأوجست خيفة…. وارتعش جوادي ...فلم يعد يطيق حملي ..فقذفني على صخور الترهات ...فأخذت تبحر بي إلى كهف الظلام .. لا أرى في أغواره شيئا ..... هناك... هناك بدأت نهاية ...رحيل ... أقفرت ..أراضيه ...
والبقية تاتي...... ..
[/glow][/frame][/QUOTE] من غرفة الإختناق... وبكاء الأحداق.... ورعشة الساق...
وتنهدات ... الوفاق...
كلمات تبحث..عن مأوى ....
هي من ديوان الهلوسات ...المجنونة
إذًا...دعونا.... ندخل ساحة العراك ....
*
*
*
*
*
*
.........بعثرتني.... يا كوكبا في فضاءاتِ التمزق... وقتلتني ... يوم المخاض المتقد وسلبتني ألوان مشاعرٍ كانت تفيض من حنايا بسمة ...فأورثتها رعشة تغلغلت بنيران التوجع... وتناثرالهم البغيض في لبّ وسادتي ..فتطاير الحلمُ البريء …لتلسعه ..ُ شرارة الإغواء…. فطرحته على أراضى الأشواكِ ..فتسابقت ذئابُ الأسى لتنهش قطع الأماني من جسد قد تهاوى في مرارة التوجعِ ...وذبول ٌ يحيطُ بكومة المشاعر… كل هذا ولا زالت مسارات النوى ..تجرفني ..وتجبرني على المسير في درب العناء..... وخفقات قلبي لم تبلغ الحُلم بعد....فأيقنت أن طريقي هي طريق اللانهاية ... حيث الغرق.... فاستدرت ورائي ...أطلب بعض قشات نجاة فلم أجد غير التجني والألم تبني أسوارا تقارع الجبال علوا ... وتسخر من غمام الفضاء ...فأطبقت أتجرع أنفاسي كأني أمضغ الضريع ..وباتت أدخنة الرحيل تنشب أظفارها... في جبِّ البقاء.. فتعتصر كل إيقاعات غناء... وتخطف كل الحان نداء... فأسرعت لآخر جواد فامتطيته ...لابتعد عن أعاصير البعاد التي ما انكفأت تسحق كل ذرات محبة وجمال ...فأمسكت... لجامة وبدأت بالعدو على حقل قد نمت على ظهره انكسارات الآه والآه ...والقهر يرعى أغنامه فيه فتأبى الرحيل ..منه حتى تنهي ما تبقي من بصيص أمل ..فأوجست خيفة…. وارتعش جوادي ...فلم يعد يطيق حملي ..فقذفني على صخور الترهات ...فأخذت تبحر بي إلى كهف الظلام .. لا أرى في أغواره شيئا ..... هناك... هناك بدأت نهاية ...رحيل ... أقفرت ..أراضيه ...
والبقية تاتي...... ..