المسجد الأقصى اولى القبلتين وثالث الحرمين ينادي الى كل من هو محمدي فهل من مجيب وهل من مشمر.
قـُطـع الـطريـقُ علـيّ يا أحبـابـي **** ووقفـتُ بين مكابــر ومـحابـي
ذكـرى احـتراقـي ما تزالُ حـكايـة **** تـُروى لكـم مبـتورة الأسـبـابِ
في كـل عـامٍ تقرؤون فصـولَـهــا **** لكنكم لا تـمنعــون جَـنـابــي
أوَ مـا سـمعتـم ما تقـول مآذ نـي **** عنـها ، ومـا يُـدلي بـه محـرابــي؟
أوَ مـا قرأتـم في ملامح صـخرتـي **** ما سـطّـرته مـعـاولُ الإرهـــابِ؟
أوَ مـا رأيـتم خنجـرَ البغـي الذي **** غرسـتـه كـفُّ الغدر بيـن قِـبَـابـي؟
أخَـواي في البـلد الـحرامِ وطيـبةٍ **** يتـرقبـانِ على الطريـقِ إيـابــي
يتسـاءلان متـى الرجـوع إليهـما **** يا ليـتني أستــطيعُ ردّ جـــوبِ
وَأنـا هُـنا في قبـضـة وحشيّـة **** يقـف اليـهوديُّ العـنيـدُ ببــابـي
في كـفّـه الرشـاش يُـلقي نظرة **** نـارية مســمــمومـةَ الأهـدابِ
يـرمي بـه صـَدرَ المـصلّي كلُما **** وافـى إليّ مـطهّــرَ الأثـــوابِ
وإذا رأى في سـاحتي متـوجّهـاً **** للهِ ، أغلـقَ دونَـه أبـوابـــــي
يا ليـتني أستـطيعُ أن ألقـاهمـا **** وأرى رحـابَـهمــا تـضمُّ رحابـي
أَوَلـستُ ثـالثَ مسـجديـنِ إليهما **** شـُـدّتْ رِحـالُ المسـلم الأوّابِ؟
أوَ لـم أكن مـهدَ النبـوّاتِ الـتي **** فتـحت نوافـذَ حكمـةٍ وصـوابِ؟
أوَ لـم أكن مـعراجَ خـير مبلّـغٍ **** عن ربـّه للنـاس خيـرَ كتـــابِ ؟
أنا مسجد الإسـراء أفخـرُ أنـني **** شـاهدتـُه في جيْـئـة وذَهـــابِ
يا ويـحكم يا مسلمون ، كانّمـا **** عَقِـمَتْ كـرامتـكم عن الإنـجـابِ
وكأنَّ مأساتي تزيدُ خـضوعـكم **** ونكوص هـمّتكم على الأعـقـــابِ
وكـأنّ ظُـلْمَ المـعتدين يسرُّكم **** وكأنّـكم تسـتحسنون عــذابـــي
غيّـبتموني في سـراديب الأسى **** يا ويـلَ قـلبـي من أشـدّ غيــابِ
عـهدي بشدْو بلابلي يسري إلى **** قلـبي ، فكيـف غدا نعيـقَ غُــرابِ ؟!
وهلال مئذنـتي يـعانق مـاعلا **** من إنـجمِ وكـواكـبٍ وسـحــابِ
أفتـأذنون لغـاصبٍ متطـاولٍ **** أنْ يـدفن العـليـاء تـحـت ترابــي؟!
يا مسلمون ، إلى متى يبـقى لكم **** رَجعُ الصـدى ، وحـُـثالةُ الأكــوابِ ؟؟
يا مسلمون ، أمـا لديكم هِـمّة **** تـجتاز بالإيـمان كلّ حــجــابِ ؟؟
أنا ثـالـث البيتين هـل أدركتمو **** أبـعادَ ســرّ تواصـُـل الأقـطـابِ؟!
إنـي رأيتُ عيـونَ من ضحكـوا لكم **** وأنا الخبـيرُ بـها ، عيونَ ذئـابِ
هـم صافحوكم والدمـاءُ خضـابُهم **** وا حـرّ قلبي من أعـزّ خَـضَـابِ
هـذي دمـاءُ منـاضلٍ ، ومـنافحٍ **** عن عـرضـه ، ومـقاوم وثـّـابِ
ودمـاءُ شيـخٍ كـان يحملُ مصحفاً **** يتلو خـَـواتَم سـورة الأحـزابِ
ودمـاءُ طـفلٍ كـان يسألُ أمّــهُ **** عن سـرّ قتل أبيــه عندَ البـابِ
إنـي لأخشـى أن تروا في كفّ مَـن **** صافحتموه ، سنابلَ الإغـضــابِ
هـم قدّمـوا حطباً لـموقد ناركـم **** وتظـاهروا بـعداوة الحـطّــابِ
عـجَـباً أيرعـى للسـلام عهـوده **** مَـنْ كـان معتـاداً على الإرهـابِ؟؟
أما مسـجد الإسـراء أدعـوكم إلى **** سـفْـرِ الزمـان ودفـتر الأحقـابِ
فلعلّـكم تـجدون في صفحــاتهِ **** مـا قلـتـُـهُ ، وتـُثـمّـنون خطابـي
قـُطـع الـطريـقُ علـيّ يا أحبـابـي **** ووقفـتُ بين مكابــر ومـحابـي
ذكـرى احـتراقـي ما تزالُ حـكايـة **** تـُروى لكـم مبـتورة الأسـبـابِ
في كـل عـامٍ تقرؤون فصـولَـهــا **** لكنكم لا تـمنعــون جَـنـابــي
أوَ مـا سـمعتـم ما تقـول مآذ نـي **** عنـها ، ومـا يُـدلي بـه محـرابــي؟
أوَ مـا قرأتـم في ملامح صـخرتـي **** ما سـطّـرته مـعـاولُ الإرهـــابِ؟
أوَ مـا رأيـتم خنجـرَ البغـي الذي **** غرسـتـه كـفُّ الغدر بيـن قِـبَـابـي؟
أخَـواي في البـلد الـحرامِ وطيـبةٍ **** يتـرقبـانِ على الطريـقِ إيـابــي
يتسـاءلان متـى الرجـوع إليهـما **** يا ليـتني أستــطيعُ ردّ جـــوبِ
وَأنـا هُـنا في قبـضـة وحشيّـة **** يقـف اليـهوديُّ العـنيـدُ ببــابـي
في كـفّـه الرشـاش يُـلقي نظرة **** نـارية مســمــمومـةَ الأهـدابِ
يـرمي بـه صـَدرَ المـصلّي كلُما **** وافـى إليّ مـطهّــرَ الأثـــوابِ
وإذا رأى في سـاحتي متـوجّهـاً **** للهِ ، أغلـقَ دونَـه أبـوابـــــي
يا ليـتني أستـطيعُ أن ألقـاهمـا **** وأرى رحـابَـهمــا تـضمُّ رحابـي
أَوَلـستُ ثـالثَ مسـجديـنِ إليهما **** شـُـدّتْ رِحـالُ المسـلم الأوّابِ؟
أوَ لـم أكن مـهدَ النبـوّاتِ الـتي **** فتـحت نوافـذَ حكمـةٍ وصـوابِ؟
أوَ لـم أكن مـعراجَ خـير مبلّـغٍ **** عن ربـّه للنـاس خيـرَ كتـــابِ ؟
أنا مسجد الإسـراء أفخـرُ أنـني **** شـاهدتـُه في جيْـئـة وذَهـــابِ
يا ويـحكم يا مسلمون ، كانّمـا **** عَقِـمَتْ كـرامتـكم عن الإنـجـابِ
وكأنَّ مأساتي تزيدُ خـضوعـكم **** ونكوص هـمّتكم على الأعـقـــابِ
وكـأنّ ظُـلْمَ المـعتدين يسرُّكم **** وكأنّـكم تسـتحسنون عــذابـــي
غيّـبتموني في سـراديب الأسى **** يا ويـلَ قـلبـي من أشـدّ غيــابِ
عـهدي بشدْو بلابلي يسري إلى **** قلـبي ، فكيـف غدا نعيـقَ غُــرابِ ؟!
وهلال مئذنـتي يـعانق مـاعلا **** من إنـجمِ وكـواكـبٍ وسـحــابِ
أفتـأذنون لغـاصبٍ متطـاولٍ **** أنْ يـدفن العـليـاء تـحـت ترابــي؟!
يا مسلمون ، إلى متى يبـقى لكم **** رَجعُ الصـدى ، وحـُـثالةُ الأكــوابِ ؟؟
يا مسلمون ، أمـا لديكم هِـمّة **** تـجتاز بالإيـمان كلّ حــجــابِ ؟؟
أنا ثـالـث البيتين هـل أدركتمو **** أبـعادَ ســرّ تواصـُـل الأقـطـابِ؟!
إنـي رأيتُ عيـونَ من ضحكـوا لكم **** وأنا الخبـيرُ بـها ، عيونَ ذئـابِ
هـم صافحوكم والدمـاءُ خضـابُهم **** وا حـرّ قلبي من أعـزّ خَـضَـابِ
هـذي دمـاءُ منـاضلٍ ، ومـنافحٍ **** عن عـرضـه ، ومـقاوم وثـّـابِ
ودمـاءُ شيـخٍ كـان يحملُ مصحفاً **** يتلو خـَـواتَم سـورة الأحـزابِ
ودمـاءُ طـفلٍ كـان يسألُ أمّــهُ **** عن سـرّ قتل أبيــه عندَ البـابِ
إنـي لأخشـى أن تروا في كفّ مَـن **** صافحتموه ، سنابلَ الإغـضــابِ
هـم قدّمـوا حطباً لـموقد ناركـم **** وتظـاهروا بـعداوة الحـطّــابِ
عـجَـباً أيرعـى للسـلام عهـوده **** مَـنْ كـان معتـاداً على الإرهـابِ؟؟
أما مسـجد الإسـراء أدعـوكم إلى **** سـفْـرِ الزمـان ودفـتر الأحقـابِ
فلعلّـكم تـجدون في صفحــاتهِ **** مـا قلـتـُـهُ ، وتـُثـمّـنون خطابـي