أعبث في أفقي

    • أعبث في أفقي

      [poem font='Traditional Arabic,5,crimson,bold,normal' bkcolor='transparent' bkimage='' border='solid,4,gray' type=3 line=0 align=center use=ex num='0,black']
      ويش دراكم بالكمديا الشعرية يالله ماعليه
      قصيدة قومية عشان ما تزعلو [/poem]
      [poem font='Traditional Arabic,5,teal,bold,normal' bkcolor='transparent' bkimage='backgrounds/30.gif' border='inset,4,teal' type=3 line=0 align=center use=ex num='0,black']


      أرجوحة هوه زمان

      اعبث في أفقي

      بعثر أضحوكة

      اجمع أطنان غثاء

      لونها زيف

      صارت أنشودة

      من يدري رب

      غثائك في زمن

      يصبح ارجوزة

      أو رب بيوم تنكر

      أني مخلوق

      أو أني عالم أكذوبة

      هل يهوي صقر في هونن

      أم يدخل فيل أنبوبة

      أتنكر أني انسان

      و تريد اليأس لساني

      و أمالي منكوبة

      لم أعرف أفراح قط

      لم أسعد يوم

      لم تغمض عيني

      رأسي بهمومي معصوبة

      لم تهداء روحي

      غريب بزماني

      اتمزق ألما

      عطش حتىالموت باشواقي

      لست بمالوف

      عراقي محرقة

      فلسطيني مغصوبة

      أوطاني منكبوة

      كلماتي توئد خوف الفقر

      و تحيا كلمات بين دفوف

      خراف ترقص فراحا

      و ديار مسلوبة

      لكن جبيني

      شامخت تبقى

      أحلق بين العصف

      لا آبه موت

      فماذا بعد الموت

      يرديني

      احيني نضال الحق احيني

      اروني الم ارويني

      فلسطين بين ترابك ضميتي

      عراق في دم فراتك امجاد

      هذا بدني شقيه

      هليه جروح هليه

      امطار جروحي مرحمة

      مسك دمي شرف

      بفرات المجد اجريه

      غضب ساطع صلصلني

      يا اشباه رجال

      يا رفات العروبة

      يا من يجلد نفسه

      يا من يسجن أهله

      ويبدد ما باقي من عرب

      ويرفع رايات منكوسة

      يهشم ما هشم أعدائه

      يثبط عزم عزيمته

      يبددها من اجل عضام

      يرميها كلب بطر الحم

      يتسلى في مسرح اضحوكة

      أين الفاروق

      أين سيف الله المسلول

      أين صلاح الدين

      لن ألجم حرفي

      لن أكبت أنفاسي

      لن أحقن أحساسي

      ساطلقها بسمائي المحسوسة

      لتكون سطوري سيوف

      فوق رقاب معكوفة



      رب بيوم ....................
      [/poem]
    • فرفوش المنفوش كتب:

      [poem font='Traditional Arabic,5,crimson,bold,normal' bkcolor='transparent' bkimage='' border='solid,4,gray' type=3 line=0 align=center use=ex num='0,black']
      ويش دراكم بالكمديا الشعرية يالله ماعليه
      قصيدة قومية عشان ما تزعلو [/poem]
      [poem font='Traditional Arabic,5,teal,bold,normal' bkcolor='transparent' bkimage='backgrounds/30.gif' border='inset,4,teal' type=3 line=0 align=center use=ex num='0,black']

      [/poem]


      مرحبا يا فرفوش..

      تعرف أننا لا نعرف الكميديا الشعرية..

      فيا أخي نورنا!

      حبذا لو تطرح موضوعا يشرح لنا هذا اللون الشعري وأشهر شعرائه وبعض من الأمثلة حتى تفيدنا..
      هكذا سيكون طرحك أيجابيا أكثر.. :)
    • أخي الكريم

      *-*

      هل سبق و أن نقلتُ بعض مواضيعك إلى ساحة الفكاهة ؟

      فلن أنقل هذا الموضوع .. أملاً في أن تخبرنا عن بعض ما لا نعرفه لنستفيد منك ؟

      و بالمناسبة .. كلمة الكوميديا .. تكتب هكذا !

      *-*

      أمنياتي لك
    • عبد الملك كتب:

      مرحبا يا فرفوش..

      تعرف أننا لا نعرف الكميديا الشعرية..

      فيا أخي نورنا!

      حبذا لو تطرح موضوعا يشرح لنا هذا اللون الشعري وأشهر شعرائه وبعض من الأمثلة حتى تفيدنا..
      هكذا سيكون طرحك أيجابيا أكثر.. :)




      [frame='2 90'][B]
      أخواني الأعزاء لا تأخذو كلماتي على محمل الجد كنت اقصد بها
      التسلية و المزاح و ليس تقليل الشأن فلن تكون ساحة كهذه لا
      يعرف اصحبها قفار الادب فكل من يرتادها و يخلد في احضانها لا
      بد له أن يستشف ويشعر قبل أن يعلم ويعرف الادب و مع ذلك
      سأرد على تحبيذك قدر استطاعتي

      معنى الكوميديا و الملخص بالفض الملهاة هي لهو من الحديث منظوم
      أو منثور يحمل طابع السخرية و الضحك واصطلاحيا لمعنى الفض هي
      مسرحية منثورة أو منظومة تصف معايب الناس و رذائلهم في صورة
      مضحكة وإذا أرجعنا كلمة الملهاة لأصلها ( لها لهوا ) و مشتقاتها
      يكون بمقدورنا استشفاف عمود الأساس ببناء الكوميديا بوجه
      العموم و الخاصية الأساسية بالكوميديا الشعرية فلهى به
      أحبه و سلا بذكره وهذا ميزة تمتاز بها الكوميديا
      الشعرية و لهاه بكذا بمعنى علله و بالحديث
      جعله مسليا و مفيدا و التلهية حديث
      يتلهى به و في نظري الكوميديا
      أو مدرسة الكوميديا بالأدب هي
      مدرسة لا تقل أهمية عن أقرانها
      من المدارس في كونها تحمل
      رسالة إنسانية ثقافية هادفة
      بل تزيد لكونها محبوبة ذا قرب
      و احتكاك مباشر بغريزة
      إنسانية إلا وهي الضحك
      و المتعة و التسلية
      وهذه الفقرة التالية
      توضح معنى
      الكوميديا و معالمها
      [/frame]
      [/B]

      _____________________________________________________________________

      -لايمكن لاية قصيدة ان تكون شعرا كاملا من اولها الى آخرها اذ خلال القصيدة يحتاج الشاعر الى عملية احماء قبل ان ينطلق الانطلاقة الكبرى نحو الهدف واذا جاز لنا ان نستخدم التشبيه فقد نشبه كتابة القصيدة بصنع القنبلة وبذلك تكون هناك معادلات بسيطة وتراكيب مألوفة بين الاجزاء المختلفة لهذه القصيدة/ القنبلة بقدر ماهناك تراكيب معقده وعندما ننظر الى الكل في نهاية المطاف نجد انفسنا امام هيكل فخم ضخم لانملك حياله الا ان نمارس طقوس الانبهار وتذكر ياعزيزي ان الارتداد داخل القصيدة من موقع متقدم فنياً الى موقع اقل فنية هذا الارتداد اشبه بارتداد النمرة وهي تتحفز للوثبة نحو هدفها!
      -اعتقد ان الكوميديا الشعرية لابد ان تكون مبطنة بالفجيعة التي تجعل الضحك يتجاوز كونه عملية استهلاكية وكأن الفجيعة تمثل عنصراً هاماً من عناصر تفعيل الضحك حيث تتحول القهقهات المجلجلة الى سلاح ضد الزمن وخط دفاع- ربما الاخير- في وجه الدنيا وذلك بتحويل كل الاشياء الى سخرية.
      فالضحك هو المتراس الاخير في ترسانة الاسلحة التي اواجه بها الحيرة حينما تغزوني بكل عتادها وعديدها فالضحك هنا ليس ما فاض من فرح على اناء النفس وانما هو الوقوف امام الحياة بسخرية تامة من سطوتها وجبروتها كل قهقهة سهم ينفرط من قوس اشداقي منطلقا باتجاه خاصرة الايام الظالمة!!

      منقول
      _________________________ ***************** __________________________
      وهذه قطعة أخرى لإستفادة
      فمنذ عام 1948 اكتظ الخطاب العربي ببعديه الرسمي والشعبي بكل القرائن التي يفضي جمعها الى ان فلسطين على موعد مع صلاح الدين الوريث سواء كان قادما من شمال العراق او جنوب مصر او وسط لبنان‚ هذا الصلاح الدين بطل مجرد لا تاريخ له ولا ملامح ولا ايقاع لانه منحوت من صلب ذاكرة ملتاعة ونرجسية جريحة‚
      ولا يداني صلاح الدين في كونه ضحية الكوميديا التي يتكرر التاريخ من خلالها سوى اثنين هما المعتصم العباسي وسيف الدولة‚ لهذا كان لا بد من تكرار الكوميديا الشعرية ايضا من خلال صور جديدة لابي تمام والمتنبي فمثلما تقمص الزعيم سيف الدولة والمعتصم‚ بلا سيف ولا دولة ولا عصمة تقمص الشعراء أبا تمام وأبا الطيب والحقوا بهما الكثير من الأذى لا من خلال التغذي على منجزهم فقط وانما من خلال السطو على حقهم من تاريخ لم يعد ماثلا حتى بظلاله!
      هل نتوصل بعد هذا الى انه فقه الشعر قد حل مكان نقده مثلما حل فقه الزعامة مكان فلسفتها او على الاقل ما قاله «السخاوي» وابن خلدون عنها؟
      اذا كان الزعيم معصوما من النقد فان شاعره معصوم ايضا من النقد لأن الترهيب موزع بالتساوي بين كل من يجازفون بالاقتراب من الخطين الاحمرين‚ فنقد قصيدة «المديح» سرعان ما يجد تقويلا استعدائيا هو نقد الممدوح ذاته‚
      لان الفصل متعذر بين أنف الحصان وذيله الا ببتر احدهما حسب معيار أخرق لذهنية حبيسة في الثنائية «المنوية» ولا ترى بعدا ثالثا‚
      وثمة ما يغري المرء الآن باستذكار مقالات جورج اورويل الاوضح من رواياته في هجاء النثر السياسي في النصف الاول من القرن العشرين يقول: خنازير تبرطع بعد ان اتخمها الورق وينبجس الحبر الكاذب من مثاناتها!
      قد يعف بورجوازيو مدينة بوفيل حسب الوصف السارتري لمثقفي الخدمات الامبراطورية عن مثل هذه الاوصاف فهم يصابون بالغثيان منها ولا يطيقون سماع كلمات مثل قيح ودم رغم ان وجباتهم كلها منها‚ ولديهم قدرة فائقة على التعامي وعدم التحديق التي تعتصره اصابعهم من قلوب البشر وادمغتهم‚
      لم يقرأ العرب المعاصرون سيرة زعيمهم من طراز ما كتبه دويتشر مثلا عن ستالين بالرغم من تزاوج الذاتي الانطباعي مع التاريخي الموضوعي في عمل كهذا‚ قدرنا ان نقرأ السير المعصومة للملهمين ابان حياتهم ثم نقرأ ما يعف عنه حتى الحطيئة بعد ان يواروا في القبور وتتبعهم الحاشية ومحامو الدفاع‚
      ان من ترجموا مصطلحي الكوميديا والتراجيديا الى مديح وهجاء هم بشر متورطون بحمولة باهظة من ثنائيات المعرفة والقيمة‚ وحتى ادق التفاصيل في العلاقات الانسانية متعددة الابعاد والظلال

      منقول
      ______________________________________________________________
    • [frame='2 90']

      الكربلائي

      شكر على المشاركة الجميلة و المفيدة

      مشرف الساحة الادبية
      أخي العزيز و حيد

      لايهمني أين تكون كلماتي بقدر ما يهمني أنها تصل
      لأبسط القلوب في بهجة و فرحة تستقطع رسميات
      وفنيات الشعر و التي لا تكاد قصيدة تخلو منها حياتنا
      المعاصرة و معمعت الواقع المتكرر بخيبة الأمل و تدني
      الدافع النفسي بمجتمعاتنا مع التفاوت الثقافي بين
      أفراده يجعلنا بحاجة مساة لستقطاب فئاته بكلمات
      بسيطة التكوين و سهلة التفعيل قادرة على تجاوز
      التباين و التفاوت بينها فإن رأيت بأن كلماتي لا تثمر
      بالساحة الادبية فنقلها حيث شئت لك الخيار فحيث
      ما كانت ستصل

      لاتاخذني بعثرة تجاوز الحروف و الكلمات

      هكذا فرفوش يفرفش و ينفش لسانه طويل مربع مستطيل


      [/frame]