نحن بحاجه إلى رجال كهذا ولكن أين نجدهم !

    • نحن بحاجه إلى رجال كهذا ولكن أين نجدهم !

      هذا الرئيس البرازيلى "لولا دا سيلفا" الذي قاد البرازيل الى آفاق بعيدة
      وسدد كل ديونها وجعل منها دولة اخرى ..
      هذه دموعه لحظة مغادرتة القصر الرئاسى بعد انتهاء فترة ولايتة الثانية والاخيرة ..
      لا يبكي لأنه غادر الحكم لكن يبكي لأنّ الشعب كله خرج يطلب منه أن يبقى فى الحكم ويعدل الدستور لكنه رفض وقال جملتة الشهيرة

      ... "أنا أغادر الرئاسة لكن لا تعتقدوا أنكم ستتخلصون مني
      لأنني سأكون في شوارع هذا البلد للمساعدة في حل مشكلات البرازيل"

      قال عنه أوباما أنه أشهر سياسى على وجه الأرض


      نحن بحاجه إلى رجال كهذا ولكن أين نجدهم !




      روح الانْسَان مِثل الزّهورْ ، كُلمَا ذَكر اللهْ أزهَر وَانشَرح صَدرهْ ، وَكلمَّا غَفل عَن ذكْرِ الله ذَبل وَأنقَبضَ صَدرَهُ. ...
    • سبحااااان الله مع أن المعروف أن البرازيل من أفسد وأرعب الدول
      حساااافة لو كااان مسلم
      الله يهديه أن شاء الله للأسلام
      ويكثر من أمثاله
      أشكرك أختي ع الموضوع
    • أحسنتي سيدتي /

      لقد قام هذا الرجل بكل ذلك

      فهذا الرجل ما يميزه عن بعض الملوك أنه رجل شارع في المقام الأول وعامل ميدان
      لم يضع نفسه يوما في موضع الجلالة والعظمه
      هذا الرجل الذي نشأ طفلا فقيرا معدما وترعرع تحت ضنك الكدح نشأ عاشقا لوسطه
      البسيط المحروم المهمش ولم ينشأ ناقما حاقدا
      هذا الرجل الرئيس المسؤول لم يكن رجل قرارات فقط وإنما كان رجل إشراف وتنفيذ
      لم يشغله هوسه بنزوات خاصه من أن يتابع عن كثب وعن تواجد دائم مسيرته الإصلاحية .
      وأمثال هذا الرجل لا يتبعون المن بالأذى فهم ليسو على نهج أعطيناكم وقد كنتم كذا وكذا

      هذا الرجل وبكل جداره يستحق أن يشار له بالبنان عن جدارة واستحقاق لا عن نفاق ورياء
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ