حينمآ نتجه الى صالات المطآر ينتابنا شعور غريب جداً ،، فـ بالرغم من ان المطآر قد شُيّد من الخرسآنة المتينة الا ان قوآعده ضعيفة جداً .. فكم من البشر قد سآلت دموعهم على أرضة .. أصبح المطآر كسآحة حرب تأتية النسآء وضعاف القلوب ليولوا على فرآق شخصٍ مآ .. او قد نرى ان المطار كالمقبرة .. لربمآ اتى تشبيه المطار بالمقبرة جميلاً جداً ولكن المقبرة تحتضن الجسد حتى قيآم الساعة .. ولكن المطآر يأخذ الجسد بعيداً عنآ .. سنظل نلتقي جيداً عبر الذكرى .. فتذكروني بإبتسآمة دآئمة يآرفقة
كآنت الحفلة جميلة جداً .. البسمآت تعتلي الوجوه كنت مبتسماً حتى حين خروجي من تلك الغرفة التعيسة .. فرأيتها ترمي بقنآعٍ اردت ان استعجل خطواتي للحاق بها ولسؤالها عنه فأمرها يهمني كثيراً .. فقالت لي : انها ترتديه خوفاً من ان تُظهر لي الشوق امام الملأ .. عجباً لأمرها .. تعلم جيداً انني اكره الأقنعه كثيراً .. وتثق تمام الثقة انني استشعر النجوم جيداً وعيناي شاخصتان نحو السماء .. لكي ارتقبها كل ليلة .. فلا تأتي .. شعور مبتذل ..
مجرد التفكير في بعض الأمور قد يجعلك مستاءً حد الجنون .. وبعضهآ يجعل الإبتسآمة ترتسم على شفاهك وشفاه الآخرين من حولك هي الإرتبآط بالوآقع والذكرى فمبجرد إختلافها تختلف التصرفآت والتعابير
شيئاً ما يدعني استرجع الكثير والكثير بالرغم من المتناقضات بحياتنا ، أجدني بين تلك وتلك ، لاأعلم ماهو الحال وماهي الحال بإختلاف حرف الواو والياء هو او هي . لا أعلم اهو حال ينقلب ويدعنا نجري بمجريات القدر أم هي حال تدعنا نسير خلف متاهات واُفقٍ نتأملها كثيراً كالسراب . وحدهم فقط يعلمون بمدى تلك الضوضاء التي تعبث بأفكارنا . هم من جعلوا منّا مُهيئين لتلك التناقضات ، فأصبح الأمر جميلاً بينهم ومُراً بالقرب منهم وشيئاً من السعادة تعتلينا حينما نكون برفقتهم . شيئاً من الجنون يدعني اُمسك بالقلم وشيئاً من العقل يجعلني اهيئ المكان المناسب من دفتري لذلك الحبر الذي ينسكب بمجرياتٍ نفرضها عليه لكي تتكون جُملاً يقرأها الغير ، لإنها ستُخلّد اذا رحلنا . فقط .. شيئاً من الجنون "
الله وحده يعلم بكمية الوجع التي تُستهلك يومياً في قلوب الأحبة هُنالك نظرات تختبئ خلف تلك الزوايا التي تتدثر بعتمة الليل وتتوشح النهار لكي تذهب خلف تلك الأوهام . نتجرع الشوق ولانكاد ان نستقبل بعضاً من تلك الأوراق التي تأتيني مثلها كل صباح اطيل النظر ببعضها والبعض الآخر اُهمله كعادتي .. لاشيء يدعوني للإبتسامة فمابين تلك الأوراق ثرثرة الجنون ومحاكاة لأجزاء تشبعت من عقولنا وأبت ان تظهر بمظهر المسيء فظهرت بتشكيلٍ جديد لكي نتغاضى عنها كعادتنا . بالفعل هنالك اموراً لاتستحق ..