ثم أما بعد، فقد جمعت لكم فى هذا الموضوع بعض الدﻻﻻت لرمز*السيارة
*فى المنام، وهى بالطبع ليست كل دﻻﻻتها ولكن هذا ما تسنى لى جمعه أضعه بين أيديكم منثوراً وليس منظوماً، وأتمنى ممن لديه المزيد أن يطلعنا عليه للنقاش وعموم الفائدة.
أقول بفضل الله تعالى:
السيارة هى من الرموز المعاصرة فى علم تأويل الرؤى واﻷحﻼم، ذلك ﻷنها من المخترعات الحديثة ولذلك فإنك لن تجد لها ذكراً فى كتب اﻷقدمين ممن إشتهروا بتفسير اﻷحﻼم، وهى قد تدل على أشياء مختلفة بحسب سياق الرؤيا وأحوال الرائى وهمومه وتطلعاته كما سلف ذكره، وفى هذا الموضوع سأحاول قدر جهدى أن أستخرج لها بعض الدﻻﻻت، أسأل الله أن ييسر لنا علم ما ﻻ نعلم.
أوﻻً:*دﻻلة
*رمز*السيارة
*على السفر والمسافرين:
وهذه الدﻻلة أخذتها من دليلين، أولها القرآن الكريم الذى يقول ربنا تبارك وتعالى فيه "أحل لكم صيد البحر وطعامه متاعاً لكم وللسيارة وحرم عليكم صيد البر ما دمتم حرماً ..." المائدة: 96
والسيارة فى هذه اﻵية الكريمة يقصد بها المسافرين.
أما الدليل الثانى فإستخرجته من الغرض الذى جعلت له*السيارة
*من إستخدامها فى السفر والتنقل بين اﻷماكن المختلفة.
ثانياً:*دﻻلة
*رمز*السيارة
*على اﻹنتقال:
وهى*دﻻلة
*تؤخذ من إستخدام*السيارة
*لغرض اﻹنتقال من مكان إلى مكان لتدل بذلك على اﻹنتقال من حال إلى حال آخر بحسب المكان الذى إنتقلت إليه أو بحسب لون*السيارة
*أحياناً.
ثالثاً:*دﻻلة
*رمز*السيارة
*على سير اﻹنسان وسيرته:
وهذه الدﻻلة إستلهمتها من إشتقاق كلمة "سيارة" لتدل بذلك على سير أو سيرة صاحبها من حسن السير أو سوء السيرة، بحسب حالتها إن كانت جيدة أو متهالكة، وكذلك بحسب لونها وماركتها أحياناً
رابعاً:*دﻻلة
*رمز*السيارة
*على الدنيا:
وهذه الدﻻلة أخذتها من قول البعض فى تشبيه الدنيا بقولهم: إن عجلة الحياة تسير ... فإستوحيت من هذا الكﻼم وجود شبه كبير بين الدنيا والسيارة، فكﻼهما تسير، وقد يكون السير سيراً بطيئاً أو سيراً سريعاً ليدل على إيقاع أحداث معينة تجرى فى وقت السير.
خامساُ:*دﻻلة
*رمز*السيارة
*على الزوج و الزوجة:
ﻷنها من جنس ما يسكن، وقد قال الله تعالى: "ومن آياته أن جعل لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها"
وهذه الدﻻلة أخذتها من وجود شيئ من الشبه بين*السيارة
*فى عصرنا والدواب المستخدمة لﻺنتقال فى عصور من سبقونا، وﻻ يخفى على اللبيب إشارة الحديث الشريف فى دعاء الزوج لزوجته عند دخوله بها "اللهم إنى أسألك خيرها وخير ما جبلتها عليه وأعوذ بك من شرها وشر ما جبلتها عليه" والذى يشبه إلى حد كبير دعاء ركوب الدابة "اللهم إنى أسألك خيرها وخير ما هى له وأعوذ بك من شرها وشر ما هى له"، وكذلك ﻷن*السيارة
*يقودها الرجل كما يقود إمراته بقوامته وعلوه عليها، وأظن أن المقصد واضح ﻻ يحتاج مزيد شرح.
سادساً:*دﻻلة
*رمز*السيارة
*على راكبها وقلبه:
بمعنى أن نسقط حال*السيارة
*على حال صاحبها الذى يركبها، فيكون حال*السيارة
*فيه*دﻻلة
*على حال صاحبها، فمثﻼً لو كانت*السيارة
*مغطاة بالتراب ربما دلت على غفلة صاحبها، ﻷن قلبه هو وسيلة سير اﻹنسان إلى الله وتقربه إليه.
سابعاً:*دﻻلة
*رمز*السيارة
*على تيسير أمر معين:
وهذه الدﻻلة إشتققتها من إسم "السيارة" وﻷنها كذلك من أسباب تيسير اﻹنتقال فى عصرنا ولذلك تسمى وسيلة مواصﻼت، وبناءا على هذه الدﻻلة تكون وسيلة للوصول إلى أمر معين، ويكون تعطلالسيارة
*داﻻً على تعطل لهذا اﻷمر إن كان هذا مناسباً لسياق الرؤيا وأحوال الرائى.
ثامناً:*دﻻلة
*رمز*السيارة
*على السرور:
وهذه الدﻻلة أيضاً من اﻹشتقاق والتﻼعب اليسير باللفظ، لتدل على سرور آتى وخﻼص من هموم معينة بحسب حال الرائى وهمومه.
تاسعاً:*دﻻلة
*رمز*السيارة
*على النجاه من مأزق أو مشكلة:
وذلك للشبه بالسفينة التى تسير فى البحر، والتى تدل فى معناها أحياناً على النجاه من أمر عصيب، وذلك لقصة نوح عليه السﻼم ونجاته ومن معه فى السفينة حين أغرق الله اﻷرض بالطوفان، فجعلتدﻻلة
*السيارة
*التى تسير على اﻷرض كدﻻلة السفينة فى هذه الجزئية.
عاشراً:*دﻻلة
*رمز*السيارة
*على مجرد اﻹجتماع على أمر معين:
فأحياناً نرى فى*السيارة
*أشخاصاً تصاحبنا فى رحلة معينة أو ننتقل معهم بالسيارة إلى مكان ما، ويكون فى ذلك*دﻻلة
*على إجتماع هؤﻻء اﻷشخاص مع الرائى على هدف معين أو شراكة أو أمر يسعون لتحقيقه.
أحد عشر:*دﻻلة
*رمز*السيارة
*على القيادة:
وذلك يؤخذ من قيادة صاحبها لها ليدل على أنه مثﻼً سيتولى منصباً قيادياً على مجموعة من العاملين معه مثﻼً أو ما شابه.
ثانى عشر:*دﻻلة
*رمز*السيارة
*على مطلق النعمة:
وذلك ﻷنها من جنس النعم التى إمتن الله بها على بنى آدم بتيسير ركوبها واﻹنتقال بواسطتها، ويلزم عند ركوبها الدعاء الذى وجهنا إليه فى القرآن "سبحان الذى سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون".
ثالث عشر:*دﻻلة
*رمز*السيارة
*على المسيار:
وهو من أشكال الزواج المعروفة والتى تكلم فيها العلماء، وأباحها البعض للمصلحة حيث تتنازل فيه المرأة عن بعض حقوقها مثل المبيت أو السكن أو النفقة وما إلى ذلك.
رابع عشر:*دﻻلة
*رمز*السيارة
*على الصلة والتواصل مع اﻷخرين:
وذلك لكونها من وسائل المواصﻼت ، فتدل أيضاً على المواصﻼت المعنوية بين الناس والبر والصلة.*
خامس عشر:*دﻻلة
*رمز*السيارة
*على قضاء حاجة معينة:
ﻷنها وسيلة لقضاء الحوائج المادية وبلوغها ، فيمكن أن تدل أيضاً على هذا المعنى.*
كما قد يكون للسيارة*دﻻلة
*على ما يشبهها من وسائل المواصﻼت المعروفة كالطائرة مثﻼً
وﻻ أظن أنى بحاجة إلى إعادة الكﻼم بأن الرمز يجب أن يفسر فى إطار السياق العام للرؤيا، وأن تفسيره أيضاً يختلف بإختﻼف حالة الرائى وهمومه وتطلعاته وكونه ذكراً أو أنثى، صغيراً أو كبيراً.
ففى هذا الموضوع مثﻼً نجد أن*السيارة
*قد تختلف من حيث الحالة (جيدة - متهالكة) والطراز (قديم -حديث) والشكل (حسن - سيئ) واللون (بإختﻼف اﻷلوان) والسير (سريعة - بطيئة - معطلة وتحتاج ﻹصﻼح - تصطدم بشيئ أو إنسان) وكذلك الشخص المتعلق بها( يركبها - يقودها - يشتريها - يبيعها - يستبدلها - يسرقها - تسرق منه)، وأيضاً الطريق الذى تسير فيه ( ممهد - محفوف بالمخاطر)، وكل هذا بﻼ شك يختلف تفسيره بإختﻼف اﻷحوال سالفة الذكر.
مثال توضيحى:
مجرد رؤية شخص ما فى منامه أنه يركب سيارة حديثة خضراء اللون قد يدل على سرور يأتيه إذا فسرناها بالدﻻلة الثامنة ( ويكون حداثة*السيارة
*دال على حدث معين مثﻼً، ويكون لونها اﻷخضر قرينة تؤيد معنى السرور واﻹنشراح لما هو معلوم من كون الخضرة مما يجلب السرور للناظر) وهذا التفسير يناسب إنسان يشكو هموماً وأحزاناً معينة فى حياته.
وقد تحتمل نفس*السيارة
*الحديثة خضراء اللون تفسيرات أخرى بحسب أحوال الرائى وقت الرؤيا، فقد تدل على أمر معين جديد يدخل فيه ويكون سبباً لحدوث بركة معينة له، وذلك بحسب تطلعات الرائى وخططه المستقبلية.
وقد تدل على سفر لهذا اﻹنسان وتكون بشارة له بأن يجنى منه خيراً وهذا أيضاً لقرينة اللون اﻷخضر، وذلك إذا علمنا أن الرائى يخطط لسفر معين.
وقد تدل أيضاً نفس*السيارة
*المذكورة على نعمة يحصلها اﻹنسان ويسر بها، وخاصة إذا كان يشكو ضيقاً فى الرزق والمال.
كما يمكن أن يكون لتلك*السيارة
*الحديثة الخضراء*دﻻلة
*على زواج هذا الشخص إن كان أعزباً يتطلع إلى الزواج، ويكون فيها بشرى مثﻼً بكون الزوجة شابة أو بكراً وذلك لصفة الحداثة وفيها معنى الشباب، وكذلك بكونها صالحة وذلك ﻷن اللون اﻷخضر قد يفيد ذلك.
وقد تدل على تحول فى حياة هذا الشخص وإنتقاله إلى حال أحسن مما كان فيه، مع مﻼحظة أن ذلك الحال ربما يكون حال دينى، ويحتمل أيضاً أن يكون دنيوياً.
وقد ضربت هذا المثال لتوضيح أنه قد يؤخذ من تفسير رمز واحد دﻻﻻت كثيرة ومختلفة بإختﻼف اﻷحوال المذكورة، وبالتالى فﻼ يصح اﻹجابة برد قاطع على سائل يسأل: ما معنى*السيارة
*فى المنام؟ أو ما معنى أن يرى شخص فى حلمه أنه يركب سيارة خضراء حديثة أو يقودها؟ وهذه أسئلة ﻻ تنضبط اﻹجابة عليها إﻻ بذكر السياق الكلى لرؤيا لتتكامل بها الصورة، وكذلك ذكر أحوال الرائى وخططه وتطلعاته وهمومه.
منقوووووول ..
*فى المنام، وهى بالطبع ليست كل دﻻﻻتها ولكن هذا ما تسنى لى جمعه أضعه بين أيديكم منثوراً وليس منظوماً، وأتمنى ممن لديه المزيد أن يطلعنا عليه للنقاش وعموم الفائدة.
أقول بفضل الله تعالى:
السيارة هى من الرموز المعاصرة فى علم تأويل الرؤى واﻷحﻼم، ذلك ﻷنها من المخترعات الحديثة ولذلك فإنك لن تجد لها ذكراً فى كتب اﻷقدمين ممن إشتهروا بتفسير اﻷحﻼم، وهى قد تدل على أشياء مختلفة بحسب سياق الرؤيا وأحوال الرائى وهمومه وتطلعاته كما سلف ذكره، وفى هذا الموضوع سأحاول قدر جهدى أن أستخرج لها بعض الدﻻﻻت، أسأل الله أن ييسر لنا علم ما ﻻ نعلم.
أوﻻً:*دﻻلة
*رمز*السيارة
*على السفر والمسافرين:
وهذه الدﻻلة أخذتها من دليلين، أولها القرآن الكريم الذى يقول ربنا تبارك وتعالى فيه "أحل لكم صيد البحر وطعامه متاعاً لكم وللسيارة وحرم عليكم صيد البر ما دمتم حرماً ..." المائدة: 96
والسيارة فى هذه اﻵية الكريمة يقصد بها المسافرين.
أما الدليل الثانى فإستخرجته من الغرض الذى جعلت له*السيارة
*من إستخدامها فى السفر والتنقل بين اﻷماكن المختلفة.
ثانياً:*دﻻلة
*رمز*السيارة
*على اﻹنتقال:
وهى*دﻻلة
*تؤخذ من إستخدام*السيارة
*لغرض اﻹنتقال من مكان إلى مكان لتدل بذلك على اﻹنتقال من حال إلى حال آخر بحسب المكان الذى إنتقلت إليه أو بحسب لون*السيارة
*أحياناً.
ثالثاً:*دﻻلة
*رمز*السيارة
*على سير اﻹنسان وسيرته:
وهذه الدﻻلة إستلهمتها من إشتقاق كلمة "سيارة" لتدل بذلك على سير أو سيرة صاحبها من حسن السير أو سوء السيرة، بحسب حالتها إن كانت جيدة أو متهالكة، وكذلك بحسب لونها وماركتها أحياناً
رابعاً:*دﻻلة
*رمز*السيارة
*على الدنيا:
وهذه الدﻻلة أخذتها من قول البعض فى تشبيه الدنيا بقولهم: إن عجلة الحياة تسير ... فإستوحيت من هذا الكﻼم وجود شبه كبير بين الدنيا والسيارة، فكﻼهما تسير، وقد يكون السير سيراً بطيئاً أو سيراً سريعاً ليدل على إيقاع أحداث معينة تجرى فى وقت السير.
خامساُ:*دﻻلة
*رمز*السيارة
*على الزوج و الزوجة:
ﻷنها من جنس ما يسكن، وقد قال الله تعالى: "ومن آياته أن جعل لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها"
وهذه الدﻻلة أخذتها من وجود شيئ من الشبه بين*السيارة
*فى عصرنا والدواب المستخدمة لﻺنتقال فى عصور من سبقونا، وﻻ يخفى على اللبيب إشارة الحديث الشريف فى دعاء الزوج لزوجته عند دخوله بها "اللهم إنى أسألك خيرها وخير ما جبلتها عليه وأعوذ بك من شرها وشر ما جبلتها عليه" والذى يشبه إلى حد كبير دعاء ركوب الدابة "اللهم إنى أسألك خيرها وخير ما هى له وأعوذ بك من شرها وشر ما هى له"، وكذلك ﻷن*السيارة
*يقودها الرجل كما يقود إمراته بقوامته وعلوه عليها، وأظن أن المقصد واضح ﻻ يحتاج مزيد شرح.
سادساً:*دﻻلة
*رمز*السيارة
*على راكبها وقلبه:
بمعنى أن نسقط حال*السيارة
*على حال صاحبها الذى يركبها، فيكون حال*السيارة
*فيه*دﻻلة
*على حال صاحبها، فمثﻼً لو كانت*السيارة
*مغطاة بالتراب ربما دلت على غفلة صاحبها، ﻷن قلبه هو وسيلة سير اﻹنسان إلى الله وتقربه إليه.
سابعاً:*دﻻلة
*رمز*السيارة
*على تيسير أمر معين:
وهذه الدﻻلة إشتققتها من إسم "السيارة" وﻷنها كذلك من أسباب تيسير اﻹنتقال فى عصرنا ولذلك تسمى وسيلة مواصﻼت، وبناءا على هذه الدﻻلة تكون وسيلة للوصول إلى أمر معين، ويكون تعطلالسيارة
*داﻻً على تعطل لهذا اﻷمر إن كان هذا مناسباً لسياق الرؤيا وأحوال الرائى.
ثامناً:*دﻻلة
*رمز*السيارة
*على السرور:
وهذه الدﻻلة أيضاً من اﻹشتقاق والتﻼعب اليسير باللفظ، لتدل على سرور آتى وخﻼص من هموم معينة بحسب حال الرائى وهمومه.
تاسعاً:*دﻻلة
*رمز*السيارة
*على النجاه من مأزق أو مشكلة:
وذلك للشبه بالسفينة التى تسير فى البحر، والتى تدل فى معناها أحياناً على النجاه من أمر عصيب، وذلك لقصة نوح عليه السﻼم ونجاته ومن معه فى السفينة حين أغرق الله اﻷرض بالطوفان، فجعلتدﻻلة
*السيارة
*التى تسير على اﻷرض كدﻻلة السفينة فى هذه الجزئية.
عاشراً:*دﻻلة
*رمز*السيارة
*على مجرد اﻹجتماع على أمر معين:
فأحياناً نرى فى*السيارة
*أشخاصاً تصاحبنا فى رحلة معينة أو ننتقل معهم بالسيارة إلى مكان ما، ويكون فى ذلك*دﻻلة
*على إجتماع هؤﻻء اﻷشخاص مع الرائى على هدف معين أو شراكة أو أمر يسعون لتحقيقه.
أحد عشر:*دﻻلة
*رمز*السيارة
*على القيادة:
وذلك يؤخذ من قيادة صاحبها لها ليدل على أنه مثﻼً سيتولى منصباً قيادياً على مجموعة من العاملين معه مثﻼً أو ما شابه.
ثانى عشر:*دﻻلة
*رمز*السيارة
*على مطلق النعمة:
وذلك ﻷنها من جنس النعم التى إمتن الله بها على بنى آدم بتيسير ركوبها واﻹنتقال بواسطتها، ويلزم عند ركوبها الدعاء الذى وجهنا إليه فى القرآن "سبحان الذى سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون".
ثالث عشر:*دﻻلة
*رمز*السيارة
*على المسيار:
وهو من أشكال الزواج المعروفة والتى تكلم فيها العلماء، وأباحها البعض للمصلحة حيث تتنازل فيه المرأة عن بعض حقوقها مثل المبيت أو السكن أو النفقة وما إلى ذلك.
رابع عشر:*دﻻلة
*رمز*السيارة
*على الصلة والتواصل مع اﻷخرين:
وذلك لكونها من وسائل المواصﻼت ، فتدل أيضاً على المواصﻼت المعنوية بين الناس والبر والصلة.*
خامس عشر:*دﻻلة
*رمز*السيارة
*على قضاء حاجة معينة:
ﻷنها وسيلة لقضاء الحوائج المادية وبلوغها ، فيمكن أن تدل أيضاً على هذا المعنى.*
كما قد يكون للسيارة*دﻻلة
*على ما يشبهها من وسائل المواصﻼت المعروفة كالطائرة مثﻼً
وﻻ أظن أنى بحاجة إلى إعادة الكﻼم بأن الرمز يجب أن يفسر فى إطار السياق العام للرؤيا، وأن تفسيره أيضاً يختلف بإختﻼف حالة الرائى وهمومه وتطلعاته وكونه ذكراً أو أنثى، صغيراً أو كبيراً.
ففى هذا الموضوع مثﻼً نجد أن*السيارة
*قد تختلف من حيث الحالة (جيدة - متهالكة) والطراز (قديم -حديث) والشكل (حسن - سيئ) واللون (بإختﻼف اﻷلوان) والسير (سريعة - بطيئة - معطلة وتحتاج ﻹصﻼح - تصطدم بشيئ أو إنسان) وكذلك الشخص المتعلق بها( يركبها - يقودها - يشتريها - يبيعها - يستبدلها - يسرقها - تسرق منه)، وأيضاً الطريق الذى تسير فيه ( ممهد - محفوف بالمخاطر)، وكل هذا بﻼ شك يختلف تفسيره بإختﻼف اﻷحوال سالفة الذكر.
مثال توضيحى:
مجرد رؤية شخص ما فى منامه أنه يركب سيارة حديثة خضراء اللون قد يدل على سرور يأتيه إذا فسرناها بالدﻻلة الثامنة ( ويكون حداثة*السيارة
*دال على حدث معين مثﻼً، ويكون لونها اﻷخضر قرينة تؤيد معنى السرور واﻹنشراح لما هو معلوم من كون الخضرة مما يجلب السرور للناظر) وهذا التفسير يناسب إنسان يشكو هموماً وأحزاناً معينة فى حياته.
وقد تحتمل نفس*السيارة
*الحديثة خضراء اللون تفسيرات أخرى بحسب أحوال الرائى وقت الرؤيا، فقد تدل على أمر معين جديد يدخل فيه ويكون سبباً لحدوث بركة معينة له، وذلك بحسب تطلعات الرائى وخططه المستقبلية.
وقد تدل على سفر لهذا اﻹنسان وتكون بشارة له بأن يجنى منه خيراً وهذا أيضاً لقرينة اللون اﻷخضر، وذلك إذا علمنا أن الرائى يخطط لسفر معين.
وقد تدل أيضاً نفس*السيارة
*المذكورة على نعمة يحصلها اﻹنسان ويسر بها، وخاصة إذا كان يشكو ضيقاً فى الرزق والمال.
كما يمكن أن يكون لتلك*السيارة
*الحديثة الخضراء*دﻻلة
*على زواج هذا الشخص إن كان أعزباً يتطلع إلى الزواج، ويكون فيها بشرى مثﻼً بكون الزوجة شابة أو بكراً وذلك لصفة الحداثة وفيها معنى الشباب، وكذلك بكونها صالحة وذلك ﻷن اللون اﻷخضر قد يفيد ذلك.
وقد تدل على تحول فى حياة هذا الشخص وإنتقاله إلى حال أحسن مما كان فيه، مع مﻼحظة أن ذلك الحال ربما يكون حال دينى، ويحتمل أيضاً أن يكون دنيوياً.
وقد ضربت هذا المثال لتوضيح أنه قد يؤخذ من تفسير رمز واحد دﻻﻻت كثيرة ومختلفة بإختﻼف اﻷحوال المذكورة، وبالتالى فﻼ يصح اﻹجابة برد قاطع على سائل يسأل: ما معنى*السيارة
*فى المنام؟ أو ما معنى أن يرى شخص فى حلمه أنه يركب سيارة خضراء حديثة أو يقودها؟ وهذه أسئلة ﻻ تنضبط اﻹجابة عليها إﻻ بذكر السياق الكلى لرؤيا لتتكامل بها الصورة، وكذلك ذكر أحوال الرائى وخططه وتطلعاته وهمومه.
منقوووووول ..
˼ ̤ - لن أتفاجأ لو غادَرني الجَميع دُفعةً واحِدة .. فمُنذ البِداية أَرسُم لِنفسي مُستقبلاً
لا يُشارِكني بِه أحدْ
﹗