إبن الوقبـــة كتب:

هبة الحياة

اسلوب بسيط
ونثر مميز وكلمات رائعة
كما اعتدنا منك دائما مميزة
لاعدمنا تواجدكِ ولا اطلالتك الرائعة...

ولكِ مني كل الشكر والتقدير

ارق تحية

(( WAHEED )) كتب:

هبة الحياة

*-*

كلماتٌ ليست كالكلمات ..

فهنا ..

حين تكون المعاني تجري في عروق القلم ..
و تنعصر من جبين الحجر كأطيب الرحيق ..

فهي أرواح جري في طرقات الورق ..
لتلامس آفاق الإيمان و القول والعمل

*-*

بورك همسك أيتها القلم المتميز

أمنياتي لك دوماً

داود كتب:

مساء جميل .. هبة الحياة

على الرغم من بؤس كلماتنا .. و نزيف أحرفنا المتواصل .. إلا أنّا نرى بصيص أمل يخترق حدود الظلام .. و يوقض في داخلنا الحلم الذي راودنا يوماً في المنام ..




تتبدد الأوقات
ظلام يستر الجسد
واليأس .. والحزن سواء
نخرجُ إلى الساحات
ولا نرى من الثقوب
بعضاً من ضياء
تصيّرنا الحكاية عاصفة
تحفلُ بأناشيد الرثاء
ننامُ على أرصفة الوجع
ينهش الحزن وجهنا
تبكينا السماء
انطفأت التضحيات
وازفت اللحظة
في بحر الرجاء
نفيق على فتات الأحلام
ولمعة برق ..
تنير الدماء
تشدنا العاصفات
بزمجرتها ..
حين نهفق بمشاعر المساء
غارقون في سبات
ولم تزل ..
تقذف .. ترفعُ إلينا النداء


هبة الحياة ..

لم تنته الحكاية .. مازالت تشدو بألحان الرجاء .. نرى الحزن الذي يلفها .. وقسماً .. لن يكون له بقاء

اسير الغرام كتب:

يجمعون الهدايا والتذكار شعوبهم لا يتذكرون
وآخرون يجتمعون للقضية ولا يفلحون
جفت قلوبهم كما جفت أقلامهم مما يوقّعون
هذا توقيع لمعاهدة وذاك لهدنة
حروب كلها مجرد حبر على ورق ومجرد حروف
شعب بفلسطين وأطفال بعراقنا
المسلوب وأهلٌ بالجولان أعتقد يا عرب أنكم تبصرون
فلسطين أرض العروبة والأنبياء
تتجاهلون العراق أرض الثقافة والحضارة تحرقون

أستـــــــــاذتي العزيزه :

هبة الحياه

سلمت اناملكِ سيدتي

على هالبوح الجميل والاحاسيس الفياضة

رائع جدا ماخطته اناملكِ

بسمة حزن كتب:

ليل دامس...
صراخ ساكن...
دماء باردة...
هبوب هادىء...
وقلب ساجد...
يدعوا الله متى يفتح الفرج...
غاليتي هبة الحياة
حروفك رائعةشكلت معاني الكلمة
شكرا لك ووفقك الله...

أمير النجوم كتب:

استبيحت ارصفتي لم يبقى غير شظايا
تلطخها دماء الساقطون واشلاء تحوم عليها
غوغاء التشتت والتقهقر والجمود
وانحلال يزرع فينا خوف الرحيل
وابعاد التربع والسيادة تعمي كل عيون الحق
وتبقى تنظر من ثقب مسدود
وتنهمر الدموع كالسيل الدفيق
يرتعب في سيره ليخاطب الجموع
ويقول هذا نزف اللحود
هذا الموت المزيف في حضن هذا الزمان
فمتى يكون الموت واقعا ملموس


هبة الحياة

روعة الحرف تنهمر بين يديك
خربشات ربما آذت نصك الراقي
ولكن هلوسة قلم وقفت خاشعة امام شموخ حرفك
فارتات تقديم التحية المعبقة
وخجل ينهشني فاعذري ركاكة حرفي
وافر الود

أمير بابل كتب:

سأكسر كل الزجاجات الفارغة
واصنع طريقا إليك
طريقا إليك
بطعم النزيف
وفصل الخريف


فهل أنت مازلت أنت؟
لقد كنت ُ طفلا
وكان الزمان كبيرا
وحين كبرتُ صار الزمان صغيرا
وأنت صغرتِ


ولم يبق إلا حطام الزجاج
وطريق ملئ بدمّي .
وهمّي.....................

وتلك العيون عيون الظلام
تراقبني من قريب!!!!!!!
وتلعق نزفي

سأكسر كل الزجاجات الفارغة
لأصنع جرحا يؤدي إليك
أما زلت تعشقين الجراح؟
وتلك الليالي الملاح؟

آآآآآآآآآآآه لقد صار الزمان صغيرا
مقيتا
وأنت كذلك صغرت
وأنت كذلك صغرت


هبـــة الحياة !!
تلونين الفجيعـــة بشيء من أمل
لله درّ حرفك ِ كم اضناني !


أمير بابل