طلب مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو، من إيران، أمس، اتخاذ مبادرة ملموسة تثبت إرادتها التعاون عبر السماح للوكالة بدخول موقع “بارشين” العسكري قرب طهران .
وقال أمانو كما ورد في نص كلمته أمام مجلس حكام الوكالة الذرية الذي عقد اجتماعاً في فيينا “أطالب إيران مجدداً بالسماح بدخول موقع بارشين بلا تأخير، سواء تم التوصل إلى اتفاق حول مقاربة ممنهجة أم لا”، وأكد أن “السماح بدخول بارشين خطوة إيجابية ستساعد على إثبات نية إيران التعاون مع الوكالة بخصوص صلب مخاوفها”، وأضاف “أود أن أكون قادراً على التحدث عن تقدم حقيقي خلال اجتماع المجلس التالي في يونيو/حزيران” .
وقال “أريد أن أوضح أن الوثيقة حول مقاربة منظمة ليست هدفا بحد ذاتها”، وأضاف “علينا ألا ننسى الهدف الذي يقضي يحل جميع المسائل العالقة بخصوص البرنامج النووي الإيراني”، وتابع “يجب أن تأتي المفاوضات بنتائج” .
وأشار إلى ما ورد في تقريره السابق حول بدء إيران تركيب أجهزة طرد “إي أر- 2 أم” في مفاعل نطنز، وقال إنها المرة الأولى التي يتم فيها تركيب أجهزة طرد أكثر تطوراً من “إي أر-1” التي ركبت لأهداف إنتاجية .
وفي الشأن السوري، دعا أمانو السلطات السورية مجدداً “للتعاون الكامل معنا في ما يتعلق بالمسائل العالقة بشأن موقع دير الزور ومواقع أخرى” . وفي ما يتعلق بكوريا الشمالية، أعرب عن خيبة أمله لإعلانها الشهر الماضي إجراء تجربة نووية ثالثة، رغم دعوات المجتمع الدولي لها للامتناع عن ذلك، وأشار إلى أن هذه الخطوة انتهاك لقرارات مجلس الأمن الدولي، ودعاها للالتزام باتفاقية الحدّ من الانتشار النووي والتعاون بشكل كامل مع الوكالة .
في السياق، أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية فريدون عباسي أن بلاده لن تقبل أي التزام إضافي يتجاوز ما وقعت عليه بالفعل في ما يتعلق بالملف النووي، ونقلت وكالة أنباء “فارس” الإيرانية عنه القول إن الجمهورية الإسلامية تدرس حاليا مقترحات مجموعة “5+1” في جولة المفاوضات الأخيرة في كازاخستان، وسيتم الرد عليها بعد إجراء الدراسات الفنية اللازمة .
وشدد عباسي على أنه “ينبغي الأخذ بعين الاعتبار حقوق الشعب الإيراني في هذه المفاوضات، ونحن لا نقبل بأي التزام إضافي يفوق ما وقعنا عليه” . وأكد أنه “كلما حققت البلاد نمواً علمياً فإن ذلك سيؤثر في المفاوضات”، وأوضح أنه لا توجد أي أنشطة سرية في الملف النووي، وقال “أبواب المحطات والمراكز البحثية للطاقة النووية الإيرانية مفتوحة أمام جميع الزوار وليس لدينا أي أنشطة سرية” .
وصرح بأن هدف الغرب من المفاوضات كلها “هو السيطرة على القدرة النووية الإيرانية، لكننا سنرد عليهم باستخدام التكنولوجيا النووية في مجالات الصحة والزراعة والصناعة”، وأكد أن المفاوضات “تكون مثمرة في حال اعتماد مبدأ الاحترام المتبادل” .
من جهته، أعلن الاتحاد الأوروبي أنه ينتظر من إيران أن تقوم “بخطوة أولية لبناء الثقة”، حتى يمكن تخفيف العقوبات الأوروبية على طهران بشكل جزئي، وقال متحدث باسم كاثرين آشتون مسؤولة العلاقات الخارجية بالاتحاد “نريد أن يواصل الإيرانيون موقفهم الإيجابي وأن يكونوا مستعدين للقيام بأفعال ملموسة”، وأوضح أنه لا يوجد لدى الاتحاد حتى الآن سبب يدعو لتغيير عقوباته، وأضاف أن إيران كان لها رد فعل إيجابي على عرض جديد تقدمت به آشتون باسم مجموعة (5+1)، “لكن لابد أن يسفر ذلك عن فعل ملموس ولذا فالكرة لا تزال في الملعب الإيراني” .
وقال أمانو كما ورد في نص كلمته أمام مجلس حكام الوكالة الذرية الذي عقد اجتماعاً في فيينا “أطالب إيران مجدداً بالسماح بدخول موقع بارشين بلا تأخير، سواء تم التوصل إلى اتفاق حول مقاربة ممنهجة أم لا”، وأكد أن “السماح بدخول بارشين خطوة إيجابية ستساعد على إثبات نية إيران التعاون مع الوكالة بخصوص صلب مخاوفها”، وأضاف “أود أن أكون قادراً على التحدث عن تقدم حقيقي خلال اجتماع المجلس التالي في يونيو/حزيران” .
وقال “أريد أن أوضح أن الوثيقة حول مقاربة منظمة ليست هدفا بحد ذاتها”، وأضاف “علينا ألا ننسى الهدف الذي يقضي يحل جميع المسائل العالقة بخصوص البرنامج النووي الإيراني”، وتابع “يجب أن تأتي المفاوضات بنتائج” .
وأشار إلى ما ورد في تقريره السابق حول بدء إيران تركيب أجهزة طرد “إي أر- 2 أم” في مفاعل نطنز، وقال إنها المرة الأولى التي يتم فيها تركيب أجهزة طرد أكثر تطوراً من “إي أر-1” التي ركبت لأهداف إنتاجية .
وفي الشأن السوري، دعا أمانو السلطات السورية مجدداً “للتعاون الكامل معنا في ما يتعلق بالمسائل العالقة بشأن موقع دير الزور ومواقع أخرى” . وفي ما يتعلق بكوريا الشمالية، أعرب عن خيبة أمله لإعلانها الشهر الماضي إجراء تجربة نووية ثالثة، رغم دعوات المجتمع الدولي لها للامتناع عن ذلك، وأشار إلى أن هذه الخطوة انتهاك لقرارات مجلس الأمن الدولي، ودعاها للالتزام باتفاقية الحدّ من الانتشار النووي والتعاون بشكل كامل مع الوكالة .
في السياق، أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية فريدون عباسي أن بلاده لن تقبل أي التزام إضافي يتجاوز ما وقعت عليه بالفعل في ما يتعلق بالملف النووي، ونقلت وكالة أنباء “فارس” الإيرانية عنه القول إن الجمهورية الإسلامية تدرس حاليا مقترحات مجموعة “5+1” في جولة المفاوضات الأخيرة في كازاخستان، وسيتم الرد عليها بعد إجراء الدراسات الفنية اللازمة .
وشدد عباسي على أنه “ينبغي الأخذ بعين الاعتبار حقوق الشعب الإيراني في هذه المفاوضات، ونحن لا نقبل بأي التزام إضافي يفوق ما وقعنا عليه” . وأكد أنه “كلما حققت البلاد نمواً علمياً فإن ذلك سيؤثر في المفاوضات”، وأوضح أنه لا توجد أي أنشطة سرية في الملف النووي، وقال “أبواب المحطات والمراكز البحثية للطاقة النووية الإيرانية مفتوحة أمام جميع الزوار وليس لدينا أي أنشطة سرية” .
وصرح بأن هدف الغرب من المفاوضات كلها “هو السيطرة على القدرة النووية الإيرانية، لكننا سنرد عليهم باستخدام التكنولوجيا النووية في مجالات الصحة والزراعة والصناعة”، وأكد أن المفاوضات “تكون مثمرة في حال اعتماد مبدأ الاحترام المتبادل” .
من جهته، أعلن الاتحاد الأوروبي أنه ينتظر من إيران أن تقوم “بخطوة أولية لبناء الثقة”، حتى يمكن تخفيف العقوبات الأوروبية على طهران بشكل جزئي، وقال متحدث باسم كاثرين آشتون مسؤولة العلاقات الخارجية بالاتحاد “نريد أن يواصل الإيرانيون موقفهم الإيجابي وأن يكونوا مستعدين للقيام بأفعال ملموسة”، وأوضح أنه لا يوجد لدى الاتحاد حتى الآن سبب يدعو لتغيير عقوباته، وأضاف أن إيران كان لها رد فعل إيجابي على عرض جديد تقدمت به آشتون باسم مجموعة (5+1)، “لكن لابد أن يسفر ذلك عن فعل ملموس ولذا فالكرة لا تزال في الملعب الإيراني” .