نجاة فتاة من عملية إختطاف في الوادي الكبير
نجت فتاة بعمر 12 سنة من عملية إختطاف بعد نجاحها من الهروب من الخاطفين بعد خروجها من المدرسة حسب خبر نشرته صحيفة مسقط دايلي الإنجليزية.
متحدث بإسم شرطة عُمان السلطانية قام بتأكيد الخبر للحادثة التي وقعت في الثلاثاء الماضي عندما تم القبض على المجرم الذي حاول خطف الفتاة التي تدرس في الصف السابع في المدرسة الهندية والتي نجت من هذه الحادثة بدون تعرضها لأي أذى.
في تفاصيل الحادثة, يقول والد الفتاة: “لقد كانت تنتظرني عند أبواب المدرسة بعد إنتهائها من إمتحان في الساعة العاشرة صباحاً, وبينما كانت تنتظرني, كانت تتمشى بمحاذاة جدران المدرسة لتتفاجأ بقبضة أحد ما تحاول جذبها من الأكتاف وجرها إلى باص مدرسي كان موجوداً هناك بينما كان هناك رجل آخر جالساً في مقعد السائق.”
يكمل الأب: “حاولت بكل جهدها أن تقاوم عملية الإختطاف ولكن الغلبة كانت لقوة الرجلين الذين حاولا إسكاتها لكي لا تنذر أحد.”
“بعدها, قاموا بقيادة الحافلة إلى منزل مهجور في الوادي الكبير, ليترجل السائق من الحافلة ويحاول أخذ الفتاة إلى الداخل وبينما كان يقوم بفتح الباب, قفزت الفتاة وبدأت الركض هرباً من الخاطفان.”
“قاما بملاحقتها في البداية بينما كانـت هي تحاول الإختباء منهم, إلا أنها عندما وصلت إلى طريق الخدمات مقابل المدرسة الهندية في الوادي الكبير, بدأت بالصراخ والتلويح للسيارات المارة لكي تتوقف وتنقذها, ليتوقف سائق سيارة تعليم سياقة وينقذها ويتصل بالسلطات.”
قال الأب أن العائلة قامت بتقديم شكوى للشرطة ذلك اليوم بمساعدة المدرسة.
طبقاً للفتاة, قامت الشرطة بعمل مسح شامل للمختطفين في ذلك اليوم ليتم إعتقال أحدهما في نفس اليوم والآخر في اليوم التالي.
المصدر
bit.ly/XZPJ6v
نجت فتاة بعمر 12 سنة من عملية إختطاف بعد نجاحها من الهروب من الخاطفين بعد خروجها من المدرسة حسب خبر نشرته صحيفة مسقط دايلي الإنجليزية.
متحدث بإسم شرطة عُمان السلطانية قام بتأكيد الخبر للحادثة التي وقعت في الثلاثاء الماضي عندما تم القبض على المجرم الذي حاول خطف الفتاة التي تدرس في الصف السابع في المدرسة الهندية والتي نجت من هذه الحادثة بدون تعرضها لأي أذى.
في تفاصيل الحادثة, يقول والد الفتاة: “لقد كانت تنتظرني عند أبواب المدرسة بعد إنتهائها من إمتحان في الساعة العاشرة صباحاً, وبينما كانت تنتظرني, كانت تتمشى بمحاذاة جدران المدرسة لتتفاجأ بقبضة أحد ما تحاول جذبها من الأكتاف وجرها إلى باص مدرسي كان موجوداً هناك بينما كان هناك رجل آخر جالساً في مقعد السائق.”
يكمل الأب: “حاولت بكل جهدها أن تقاوم عملية الإختطاف ولكن الغلبة كانت لقوة الرجلين الذين حاولا إسكاتها لكي لا تنذر أحد.”
“بعدها, قاموا بقيادة الحافلة إلى منزل مهجور في الوادي الكبير, ليترجل السائق من الحافلة ويحاول أخذ الفتاة إلى الداخل وبينما كان يقوم بفتح الباب, قفزت الفتاة وبدأت الركض هرباً من الخاطفان.”
“قاما بملاحقتها في البداية بينما كانـت هي تحاول الإختباء منهم, إلا أنها عندما وصلت إلى طريق الخدمات مقابل المدرسة الهندية في الوادي الكبير, بدأت بالصراخ والتلويح للسيارات المارة لكي تتوقف وتنقذها, ليتوقف سائق سيارة تعليم سياقة وينقذها ويتصل بالسلطات.”
قال الأب أن العائلة قامت بتقديم شكوى للشرطة ذلك اليوم بمساعدة المدرسة.
طبقاً للفتاة, قامت الشرطة بعمل مسح شامل للمختطفين في ذلك اليوم ليتم إعتقال أحدهما في نفس اليوم والآخر في اليوم التالي.
المصدر
bit.ly/XZPJ6v
: 
: 
: